إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوقاية قبل العلاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوقاية قبل العلاج

    الوقاية قبل العلاج
    الحث على النظافة والطهارة .
    اعتنى الإسلام بالنظافة عناية فائقة، واهتم بها اهتماما بالغا، وأولاها رعاية خاصة، وذلك لما للنظافة من أثر عظيم على صحة الأفراد والمجتمعات، وسلامة الأبدان ونضارتها، فهي عنوان المؤمنين، وسمة من سمات المسلمين , قال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)سورة البقرة .
    وعَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالْحَمْدُ ِللهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ ِللهِ تَمْلآنِ ، أَوْ تَمْلأُ ، مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو ، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا ، أَوْ مُوبِقُهَا. أخرجه أحمد 1/123(1006) و"الدارِمِي" 687 قال و"أبو داود" 61 و618 . الألباني :حسن صحيح ، المشكاة ( 312 و 313 ) ، الإرواء ( 301 ) ، صحيح أبي داود ( 55 ).
    عن أبي بكر . ما من عبد يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله بذلك الذنب إلا غفر الله له . سنن أبي داود 1/475 , قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5738 في صحيح الجامع.
    ولما كانت الطهارة الروحية هي بوابة الإيمان ومدخل الإسلام كانت الطهارة البدنية شرطاً لصحة كثير من العبادات، قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) سورة المائدة .
    ومن أسرار الطب الوقائي في الإسلام أنه جعل النظافة أمراً تعبدياً مما جعل فيها روحاً وديمومة لا يستطيعها أي قانون آخر.
    فقد حث الإسلام على الاعتناء بنظافة البدنبصفة دائمة , فأوجب الاغتسال عند حدوث الجنابة , وبعد انقطاع دم الحيض والنفاس للمرأة , كما سن الاغتسال أيام الجمع والأعياد , وعند لبس الإحرام ودخول مكة والطواف .
    عنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ ، وَلَمْ يَلْغُ ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى. أخرجه الحميدي "أحمد" 5/177(21872) و"ابن ماجة" و"ابن خزيمة" 1763 ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6064 في صحيح الجامع .
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ.
    أخرجه أبو داود (4/76 ، رقم 4163) ، قال الحافظ في الفتح (10/368) سنده حسن . والبيهقى في شعب الإيمان (5/224 ، رقم 6455) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى في الأوسط (8/230 ، رقم 8485) لألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 819 .
    وعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ:أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَرَأَى رَجُلاً شَعِثًا ، قَدْ تَفَرَّقَ شَعَْرُهُ ، فَقَالَ: أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعَْرَهُ ؟ وَرَأَى رَجُلاً آخَرَ وَعَلْيِهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ ، فَقَالَ : أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ.
    - لفظ عِيسَى بن يُونُس : أَتَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، فَرَأَى رَجُلاً ثَائِرَ الرَّأْسِ ، فَقَالَ : أَمَا يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ. أخرجه أحمد 3/357(14911) و"أبو داود" 4062 و"النَّسائي" 8/183 ، وفي "الكبرى" 9261 الألباني :صحيح ، الصحيحة ( 493 ).
    وأمر المسلم أن لا يؤذي إخوانه برائحة الثوم والبصل وأن عليه اعتزال أماكن اجتماع الناس وبخاصة المساجد , عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ زَعَمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ أَكَلَ ثُومًا ، أَوْ بَصَلاً ، فَلْيَعْتَزِلْنَا ، أَوْ قَالَ : فَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا ، وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِقِدْرٍ فِيهِ خَضِرَاتٌ مِنْ بُقُولٍ ، فَوَجَدَ لَهَا رِيحًا ، فَسَأَلَ ، فَأُخْبِرَ بِمَا فِيهَا مِنَ الْبُقُولِ ، فَقَالَ : قَرِّبُوهَا ، إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، كَانَ مَعَهُ ، فَلَمَّا رَآهُ كَرِهَ أَكْلَهَا ، قَالَ : كُلْ ، فَإِنِّي أُنَاجِي مَنْ لاَ تُنَاجِي.
    - وفي رواية : مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ ، فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا ، أَوِ الْمَسْجِدَ. أخرجه أحمد 3/380(15135) و"البُخَارِي" (854) و"مسلم" 2/80(1190) .
    هذا وتلك الأطعمة مما أحله الله تعالى , فما بالكم عافانا الله وإياكم ممن يؤذي الناس برائحة التدخين , وبرائحة ثيابه .
    وقد أمرنا الله تعالى بأخذ الزينة والاعتناء بطهاة الثوب, والتطيب وبخاصة في أماكن العبادة , قال تعالى : " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) سورة الأعراف.
    هذا عن طهارة البدن وأما عن طهارة الثوب فقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : " يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) سورة المدثر.
    عن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ الله , صلى الله عليه وسلم , يَقُولُ: إِنَّكُمْ قَادِمُونَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ , فَأَصْلِحُوا رِحَالَكُمْ , وَأَصْلِحُوا لِبَاسَكُمْ , حتى تكون كأنكم شامة في الناس , فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلاَ التَّفَحُّشَ. أخرجه أحمد 4/179(17767) و"أبو داود" 4089 .
    وتكلم المناوي في فيض القدير عن إهمال نظافة الثياب من قبل بعض العامة بحجة الزهد والسلوك والاشتغال بنظافة الباطن فقال : وقد تهاون بذلك جمع من الفقراء حتى بلغ ثوب أحدهم إلى حد يذم عقلاً وعرفاً، ويكاد يذم شرعاً.
    سوّل الشيطان لأحدهم فأقعده عن التنظيف بنحو نظف قلبك قبل ثوبك لا لنصحه بل لتخذيله عن امتثال أوامر الله ورسوله وإقعاده عن القيام بحق جليسه ومجامع الجماعة المطلوب فيها النظافة، ولو حقق لوجد نظافة الظاهر تعين على نظافة الباطن . ومن ثم ورد أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يتسخ له ثوب قط كما في المواهب وغيرها , قال الإمام فخر الدين الرازي : إذا ترك لفظ الثياب والتطهر على ظاهره وحقيقته، فيكون المراد منه أنه عليه الصلاة والسلام أمر بتطهير ثيابه من الأنجاس والأقذار.
    وقال الشافعي : المقصود منه الإعلام بأن الصلاة لا تجوز إلا في ثياب طاهرة من الأنجاس.
    وأما عن الاعتناء بطهارة ونظافة المكان وبخاصة أماكن العبادة التي هي مكان اجتماع الناس , ومصدر انتقال العدوي وانتشارها , فقد قال تعالى : " قال تعالى : " وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) سورة البقرة .
    عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِى حَسَّانَ , قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ , نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ , كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ , جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ , فَنَظِّفُواأَفْنِيَتَكُمْ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ. أخرجه الترمذي (2799) - قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي : هذا حديث غريب.
    ومن المحافظة على المكان إماطة الأذى عنه , عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا فَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَأَرْفَعُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ.أخرجه أحمد 2/445(9746).
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاَةِ - أَوْ قَالَ : إِلَى الْمَسْجِدِ - صَدَقَةٌ.
    - وفي رواية : كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ ، يَعْدِلُ بَيْنَ الاِثْنَيْنِ صَدَقَةٌ ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ ، فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ. أخرجه أحمد 2/312(8096) و"البُخاري" 2707 و"مسلم" 2298 و"ابن خزيمة" 1494 و"ابن حِبَّان" 472.
    وكذا المحافظة على مصادر الهواء النقي , فنهي عن قطع الأشجار , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُبْشِىٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ اللَّهُ رَأْسَهُ فِى النَّارِ. أخرجه أبو داود (5239) و"النَّسَائي" في "الكبرى" 8557.
    ويكفي في ذلك أن المسلم يعرف يوم القيامة بأماكن النظافة والطهارة فيكون شامة وعلامة بين جميع الأمم , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :" إِنَّكُمْ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ آثَارِ الطُّهُورِ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ.أخرجه أحمد 2/362(8726). و((أبو يعلى)) 6410 .
    إن الإسلام طهارة ونظافة وعبادة ولطافة، والنظافة جمال وكمال، والطهارة ركن وقائي من الأمراض السارية، فتحلّوا بهما وربوا أولادكم عليها وساهموا في نشرهما في المجتمع ؛ كي تنال رضا ربكم .
    يحكى أن طالباً مسلماً كان يدرس في الجامعة الأمريكية فيبيروت.كان هذا الطالب السوداني المسلم محافظاًعلىأداء فرائضه الدينية , وفي أحد الأياملاحظهأحد مدرسيه في هذه الجامعة يتوضأللصلاة, فصاح فيه غاضباً كيف تغسل قدميكفيحوض نغسل فيه وجوهنا؟إنها حيلة الذئب المعروفةمع الحمل.فقال له:الطالب السوداني:كم مرة تغسل وجهك فياليوم؟الأستاذ الأمريكي:مرة واحدة في كل صباح طبعاً .الطالب السوداني:أما أنا فأغسلرجلي على الأقل خمس مرات في اليوم .ولك أن تحكم بعد ذلك أيهماأكثر نظافةرجلي أم وجهك؟ !! .



  • #2
    رد: الوقاية قبل العلاج



    تعليق


    • #3
      رد: الوقاية قبل العلاج

      أحسن الله اليكم
      ينقل الموضوع الى قسم "الفقه"
      "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

      تعليق

      يعمل...
      X