إحياء سنة مهجورة من سنن حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يُوصي فيه, يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده»رواه البخاري ومسلم
حكم الوصية ونصها الشرعي
س : هل كتابة الوصية واجبة ؟ وهل يلزم لها شهود ؟ وحيث إنني لا أعرف النص الشرعي أرجو إرشادي إليه جزاكم الله خيرا ...
الجواب : تكتب الوصية حسب الصيغة التالية: أنا الموصي أدناه أوصي بأنني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه, وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها, وأن الله يبعث من في القبور، أوصي من تركت من أهلي وذريتي وسائر أقاربي بتقوى الله, وإصلاح ذات البين, وطاعة الله ورسوله, والتواصي بالحق والصبر عليه، وأوصيهم بمثل ما أوصى به إبراهيم عليه السلام بنيه ويعقوب (( يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) سورة البقرة الآية 132 ثم يذكر ما يحب أن يُوصي به من ثلث ماله أو أقل من ذلك أو مال معين, لا يزيد على الثلث ويبين مصارفه الشرعية, ويذكر الوكيل على ذلك.
والوصية ليست واجبة بل مستحبة إذا أحب أن يُوصي بشيء لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر . رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يُوصي فيه, يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده » رواه البخاري ومسلم , لكن إذا كانت عليه ديون أو حقوق ليس عليها وثائق تثبتها لأهلها وجب عليه أن يُوصي بها حتى لا تضيع حقوق الناس، وينبغي أن يشهد على وصيته شاهدين عدلين، وأن يحررها من يوثق بتحريره من أهل العلم حتى يعتمد عليها، ولا ينبغي أن يكتفي بخطه فقط؛ لأنه قد يشتبه على المسئولين, وقد لا يتيسر من يعرفه من الثقات. والله ولي التوفيق. (سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز)
س : هل كتابة الوصية واجبة ؟ وهل يلزم لها شهود ؟ وحيث إنني لا أعرف النص الشرعي أرجو إرشادي إليه جزاكم الله خيرا ...
الجواب : تكتب الوصية حسب الصيغة التالية: أنا الموصي أدناه أوصي بأنني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه, وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها, وأن الله يبعث من في القبور، أوصي من تركت من أهلي وذريتي وسائر أقاربي بتقوى الله, وإصلاح ذات البين, وطاعة الله ورسوله, والتواصي بالحق والصبر عليه، وأوصيهم بمثل ما أوصى به إبراهيم عليه السلام بنيه ويعقوب (( يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) سورة البقرة الآية 132 ثم يذكر ما يحب أن يُوصي به من ثلث ماله أو أقل من ذلك أو مال معين, لا يزيد على الثلث ويبين مصارفه الشرعية, ويذكر الوكيل على ذلك.
والوصية ليست واجبة بل مستحبة إذا أحب أن يُوصي بشيء لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر . رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يُوصي فيه, يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده » رواه البخاري ومسلم , لكن إذا كانت عليه ديون أو حقوق ليس عليها وثائق تثبتها لأهلها وجب عليه أن يُوصي بها حتى لا تضيع حقوق الناس، وينبغي أن يشهد على وصيته شاهدين عدلين، وأن يحررها من يوثق بتحريره من أهل العلم حتى يعتمد عليها، ولا ينبغي أن يكتفي بخطه فقط؛ لأنه قد يشتبه على المسئولين, وقد لا يتيسر من يعرفه من الثقات. والله ولي التوفيق. (سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز)
نقاط هامة في الوصيـة الشـرعية
إلى أهل بيتي .. زوجي .. زوجتي .. أولادي .. والدي .. والدتي .. أخوتي .. أخواتي .. أهلي وأقاربي ...
· أوصيكم بتقوي الله وأوصيكم بالقرآن تلاوةً وحفظاً وفقهاً وعلماً وعملاً وأوصيكم بالصلاة علي وقتها وأوصيكم بمحبة وإتباع سنة سيدنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم وتوقير آل البيت والصحابة رضي الله عنهم والثناء عليهم .
· إذا حان أجلي وإقترب موعد رحيلي وكان الله قد كتب علي الموت بينكم .. فإنني أوصيكم أن تشهدوا خروج روحي وليحضرني أحد الصالحين ... ولقنوني كلمة التوحيد " لا إله إلا الله "
· أوصيكم بأن تغمضوا عيني إذا بلغت الحلقوم روحي وصعدت إلي الحي القيوم .. وأكثروا لي من الدعاء في ذلك الوقت .. (( اللهم إغفرلـ فلان إبن فلان .. وإرفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين .. وإغفر لنا وله يارب العالمين .. وأفسح له في قبره ونور له فيه )) . ثم غطوني بثوب ولا مانع من تقبيلي وأدخلوا عليّ أهل الصلاح والتقوي .
· وإنني أبرأ إلي الله من كل فعل جاهلي يقوم به أحد من لطم الخدود وشق الجيوب ، لكن لا مانع من بكاء الرحمة والشفقة والفراق .. وأوصيكم بالصبر وقول (( الحمد لله ، إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها )) .
· أوصيكم بأن تغسلوني وفق سنة الحبيب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر (وتراً) .. ولا تدخلوا عليّ من لايحفظ حرمة الموتي ويكشف سرهم ..
· وكفنوني بكفن يستر جميع جسدي (الشهيد والمحرم يكفن كل واحد منهما في ثيابه التي مات فيها) ، وأدوا عني ديوني من أموال أو غيره قبل دفني وقبل الصلاة عليّ ..وأعلموا الناس بوفاتي .. حتي يصلي عليّ أكبر عدد منهم .. فإذا حملت الجنازة على الأعناق فأكثروا لي من الدعاء في سركم .. حتي أنال مغفرة الله ورضوانه ..
· أوصيكم أن لا تصلوا عليّ ولا تدفنوني في الأوقات التي ورد النهي عن الصلاة والدفن فيها وهي :حين طلوع الشمس .. ، وقت الظهيرة وأن تكون الشمس عمودية في وسط السماء .. ، وقت غروب الشمس .. ، في الليل إلا إذا أضطررتم لذلك . وأوصيكم أن لا تصلوا عليّ بين القبور ولا في مسجد به ضريح .
· أوصيكم أن لا تتبع جنازتي إمرأة وعدم مخالفة شرع الله في إتباع جنازتي برفع الصوت بالذكر أو البكاء ولا تتبعوها بنار ولا بخور .
· أوصيكم بأن يتم دفني في قبور شرعية لاترتفع عن الأرض غير شبر .. وأن يتولي وضعي في القبر أقرب الناس إليّ من أهل التقي والصلاح مطبقين هدي الرسول صلي الله عليه وسلم من وضع الميت في لحد تحت الأرض علي شقه الأيمن مُوجهاً تجاه القبلة مُلقنين (( بسم الله ، وبالله ، وعلي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم)) .. فإذا إنتهيتم من دفني وأغلقتم عليّ قبري فلا تتركوني سريعا وأقيموا عند قبري وقتا حتي استأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي .. ولا مانع من تذكيري بما كنت عليه في الدنيا من حب لله والرسول صلي الله عليه وسلم ... واسألوا الله لي الثبات عند السؤال ..
· أوصيكم بأن يتقبل العزاء في البيت ولمدة ثلاثة أيام فقط إلا الزوجة تحد على الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام .. وإحذروا البدع وهي إقامة السرادقات وتقبل العزاء فيها والإتيان بقراء يتغنون بالقرآن ... وأُحذركم من إقامة الخميس والأربعين والسنوية وكل ذلك حرام ومنهي عنه ... ولا تصنعوا طعاما للمعزيين وكله بدعة .. اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد ..
· أوصيكم بأن تزوروا قبري ولا تغيبوا عني فترة طويلة .. وقولوا حينئذ دعاء زيارة القبور كما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم (( السلامُ عليكم أهلَ الدّيارِ من المؤمنينَ والمسلمينَ ، وإنا إن شاءَ الله بكم للاحِقونَ ، أسألُ الله لنا ولكم العافية يرحم اللهُ المستقدمين والمستأخرين )) . وأوصيكم بأن لا تنسوني بخالص الدعاء والإستغفار لي والصدقة عني والإكثار من الأعمال الصالحة فإن ذلك مما ينفعني بإذن الله تعالى ...
· أوصيكم في تركتي .. المال (....) ، الذهب (....) ، الملابس الشخصية (....) ، الكتب والأوراق الشخصية (....) ......
· تحريرا في ... // هـ الموصي والشهود :
تنويه: تم الاستعانة والرجوع إلي :
كتاب الوصية الشرعية : تصنيف أبي الأشبال الزهيري
كتيب وصيتي الشرعية لـ أهل بيتي في حياتي وبعد مماتي : أعدها ووصي بها عادل عبد المنعم أبو العباس
· أوصيكم بتقوي الله وأوصيكم بالقرآن تلاوةً وحفظاً وفقهاً وعلماً وعملاً وأوصيكم بالصلاة علي وقتها وأوصيكم بمحبة وإتباع سنة سيدنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم وتوقير آل البيت والصحابة رضي الله عنهم والثناء عليهم .
· إذا حان أجلي وإقترب موعد رحيلي وكان الله قد كتب علي الموت بينكم .. فإنني أوصيكم أن تشهدوا خروج روحي وليحضرني أحد الصالحين ... ولقنوني كلمة التوحيد " لا إله إلا الله "
· أوصيكم بأن تغمضوا عيني إذا بلغت الحلقوم روحي وصعدت إلي الحي القيوم .. وأكثروا لي من الدعاء في ذلك الوقت .. (( اللهم إغفرلـ فلان إبن فلان .. وإرفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين .. وإغفر لنا وله يارب العالمين .. وأفسح له في قبره ونور له فيه )) . ثم غطوني بثوب ولا مانع من تقبيلي وأدخلوا عليّ أهل الصلاح والتقوي .
· وإنني أبرأ إلي الله من كل فعل جاهلي يقوم به أحد من لطم الخدود وشق الجيوب ، لكن لا مانع من بكاء الرحمة والشفقة والفراق .. وأوصيكم بالصبر وقول (( الحمد لله ، إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها )) .
· أوصيكم بأن تغسلوني وفق سنة الحبيب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر (وتراً) .. ولا تدخلوا عليّ من لايحفظ حرمة الموتي ويكشف سرهم ..
· وكفنوني بكفن يستر جميع جسدي (الشهيد والمحرم يكفن كل واحد منهما في ثيابه التي مات فيها) ، وأدوا عني ديوني من أموال أو غيره قبل دفني وقبل الصلاة عليّ ..وأعلموا الناس بوفاتي .. حتي يصلي عليّ أكبر عدد منهم .. فإذا حملت الجنازة على الأعناق فأكثروا لي من الدعاء في سركم .. حتي أنال مغفرة الله ورضوانه ..
· أوصيكم أن لا تصلوا عليّ ولا تدفنوني في الأوقات التي ورد النهي عن الصلاة والدفن فيها وهي :حين طلوع الشمس .. ، وقت الظهيرة وأن تكون الشمس عمودية في وسط السماء .. ، وقت غروب الشمس .. ، في الليل إلا إذا أضطررتم لذلك . وأوصيكم أن لا تصلوا عليّ بين القبور ولا في مسجد به ضريح .
· أوصيكم أن لا تتبع جنازتي إمرأة وعدم مخالفة شرع الله في إتباع جنازتي برفع الصوت بالذكر أو البكاء ولا تتبعوها بنار ولا بخور .
· أوصيكم بأن يتم دفني في قبور شرعية لاترتفع عن الأرض غير شبر .. وأن يتولي وضعي في القبر أقرب الناس إليّ من أهل التقي والصلاح مطبقين هدي الرسول صلي الله عليه وسلم من وضع الميت في لحد تحت الأرض علي شقه الأيمن مُوجهاً تجاه القبلة مُلقنين (( بسم الله ، وبالله ، وعلي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم)) .. فإذا إنتهيتم من دفني وأغلقتم عليّ قبري فلا تتركوني سريعا وأقيموا عند قبري وقتا حتي استأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي .. ولا مانع من تذكيري بما كنت عليه في الدنيا من حب لله والرسول صلي الله عليه وسلم ... واسألوا الله لي الثبات عند السؤال ..
· أوصيكم بأن يتقبل العزاء في البيت ولمدة ثلاثة أيام فقط إلا الزوجة تحد على الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام .. وإحذروا البدع وهي إقامة السرادقات وتقبل العزاء فيها والإتيان بقراء يتغنون بالقرآن ... وأُحذركم من إقامة الخميس والأربعين والسنوية وكل ذلك حرام ومنهي عنه ... ولا تصنعوا طعاما للمعزيين وكله بدعة .. اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد ..
· أوصيكم بأن تزوروا قبري ولا تغيبوا عني فترة طويلة .. وقولوا حينئذ دعاء زيارة القبور كما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم (( السلامُ عليكم أهلَ الدّيارِ من المؤمنينَ والمسلمينَ ، وإنا إن شاءَ الله بكم للاحِقونَ ، أسألُ الله لنا ولكم العافية يرحم اللهُ المستقدمين والمستأخرين )) . وأوصيكم بأن لا تنسوني بخالص الدعاء والإستغفار لي والصدقة عني والإكثار من الأعمال الصالحة فإن ذلك مما ينفعني بإذن الله تعالى ...
· أوصيكم في تركتي .. المال (....) ، الذهب (....) ، الملابس الشخصية (....) ، الكتب والأوراق الشخصية (....) ......
· تحريرا في ... // هـ الموصي والشهود :
تنويه: تم الاستعانة والرجوع إلي :
كتاب الوصية الشرعية : تصنيف أبي الأشبال الزهيري
كتيب وصيتي الشرعية لـ أهل بيتي في حياتي وبعد مماتي : أعدها ووصي بها عادل عبد المنعم أبو العباس
تعليق