إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناسك العمرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناسك العمرة

    مناسك العمرة
    · الميقات:
    إذا أراد المسلم أن يُحرم بالعمرة فالمشروع بداية أن يحرم من الميقات المحدد له:
    الأول: ذو الحليفة: وهو ميقات أهل المدينة وكل من يمر به ، ومكانه في الجنوب الغربي للمدينة. الثانى: ذات عِرْق: وهو ميقات أهل العراق وكل من يمر به. الثالث: الجُحْفَة (رابغ): وهو ميقات أهل مصر والشام ومن يمر به من الغربيين. الرابع: قَرْن المنازل: وهو ميقات أهل نجد ومن سلك طريقهم. الخامس: يلملم: وهو ميقات أهل اليمن ومن يمر بطريقهم.
    · الإحرام: الإحرام هو نية الدخول في العمرة.
    فإذا أراد الإِحرام اغتسل وتوضأ ولبس إزاره ورداءه لفعل النبى صلى الله عليه وسلم ذلك والسنة كون الإِزار والرداء أبيضين ويُسنّ كونهما جديدين نظيفين وإلا فنظيفين ثم يُصلِّي ركعتين ويُستحبّ أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة {قُلْ يا أيُّهَا الكافِرُونَ} وفي الثانية { قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ } فإذا فرغ من الصلاة استحبّ أن يدعوَ بما شاء.
    · النية والتلبية:
    فإذا أراد الإِحرام نواه بقلبه، ويُستحبُّ أن يساعدَ بلسانه قلبه فيقول: نويتُ الحجَّ [أو العمرة]، وأحرمتُ به للّه عزّوجلّ، والواجب نيّة القلب واللفظ سنّة فلو اقتصر على القلب أجزأه ولو اقتصر على اللسان لم يجزئه.
    ويجوز للمحرم لبس الإحرام في بيته قبل سفره ولكن لايعقد نية الإحرام إلا عند الميقات، وليس على المرأة لباس معين أو لون معين من اللباس كالأسود كما يظن البعض، فلها أن تلبس من الثياب ما شاءت بشرط ألا يُخِل بأى شرط من شروط الحجاب الشرعى، ولها أن تلبس البياض، ويحرم عليها أن تغطى وجهها وكفيها بأى ساتر لقول النبى صلى الله عليه وسلم: (لا تنتقب المرأة المسلمة ولا تلبس القفازين) [رواه البخارى]، ويستحب الاغتسال والتنظف قبلعقد نية الإحرام .
    وبعد ذلك يشرع فى التلبية، فيقول: "لبيكَ اللَّهمّ لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إن الحمد والنعمة لك والمُلْك، لا شريك لك"؛ فهذه تلبية رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ويُستحبّ أن يقولَ في أوّل تلبية يلبّيها: لبّيك اللَّهمّ بحجة إن كان أحرم بحجة، أو لبّيك بعمرة إن كان أحرم بها.
    واعلم أن التلبيةَ سنّةٌ لو تركها صحّ حجّه وعمرتُه ولا شيء عليه لكن فاتته الفضيلةُ العظيمة والاقتداء برسول اللّه صلى اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وإذا أحرم عن غيره قال: "نويتُ الحجَّ وأحرمتُ به للّه تعالى عن فلان لبّيك اللَّهمّ عن فلان إلى آخر ما يقوله مَن يُحرم عن نفسه"، ويُستحبّ أن يرفعَ صوتَه بالتلبية بحيث لا يشقّ عليه وليس للمرأة رفع الصوت، ويُلبّي المعتمرُ حتى يَستلم الركن، عند ابتداء الطواف.
    فإذا وصل المحرمُ إلى حرم مكة زاده اللّه شرفاً استحبَّ له أن يقولَ : "اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ فَحَرِّمنِي على النارِ وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ ويدعو بما أحبّ".
    فإذا دخل مكة ووقع بصرُه على الكعبة ووصلَ المسجدَ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلم عند رؤيته الكعبة ويقول: "اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفاً وَتَعْظِيماً وَتَكْرِيماً وَمَهَابَةً وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفاً وَتَكْرِيماً وَتَعْظِيماً وَبِرّاً" ويقول: "اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ"، ثم يدعو بما شاء من خيرات الدنيا والآخرة.


    اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبؤ لك بنعمتك علي وابؤ لك بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت
يعمل...
X