بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد
فأخواتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فالقضية إخوتاه
قضية أمة
يُراد هتك حجابها !!!!!!!!!!!!!!!
لقد كان دعاة التغريب طرفًا من الزمن يتنكرون للشريعة والدين
لكنَّ هذه الطريقة ارتدت بفشل كبير، فليس من السهولة مصادمةُ المسلمين في دينهم وعرضهم بهذه الوقاحة والصراحة
فلم يكن بدّ من تغيير أسلوب التغريب وطريقته، فكانت الوسيلة الجديدة هي تغريب المجتمع من خلال أحكام الشريعة نفسها بالأسلوب ذاته الذي يتّبعه من في قلبه مرض من تتبُّع المتشابه من الآيات بقصد تحريفها عما نزلت له لصرف الناس عن اتباع أمر الله تعالى
وقد اغترّ بقولهم بعض الفضلاء حتى صار يردّد نفسَ ما يقولون، وهنا الخطر؛ فإن مثل هذه الدعاوى إن أتت من أهل التغريب فلا يزال الناس في شك منها
لكنها إن أتت من فاضل منتسب إلى العلم والدعوة كانت لكثير من الناس فتنة لمحلِّهم من القبول والثقة
وكم يفرح أهل التغريب أن يجدوا أمثال هؤلاء وقد كفوهم مؤنة الاستدلال والاحتجاج على جواز الكشف والاختلاط.
إخوة الإسلام، ولأجل هذه الحملة في تلبيس الحقّ بالباطل كان لزامًا علينا أن نتصدّى لهذه المقولات الباطلة ونزيل الاشتباه فيها، وذلك كما يلي:
::::: إزالة الاشتباه في مسألة كشف الوجه، وسيكون موضوعَ حديثنا في هذا الموضوع بإذن الله
وطبعا لم نكتب هذا الموضوع لنرى ردودا تقول هناك خلاف فسنوضحه هنا في هذا الموضوع بإذن الله .....
فأخواتي في الله
هناك فرق كبير بين العلماء المجيزين لكشف الوجه وبين دعاة السفور
لربما خلط بعض الناس بينهما، فظنَّ ما يُطلق من أحكام في حق فريق هو بالضرورة يشمل الآخر، وليس الأمر كذلك
ولأجل إيضاح هذه الحقيقة المهمة حتى لا ينخدع عامة الناس
ولكي نقطع الطريق على المتسلّقين على ظهور الآخرين
نقول:
إن المعركة القائمة اليوم في مسألة كشف الوجه هي معركة بين دعاة الفضيلة والحجاب ودعاة الرذيلة والسفور، ودعاةُ الفضيلة يمثّلهم العلماء القائلون بوجوب تغطية الوجه، وكذلك العلماء القائلون باستحباب تغطية الوجه دون وجوب، ودعاة الرذيلة والسفور يمثلهم المستغربون الذين ترتفع أصواتهم في وسائل الإعلام منافحين ومدافعين عن التبرج والسفور والحسور بحجة الخلاف في كشف الوجه، وبناء على ذلك فإن كافة العلماء ـ مَنْ يقول بوجوب التغطية ومن يقول باستحباب التغطية مع جواز الكشف ـ يقفون في خندق واحد أمام دعاة السفور، لا نقول هذا تهوينًا في كشف الوجه ولكنْ لأن المستغربين دعاةَ السفور يسعون جاهدين للالتصاق والانتساب إلى العلماء القائلين بكشف الوجه، ليوهموا الناس أنهم منهم، وما هم منهم، وغرضهم من ذلك حماية أنفسهم من اكتشاف حقيقة دعوتهم في نشر الرذيلة ونزع الحجاب وهتك ستر المرأة، وأيضا من أجل السلامة من سخط الناس ونبذهم.
إنّ الذين أجازوا كشف الوجه من العلماء ليسوا هم دعاةَ سفور، ولا العكس، وهاكم الفروقات بين الفريقين في المنهجية فقط، أما في التطبيق فلدعاة التغريب مذهب لم يسبقوا إليه، وسنأتي عليه.
فإنتظرونا بارك الله فيكم
في تلك الفروقات المنهجية
ثم أما بعد
فأخواتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فالقضية إخوتاه
قضية أمة
يُراد هتك حجابها !!!!!!!!!!!!!!!
لقد كان دعاة التغريب طرفًا من الزمن يتنكرون للشريعة والدين
لكنَّ هذه الطريقة ارتدت بفشل كبير، فليس من السهولة مصادمةُ المسلمين في دينهم وعرضهم بهذه الوقاحة والصراحة
فلم يكن بدّ من تغيير أسلوب التغريب وطريقته، فكانت الوسيلة الجديدة هي تغريب المجتمع من خلال أحكام الشريعة نفسها بالأسلوب ذاته الذي يتّبعه من في قلبه مرض من تتبُّع المتشابه من الآيات بقصد تحريفها عما نزلت له لصرف الناس عن اتباع أمر الله تعالى
وقد اغترّ بقولهم بعض الفضلاء حتى صار يردّد نفسَ ما يقولون، وهنا الخطر؛ فإن مثل هذه الدعاوى إن أتت من أهل التغريب فلا يزال الناس في شك منها
لكنها إن أتت من فاضل منتسب إلى العلم والدعوة كانت لكثير من الناس فتنة لمحلِّهم من القبول والثقة
وكم يفرح أهل التغريب أن يجدوا أمثال هؤلاء وقد كفوهم مؤنة الاستدلال والاحتجاج على جواز الكشف والاختلاط.
إخوة الإسلام، ولأجل هذه الحملة في تلبيس الحقّ بالباطل كان لزامًا علينا أن نتصدّى لهذه المقولات الباطلة ونزيل الاشتباه فيها، وذلك كما يلي:
::::: إزالة الاشتباه في مسألة كشف الوجه، وسيكون موضوعَ حديثنا في هذا الموضوع بإذن الله
وطبعا لم نكتب هذا الموضوع لنرى ردودا تقول هناك خلاف فسنوضحه هنا في هذا الموضوع بإذن الله .....
فأخواتي في الله
هناك فرق كبير بين العلماء المجيزين لكشف الوجه وبين دعاة السفور
لربما خلط بعض الناس بينهما، فظنَّ ما يُطلق من أحكام في حق فريق هو بالضرورة يشمل الآخر، وليس الأمر كذلك
ولأجل إيضاح هذه الحقيقة المهمة حتى لا ينخدع عامة الناس
ولكي نقطع الطريق على المتسلّقين على ظهور الآخرين
نقول:
إن المعركة القائمة اليوم في مسألة كشف الوجه هي معركة بين دعاة الفضيلة والحجاب ودعاة الرذيلة والسفور، ودعاةُ الفضيلة يمثّلهم العلماء القائلون بوجوب تغطية الوجه، وكذلك العلماء القائلون باستحباب تغطية الوجه دون وجوب، ودعاة الرذيلة والسفور يمثلهم المستغربون الذين ترتفع أصواتهم في وسائل الإعلام منافحين ومدافعين عن التبرج والسفور والحسور بحجة الخلاف في كشف الوجه، وبناء على ذلك فإن كافة العلماء ـ مَنْ يقول بوجوب التغطية ومن يقول باستحباب التغطية مع جواز الكشف ـ يقفون في خندق واحد أمام دعاة السفور، لا نقول هذا تهوينًا في كشف الوجه ولكنْ لأن المستغربين دعاةَ السفور يسعون جاهدين للالتصاق والانتساب إلى العلماء القائلين بكشف الوجه، ليوهموا الناس أنهم منهم، وما هم منهم، وغرضهم من ذلك حماية أنفسهم من اكتشاف حقيقة دعوتهم في نشر الرذيلة ونزع الحجاب وهتك ستر المرأة، وأيضا من أجل السلامة من سخط الناس ونبذهم.
إنّ الذين أجازوا كشف الوجه من العلماء ليسوا هم دعاةَ سفور، ولا العكس، وهاكم الفروقات بين الفريقين في المنهجية فقط، أما في التطبيق فلدعاة التغريب مذهب لم يسبقوا إليه، وسنأتي عليه.
فإنتظرونا بارك الله فيكم
في تلك الفروقات المنهجية
والله المستعان
تعليق