إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    توقيت الفجر في مصر
    هل هو صحيح؟


    هذه الموضوع قد قتل بحثا بين أهل العلم و معلوم ان مجلة التوحيد فى مصر هى اول من اثار هذا الموضوع واحدث بلبله شديده حتى خرجت الفتاوى تؤكد صحة المواقيت اما بخصوص مجلة التوحيد فقد تراجعت عن هذا القول من خلال بيان لبعض علماء انصار السنه

    وقد جاء في مجلة التوحيد نص هذا البيان وعلى ما أذكر أنها أكدت فيها تأييدها لفتوى الشيخ جاد الحق رحمه الله (وسوف أذكر فتواه لا حقا)
    وهناك دليل يدل على تأييد جماعة انصار السنه لفتوى الشيخ جاد الحق رحمه الله وهو نشرهم لفتوى الشيخ على موقعهم على شبكة الإنترنت

    وهذا نص الفتوى
    فتوى الشيخ جاد الحق عن ميعاد صلاة الفجر في مصر....والتي قال فيها بأن التوقيت صحيح ومطابق لما جاءت به الشريعه...
    وهاهي الفتوى من موسعة فتاوى دار الإفتاء المصريه في مائة عام.......
    الفتاوى الإسلامية
    الكتـــاب : فتاوى دار الإفتاء لمدة مائة عام
    البــاب : من أحكام الصلاة وما يتعلق بها .

    الموضوع ( 1122 ) مواقيت الصلاة.
    المفتى : فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق.
    25 محرم 1402 هجرية - 22 نوفمبر 1981 م.
    المبادئ:
    1- الأسلوب المتبع فى حساب مواقيت الصلاة فى جمهورية مصر العربية
    يتفق من الناحية الشرعية والفلكية مع رأى قدامى علماء الفلك المسلمين
    حسبما انتهى إليه رأى المختصين بعلوم الفلك.
    2- المواقيت الحسابية للصلاة والصوم مع مراعاة فروق التوقيت من مكان
    إلى مكان فى مصر صحيحة، وموافقة للمواقيت الشرعية التى نزل بها جبريل
    على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالعلامات الطبيعية الواردة فى الأحاديث
    الشريفة.
    3- على الذين يقولون فى الدين بغير علم أن يتقوا اللّه حتى لايضلوا الناس
    فى دينهم.
    سئل : استفسر كثير من المواطنين من دار الإفتاء عما أثارته بعض الجماعات
    من أن وقت صلاة الفجر بالحساب الفلكى المعمول به فى مصر متقدم بنحو
    العشرين من الدقائق عن دخول الوقت الشرعى بطلوع الفجر الصادق حسب
    علاماته الشرعية، وأن إنتهاء وقت المغرب ودخول وقت العشاء بذات الحساب
    غير صحيح أيضا ، إذ لا يطابق كل هذا ما جاء فى السنة.
    وأن بعض هذه الجماعات قد ضللت الناس وأثارت الشك فى عبادتهم،
    لاسيما فى شهر رمضان، فقد أفتوا بامتداد الإفطار إلى إسفار النهار وظهوره
    متجاوزين وقت الفجر المحدد حسابيا، استدلالا بقول اللّه سبحانه { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ } البقرة 187 ، وأن هؤلاء كانوا يحضرون خيطين أبيض
    وأسود ويبيحون الأكل والشرب حتى يميزون الأبيض من الأسود منهما.
    أجاب : إزاء كثرة الاستفسارات عن هذا تليفونيا وكتابيا ، فقد عرض
    المفتى أمر الحساب الفلكى لمواقيت الصلاة الذى تصدره هيئة المساحة المصرية
    فى تقويمها الرسمى على لجنة من الأساتذة المتخصصين فى علوم الفلك
    والإرصاد والحسابات الفلكية بأكاديمية البحث العلمى وجامعتى الأزهر والقاهره
    وهيئة المساحة المصرية، لإبداء الرأى العلمى لمقارنة المواقيت الشرعية
    على المواقيت الحسابية الجارية، وشارك فى الفحص السيد / رئيس مجلس
    إدارة بنك دبى الإسلامى، وقد كان واحدا من أولئك الذين أرسلوا لدار الإفتاء
    تقريرا عن عدم صحة الحسابات المعمول بها فى مصر لأوقات الصلاة خاصة
    صلاتى العشاء والفجر.
    وقد تقدمت هذه اللجنة بتقريرها الذى انتهت فيه ( بعد البحث ) إلى أن
    (الأسلوب المتبع فى حساب مواقيت الصلاة فى جمهورية مصر العربية يتفق
    من الناحية الشرعية والفلكية مع رأى قدامى علماء الفلك المسلمين ).
    وتأكيدا لهذا : اقترحت اللجنة تشكيل لجنة علمية توالى الرصد والمطابقة
    مع المواقيت الشرعية فى فترات مختلفة من العام ولمدة عامين.
    ولما كان هذا الاقتراح جديرا بالأخذ به استيثاقا لمواقيت العبادة فى الصلاة
    والصوم، وأخذا بما فتح اللّه به على الإنسان من علم سبحانه { عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } العلق 5 ، فقد تبادل المفتى الرأى مع السيد الأستاذ الوزير
    الدكتور إ ب رئيس أكاديمية البحث العلمى، لتشكيل اللجنة المقترحة، وتحديد
    مهمتها العلمية، وتيسير ماتتطلبه أبحاثها فى الجهات التابعة للأكاديمية،
    وتم الاتفاق على كل الخطوات بتوفيق من اللّه.
    والمفتى إذ يبين ذلك للمواطنين جميعا، إنما يؤكد لهم صحة المواقيت الحسابية
    للصلاة وشرعية العمل بها، والالتزام والوقوف عندها فى الصوم والصلاة
    مع مراعاة الفروق الحسابية للمواقيت الحسابية موافقة للمواقيت الشرعية
    التى نزل بها جبريل عليه السلام على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالعلامات
    الطبيعية الواردة فى الأحاديث الشريفة التى رواها أصحاب السنن فى كتاب
    مواقيت الصلاة.
    أما هؤلاء الذين ينظرون إلى الخيط الأبيض والخيط الأسود لتحديد وقت
    الفجر وبدء الصوم، فقد سبقهم إلى هذا أعرابى فى عهد الرسول صلى اللّه
    عليه وسلم.
    فقد روى البخارى ومسلم عن سهل بن سعد قال نزلت { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ } البقرة 187 ، ولم ينزل
    ( من الفجر ).
    وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجليه الخيط الأبيض والأسود،
    ولا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل اللّه بعد ( من الفجر
    ) فعلموا أنه إنما يعنى بذلك بياض النهار.
    وعن عدى بن حاتم قال ( قلت يارسول اللّه ما الخيط الأبيض من الخيط
    الأسود أهما الخيطان قال إنك - لعريض القفا إن أبصرت الخيطين.
    ثم قال لا. بل سواد الليل وبياض النهار ).
    أخرجه البخارى، وسمى الفجر خيطا لأن ما يبدو من البياض يرى ممتدا
    كالخيط وقد أوضح الرسول صلى اللّه عليه وسلم علامة الفجر الصادق فى
    أحاديث المواقيت المشار إليها وعليها يجرى حساب المواقيت بالدقة التامة
    التى أكدها تقرير اللجنة العلمية التى عهد إليها بالفحص.
    وبعد فإن على هؤلاء الذين يقولون فى الدين بغير علم، أن يتقوا اللّه، حتى
    لا يضلوا الناس فى دينهم ولقد حذر اللّه سبحانه هؤلاء القائلين فى دينه
    بغير علم فقال { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } البقرة
    168، 169 ، وبين هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيما رواه الزهرى
    عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده قال سمع النبى صلى اللّه عليه وسلم
    قوما يتمارون فى القرآن فقال ( إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ضربوا
    كتاب اللّه بعضه ببعض وإنما نزل كتاب اللّه يصدق بعضه بعضا ولا يكذب
    بعضه بعضا فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم منه فكلوه إلى عالمه ).
    على هؤلاء. أن لا يلبسوا الدين بأغراض أخرى يبتغونها، لا يريدون بها
    وجه اللّه ولا إقامة دينه، فإن الحق أحق أن يتبع { وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤٢﴾ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } البقرة 42 ،43 ، واللّه
    سبحانه وتعالى أعلم. انتهى

    جدير بالذكر أن الشيخ محمد حسان حفظه الله (وهو داعية وليس عالما) قد تراجع عن قوله القديم وقال بما قالته لجنة الفتوى بالأزهر

    وقد أثرت هذا الموضوع قريبا مع شيخنا الفاضل أبي عبد الله مصطفى العدوي فقال: الأمر هين والفرق بين الآذان والإقامة يحل المشكلة.

    وقد أخبرنا بعض أحبابنا من مشايخ الإسكندرية أن أن الشيخ أبا بكر الجزائري قد زار الإسكندرية منذ سنوات قبل وخرج معهم إلى الخلاء وقت الفجر وأكد أنه مطابق تماما لما ورد في السنة.

    فلا داعي لإثارة الموضوع مرة أخرى بارك الله فيكم فإن الأمر يسير

    وفقكم الله لما يحب ويرضى
    التعديل الأخير تم بواسطة شميسة الإسلام الدرعمية; الساعة 19-04-2017, 12:18 AM.

  • #2
    رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

    جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل على التوضيح المبارك فمعظم الناس كان لديهم التباس في هذا الموضوع والله المستعان
    " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
    يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

    تعليق


    • #3
      رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وجزاكم مثله أختنا الكريمة

      وهناك أمر يتعلق بهذه المسألة وهو منتشر بين كثير من الإخوة هداهم الله وبعضهم يتعمد ان يفعله أمام الناس ويجاهر بالخلاف فيه حتى صارت فتنة بين الملتزمين والعوام وقد أضرت بالدعوة في كثير من المناطق بمصر خاصة،
      فنجد البعض يأكل ويشرب بعد أذان الفجر أو قبل أذان المغرب أمام الناس،

      وأقول لأمثال هؤلاء اتقوا الله فينا فما رأينا عالما ولا داعية ممن يرون باختلاف وقتي الفجر والمغرب عن الموعد الشرعي (حسب أدلتهم) يجاهر بهذه الصورة التي تفعلونها ... بل وينهون طلابهم عن المجاهرة؛ لأن هذا ليس من الحكمة في شيء بل إن ترك المجاهرة بهذا الأمر واجب لتعلق مصلحة الدعوة به،

      وفقكم الله

      تعليق


      • #4
        رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

        جزاك الله خيرا اخى الحبيب وشيخنا المبارك ابا انس على هذا التوضيح الطيب

        ..
        ولى استفسار شيخنا الحبيب ..؟
        ما الفرق بين الداعية ؟ والعالم ؟
        من حيث المعنى لفظا .. ومن حيث العلم وتحصيله ؟

        بارك الله فيكم
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

        تعليق


        • #5
          رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

          جزاكم الله خير الجزاء شبخنا الكريم وبارك فيكم وفي علمكم

          فعلا اصبح الامر يلتبس على كثير منا ولا ندري الى اي الاراء نستند

          فالحمد لله الذي هدانا
          امل لا ينقطع = حاملة الرايه
          انتظروا قسم القصص الدعويه في ثوبه الجديد قريبا ان شاء الله

          تعليق


          • #6
            رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

            بارك الله فيكم
            شيخنا الفاضل
            لقدوجدت موضوع هنا بالموقع عن هذا الامر وحين حاولت اخبارهم ان المواقيت صحيحة لم يستمع لي احد
            فالحمد لله انكم تحدثتم فيه

            اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

            تعليق


            • #7
              رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              جزاك الله خيرا اخى الحبيب وشيخنا المبارك ابا انس على هذا التوضيح الطيب



              وجزاكم مثله أخي وحبيبي في الله (العابد لله)
              ..
              ولى استفسار شيخنا الحبيب ..؟
              ما الفرق بين الداعية ؟ والعالم ؟
              من حيث المعنى لفظا .. ومن حيث العلم وتحصيله ؟

              بارك الله فيكم
              الله المستعان ...
              عندما يوصف فلان أو فلان أنه داعية وليس عالما فإن ذلك لا يحمل من قريب أو بعيد ذرة تقليل من شأنه ...
              بل يكون ذلك من باب إحقاق الحق لدفع الالتباس عند إثبات حق الاجتهاد وهذا حق للعالم واما الداعية فهو حامل وناقل علمي
              ولعلي هنا أذكر ما ثبت عن زيد بن وهب قال سمعت بن مسعود يقول : إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه العمل فيه قائد للهوى وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه الهوى فيه قائد للعمل اعلموا أن حسن الهدي في آخر الزمان خير من بعض العمل
              الأدب المفرد - (1 / 275)
              قال الشيخ الألباني : حسن

              ولتعلم أخي الحبيب أن عدم التفريق بين العالم والخطيب أو الواعظ أو الداعية هو بليتنا في هذا الزمان
              فإن من الناس من يظن أن كل من خطب خطبة أو اشتغل بالدعوة أنه صار بذلك من أهل العلم
              وهيهات هيهات

              وعموما فوجهة نظري ملخصةً أن العالم يختلف عن الداعية من حيث عمق الاجتهاد ووفرة العلم والإحاطة بالمسائل وهذا لا يتوفر في أي أحد ، بخلاف الداعية الذي ربما ينقل الفتاوى عن ذلك العالم.

              يقول الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم في كتاب :من هم العلماء؟:
              "إنّ من يستحق أن يطلق عليه لفظ العالم في هذا الزمن -وأقولها بكل صراحة- قليل جداًًََََّ، ولا نبالغ إن قلنا نادر، وذلك أنّ للعالم صفات قد لا ينطبق كثيرٌ منها على أكثر من ينتسب إلى العلم اليوم.
              فليس العالم من كان فصيحا بليغا، بليغا في خطبه، بليغا في محاضراته، ونحو ذلك، وليس العالم من ألف كتابا، أو نشر مؤلفا، أو حقق مخطوطة أو أخرجها؛ لأن وزْن العالم بهذه الأمور فحسب هو المترسب وللأسف في كثير من أذهان العامة، وبذلك انخدع العامة بالكثير من الفصحاء والكتاب غير العلماء، فأصبحوا محل إعجابهم، فتري العامّي إذا أسمع المتعالم من هؤلاء يُجيش بتعالمه الكذّاب يضرب بيمينه على شماله تعجبا من علمه وطَرَبَه، بينما العالمون يضربون بأيمانهم على شمائلهم حُزنا وأسفا لانفتاح قبح الفتنة. فالعالم حقا من تَوَلَّعَ بالعلم الشرعي، وألَمَّ بمجمل أحكام الكتاب والسنة، عارفا بالناسخ والمنسوخ، بالمطلق والمقيد، بالمجمل والمفسر، واطلع أيضا على أقاويل السلف فيما أجمعوا عليه واختلفوا فيه، فقد عقد ابن عبد البر رحمه الله تعالى في ”جامع بيان العلم وفضله“ بابا فيمن يستحق أن يسمى فقيها أو عالما، فليرجع إليه في الجزء (2) ص (43).
              ولا ريب أن تحصيلهم لهذه الأحكام الشرعية قد استغرق وقتا طويلا، واستفرغ جهدا كبيرا، وأضافوا إلى ذلك أيضا عدم الانقطاع عن التعلم، وقد ورد في بعض الآثار أن موسى سأل ربه أي عبادك أعلم؟ قال: الذي لا يشبع من العلم. فمن كان هذا حاله فهو العالم الذي يستحق هذا اللفظ الجليل، إذْ هو المبلغ لشرع الله تعالى, المُوَقِّع عنه سبحانه وتعالى, القائم لله عز وجل بالحجة على خلقه ولو قَلَّ كلامه ونَدُر، أو عُدِم تأليفه.
              فهنا فائدة مهمة، تبين أن جذور الاغترار بمن كثر كلامه قديمة جدا، وليس حادثة جديدة، وليست وليدة الساعة، هذه الفائدة هي ما سطّره الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه القيم النافع فضل علم السلف على علم الخلف، راداً به على من اغتر بكثرة الكلام، واعتبره معيارا للعالم، يقول رحمه الله تعالى كما في كتابه الآنف الذكر: وقد ابتلينا بجهلة من الناس, يعتقدون في بعض من توسَّع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم، فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كلِّ من تقدم من الصحابة ومن بعدهم؛ لكثرة بيانه ومقاله، ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين، -ثم ذكر الثوري والأوزاعي والليث وابن المبارك وقال- فإنّ هؤلاء كلهم أقل كلاما ممن جاء بعدهم، وهذا -أي هذا التفصيل- تَنَقُّص عظيم بالسلف الصالح، وإساءة ظن بهم، ونسبتهم إلى الجهل وقصور العلم, ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم ذكر أثر ابن مسعود ( وفيه أنه قال ”إنّكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه، وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه، فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح، ومن كان بالعكس فهو مذموم“. انتهى كلامه رحمه الله.
              وهو يشير إلى من توسع في القول في مسائل العلم، وهذا يجب أن يلحظ، فكيف لو رأى متكلمي زماننا الذين اتخذهم الناس رؤساء علماء، وهم إنما يتكلمون عمَّا يسمونه بِفقه الواقع، أما فقه الشرع، وهو ما يسمونه بفقه الحيض والنفاس، فهذا في نظرهم قد تعداه الزمن، ولم يصبح بحاجة ماسة إليه الناس، ولذا فإنّ فقه الواقع يجعلونه فرض عين على كل عالم وطالب علم، أما فقه الحيض والنفاس فهذا فرض كفاية. أقول كيف لو رأى هؤلاء الذين لعبوا بعقول الناس، وصرفوهم عن دين الله عز وجل وشرعه إلى أهواء سوَّلَها لهم الشيطان وصدَّهم بها عن سبيل الله تعالى، لا ريب أنّ توجعه رحمه الله تعالى أقوى وأن شكايته أحق.
              ومما ينبغي أن يميَّز به من يُطلق عليه لفظ عالم. كبر السن، وهذا وإن لم يكن شرطا في بلوغ مرتبة العلماء إلا أن في هذا الزمن ينبغي أن يُجعل هذا كشرط لما يترتب على أخذ العلم عن الصغار من المفاسد الكثيرة، وأيضا لعدم قُدرة كثير من الناس اليوم على تمييز العالم من غيره، ولذا قال عبد الله بن مسعود ( فيما صح عنه يقول ”لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعن علمائهم، فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا“. وقد أسند الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه ”نصيحة أهل الحديث“ بسنده إلى ابن قتيبة أنه سئل عن معنى هذا الأثر، فأجاب بما نصه، يقول ابن قتيبة: يريد لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ولم يكن علماؤهم الأحداث، -ثم يعلل هذا التـفسير فيقول- لأن الشيخ قد زالت عنه متعة الشباب وحِدَّتُه وعجلته وسفهه، واستصحب التجربة والخبرة، فلا يدخل عليه في علمه الشبهة، ولا يغلب عليه الهوى، ولا يميل به الطمع، ولا يستزل الشيطان استزلال الحَدَث، ومع السّن الوقار والجلال والهيبة، والحَدَث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أُمنت على الشيخ فإذا دخلت عليه و أفتى هلك وأهلك. انتهى كلامه رحمه الله تعالى. وهو كلام جدير بالتأمل, إن كان بعض العلماء يرى أن بعض الأصاغر هنا هم أهل البدع، فإن الصغار هنا لفظ عام، يتناول الصغير لفظا والصغير معنى، فعلى هذا ينبغي التوجه إلى أهل العلم الكبار وأخذ العلم عنهم ماداموا موجودين، أمّا لو كان الإنسان في بلد ليس فيها كبير وهناك صغير عنده من العلم ما يؤهله للتدريس، ويؤهله لتلقي العلم عنه، فلا بأس حينئذ للحاجة. لكن العيب كلَّ العيب أن يكون العلماء الكبار موجودين متوافرين فينصرف الإنسان عنهم إلى من دونهم.
              هذا وهناك علامات يتميز بها أهل العلم النافع، أقول النافع؛ لأن العلم قسمان: علم نافع، وعلم ضار. فهناك علامات يتميز بها أهل العلم النافع؛ الذين ورد الشرع بفضائلهم وبتزكيتهم، وهذه العلامات قد ذكر بعضها ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه الآنف الذكر، سأنقل بعض كلماته رحمه الله بنوع تصرف، يقول رحمه الله في علامات ومميزات أهل العلم النافع، وهذه العلامات إنما نذكرها ليستطيع الإنسان أن يميز بين العالم وبين غيره من خلال هذه الصفات، يقول رحمه الله عن هؤلاء العلماء:
              • إنّهم لا يرون لأنفسهم حالا ولا مقاما، ويكرهون بقلوبهم التزكية و المدح، ولا يتكبرون على أحد، وأهل العلم النافع كلما ازدادوا في العلم ازدادوا تواضعا لله وخشية وانكسارا وذُلاًّ.
              • ومن علاماتهم أيضا -هذا كلامه - الهرب من الدنيا، وأولى ما يهربون عنه منها الرِّياسة والشُّهرة والمدح، فالتباعد عن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات أهل العلم النافع، فإنْ وقع شيء من ذلك -يعني الرياسة أو الشهرة أو المدح- من غير قصد واختيار كانوا على خوف شديد من عاقبته وخشوا أن يكون مكرا واستدراجا، كما كان الإمام أحمد رحمه الله يخاف ذلك على نفسه عند اشتهار اسمه وبعد سيطه.
              • ومن علاماتهم أيضا أنهم لا يدعون العلم، فلا يفخرون على أحد، ولا ينسبون غيرهم إلى الجهل؛ إلا من خالف(2) السنة وأهلها فإنهم يتكلمون فيه غضبا لله، لا غضبا للنفس، ولا قصدًا لرفعتها على أحد.
              • ومن علاماتهم أيضا أنهم سيؤون الظن بأنفسهم، ويحسنون الظن بمن سلف من العلماء، ويقرون بقلوبهم وأنفسهم بفضل من سلف عليهم، وبعجزهم عن بلوغ مراتبهم والوصول إليها أو مقاربتها، وكان ابن المبارك إذا ذَكر أخلاق من سلف ينشد:
              لا تعرضن بذكرانا لذِكـرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمُقعـد
              ولعل في هذه العلامات ما يستطيع به العامِّي وأمثاله أن يميز بين من يستحق أن يُطلق عليه لفظ العالم ممن لا يستحق هذا اللفظ، والفائدة المَرْجُوَّة من هذا التمييز هي الأخذ عن أهل العلم النافع دون من عَدَاهم من متكلم فصيح و كتاب كبير ممن ليس من أهل العلم." انتهى

              ولعلي بذلك وفيت الجواب حقه وإن كان من تقصير فلقلة علمي والله أعلم

              وفقكم الله

              التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 09-07-2010, 07:06 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

                جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
                معذرة لكن الشيخ الألباني رحمه الله له قول مخالف لذلك وشدد في ذلك كثيرا عندما سأله عن هذا الأمر الشيخ الحويني حفظه الله ويوجد مقطع بهذه الفتوى موجود ع النت ..
                نفس الشئ قاله الشيخ محمد عبد المقصود حفظه الله وهو من علماء الفقه في مصر قال بأن الفجر الحقيقي بعد الموعد الذي يؤذن بحوالي 13 - 20 دقيقة حسب فصول السنة ..

                وقد أثرت هذا الموضوع قريبا مع شيخنا الفاضل أبي عبد الله مصطفى العدوي فقال: الأمر هين والفرق بين الآذان والإقامة يحل المشكلة.


                هذا صحيح إن كان الفرق بين الأذان والإقامة مدة 20 دقيقة مثلا ( وحينها ستضيع نافلة الفجر لأنهم صلوها قبل دخول وقت الصلاة )
                لكن كيف الحال في المساجد التي تقيم الصلاة بعد 5-10 دقائق وهذه كثيرة ..

                وهناك أمر يتعلق بهذه المسألة وهو منتشر بين كثير من الإخوة هداهم الله وبعضهم يتعمد ان يفعله أمام الناس ويجاهر بالخلاف فيه حتى صارت فتنة بين الملتزمين والعوام وقد أضرت بالدعوة في كثير من المناطق بمصر خاصة، فنجد البعض يأكل ويشرب بعد أذان الفجر أو قبل أذان المغرب أمام الناس،
                صراحة رغم أني أصلي الفجر بعد الأذان بـ 20 دقيقة تقريبا إلا أنني لا أفعل ذلك في وقت الصيام من باب الأحوط لأنه كما قال الشيخ عبد المقصود الأمر متفاوت من 15- 20 سنة حسب فصول السنة فخروجا من ذلك لا نأكل ولا نشرب بعد الاذان للإحتياط ليس أكثر والله أعلم ..

                جدير بالذكر أن الشيخ محمد حسان حفظه الله قد تراجع عن قوله القديم وقال بما قالته لجنة الفتوى بالأزهر

                لو سمحتم نريد رابط هذه الفتوى
                التعديل الأخير تم بواسطة حلم مسلمة; الساعة 05-09-2012, 05:19 AM.

                رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

                تعليق


                • #9
                  رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  هذا صحيح إن كان الفرق بين الأذان والإقامة مدة 20 دقيقة مثلا ( وحينها ستضيع نافلة الفجر لأنهم صلوها قبل دخول وقت الصلاة )
                  لكن كيف الحال في المساجد التي تقيم الصلاة بعد 5-10 دقائق وهذه كثيرة ..
                  هناك مساجد تؤخر اكثر من ذلك فعندي في المسجد (مثلا) نؤخر الصلاة إلى 25 دقيقة وأحيانا 30 دقيقة حتى نستوعب الخلاف وقد تعود الناس ذلك بفضل الله


                  لو سمحتم نريد رابط هذه الفتوى
                  قد اخبر الشيخ بذلك في غير موضع من فتاوى الرحمة وقد تراجع عن ذلك كتابة في أحد اعداد مجلة التوحيد العام 2001 وقد طلبت من بعض إخواننا جزاه الله خيرا أن ينقل لنا الفتوى الصوتية

                  كما قال الشيخ عبد المقصود الأمر متفاوت من 15- 20 سنة حسب فصول السنة فخروجا من ذلك لا نأكل ولا نشرب بعد الاذان للإحتياط ليس أكثر والله أعلم ..
                  هذا كلام العلماء جزاه الله خيرا
                  فالأمر محل اجتهاد والاحتياط أولى إن لم يكن الحكم قطعيا

                  وفقكم الله

                  تعليق


                  • #10
                    رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    هناك مساجد تؤخر اكثر من ذلك فعندي في المسجد (مثلا) نؤخر الصلاة إلى 25 دقيقة وأحيانا 30 دقيقة حتى نستوعب الخلاف وقد تعود الناس ذلك بفضل الله
                    هذا عندكم بارك الله فيكم لكن عندنا الكثير يقيم بعد 5-10 دقائق فكيف الحال إن قيل لهم أنه صحيح تضيع عليهم صلاة الفجر وإن كان 20 دقيقة ضاعت عليهم النافلة فالأمر ليس بالهين والله المستعان .
                    هذا كلام العلماء جزاه الله خيرا
                    فالأمر محل اجتهاد والاحتياط أولى إن لم يكن الحكم قطعيا

                    وفقكم الله
                    معذرة لعل كلامي لم يكن واضحا فلم أقصد أن الشيخ محمد عبد المقصود قال بعدم الأكل او الشرب بعد الآذان فالشيخ لم يقل بذلك لكن أنا استشهدت بكلامه في المدة التي حددها وهي مابين 13- 20 دقيقة أي متفاوتة فرغبت لنفسي الاحتياط أما الشيخ فلم يقل بذلك ولعلي أفرغ الفتوى الخاصة به وأدرجها هنا إن شاء الله هي وفتوي الشيخ الألباني رحمه الله ..
                    الأمر ليس بالهين والله , واعذرونا لنقاشكم فهذه مسألة هامة ليست بخلاف في مستحب ..
                    هذه فتوى للشيخ محمد المنجد يقول بأن وقت الفجر خاطئ
                    وقت الفجر وخطأ بعض التقاويم

                    رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

                    تعليق


                    • #11
                      رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

                      جزاك الله خيرا اخى الحبيب وشيخنا المبارك ابا انس

                      والسؤال شيخى الحبيب فقط لاتعلم ما الفرق بين العالم والداعية مستندا بادلة من اقوال العلماء وهذا ما تفضلتم به
                      فجزاك الله عنا خيرا


                      ..
                      اما عن الفجر
                      فهل هو مختلف فى مصر فقط ام فى السعودية ايضا ..
                      بارك الله فيكم
                      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                      تعليق


                      • #12
                        رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        حياكم الله وبارك فيكم

                        اما عن الفجر
                        فهل هو مختلف فى مصر فقط ام فى السعودية ايضا ..
                        بارك الله فيكم
                        اما عن الفجر
                        فهل هو مختلف فى مصر فقط ام فى السعودية ايضا ..
                        بارك الله فيكم
                        وبارك فيكم أخي العابد لله وزادك أدبا وفهما وعقلا

                        دار جدل حول هذا الموضوع أيضا وهو ما يسمى بتوقيت أم القرى وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله أن هناك من شكك في صحة وقت الفجر المذكور في تقويم أم القرى فأمر الشيخ بتشكيل لجنة لدراسة الموضوع والتحقق من وقت دخول الفجر عمليا فرأوا أن التقويم صحيح ومطابق للواقع.

                        ولتراجع الفتوى التالية أيضا:

                        هل صلاة الفجر قبل وقتها في المسجد الحرام

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        أرجو منكم التفضل علي ببيان الوجه الشرعي في هذه المسألة، فقد نشر أحد الناس رسالة أسماها (تنبيه الأنام ببطلان صلاة الفجر في المسجد الحرام)، فقد زعم هذا الشخص أن صلاة الفجر في الحرم المكي الشريف باطلة؛ لأنهم يصلون الصلاة قبل دخول وقتها، فما رأيكم في هذا الأمر؟ وما هو قولكم لمثل هذا الشخص وغيره في التشكيك في التقويم الحالي؟.وجزاكم الله خيراً.


                        الجواب

                        الحمد لله، لا شك أن هذا القول قول باطل، وعار عما يسنده من الصحة، وقد وكل أمر تحديد مواقيت الصلاة إلى لجنة ذات اختصاص في علم الشرع وفي علم الفلك، وقد حرصت وتحرص هذه اللجنة على العناية بذلك، والأخذ بالدقة في تحديد المواقيت، والحمد لله هذه اللجنة قامت بواجبها، وهي مسؤولة عن ذلك، وهذا القول من قبيل الغلو في الدين، ورسولنا – صلى الله عليه وسلم- قال: "إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين" رواه النسائي(3057)، وابن ماجة(3029) من حديث ابن عباس –رضي الله عنهما-، ومن باب الوسواس، ومن باب التنطع، والرسول – صلى الله عليه وسلم- يقول: "هلك المتنطعون" رواه مسلم(2670) من حديث ابن مسعود –رضي الله عنه-.

                        فينبغي لنا ألا نلتفت إلى مثل هذه الآراء المبنية على التخرصات والبعد عن الحقائق، وعدم الثقة في جهات لها اختصاص متعين ومتميز فيما يتعلق بالعلم الشرعي، والعلم الفلكي، وعلينا أن ننبذ مثل هذا القول وألا نلتفت إليه، وهذا تشكيك في غير محله، وليس لديهم على ذلك برهان، وتقويم أم القرى مبني على تحديد دقيق فيما يتعلق بالمشاهدة،وفيما يتعلق بالحساب الفلكي الذي هو الآن محل اعتبار ومحل عناية وضبط فيما يتعلق في هذا الموضوع. والله أعلم.

                        الشيخ : عبد الله بن منيع

                        وفقكم الله
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 11-07-2010, 03:48 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          ليعلم إخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات
                          أن منشأ اختلاف العلماء في هذا الأمر هو اختلاف المذاهب في تحديد المواقيت ولكل منهم أدلته واجتهاده وليس هناك حرج ممن اقتنع رأي دون آخر فإذا ترجح عنده الحق فعليه أن يتبعه ...

                          وإجمالاً فكثير من أهل العلم لا يرى تلك المشكلة كبيرة، لأنك لو تخيلت حال المسلمين قبل وجود هذه الحسابات وقبل اختراع الساعة وهذه الأمور، لا بد أن الفرق كان أكبر بين مدينة وأخرى. ومن الناحية العملية فإن الفرق حالياً في معظم البلدان بين حساب 18 درجة و 15 درجة (وهو الحساب القديم والحساب الحالي)، لا يعدو نصف ساعة في أقصى تقدير. لذلك لا أرى تلك المشكلة كبيرة، لأننا كلما اقتربنا من خط الاستواء كان الأمر هين والفارق محتمل وهذا بعكس الحال في أوربا وشمال أميركا والذي يتسع فيه الوقت لأكثر من ذلك.
                          والله أعلم

                          و هذا ما وقفت عليه من خلاصة ما قاله الشيخ محمد حسان - حفظه الله - مع بعض الإضافات لأهل العلم

                          أولا الفجر فى اللغة :-
                          قال بن منظور فى (لسان العرب) " الفجر ضوء الصباح و هو حمرة الشمس فى سواد الليل و هما فجران أحدهما المستطيل و هو الكاذب الذى الذى يسمى ذنب السرحان و الآخر المستطير وهو الفجر الصادق المنتشر فى الأفق الذى يحرم الأكل أو الشرب على الصائم و لا يكون الصبح إلا الصادق و سمى ذنب السرحان و هو الذئب الأسود لأن باطن ذنبه ابيض و بجانبيه سواد كالفجر الكاذب فهو عبارة عن خيط يضيىء يمتد من المشرق من موضع طلوع الشمس إلى كبد السماء ويحيط به الظلام من الجانبين و سمي القسم الأول من الفجر الغلس و هو الذى كان رسول الله يصلى فيه الفجر " .

                          و الغلس :- كما قال بن منظور فى لسان العرب و بن الأثير فى النهاية " هو ظلمة آخر الليل اذا اختلطت بضوء الصباح"و فى الحديث المتفق عليه أن النبى صلى الله عليه وسلم "كان يصلى الصبح بغلس" فالغلس من وقت الفجر وليس من الليل فتنبه .

                          ثانيا الفجر فى القرآن و السنة
                          ((و كلوا واشربا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط ألأسود من الفجر )) البقرة 187
                          ورد فى تفسير هذه الأية الحديث الذى رواه البخارى ومسلم من حديث عدى بن حاتم قال "لما نزل قول الله تعإلى (و كلوا واشربا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط ألأسود من الفجر ) عمدت إلى عقالين عقال أسود وعقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتى وجعلت أنظر فى الليل فلا يستبين لى – يعنى لا يرى العقال الأبيض من الأسود – فيقول عدى فغدوت على النبى صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال (إن وسادك إذا لعريض أن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك) ثم قال صلى الله عليه وسلم (لا بل هو سواد الليل وبياض النهار)" .

                          و روى البخارى فى صحيحة عن عروة بن الزبير أن عائشة رضى الله عنها قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين بعد أن يستنير الفجر ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة "

                          روى أبو داود والنسائى والترمذى وغيرهم بإسناد صحيح عن رافع بن خديج قال سمعت رسول الله يقول (أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر ) . قال البغوى فى شرح السنة و الحافظ فى فتح البارى "إن الإسفار المذكور فى الحديث حمله الشافعى وغيره على تيقن طلوع الفجر و زوال الشك" .

                          ورى بن خزيمة والحاكم وصححاه ووافقهما الذهبى والألبانى من حديث بن عباس وجابر بن عبد الله قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (الفجر فجران فجر يحرم فيه الطعام و تحل فيه الصلاة )- و هو الفجر الصادق بلا نزاع – (و فجر تحرم فيه الصلاة) – أى الصبح و يحل فيه الطعام وهذا هو الفجر .

                          روى مسلم و النسائى عن سمرة بن جندب قال قال رسول صلى الله عليه و سلم (لا يغرنكم آذان بلا و لا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا ) يعنى معترضا . قال بن الأثير " الفجر المستطير هو الذى انتشر ضوءه و اعترض فى الأفق بخلاف المستطيل , و يستطير اى ينتشر متفرقا كأنه صار فى كل النواحى "

                          روى البخارى و مسلم عن ابى برزة الأسلمى قال " كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى الصبح وأحدنا يعرف جليسة "و فى لفظ " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف من الصبح فينظر الرجل إلى وجه جليسه الذى يعرف فيعرفه "و فى الصحيحين من حديث جابر ان النبى صلى الله عليه وسلم "كان يصلى الصبح بغلس ".

                          ثالثا الفجرعند علماء الأمة
                          اتفق الأئمة الأربعة على ان وقت صلاة الصبح مع طلوع الفجر الصادق وهو ضوء الشمس السابق عليها الذى يظهر جهة المشرق وينتشر حتى يعم الأفق ويغد إلى السماء منتشرا والكاذب لا عبرة به وهو الضوء الذى لا ينتشر ويخرج مستطيلا .

                          قال بن قدامة فى المغنى فى المجلد الأول (الصبح ما جمع بياض و حمرة)

                          قال القاسمى فى تفسيره فى المجلد الثانى (و فى القاموس الفجر الصادق وهو ضوء الشمس السابق عليها الذى يظهر جهة المشرق وينتشر حتى يعم الأفق و يصعد إلى السماء منتشرا و الكاذب لا عبرة به و هو الضوء الذى لا ينتشر ويخرج مستطيلا )

                          وقال بن حزم فى المحلى المجلد الثالث " الفجر الصادق هو البياض الذى يأخذ فى عرض السماء فى الأفق فى المشرق من موضع طلوع الشمس فى كل زمان ينتقل بانتقالها وهو مقدمة ضوئها ويزداد بياضه وربما كان فيه توريد بحمرة بديعة "

                          وقد لخص بن قدامة فى المغنى وقت الصبح فقال " واذا طلع الفجر الثانى وجبت صلاة الصبح والوقت مبقيى إلى أن تطلع الشمس وجملته ان وقت الصبح يدخل بطلوع الفجر الثانى اجماعا وقد دلت عليه اخبار المواقيت وهو البياض المستطير المنتشر فى الأفق و يسمى الفجر الصادق لأنه صدقك عن الصبح وبينه لك والصبح ما جمع بياض وحمرة و منه سمى الرجل الذى فى لونه البياض و الحمرة أصبح فأما الفجر الأول فهو البياض المستدق صعدا من غير اعتراضا و لا يتعلق به حكم ويسمى الفجر الكاذب ثم لا يزال الوقت الإختيارى إلى ان يصدر النهار" وقال" الصبح ما جمع بياض وحمرة "

                          قال العلامة صديق حسن خان فى الروضة " أول وقت الفجر اذا انشق الفجر اى ظهر الضوء المنتشر و قد بينه النبى صلى الله عليه و سلم اشفى بيان فقال لهم إنه يطلع معترضا فى الأفق وليس الذى يلوح كذنب السرحان و هو شى تدركه الأبصار فإنه يطلع أولا كتباشير الضوء ثم ذنب السرحان وهو الفجر الكاذب ثم يصطبح نور الصباح الذى أبداه بقدرته خالق الإصباح فالشريعة يسيرة سهلة , بل جعل النبى (صلى الله عليه وسلم) للأوقات علامات حسية يعرفها كل أحد فقال فى الفجر طلوع النور الذى هو من أوائل أجزاء النهار "

                          قال العلامة صاحب الفضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمة الله " فإذا كنت فى بر و ليس حولك أنوار تمنع الرؤية و لا قتر فإذا رايت البياض ممتدا من الشمال إلى الجنوب فقد طلع الفجر و دخل وقت الصلاة أما قبل أن يتبين فلا تصل الفجر " الشرح الممتع 1/118 .

                          قال محدث العصر الألبانى رحمه الله على الحديث رقم (693) فى المجلد الثانى من الصحيحة ص308 والحديث رواه بن خزيمة والبيهقى وصححه الألبانى بشواهده من حديث بن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( الفجر فجران ...الحديث) قال الألبانى وفيه تنبيه هام إلى وجوب اداء الصلاة بعد طلوع الفجر الصادق وهذا ما أخل به المؤذنون فى كثير من العواصم منها عمان فى الأردن فإن الأذان الموحد يرفع قبل الفجر بنحو نصف ساعة بناء على التوقيت الفلكى و هو خطأ ثابت بالمشاهدة وكذلك فى كثير من البلاد الأخرى

                          و قال الشيخ مصطفى العدوى فى بحث له " تنبيه فى بعض البلاد بل فى كثير منها يؤذن للفجر قبل تبين الفجر الصادق الثانى الذى يظهر مستطير أبيض فى عرض السماء فى اتجاه المشرق " ثم يقول " وقد راقبت ذلك فى قريتى بمصر فأذا بهذا الخيط الأبيض و هو الفجر الثانى يظهر بعد الآذان المسبق بالتقاويم بمدة تدور حول ربع ساعة و ذلك يترتب عيه أمور منها ان الصلاة قد تصلى فى غير و قتها و كذلك تحرم الطعام و الشراب على من أراد الصوم ".

                          صدرت فتوى من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر السابق جاد الحق رحمة الله رحمه الله توافق ما تقدم ذكره فى جريدة اللواء الإسلامى كما سيأتى وقال على المؤذنين أن يراقبوا الله عز وجل فى مواقيت صلا تهم فهم مؤتمنون .

                          و نشرة مجلة التوحيد مقال لها للشيخ صفوت نور الدين رحمه الله بعنوان توقيت صلاة الفجر ونقل فيه طرفا من الخلاف الواضح فى تحديد وقت الفجر عند علماء الفلك وانتهى الشيخ إلى ان التوقبت الحالى للفجر ليس صحيح .

                          و جاء فى فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج1/ 125، 126) [ رقم الفتوى في مصدرها: 3779]
                          ما نصه :
                          الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:
                          فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على السؤال المقدم من رابطة العالم الإسلامي إلى سماحة الرئيس العام والمحال إليها برقم 641 في 6/4/1401هـ ونصه: بالإشارة إلى خطاب معالي وزير الحج والأوقاف رقم 2620/ع في 28/11/1400هـ الموجه لمعاليكم ومشفوعه خطاب معالي وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية في الأردن المتضمن أن الوقت الذي يدخل فيه صلاة الفجر هو تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر. وأن المختصين بالدراسات الفلكية في الأردن أفادوا بأن الفجر على ثلاثة أقسام: الفجر الفلكي، والفجر البحري، والفجر المدني، ويتساءل معاليه: هل الفجر الذي يكون فيه وقت الصلاة في المملكة يدخل تحت أحد هذه الأقسام الثلاثة؟ ويطلب معاليه معرفة آراء العلماء في هذا الموضوع.

                          الجواب :
                          يبدأ وقت صلاة الفجر شرعاً بتبين الخيط الأبيض، وهو البياض الذي يعترض ظلام الأفق شرقاً ويشقه، فهو ظاهرة كونية تسبق طلوع الشمس بزمن، جعلها الله أمارة على انتهاء الليل شرعاً، وابتداء وقت الصوم وصلاة الفجر شرعاً، فكان ذلك حداً فاصلاً بين الليل والنهار الشرعيين، وربط به ما شرع فيهما من عبادات، ولم يشرع لهم الاعتماد في تحديد أوقات العبادات على الحساب الفلكي. وليس لتقسيم الفجر إلى ما ذكر من الأقسام أصل شرعي، وكذا تسمية كل قسم بما سمى به، بل ذلك اصطلاح حادث اصطلح عليه بعض الناس لا اعتبار له في تحديد أوقات العبادات.و بالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم.
                          أعضاء الهيئة
                          • عبد الله بن حسن بن محمد القعود - عضو اللجنة
                          • عبد الله بن عبد الرحمن آل غديان - عضو اللجنة
                          • عبد الرزاق بن عفيفي - نائب رئيس اللجنة
                          • عبد العزيز بن بن عبد الله بن باز - رئيس اللجنة

                          و سئل فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد :
                          قرأت في جريدة مقالاً يتحدث أن مصر تؤذن للفجر قبل ميعاده بـ 30 دقيقة واستند الكاتب على بعض الحسابات الفلكية التي لا أفهم فيها مثل أننا نحسب الفجر على 19.5 درجة وليس على 17.5 درجة . كل الذي أرجوه أن أعرف هل فعلاً مصر تؤذن للفجر قبل ميعاده أم لا، وإذا كانت الإجابة غير متوفرة فأرجو أن ترشدوني أي طريق أسلك .. علم الفلك أم ماذا ؟
                          الجواب:
                          الحمد لله اعلم أن وقت صلاة الفجر يبدأ من طلوع الفجر الثاني ، وهو البياض المعترض في الأفق يمينا ويسارا ، ويمتد الوقت إلى طلوع الشمس .وأما الفجر الأول فهو الفجر الكاذب ، وهو البياض المستطيل في السماء من أعلى الأفق إلى أسفل كالعمود ، ويقع قبل الفجر الصادق بنحو عشرين دقيقة ، تزيد وتنقص باختلاف فصول السنة . ومعلوم أن الأحكام تترتب على وجود الفجر الصادق لا الكاذب.وقد جاء في بيان الفجرين أحاديث كثيرة ، منها :
                          قوله صلى الله عليه وسلم : " الفجر فجران ، فجر يحرم فيه الطعام ، وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة (أي صلاة الفجر ) ويحل فيه الطعام " رواه الحاكم والبيهقي من حديث ابن عباس ، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4279 . وقوله صلى الله عليه وسلم : " الفجر فجران : فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا يُحل الصلاة ولا يُحرم الطعام ، وأما الفجر الذي يذهب مستطيلاً في الأفق فإنه يُحل الصلاة ويُحرم الطعام " رواه الحاكم والبيهقي من حديث جابر ، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4278 . وفي رواية " الفجر فجران ، فجر يقال له : ذنب السرحان ، وهو الكاذب يذهب طولا ، ولا يذهب عرضا ، والفجر الآخر يذهب عرضا ، ولا يذهب طولا " وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2002 وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ولاالفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 568 .

                          ومن هذا البيان النبوي يُعلم أن تحديد وقت الصلاة ينبني على المشاهدة ، لا على الحساب الفلكي ، ولا على التقاويم التي لا يُدرى حال واضعيها ومنزلتهم في الأمانة والعلم ، لا سيما مع ثبوت مخالفتها للوقت الصحيح.

                          وهذا الخطأ ليس في مصر وحدها ، بل قد تبين أن معظم التقاويم الموجودة لم تضبط الفجر على وقته الصحيح ، وإنما ضبطته على الفجر الكاذب ، وفي هذا تعريض لصلاة المسلمين للبطلان ، لا سيما من يصلي في بيته بعد سماع الأذان مباشرة.

                          وقد قام جماعة من العلماء والباحثين في المملكة العربية السعودية والشام ومصر والسودان بتحري وقت الفجر الصادق ، وتبين لهم خطأ التقاويم الموجودة اليوم.

                          قال الشيخ الألباني رحمه الله : ( وقد رأيت ذلك بنفسي مراراً من داري في جبل هملان جنوب شرق عمان ، ومكنني ذلك من التأكد من صحة ما ذكره بعض الغيورين على تصحيح عبادة المسلمين أن أذان الفجر في بعض البلاد العربية يُرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة ، أي قبل الفجر الكاذب أيضا ، وكثيراً ما سمعت إقامة صلاة الفجر من بعض المساجد مع طلوع الفجر الصادق ، وهم يؤذنون قبل وقتها ، وقد يستعجلون بأداء الفريضة قبل وقتها في شهر رمضان ) انتهى من السلسلة الصحيحة (5/52).

                          وإذا عُلم هذا فالواجب على أهل كل بلد أن ينتدبوا جماعة من أهل العلم الثقات ، لتحري وقت الفجر ، وإعلام الناس به ، وتحذيرهم من اتباع التقويم إن ثبت خطؤه. وينبغي على الأخ السائل وعلى جميع المسلمين في هذه البلاد التي بينت خطأ التقويم فيها أن يجعلوا صلاتهم للفجر بعد الأذان بثلاثين أو خمس وعشرين دقيقة ، وإن استطاعوا تأخير الأذان لهذا الوقت لزمهم ذلك ، كما يجب عليهم بيان هذا الحكم لنسائهم وبناتهم حذراً من إيقاع الصلاة في غير وقتها.والله أعلم . ((الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) سؤال رقم 26763: وقت الفجر وخطأ بعض التقاويم))

                          وأكد الشيخ محمد حسين يعقوب ان وقت الفجر الحالى متقدم على وقت الفجر الصادق ولذا فهو يؤخر صلاة الفجر فى مسجده إلى أربعين دقيقة بعد الآذان الحالى ((وهذا ما أكد عليه كل من فضيلة الشيخ العلامة محمد عبد المقصود و د/سعد بن تركى الخثلان والشيخ محمد حسان ود/ سيد العربى وغيرهم حفظهم الله تعالى))

                          رابعا الفجر عند علماء الفلك المتخصصين
                          اختلف الفلكيون الذين يراقبون الفجر بالمراصد الحديثة فى تحديد و قت الفجر الصادق كما اختلف كذلك الذين يراقبون الفجر بالعين المجردة و يرجع ذلك لاختلاف المكان و الزمان الذى يرصد فيه الفجر

                          قال د/ محمد أحمد سليمان رئيس الأبحاث الشمسية بالمعهد القومى للبحوث الفلكيه و الجيوذفيقية " - نقلا عن الشيخ محمد حسان والذى سمع منه الكلام الآتى مباشرة - ان التوقت الفلكى الحإلى موضوع من سنة 1906م لم يتغير ثم قال "انهم قاموا – اى علماء الفلك فى مرصد حلوان – برصد الفجر و تأكدوا بأن التوقيت الحإلى خطأ و انه متقدم على الوقت الصحيح ثم قال " و الأحوط للمسلمين ان يؤخروا الصلاة إلى 25 دقيقة كحد أدنى بعد وقت الآذان الحإلى و لا يزيد عن 40 دقيقة كحد أقصى .

                          نشرت جريدة اللواء فى عدد الخميس الموافق 19 من حمادى الولى 1409 ه الموافق 29ديسمبر 1988م تقول " بدات هذه الدراسات الفلكيه بعد وصول آلآف الخطاببات من المسلمين إلى مشيخة الأزهر و إلى قسمى الفلك بكلية العلوم و إلى المعهد القومى للبحوث الفلكبة و نظرا لأن هذه المسألة تشغل بال جماهير المسلمين فقد أصدر رئيس أكادمية البحث العلمى قرار بتشكيل لجنة اطلق لجنة تحقيق مواقيت الصلا ة و قد أسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر السابق جاد الحق رحمة الله فى تذليل كافة العقبات المدية التى واجهة فريق الباحثين و قد أسفرت هذه الدراسات و التجارب على مدى عامين على ان الفجر الصادق يكون قبل شروق الشمس بحوإلى 64 دقيقة فى أسوان و المناطق المحيطة بها و أما فى باقى انحاء الجمهوريه فان الفجر الصادق يكون قبل شروق الشمس بحوإلى 57 دقيقة "

                          نشرت مجلة الأزهر عدد شوال / فبراير 1997م بحثا مفصلا بعنوان (تصحيح وقت آذان الفجر) و فيه " من المتفق عليه فى علم الفلك و الملاحة و العلوم الجوية أن الظلام يكون دامسا عندما يكون انخفاض الشمس 18درجة تحت الأفق و ان أول خيط من الفجر يظهر بعد دقائق ليشت بالقليلة من الوقت الذى يكون فيه مركز الشمس عند الدرجة 18 .

                          وتقويم الصلاة فى جميع انحاء العالم الإسلامى اليوم تحسب الفجر الصادق عندما يكون انخفاض الشمس 19درجة و 33 دقيقة تحت الأفق - و معنى 19 اى درجة أكبر بمعنى ان الليل لا يزال موجودا, لأن الدرجة تقل كلما جاء النهار- ففى هذا الوقت يكون الظلام دامسا "

                          أجرى الشيخ عبد الملك رئيس قسم المناخ و المراقبة الجوية بالمطار المدنى بالكويت دراسات علمية انتهى فيها ان الفجر الآن يؤذن له قبل دخول وقته بمده تتراوح ما بين 13دقيقة فى فصل الشتاء إلى 20 دقيقة فى فصل الصيف .

                          قلت (أبو أنس): والعمل بالأحوط في مثل هذه المسائل الخلافية أفضل للخروج من الخلاف.

                          وأخيرا:
                          اعلم أخى الكريم ان من قواعد الشريعة المتفق عليها ان العلم مقدم على الظن فلا يجوز العمل بالظن مع إمكان العلم و الشك من باب أولى و من ثم فللخروج من الشك إلى اليقين علينا ان نؤخر إقامة الصلاة عن وقت الآذان الحإلى إلى نصف ساعة على الأقل و هو أمر ميسور جدا حتى ولو تصور البعض منكم ان هذا الكلام ليس على سبيل القطع و الجزم وقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ " رواه البخارى و مسلم

                          ولمراجعة كلام وفتاوى أهل العلم في هذه الأمر جمعت لكم من موضوعات متفرقة بعضا منها والله الموفق للحق:

                          بحث ( تصحيح وقت أذان الفجر . للشيخ عبد الملك الكليب )
                          نشر في مجلة الأزهر العدد العاشر لشهر شوال لعام (1417 هـ - فبراير 1997 م )
                          تصحيح وقت أذان الفجر - عبد الملك الكليب.pdf‏

                          كتاب تصحيح وقت أذان الفجر -

                          http://www.alsalafway.com/cms/books....n=books&id=259


                          الفجر الصادق والفجر الكاذب
                          الشيخ محمد حسان
                          http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...&lesson_id=797


                          تحديد وقت صلاة الفجر
                          الشيخ سيد العربي
                          http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=26541


                          السؤال :
                          هل أصلى الفجر بعد الأذان مباشرة أم يجب أن أنتظر 20 دقيقة و ما السبب فى هذا الإنتظار ؟
                          المفتي: الشيخ محمد عبدالمقصود
                          http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...w&fatwa_id=406


                          السؤال :
                          في صلاة الفجر يقيم المؤذن الصلاة بعد ثلاث دقائق طبقًا لمواعيد بعض الناس الذين يسافرون للعمل، وعلى القول بأن وقت الآذان الصحيح متقدم من ثمان إلى اثنى عشر دقيقة، فما حكم الصلاة في هذا الوقت؟ وماذا علينا أن نفعل ؟
                          المفتي:الشيخ أحمد حطيبة
                          http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=7549

                          بيان الفجر الصادق لتقي الدين الهلالي.doc‏

                          وفقكم الله
                          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 11-07-2010, 03:45 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            كتب أحد إخواننا بملتقى أهل الحديث مشاركة قيمة ذكر فيها أن:
                            صلاتي الفجر و العشاء تحسب إما بزاوية الشمس تحت الأفق أو بإضافة (أو طرح) وقت ثابت. في حالة ‏الوقت الثابت فأذان العشاء يكون بعد وقت ثابت من أذان المغرب (مثلا دوماً بعد ساعة و نصف من أذان المغرب) ‏طوال السنة. و في أذان الفجر يكون قبل طلوع الشمس بفترة ثابتة. و بشكل عام توجد ستة طرق رسمية لحساب ‏مواعيد صلاتي الفجر و العشاء.‏


                            و هي الطريقة الوحيدة التي تستعمل الوقت الثابت لصلاة العشاء حيث يكون يؤذن العشاء دوماً بعد 90 ‏دقيقة (ساعة و نصف) من أذان المغرب إلا في رمضان حيث يؤذن العشاء بعد 120 دقيقة (ساعتين) ‏من أذان المغرب. و هذه الطريقة نظرياً تخالف الواقع، حيث أنه من المعلوم عند الجميع أن طول الليل ‏و النهار يتغير على مدار السنة و بالتالي فوقت العشاء يتغير و لا يجوز تثبيته بهذ الطريقة. لكن من ‏الناحية العملية، فإن هذه الطريقة تعطي دقة لا بأس بها في المنطقة المدارية بسبب قلة تغير الوقت. أما ‏بالنسبة لوقت صلاة الفجر فيبدأ عندما تبلغ الشمس درجة 19 تحت الأفق. و هذه الطريقة لا تستعمل إلا ‏من قبل السعودية و بعض الدول الخليجية.‏


                            و لعل هذه الطريقة هي أوسع الطرق انتشاراً حيث أن تبني الأزهر و بعض المؤسسات الدينية لها قد ‏جعل انتشارها واسعاً. فهي تنتشر في إفريقيا و الشام و العراق. ويبدأ وقت الفجر عندما تبلغ الشمس ‏‏19.5 درجة تحت الأفق بينما يبدأ وقت العشاء عندما تبلغ الشمس 17.5 درجة تحت الأفق.‏


                            هذه الطريقة هي المستعملة في باكستان و الهند و بنغلادش و أفغانستان. يبدأ وقت الفجر عندما تبلغ ‏الشمس 18 درجة تحت الأفق بينما يبدأ وقت العشاء عندما تبلغ الشمس 18 درجة تحت الأفق.‏


                            تعتبر هذه أحدث الطرق. وهي مبنية على حسابات دقيقة لم تكن موجودة سابقاً. لكنها للأسف أبعد ‏الطرق عن باقي الطرق. حيث يبدأ وقت الفجر عندما تبلغ الشمس 15 درجة تحت الأفق بينما يبدأ وقت ‏العشاء عندما تبلغ الشمس 15 درجة تحت الأفق. و هذه الطريقة –نظراً لحدثتها– أقل الطرق انتشاراً ‏حيث لا تستعمل –حسب علمي– إلا في بعض المساجد في الولايات الأميركية المتحدة و كندا.‏


                            هذه هي طريقة قديمة في الحساب، و هي المعتمدة من رابطة العالم الإسلامي. و هي واسعة الإنتشار ‏أيضاً حيث تستعمل في شرق آسيا و أوربا و أجزاء في أميركا أيضاً. يبدأ وقت الفجر عندما تبلغ ‏الشمس 18 درجة تحت الأفق بينما يبدأ وقت العشاء عندما تبلغ الشمس 17 درجة تحت الأفق.‏


                            إذان الفجر يبدأ عندما تصبح الشمس 18 درجة تحت الأفق و أذان العشاء يبدأ عندما تكون الشمس 17 ‏درجة تحت الأفق. عندما لا يمكن تحديد وقت صلاتي الفجر و العشاء (بسبب أن الشمس لا تبلغ أكثر من 18 درجة ‏تحت الأفق في بعض الأوقات مما يعني تضارب بالأوقات) فإنه في هذه الحالة يحسب وقت الفجر و العشاء حسب ‏نسبة وقت الفجر مع وقت العشاء إلى وقت الليل، و ذلك في المناطق التي هي أعلى من خط العرض 48 شمالاً (أو ‏أخفض من خط العرض 48 جنوباً). بمعنى آخر فإن نسبة وقت صلاة الفجر إلى نسبة طول الليل للمنطقة الموافقة ‏الموجودة على خط العرض 48 تحسب، و من ثم نسبة وقت العشاء إلى طول الليل بالنسبة للمنطقة الموافقة الموجودة ‏على خط العرض 48 تحسب. و عندها فإن وقت الفجر و وقت العشاء للمكان الحالي تحدد بحسب النسبة المحسوبة ‏من منطقة خط العرض 48 درجة، إلى طول الليل بالموقع الحالي. وهذا الحساب يستعمل إلى أن يصبح من الممكن ‏استعمال الطريقة العادية و حساب وقتي الفجر و العشاء باستعمال الدرجات 18 و 17 لزاوية الشمس تحت الأفق.‏

                            هذه الطريقة لحداثتها لا تستعمل إلى في المناطق الشمالية التي يستحيل على باقي الطرق أن تعمل، عدا أنها ‏في باقي المناطق تتطابق مع طريقة رابطة العالم الإسلامي. و هي الطريقة التي اختارها و نصح بها المؤتمر العالمي ‏بعنوان "العلم الإسلامي و علماء الفلك" في الأول و الثاني من شعبان عام 1404 للهجرة (2-3‏‎/‎‏5‏‎/‎‏1984 للميلاد). و ‏المركز الثقافي الإسلامي بلندن. لكنها دون طريقة ‏ISNA‏.‏

                            ثم أضاف أن المنظمات أعلاه، كلها تعتمد على نظام 18 درجة (تقريباً) إلا توقيت إسنا يعتمد على 15 درجة.

                            وبين أن نظام 18 قديم للغاية. يرجع للقرن التاسع الميلادي في قرطبة. وهو اختيار البيروني. لكن طبعاً كان هناك خلاف في المسألة قديم. والدقة لم تكن عالية، لكن الفرق لم يكن واضحاً. وقد ظهر الفرق بوضوح في العصر الحالي في الدول الشمالية، حيث ظهر الخلل.

                            كذلك نظام 15 قديم لكنه لم يشتهر.

                            ملاحظة: قد ذكرت أعلاه ستة طرق للحساب فقط. لكن الطرق المستعملة اليوم أكثر بكثير. وكلها تقريباً ترجع إلى 18 درجة أو 15. وليس من المعقول أن أذكر كل الطرق خاصة الغير مشهورة.

                            أيضاً أنا ذكرت الذي أعرفه عن تقويم أم القرى. لكن هناك من أبلغني حديثاً أنه ثابت للفجر والعشاء. بمعنى أنه ساعة ونصف قبل طلوع الشمس دوماً للفجر. وأنه للعشاء ساعة ونصف دوماً إلا في رمضان ساعتين.

                            والدكتور شوكت يذهب إلى أن العدد الصحيح هو 13.5 إلى 14 لكن إسنا وضعت العدد 15 بإضافة درجة للإحتياط! وأقول كذلك أنني ناقشت الدكتور شوكت في هذه المسألة، وأصر أن الخلاف فيها يسير. وأن فرق الوقت الناجم عن هذا الحساب كان أكبر زمن السلف حينما لم يكن هناك حسابات. لكن كلامه هذا فيه ما فيه بالنسبة للوقت الحالي خاصة المناطق الشمالية.

                            مثلاً فرق 2.5 درجة في المناطق الاستوائية لا يعادل إلا 10 دقائق فرق. بينما يصل إلى 20-25 دقيقة في مناطق البحر المتوسط. ويصل الفرق لأكثر من هذا في شمال أوربا وكندا.

                            أنا أقترح أن نقوم أولاً بمناقشة الخلاف الفقهي حول دخول وقت الفجر والعشاء، وهذا شيء من السهل على جميع الإخوة المشاركة فيه. ثم بعد ذلك نناقش مسألة الحسابات.

                            ومسألة الحسابات تحتاج لوقت لتوضيحها وربما لرسومات كذلك. والله الموفق.
                            ثم تكلم بعدها عن الأسباب التي دعت غالب الدول الإسلامية إلى تبني نظام 18 درجة رغم أن كل الأبحاث أثبتت أنه خطأ؟

                            السبب هو أن السائد بين الناس أن وقت العشاء يجب أن يكون بعد ساعة ونصف من غروب الشمس، ووقت الفجر قبل ساعة ونصف من شروق الشمس. ولا أعلم من أين جاء هذا الاعتقاد، لكنه منتشرٌ جداً في العالم الإسلامي.

                            فإذا قمت بتحويل نظام الساعة ونصف في مناطق مدارية مثل السعودية والهند، أوصل هذا إلى نظام 18 درجة. فيما يصل إلى 20 درجة في مناطق استوائية مثل ماليزيا. وربما يصل إلى 17 درجة في بلاد الشام. فكل دولة تبنت نظاماً يجعلها تضمن -تقريباً- وجود ساعة ونصف بين الغروب والعشاء، وبين الفجر والإشراق.

                            وهناك سبب قويٌّ آخر هو أن هذه الأنظمة قد أسست في وقتٍ لم تكن فيه حواسب لتجري الحسابات بسرعة. وبالتالي كان الاعتماد الوحيد على جداول ثابتة حسبها الفلكيون الغربيون. وهؤلاء لم يحسبوها إلا على نظام 18 درجة الذي يهتمون به (الشفق الأبيض، والفجر الكاذب) فلكياً (ويسمونه Twilight) ولا يهتمون بغيره. فاعتمد الفلكيون المسلمون على تلك الجداول لأنهم وجدوا صعوبة في حساب جداول جديدة.

                            قال الدكتور شوكت أنه خلال العشرين سنة الأخيرة، قامت جماعات من المسلمين برصد الشفق والفجر الصادق في أماكن مختلفة: أميركا، باكستان، بريطانيا، جزر الكاريبي، أستراليا، ونيوزِلاندا. ثم قام الدكتور بحساب كل مشاهدة، ووجد النتائج مقاربة جداً لدرجة 13.5° إلى 14°. ثم أضاف عامل إحتياطي (little factor of safety) وهو درجة إلى درجة ونصف ليحصل على 15° كحل معتمد للتقويم في كل العالم. وقد اعتمدت هذا النظام (15°) للفجر والعشاء، منظمة "المجتمع الإسلامي في شمال أميركا (إسنا)" Islamic Society of North America (ISNA).

                            مع العلم أني لا أوافق على إضافة درجة بل الصواب اعتماد النظام 14°، لأن النظام 15° خطأ باعتراف صاحبه!
                            ‏1)‏ طريقة أم القرى بمكة: ‏2)‏ طريقة المؤسسة المصرية العامة للمساحة: ‏3)‏ طريقة جامعة العلوم الإسلامية بكراتشي بباكستان: ‏4)‏ طريقة منظمة "المجتمع المسلم في شمال أميركا" (‏ISNA‏)‏ ‏: ‏5)‏ طريقة منظمة رابطة العالم الإسلامي (WIL): ‏6)‏ الطريقة الإئتلافية (‏WIL/ICC‏)‏ ‏:‏
                            ومما يوضح قد الخلاف بين علماء الفلك قديما ما ذكره السامري في المستوعب (ت 616 ه) قال:
                            (والناس في الأوقات على ثلاثة اضرب
                            من يعلم يقينا
                            وهو العالم بالتيسير والساعات والدقائق والزوال فمتى لم يكن بالسماء مانع ففرضه اليقين
                            والثاني جاهل لايعرف ذلك ففرضه التقليد لمن يعلمه
                            والثالث من فرضه الاجتهاد والتحري وهو العالم في حال الغيم والأعمى والمحبوس الذي لايعلم الليل من النهار فهولاء اذا لم يجدوا من يخبرهم بالوقت عن علم ففرضهم التحري في الوقت فلا يصلون حتى يتيقنوا او يغلب على ظنهم دخول الوقت ويرجع ذلك الى تقدير الزمان بقراءة القران ومقدار عمل الصناع
                            فان صلوا شاكين في دخول الوقت لم يجزهم
                            وان اخبرهم ثقة عن علم عنده بدخول الوقت عملوا بقوله وان اخبرهم عن اجتهاد لم يقلدوه وعملوا على اجتهادهم
                            ومن احتهد منهم وصلى فبان انه وافق احرامه بالصلاة وقتها او ما بعده اجزاه
                            وان وافق احرامه بها قبل وقته لم يجزاه والله اعلم)

                            وهذه مجموعة صور للفجر على اختلاف بينها
                            twilight.zip‏

                            وكما قلت قبلا الاحتياط أفضل

                            وفقكم الله
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 11-07-2010, 03:43 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: توقيت الفجر في مصر ... هل هو صحيح؟

                              بارك الله فيكم شيخنا
                              اسأل الله ان يجعلة فى موزين حسناتكم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X