بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدليل الاول القرآن الكريم عند الاصولين
1ــــــــــ خواصة 2ـــــــــــ حجيته
3ـــــــــ أنواع أحكامه 4ــ دلالة آياته إما قطعية وإما ظنية
وسوف اتحدث الان عن شقين فقط وهما خواصه وحجيته
خـــــــــــواصـــــــــــة
1ـــ القرآن ليس من عند سيدنا محمد كما يفترون البعض فهو من عند الله
كما قال عز وجل(لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع قرانه) (القيامة: 18:16)
2ـ نزل به الروح الامين علي قلب رسول الله محمد بن عبد الله بألفاظة العربية
3ـ وهو المدون بين دفتي المصحف المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس المنقول بالتواتر كتابة ومشافهة جيلا من بعد جيل محفوظا من أي تغير أو تبديل مصداق قول سبحانه وتعالي( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) الحجر
فمن خواص القرآن أن الفاظة ومعانية من عند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدليل الاول القرآن الكريم عند الاصولين
1ــــــــــ خواصة 2ـــــــــــ حجيته
3ـــــــــ أنواع أحكامه 4ــ دلالة آياته إما قطعية وإما ظنية
وسوف اتحدث الان عن شقين فقط وهما خواصه وحجيته
خـــــــــــواصـــــــــــة
1ـــ القرآن ليس من عند سيدنا محمد كما يفترون البعض فهو من عند الله
كما قال عز وجل(لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع قرانه) (القيامة: 18:16)
2ـ نزل به الروح الامين علي قلب رسول الله محمد بن عبد الله بألفاظة العربية
3ـ وهو المدون بين دفتي المصحف المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس المنقول بالتواتر كتابة ومشافهة جيلا من بعد جيل محفوظا من أي تغير أو تبديل مصداق قول سبحانه وتعالي( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) الحجر
فمن خواص القرآن أن الفاظة ومعانية من عند الله
أــــ ما ألهم الله برسوله من المعاني ولم ينزل عليه ألفاظها بل عبر الرسول بألفاظ من عنده عما ألهم به لا يعد من القرآن وتثبت له أحكام القرأن وإنما من أحاديث الرسول . وكذلك الاحاديث القدسية وهي الاحاديث التي قالها الرسول فيما يرويه عن ربه لا تعد من القرآن ولا يثبت لها أحكام القران
مثلا لا تصح الصلاة بها ولا يتعبد بتلاوتها
ب ــــ وكذلك التفسير تفسير أية أو سورة بألفاظ عربية لا يعد قرانا مهما كان مطابقا للمفسر في دلالته لان القرأن ألفاظ عربية خاصة أنزلت من عند الله.
ومن خواصة انه منقول بالتوتر:ــــــ أي بطريق النقل الذي يفيد العلم والقطع بصحة الرواية ويتفرع عن هذا أن بعض القراءات التي تروي بغير طريق التواتر لا تعد من القران ولا يثبت لها أحكامة القرآن كتاب تشريع لانه مصدر........
مثلا لا تصح الصلاة بها ولا يتعبد بتلاوتها
ب ــــ وكذلك التفسير تفسير أية أو سورة بألفاظ عربية لا يعد قرانا مهما كان مطابقا للمفسر في دلالته لان القرأن ألفاظ عربية خاصة أنزلت من عند الله.
ومن خواصة انه منقول بالتوتر:ــــــ أي بطريق النقل الذي يفيد العلم والقطع بصحة الرواية ويتفرع عن هذا أن بعض القراءات التي تروي بغير طريق التواتر لا تعد من القران ولا يثبت لها أحكامة القرآن كتاب تشريع لانه مصدر........
حجيـــتـــــه:
البرهان علي ان القرآن حجة علي الناس وانه من عند الله وأنه نقل إليهم عن الله بطريق قطعي لا ريب في صحته فهذا الدليل هو اعجاز الناس علي ان يأتوا بمثله
ما معني الاعجاز وأركانه:ــــــــ
الاعجاز في اللغة هو نسبة العجز إلي الغير وإثباته له بمعني وأعجز القرآن الناس أثبت عجزهم عن أن يأتو بمثله.
أركانه : ثلاثة الاول: التحدي
الثاني : المقتضي
الثالث: الانتفاء
اولا التحدي:ــــــــ قال اني رسول الله وبرهاني هذا القران الذي أتلوه عليكم لانه أوحي إلي من عند الله لما نكروا الناس القران فتحداهم الرسول صلي الله عليه وسلم بإن انزل الله له هذه الايات التي يتحداهم بها قال تعالي(وإن كنتم في ريب مما نزلنا علي عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين* فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) البقرة 24:23
قوله تعالي( أن تقولون تقوله بل لا يؤمنون* فلياتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) الطور:34:33
وايضا قوله تعالي(قل لئن اجتمعت الإنس والجن علي أن يأتوا بمثل هذا القرأن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الاسراء:88
قوله تعالي( أن تقولون تقوله بل لا يؤمنون* فلياتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) الطور:34:33
وايضا قوله تعالي(قل لئن اجتمعت الإنس والجن علي أن يأتوا بمثل هذا القرأن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الاسراء:88
ثانيا:وجود المقتضي للمعارضة
ظهور دين الحق وهو الاسلام الذي أبطل معتقداتهم الباطلة وسخر من أوثانهم، وحتج علي دعواه بأن القرأن من عند الله، وتحداهم أن يأتوا بمثله كله او بعضه ليبطلوا انه من عند الله وليدحضوا حجة محمد علي انه رسول الله وبهذا ينصرون ألهتهم ويدافعون عن دينهم ويجتنبون ويلات الحروب.
ثالثا: أنتفاء ما يمنعهم من معارضته
من الناحية اللفظية:ــ فإن الالفاظ الذي نزل بها القرأن هو نفس الفاظ العرب بنفس الحروف ونفس المعاني وكان فيهم ملوك الفصاحة، وقادة البلاغة ومع ذلك عجزوا بان يأتو بمثل هذا القران
من الناحية المعنوية:ـــ وقد دعاهم القران في تحديه لهم أن يستعينوا بمن شاءوا ليستكملوا ما ينقصهم ويتموا عدتهم وفيهم الكهان وأهل الكتاب....
واما من الناحية الزمنية:ـــ فالقران لم ينزل جملة واحدة بل نزل في ثلاث عشرين عاما ، وبين كل مجموعة واخري زمن فيه متسع للمعارضة فعترف منهم بعجزهم عن معارضته ، وتسليم أن هذا القران فوق مستوي البشر، ودليل علي أنه من عند الله...
من الناحية المعنوية:ـــ وقد دعاهم القران في تحديه لهم أن يستعينوا بمن شاءوا ليستكملوا ما ينقصهم ويتموا عدتهم وفيهم الكهان وأهل الكتاب....
واما من الناحية الزمنية:ـــ فالقران لم ينزل جملة واحدة بل نزل في ثلاث عشرين عاما ، وبين كل مجموعة واخري زمن فيه متسع للمعارضة فعترف منهم بعجزهم عن معارضته ، وتسليم أن هذا القران فوق مستوي البشر، ودليل علي أنه من عند الله...
وجوه إعجاز القرآن
ولكن لماذا عجزوا وما وجوه الاعجاز؟
اولها : اتساق عبارته ومعانيه واحكامه ونظرياته تكون القران في سته ألاف أية، أن القران لا يوجد فيه اختلاف ولا تعارض والي هذا الوجه من وجوه الإعجاز ارشد الله سبحانه وتعالي بقوله في سورة النساء:83 (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا)
ثانيا:ــــ أنطباق اياته علي ما يكشفه العلم من نظريات علمية
فكلما كشف البحث العلمي سنة كونية وظهر ان اية في القران اشارت الي هذه السنه قام برهان جديد علي انه من عند الله والي هذا الوجه من وجوه الاعجاز ارشد الله سبحانه وتعالي بقوله في سورة فصلت:( قل أرايتم إن كان من عند الله ثم كفلاتم به من أضل هو من شقاق بعيد* سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه علي كل شئ شهيد)
وقوله تعالي(مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان)الرحمن20:19
وذكر ايات اخري كثيرة عن هذا
ثالثا: إخباره بوقائع لا يعلمها الا علام الغيوب:
اخبر القران عن وقوع حوادث في المستقبل لا علم لاحد من الناس بها كقوله تعالي:(الم* غلبت الروم* في أدني الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون* في بضع سنين)الروم:4:1
وقال تعالي:( لتدخلن المسجد إن شاء الله أمنين)الفتح27
كما قص القران قصص أمم بائدة ليس لها آثار ولا معالم لا يعلمها الا القليل من الكتب السابقة فحكي القران علي قضايا في الماضي والحاضر والمستقبل مثل قوله تعالي(تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل) هود 49
رابعا: فصاحة ألفاظة وبلاغة عبارته وقوة تاثيره
والالامان : الزمخشري في تفسيره الكشاف، وعبد القاهر في كتابيه( دلائل الإعجاز) و( اسرار البلاغة) تكفلا بيان كثير من وجوه الفصاحة والبلاغة في ايات الله
واما قوة تأثيره : فشهدت بها الاعداء وقال الوليد بن المغيرة وهو الد أعداء الرسول( إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر والحق ما شهدت به الاعداء........
ارجو من الله ان اكون وفقت في هذين الخصلتين
وان شاء الله نلتقي اذا كان في العمر مع باقي دليل القران وهو انواع احكامة ودلالة اياته
اولها : اتساق عبارته ومعانيه واحكامه ونظرياته تكون القران في سته ألاف أية، أن القران لا يوجد فيه اختلاف ولا تعارض والي هذا الوجه من وجوه الإعجاز ارشد الله سبحانه وتعالي بقوله في سورة النساء:83 (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا)
ثانيا:ــــ أنطباق اياته علي ما يكشفه العلم من نظريات علمية
فكلما كشف البحث العلمي سنة كونية وظهر ان اية في القران اشارت الي هذه السنه قام برهان جديد علي انه من عند الله والي هذا الوجه من وجوه الاعجاز ارشد الله سبحانه وتعالي بقوله في سورة فصلت:( قل أرايتم إن كان من عند الله ثم كفلاتم به من أضل هو من شقاق بعيد* سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه علي كل شئ شهيد)
وقوله تعالي(مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان)الرحمن20:19
وذكر ايات اخري كثيرة عن هذا
ثالثا: إخباره بوقائع لا يعلمها الا علام الغيوب:
اخبر القران عن وقوع حوادث في المستقبل لا علم لاحد من الناس بها كقوله تعالي:(الم* غلبت الروم* في أدني الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون* في بضع سنين)الروم:4:1
وقال تعالي:( لتدخلن المسجد إن شاء الله أمنين)الفتح27
كما قص القران قصص أمم بائدة ليس لها آثار ولا معالم لا يعلمها الا القليل من الكتب السابقة فحكي القران علي قضايا في الماضي والحاضر والمستقبل مثل قوله تعالي(تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل) هود 49
رابعا: فصاحة ألفاظة وبلاغة عبارته وقوة تاثيره
والالامان : الزمخشري في تفسيره الكشاف، وعبد القاهر في كتابيه( دلائل الإعجاز) و( اسرار البلاغة) تكفلا بيان كثير من وجوه الفصاحة والبلاغة في ايات الله
واما قوة تأثيره : فشهدت بها الاعداء وقال الوليد بن المغيرة وهو الد أعداء الرسول( إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر، وما يقول هذا بشر والحق ما شهدت به الاعداء........
ارجو من الله ان اكون وفقت في هذين الخصلتين
وان شاء الله نلتقي اذا كان في العمر مع باقي دليل القران وهو انواع احكامة ودلالة اياته
تعليق