ما حكم القروض الاسلامية ؟؟؟؟ارجو الرد بسرعة

[Dr.hala]

أود ان اعرف ما حكم القروض الاسلامية من البنك الاسلامى؟؟؟؟

اهلى اخذوا قرض اسلامى من احد البنوك الاسلامية بقيمة

10000 جنيه

ولكن ليس لحاجة ملحة جدا يعنى كانوا يريدون توضيب

الشقة ودهانها

والقرض يُسدد من المرتب الحكومى فالبنك يسحب جزء من

المرتب كل شهر

على مدى 7 سنوات ولكن المشكلة فى انه عند تسديد المبلغ

يكون 10000 جنيه وليس 11000 جنيه

مع العلم ان الـــــ1000 جنيه الزائدة هى اجراءات بنكية ورسوم

للبنك وهى ضرورية لاخذ القرض

مع العلم ان اهلى ما كان باستطاعتهم عمل هذا بدون القرض فهم

متوسطى الحال

ولم يسمعوا بموضوع انه احتمال ان يكون هذا ربا الا بعد فترة

طويلة من صرف القرض

فهل هذا يعتبر من الربا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل عليهم اثم او كفارة

مثلا؟؟؟

ارجو الرد جزاكم الله خيرا

مع العلم ايضا ان هناك من ياخذ مثل هذه القروض الاسلامية

لشراء شقة ليزوج ابنه لانه لا يملك ثمن الشقة او لتجهيز ابنته

لانه فقير فما حكم ذلك ؟؟؟

ولو هذا حرام ما البديل؟؟؟؟

[ضيف]

رد: ما حكم القروض الاسلامية ؟؟؟؟ارجو الرد بسرعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود ان اعرف ما حكم القروض الاسلامية من البنك الاسلامى؟؟؟؟
اهلى اخذوا قرض اسلامى من احد البنوك الاسلامية بقيمة
10000 جنيه
ولكن ليس لحاجة ملحة جدا يعنى كانوا يريدون توضيب
الشقة ودهانها
والقرض يُسدد من المرتب الحكومى فالبنك يسحب جزء من
المرتب كل شهر
على مدى 7 سنوات ولكن المشكلة فى انه عند تسديد المبلغ
يكون 10000 جنيه وليس 11000 جنيه
مع العلم ان الـــــ1000 جنيه الزائدة هى اجراءات بنكية ورسوم
للبنك وهى ضرورية لاخذ القرض
مع العلم ان اهلى ما كان باستطاعتهم عمل هذا بدون القرض فهم
متوسطى الحال
ولم يسمعوا بموضوع انه احتمال ان يكون هذا ربا الا بعد فترة
طويلة من صرف القرض
فهل هذا يعتبر من الربا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل عليهم اثم او كفارة
مثلا؟؟؟
ارجو الرد جزاكم الله خيرا
مع العلم ايضا ان هناك من ياخذ مثل هذه القروض الاسلامية
لشراء شقة ليزوج ابنه لانه لا يملك ثمن الشقة او لتجهيز ابنته
لانه فقير فما حكم ذلك ؟؟؟
ولو هذا حرام ما البديل؟؟؟؟

الجواب والله المستعان

لا يخفى عليك أختنا الكريمة أن الربا كبيرة من كبائر الذنوب ، وقد جاء فيه من الوعيد العظيم ما لم يأت في غيره من الذنوب ، وتوعد الله مرتكبه بالحرب ، وأخبر نبيه صلى الله عليه وسلم عن حلول اللعنة على آكل الربا وموكله ، وفي ذلك ترهيب عظيم من الوقوع في هذا المنكر .

قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) البقرة/278 ، 279.

وروى مسلم (1598) عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا ، وَمُؤْكِلَهُ ، وَكَاتِبَهُ ، وَشَاهِدَيْهِ . وَقَالَ : هُمْ سَوَاءٌ) .

وقال صلى الله عليه وسلم : (درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية) رواه أحمد والطبراني ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 3375

وما ذكرتيه أختنا الكريمة ليس ضرورة تبيح الربا لأن الربا من المحرمات القطعية التي لا تباح إلا عند الضرورة، وتعرفّ الضرورة بأنها بلوغ المكلف حداً إن لم يتناول الحرام هلك أو قارب على الهلاك.

وقيل: هي أن تطرأ على الإنسان حالة من الخطر أو المشقة الشديدة بحيث يخاف حدوث ضرر أو أذى بالنفس أو بالعضو -أي عضو من أعضاء النفس- أو بالعرض أو بالعقل أو بالمال وتوابعها، ويتعين أو يباح عندئذ ارتكاب الحرام أو ترك الواجب أو تأخيره عن وقته دفعاً للضرر عنه في غالب ظنه ضمن قيود الشرع.

وأما الصورة التي ثفضلت بذكرها:
جاء في فتاوى الشبكة الإسلامية :
أنه لا مانع للبنك أو لأية جهة أخرى تقوم بأعمال إدارية أن تأخذ مبلغا مقطوعا في مقابل المصاريف الإدارية، لأن المصاريف الإدارية أو مصاريف الخدمة الفعلية تعتبر أجرة، ويشترط في الأجرة تحديدها قبل البدء في العمل، ولا يصح أن تكون نسبة مرتبطة بالقرض. كما أنه يلزم أن تكون تلك المصاريف متناسبة مع العمل والجهد الذي يبذل.

أما إن ارتبطت المصاريف الإدارية بالقرض، فكانت تزيد بزيادة المبلغ المقترض وتنقص بنقصانه، فإن ذلك يكفي دليلا على أنها فائدة وليست أجرة. وبالتالي فإنها تكون حراما.

وأصرح من ذلك في ربويتها أن تنقص إذا تعجل المقترض في التسديد قبل الأجل الذي كان محددا له أو تزاد إذا حصل تأخر فيه.

ثم المتعين على المسلم هو الأخذ بالجواب الصحيح، سواء وافق فتوى زيد أو عمرو أو اختلف معها.

ولا يمكن رسم الحدود القصوى لنسبة الأجور الإدارية التي يمكن لمؤسسات التمويل الإسلامية أن تتقاضاها من مستلمي التمويل؛ لأن ذلك يخضع للمستوى الاقتصادي أو لما يجري به العرف في كل بلد. انتهى

أما حكم الاقتراض للزواج فهو حرام أيضا
جاء في فتاوى الإسلام سؤال وجواب
وأما أخذ القروض بالفوائد الربوية فهو من المحرمات العظيمة والكبائر الجسيمة التي لا يجوز الإقدام عليها في مثل هذه الحال، والله تعالى يقول : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) ونوصيك بالاستعانة بالله والالتجاء إليه في تيسير أمورك مع حسن التخطيط والاقتصاد والصبر حتى يكتب الله لك الفرج القريب، وللاستزادة حول حكم القروض الربوية والتفصيل في أحكامها ننصحك بمراجعة الأسئلة التالية في الموقع (45910) ، (22905) ، (21914)
الإسلام سؤال وجواب

والله أعلم.

[أبوسلمى المصري]

رد: ما حكم القروض الاسلامية ؟؟؟؟ارجو الرد بسرعة

جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب

[Dr.hala]

رد: ما حكم القروض الاسلامية ؟؟؟؟ارجو الرد بسرعة

جزاكم الله خيرا على الافادة

[mohamed hd]

رد: ما حكم القروض الاسلامية ؟؟؟؟ارجو الرد بسرعة

جزاكم الله خيرا