رد: قضية : أرادوا هتك حجابها !!!!
وإياكم إخواتاه وبكم نفع الله
أرجوا من الجميع الإجابة عليه
00000000000000000000
إخواتاه
إن الشريعة الإسلامية المحكمة لم تفرض الحجابَ على نساء المؤمنين بعيدًا عن المقاصد النبيلة والمصالح العظيمة
إن هذا الحجاب لم يشرع إلا لحكمة، هذه الحكمة قد يغفل عنها بعض نساء المؤمنين
ويتغافل عنها بعض الأولياء
حتى يتحوّل الحجابُ عن هدفه الحقيقي وهو منع الفتنة إلى وسيلة للفتنة
إلى وسيلة للزينة واستثارة الرجال.
إن هذا الحجاب لم يشرع إلا لحكمة، هذه الحكمة قد يغفل عنها بعض نساء المؤمنين
ويتغافل عنها بعض الأولياء
حتى يتحوّل الحجابُ عن هدفه الحقيقي وهو منع الفتنة إلى وسيلة للفتنة
إلى وسيلة للزينة واستثارة الرجال.
إن الحجاب فرض على نساء المؤمنين من أجل منع الفتنة
ابتداءً من مجرد الاستحسان والتلذّذ بالنظر الذي هو زنا العين
وانتهاء بالفاحشة الكبرى والعياذ بالله
فإذا تحوّل الحجاب من مقصده الشرعي ليكون زينة في ذاته فقد فرغ من هدفه ومحتواه
ولذا لا بدّ أن يتعرّف الرجال والنساء على شروط الحجاب الإسلامي؛ لأن كثيرًا من النساء اليوم قد عصفت بهم حمّى العباءات المخصَّرة والمزركشة وغيرها
إن كثيرًا من النساء اليوم يلبسن عباءات هي في واقعها فساتين سوداء ويخرجن فيها
وهي لا تمتّ للحجاب الإسلامي بصِلَة.
وانتهاء بالفاحشة الكبرى والعياذ بالله
فإذا تحوّل الحجاب من مقصده الشرعي ليكون زينة في ذاته فقد فرغ من هدفه ومحتواه
ولذا لا بدّ أن يتعرّف الرجال والنساء على شروط الحجاب الإسلامي؛ لأن كثيرًا من النساء اليوم قد عصفت بهم حمّى العباءات المخصَّرة والمزركشة وغيرها
إن كثيرًا من النساء اليوم يلبسن عباءات هي في واقعها فساتين سوداء ويخرجن فيها
وهي لا تمتّ للحجاب الإسلامي بصِلَة.
نعم إخواتاه
فيُشترط للحجاب الإسلامي ثمانية شروط:
الشرط الأول: أن يستوعب جميعَ البدن حتى الوجه على القول الصحيح.
الشرط الثاني: أن لا يكون زينة في نفسه.
الشرط الثالث: أن يكون صفيقًا لا يشفّ عما تحته.
الشرط الرابع: أن يكون فضفاضًا غير ضيق ولا مجسّد للبدن.
الشرط الخامس: أن لا يكون مطيّبًا ولا مبخّرًا.
الشرط السادس: أن لا يشبه لباس الرجل.
الشرط السابع: أن لا يشبه لباس الكافرات.
الشرط الثامن: أن لا يكون لباس شهرة.
الشرط الثاني: أن لا يكون زينة في نفسه.
الشرط الثالث: أن يكون صفيقًا لا يشفّ عما تحته.
الشرط الرابع: أن يكون فضفاضًا غير ضيق ولا مجسّد للبدن.
الشرط الخامس: أن لا يكون مطيّبًا ولا مبخّرًا.
الشرط السادس: أن لا يشبه لباس الرجل.
الشرط السابع: أن لا يشبه لباس الكافرات.
الشرط الثامن: أن لا يكون لباس شهرة.
إذا عرفنا شروط الحجاب الإسلامي ونظرنا حولنا (إلا من رحم ربي ) تبيَّن لنا مدى الاختراق الذي تعرّضت له كثير من فتيات المسلمين
نسأل الله لهن الهداية.
نسأل الله لهن الهداية.
إخوة الإسلام
ومن باب التحدّث بالنعمة والحمد لله نقول:
إن موازين القوى في قضية المرأة قد تغيرت كثيرًا بحمد الله
نعم إخواتاه
فلقد كان دعاة التغريب ردحًا من الزمن يتحدّثون في الصحف بطريقة الأطفال دون علم ولا حلم ولا دليل ولا تعليل
ولا يمكن أن يردّ عليهم لأن الصحف مثلهم
ولكن لما جاء الجدّ وطولبوا بالحوار الحقيقي والمستند إلى الشرع والبحوث العلمية أصابهم انخناس عظيم، وظهر ما رأينا من جهل الحملات الإعلامية الجائرة (أخبار وبرامج ومواقع جاهله بدين الله )
والتي تشبه انتفاضة الغريق قبل موته، وبكاء وعويل وتكذيب للحقائق وتهويل
ولا يمكن أن يردّ عليهم لأن الصحف مثلهم
ولكن لما جاء الجدّ وطولبوا بالحوار الحقيقي والمستند إلى الشرع والبحوث العلمية أصابهم انخناس عظيم، وظهر ما رأينا من جهل الحملات الإعلامية الجائرة (أخبار وبرامج ومواقع جاهله بدين الله )
والتي تشبه انتفاضة الغريق قبل موته، وبكاء وعويل وتكذيب للحقائق وتهويل
ووالله لن تضرّ الحق شيئًا
بل المجتمع اليوم هو أكثر قناعة بالحلّ الإسلامي وأكثر اطلاعًا على حقائق المفسدين
وصدق الله ومن أصدق من الله قيلاً:
إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ [يونس:81].
إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ [يونس:81].
نسأل الله أن يهديهم للحقّ والصواب، وأن يكفي المسلمين شرّهم.
فكما قلنا يا أمة الإسلام إن القضية ليست قضية نقاب بل القضية أكبر من ذلك
إنها قضية مصير أمة يُراد هتك حجابها وحياؤها وعفتها وكرامتها
وختاماً لي سؤال
أرجوا من الجميع الإجابة عليه
هل مازلتم تقولون هناك إختلاف ؟
هل ما زلتم تقولون هذا تشدد ؟
لا إخواتاه
إنه الإسلام إنه الدين إنه أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فقولوا سمعنا وأطعنا
ولندعوا الله جميعا أن يوقظ الأمة من سُباتها العميق
وأن يستعملنا ولا يستبدلنا
هل ما زلتم تقولون هذا تشدد ؟
لا إخواتاه
إنه الإسلام إنه الدين إنه أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فقولوا سمعنا وأطعنا
ولندعوا الله جميعا أن يوقظ الأمة من سُباتها العميق
وأن يستعملنا ولا يستبدلنا
وإنتظرونا بإذن الله
مع
صيحة مُسلِم وجرح مُؤلِم
تعليق