اعتبرني انتهيت مؤقتا أخي الحبيب د/غيث , و أرجئ النقطة الأخيرة ( الأسباب التي تدعو بعض الدعاة إلى الله إلى تقصير أو حلق لحاهم ) إلى ما بعد تعقيبك - إن كان لك تعقيب .
بارك الله فيك
الحـق و الإيمان يذكــي في دمـــي
نــــورا ســموت به على الأفـــلاك
روحي على كفي إذا احـتدم الوغى
ألفيـــتني بــين الـــلظى الــــــفتاك
أخى الحبيب "جندى العقيدة:::بارك الله فيكم وجزاكم ربى خيرااا على التعليق الذى تفضلتم به وعلى هذا المجهود...
_إن شاء الله تعالى لى العديد من التعقيبات على ما تفضلت به من نقاط وقد سجلت بعضها عندى ولكن المشكلة أن فعلاً الوقت ضيق فأعتذر بشدة لحضرتك عن كتابة تعليقاتى فى الوقت الحالى وأؤجلها هذه الفترة ..وإن شاء الله أعدكم إن أكتبها إن تيسر الحال حتى يكون الموضوع كاملاً...
ومن ثم فممكن حضرتك تكتب التعليق على النقطة الأخيرة من بحثكم....
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضااه...
الله المستعان....
تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى _______________________________
""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
__________________________________
نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.
جزاكم الله خيرا أخانا الدكتور غيث ونأمل منكم المزيد وفقكم الله وثبت خطاكم على طريق الحق نسال الله لكم التوفيق والسداد
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وارحمنا اللهم إذا صرنا إلى ما صاروا إليه اللهم اغفر لأمى الغاليه رحمها الله واجعل قبرها روضة من رياض الجنه برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم اغفر لى ولوالدى ولمن له حق علىّ https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=9033رحلةأمى مع المرض وحسن خاتمتها الصبر على البلاء
أخي الفاضل د . غيث
السلام عليكم ورحمة الله ؤبركاته
بارك الله فيك أخي الحبيب على الموضوع المفيد جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله
وأود ان اذكرجميع الأخوة بارك الله فيهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من تشبه بقوم فهو منهم ) فكل من عفا لحيته فهو يتشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم ويرجوا من الله سبحانه وتعالى ان يكون منهم ويحشر معهم ... اللهم احشرنا مع النبى محمد صلى الله عليه وسلم تحت لوائه وارزقنا شفاعته وأوردنا حوضه واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا . اللهم آمين
جزاك الله خيرا وان لو حتى هناك قسمين لدين قشور ولباب فلا يستطيع احدهم ان يتخلى عن الاخر كاى ثمرة لها لب وقشر ولايمكن استغناء عن الاخر فاللحية تاج على كل مسلم ولا يمكن التخلى عنها
جزى الله إخوانى الكرام خير الجزاء على المرور فضلاً عن الرد وبارك ربى فيهم "محمود مسلم ...أملى أن يرضى الله عنى ..دكتور أسنان...negmyusef.....
أخي الحبيب د/غيث
إن كان لديك تعليق عن ردي فضعه مشكورا لا مأمورا , أما بقية موضوعي فسوف أضعه في النهاية إن شاء الله تعالى .
جزاكم ربى خيرااا أخى الحبيب وعذراً على التأخر الشديد وإن شاء الله سأضع أهم تعليقاتى فى القريب العاجل....
الله المستعان
تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى _______________________________
""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
__________________________________
نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.
أولاً:: جزى الله أخى الحبيب "جندى العقيدة" خير الجزاء على ما تفضل به من مجهود فى كتابة بحثه والله أسأل أن يبارك فى وقته وعمره ويهدينا وإياه إلى صراطه المستقيم إنه ولى ذلك ومولاه .....
ثانياً:: أبدأ بحول الله وقوته التعليق على بعض ما ورد فى كلام أخينا الكريم_حفظه الله_ من إشكالات أو إعتراضات من جانبه الكريم ....
وقبل البدأ :: أنبه إلى أننى لم أرد على كل النقاط لأن هناك بعض النقاط ردى عليها هو ما جاء فى بحثى أصلاً ....
*********************************************
1_يقول أخى الفاضل _حفظه الله _ :::
و على هذا , فإن فعل النبي - صلى الله عليه وسلم لا يؤخذ منه الوجوب , و من باب أولى فعل الصحابة و من بعدهم لا يؤخذ منه الوجوب .
هذا ممكن نقبله إن لم يكن هناك نص من رسول الله وهذا فيه تلميح غير مقبول من أن إطلاق اللحية من سنن العادة
حيث قلتم
خصوصا أنه لو لم يأت طلب من النبي - صلى الله عليه و سلم - بإعفاء اللحى لكانوا يعفونها و لا يحلقونها , لأنها أصلا كانت عادة العرب حتى المشركين منهم ,
فإطلاق اللحية تقرر بفعل وقول وتقرير رسول الله كما بينت فى أول بحثى من الأحاديث الواردة فى الباب ....
2_تقول حفظكم الله
الجمهور على أن الصبغ مستحب فقط و ليس واجبا , بل و بعضهم علقه على العرف , فما هي القرينة التي صرفت الأمر عن الوجوب إلى الاستحباب ؟
والرد على ذلك ما يلى
_أنه قياس منصوص على منصوص وشرط القياس أن يكون الفرع غير منصوص عليه....
2_أن علة الأمر فى تغيير الشيب بالخضاب إنما هى مجرد "المخالفة" لا غير فى حين أن علة الأمر "بإعفاء اللحية" ليست المخالفة وحدها كما قدمنا من أدلة تحريم حلق اللحية...
3_ الأمر بالخضاب أمر بتغيير الشيب الذى نتفق مع الكفار فيه إذ نبقيه بدون صبغ وفى هذه الحال يوافق المسلم الكافر فى شىء ليس من فعله بل هو من مقتضى السنن الكونية التى تسرى على المسلم والكافر ومع هذا استحب له الخضاب .....
أما إذا وافق المسلم الكفار فى ""حلق اللحية"" فقد شابههم فى شىء تسبب هو فى فعله وأحدثه من نفسه فأدى إلى موافقتهم فيما صادم الفطرة والشرع معاً.....
وأزيد قول الطبراى الذى أورده الإمام "النووى" فى شرح "مسلم":::
((الصواب أن الأثار المروية عن رسول الله بتغيير الشيب والنهى عنها كلها صحيحة وليس فيها تناقض بل الأمر بالتغيير لمن شيبه كشيب "أبى قحافة" والنهى لمن له شمط فقط ..
قال وإختلاف السلف فى فعل الأمرين بحسب إختلاف أحوالهم فى ذلك مع أن الأمر والنهى ليس للوجوب بالإجماع ولهذا لم يُنكر بعضهم على بعض خلافه فى ذلك )) انتهى كلامه ...
*************************************
3_تقول حفظكم الله ::
بل تقترب أكثر و نسأل عن حكم قص الشوارب أو إحفاءها أو جزها كما ورد في الحديث .
نجد أن أكثر العلماء على استحباب قص الشارب و ليس وجوبه , و قد نقل الإمام النووي في روضة الطالبين أن قص الشارب المتفق على أنه سنة .
بل إن الإمام مالكا - رحمه الله - كان يكره إحفاء الشارب و يرى تأديب فاعله .
و الأمر بقص الشارب ورد في نفس الحديث - كل الأحاديث - معطوفا على الأمر بإعفاء اللحية , فوجب ان يكون حكمه هو حكمها إذ لم يفرق بينهما شيء , فلم القول بأن قص الشارب سنة و إعفاء اللحية فرض ؟
الجواب :: أن حضرتك قد أبعدت النجعة جدااا بهذا الإستدلال لأن الخلاف فى ""حد ما يُقص من الشارب" وليس فى حكم قص الشارب كما تفضلتم !!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذه بعض نقول العلماء قبل الجواب ::
1_قال الإمام "الشوكانى" ((إختلف الناس فى حد ما يُقص من الشارب وقد ذهب كثير من السلف إلى إستئصاله وحلقه لظاهر قول رسول الله ""أحفوا وأنهكوا" وهو قول الكوفيين .....
وذهب كثير منهم إلى منع الحلق والإستئصال وإليه ذهب الإمام "مالك" وكان يرى تأديب من حلقه وروى عنه "ابن القاسم" أنه قال ""إحفاء الشارب مُثلة"")))...
2_وفى موطأ الإمام "مالك"::
(( قال يحيى ::وسمعت مالكاً يقول :: يؤخذ من الشارب حتى يبدو طرف الشفة وهو الإطار ولا يجزه فيُمثل بنفسه)))
3_قال القرطبى::(( القص :: أن يأخذ ما طال على الشفة بحيث لا يؤدى عند الطعام ولا يجتمع فيه الوسخ ))
4_قال الإمام "الشوكانى" ::
((والإحفاء ليس كما ذكره النووى فى أن معناه أحفوا ما طال عن الشفتين بل "الإحفاء":: الإستئصال كما فى الصحاح والقاموس والكشاف وسائر كتب اللغة .....
ورواية "القص" لا تنافيه لأن القص قد يكون على جهة "الإحفاء" وقد لا يكون .....ورواية "الإحفاء" معينة للمراد ..
وكذلك حديث الباب الذى فيه ""من لم يأخذ من شاربه فليس منا"" لا يعارض رواية "الإحفاء" لأن فيها زيادة يتعين المصير إليها !!
ولو فرض التعارض من كل وجه لكانت رواية الإحفاء ::: أرجح لأنها فى الصحيحين ))) انتهى كلامه ..
5_وذهب الطبرى إلى ""التخيير بين الإحفاء والقص" وقال((( دلت السنة على الأمرين ولا تعارض فإن القص يدل على أخذ البعض والإحفاء يدل على أخذ الكل وكلاهما ثابت فيتخير فيما شاء)))
6_قال المباركفورى فى "تحفة الأحوذى"(( قلت :: ما ذهب إليه الطبرى هو لظاهر)))...
بهذا يتبين خطأ إستدلالكم بمسألة "قص الشارب" وأن الإختلاف ليس فى حكم "قص الشارب" ولكن فى "حد قص الشارب" ..
************************************
تقول حفظكم الله::
و قد ذكر الأخ الحبيب د/غيث كلاما غريبا ما سمعته من قبل ,و هو أن الأمر حتى لو كان للندب - كما رجحنا - فإن الندب هنا لتكثير اللحية و ليس لمجرد إطلاقها , أما إطلاقها فهو فرض .
الكلام نقلته عن د/محمد أدب صالح فى كتابه "تفسير النصوص" وردى لم يتغير وهو ::
إن من يتأمل روايات الحديث التى يحتجون بها يجدها جميعاً تحمل الأمر ((بتكثير اللحية)) وليس مجرد إبقاء اللحية كيفما اتفق...ولا شك أن قول رسول الله((أرجوا _أرخوا_أوفوا_أعفوا_وفروا)) يتضمن معنى زائداً على مجرد "وجود اللحية" ولو قصيرة ...
ومن ثم:: فإنه على التسليم الجدلى بأن الأمر للندب_وقد بينا خطأه_:::فإن موضوع الأمر فى الأحاديث هو ""تكبير وتكثير اللحية"" ....وهو أمر لا يُقابله الحلق والإستئصال .ولكن يُقابله ""مطلق وجود اللحية""....ومن هنا فلا وجه البتة لصحة التخريج الذى ذكرتموه إذ يصبح حكم السنية "لتكبير اللحية" مقابلاً "لكراهة عدم التكبير" مع بقاء أصل اللحية بلا حلق....
2_احتج من قال أن الأمر((للندب)) بما ورد فى الصحيحين من حديث سيدنا "أبى هريرة" قال ::سمعت رسول الله يقول((ما نهيتكم عنه فإجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ))...
فقالوا:: أن رسول الله رد ذلك إلى مشيئتهم وهو معنى ::الندب...
_الجواب ::
نقول بل هو دليل لمن قال إن حقيقة الأمر ((الوجوب))...لأن ما لا نستطيعه لا يجب علينا وإنما يجب علينا ما نستطيع ...
والمندوب ((السنة)) ::لا حرج فى تركه مع الإستطاعة..
هذا ما توفر لدى من وقت الأن للجواب على تعليقات أخى الفاضل "جندى العقيدة" _وفقه الله_ ولى عودة بإذن الله..
الحمد لله رب العالمين..
يتبع بإذن الله..
تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى _______________________________
""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
__________________________________
نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.
الأخ الحبيب د- غيث
إما أنني لم أحسن العرض أو أنك لم تحسن فهم كلامي .
أولا : أنا حين ذكرت دلالة فعل النبي صلى الله عليه وسلم قصدت شيئا واحدا , و هو الرد على من يستدلون بفعل الصحابة على الوجوب فقلت إذا كان فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - نفسه لا يدل على الوجوب فكيف يدل فعل أصحابه على الوجوب ؟
إذن يسقط الاستدلال بالفعل و يبقى الاستدلال بالقول و هو الأحاديث الواردة , و فيها وقع الخلاف في التكييف بين علماء المذاهب كما نقلنا بين الوجوب و الندب , فالكلام ينحصر في دلالة الأمر فقط .
ثانيا : أنا لا أقيس منصوصا على منصوص , و إنما استخدمت مثال الصبغ فقط لتقريب الصورة إلى الأذهان , فسألت ما قرينة تحويل الأمر في الصبغ إلى الاستحباب ؟ فإن قيل تعليقه بالمخالفة فقد اوردت الأحاديث التي جمع فيها الصبغ مع إعفاء اللحية مع غيرهما معلقا بالمخالفة .
و أنت تقول أن العلة في اللحية ليس المخالفة فقط , و ذكرت بعض العلل الأخرى التي رددنا عليها , و نقول ما هي الأدلة على العلل الأخرى ؟ و الجواب : لا دليل , و إنما العلة الوحيدة التي ورد بشأنها الدليل كما قرر الإمام ابن تيمية هي المخالفة , و لا دليل على غيرها كما ذكرت سابقا فاقرأ مشاركاتي بتأن رجاءا .
ثالثا : تكرر ثانيا موضوع أن الندب هو للتكثير بينما الوجوب لمجرد الإعفاء , و أين الدليل على ذلك ؟ الأمر بالإعفاء إن دل على التكثير فدلالته بين الوجوب و الندب ., و لا يوجد أمر آخر بمجرد الإطلاق حتى نقول أنه للوجوب بينما التكثير للندب .
بمعنى آخر , إن كان الأمر بالإعفاء يعني التكثير فنحن أمام احتمالين :
- إما أن الأمر هنا للوجوب فتحرم مخالفته بالحلق أو التقصير .
- وإما أن الأمر هنا للندب فتكره مخالفته بالحلق أو التقصير .
رابعا : أنا لم أذكر خلافا في حكم أحفاء الشارب , بل إن الإمام النووي نقل انه من المتفق على أنه سنة , و لم أعلم أحدا يقول بأنه فرض إلا الإمام ابن حزم .
فإن كانت كل الأحاديث تجمع بين إعفاء اللحية و إحفاء الشارب , و الإحفاء متفق على انه سنة - أو شبه متفق - فلماذا يختلف حكم اللحية التي لم تفرد بدليل خاص ؟
لا دليل على ذلك .
خامسا : الامر مختلف فيه منذ قرون و سيظل كذلك .
سادسا : أشعر بالحرج للحديث في هذا الأمر في ظل هذه الأحداث .
الحـق و الإيمان يذكــي في دمـــي
نــــورا ســموت به على الأفـــلاك
روحي على كفي إذا احـتدم الوغى
ألفيـــتني بــين الـــلظى الــــــفتاك
جزاك الله خيرا كثيرا بارك ربي فيكم وزادكم علما ما شاء الله الموضوع ملم حقا بهذا الأمر وأرجو أن يقرأه الكثير للتعلم.
قال الشاطبي رحمه الله
" إن فرقة النجاة وهم أهل السنة مأمورون بعداوة أهل البدع، والتشريد بهم، والتنكيل بمن انحاش إلى جهتهم بالقتل فما دونه. وقد حذَّر العلماء من مصاحبتهم ومجالستهم –حسبما تقدم– وذلك مظنة إلقاء العداوة والبغضاء" [الاعتصام 1/171].
جزاك الله خيرا أخى فى الله ولكنى عندما اكلم والدى انه يعفى لحيته يقول لى اولا : ظروف البلد لاننى ممكن اكون ماشى والحكومه تأخدنى أمن دوله ثانيا:انها مش فرض ولكنها سنه فارجوا من حضرتك ان تقولى ماذا اقول له وكيف اقنعه
سادسا : أشعر بالحرج للحديث في هذا الأمر في ظل هذه الأحداث .
عموماً :: سأؤجل النقاش لوقت أخر إن شاء الله ....
_أخى الحبيب "حفيد الفاروق "::جزاكم ربى خير الجزاء على مروركم العطر الذى أسعدنى كثيرااا ً ....
_أختى الكريمة "رشيدة":: جزاكم ربى خيراا على المرور فضلاً عن الرد ...
ثانيا:انها مش فرض ولكنها سنه
طيب حضرتك لو تفضلتم بقراءة الموضوع لتبين لكم أنها فرض وهذا هو القول الراجح إن شاء الله ....
اولا : ظروف البلد لاننى ممكن اكون ماشى والحكومه تأخدنى أمن دوله
طيب هل حضرتك أو بمعنى أصح والدكم الكريم يعيش فى مصر ؟؟؟
ثم أعتقد والله أعلم السؤال الأول كان نتيجة للسؤال الثانى بمعنى أنه أخذ بالرأى المرجوح الذى يقول أنها سنة وتعلل بالظروف الأمنية !!!
نقول له :: يا والدنا الكريم _حفظكم الله_ حكم اللحية أنها فرض وليست سنة وقد دللنا على ذلك ولله الحمد فى بحثنا المتواضع أما حلقها على سبيل الفتوى فهذا ضرورة لا يستطيع أن يفتيك فيها سوى عالم أنت تثق فى علمه وتقواه لضرورة يُقدرها هذا العالم ...
أما موضوع الظروف الأمنية :: فلله الحمد منَ الله علينا وعلى الكثير من إخواننا الشباب بإعفاء اللحية وموضوع أمن الدولة عادى جداااً كلنا معرضين للذهاب هناك .....ثم غالباًٍ إخواننا من جماعة الإخوان هم من يُقبض عليهم وهؤلاء""اى جماعة الإخوان" معروفين لدى أمن الدولة سواء أعفوا لحاهم أم لم يُعفوا لحاهم ....
ودائماً الشيطان هو من يسول للإنسان ويُخوفه من هذه الأمور وأمر الله نافذ وأنت من سيربح أو من سيخسر أى سيخسر بتركه هدى نبيه وسيربح إن اتبع الهدى وفى كلتا الحالتيت فقدر الله نافذ !!!!
ونذكر والدنا الحبيب _وهو علم منا طبعاً _ بقوله تعالى (((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً )))
(( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً }الطلاق
{ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً }الطلاق ثم دعوا أمن الدولة يكتبوا أسمائنا ونحن ملتحون ومتبعون لهدى نبينا فماذا يضيرنا ذلك إذا كُتب إسمنا فى لوحة من شرفهم ربى بإتباع هدى نبيه المصطفى فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعقلون ؟؟؟؟!!!
الله أسأل أن يهدينا جميعاً لإتباع هدى نبينا المصطفى ويا حبذا لو تفضل والداكم متواضعاً ويقرأ هذا الموضوع عسى ربى أن يشرح صدره ....
الله الموفق...
تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى _______________________________
""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
__________________________________
نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد: تحية تقدير لك أخي غيث .
أولا مفهوم كلمة الإسلام هي الإستسلام التام لكل أمر ونهي من الله سبحانه ورسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم ،حتى إذا لم نفهم حقيقة الأمر
للأن حقيقة الطاعة في الإمتثال، لقول الفاروق عمر رضي الله عنه في شأن تقبيل الحجر الأسود *والله إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولو أني لم أرى رسول الله قبلك ما قبلتك * يعني أن الفاروق امتثل وهو لا يعقل معنى هذه العبادة. أما مسألة إعفاء اللحية فأقول أن فرضيتها أمر محسوم في أمره بل إنها من قبيل تطبيق الفطرة السليمة ،والأدلة كثيرة
فحديث رسول الله الذي أخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما له من الحمولة اللغوية والدلالية ما يثبت فرضية إعفاء اللحية
دون اللجوء إلى أدلة أصولية . زيادة على هذا فرسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له لحية كثيفة كما جاء في وصف أم معبد .وفي القرآن
قول هارون لموسى عليهما السلام *يا ابن أمي لا تأخد بلحيتي ولا برأسي *
وأخيرا أقول لا يجب أن يكون لنا خيار مع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يجب أن نبحث عن الحكمة من الأمر وبذل الجهد لذالك ،لذالك فأنا أطلب أو اقترح أن يتطوع أحد الدكاترة المختصين في الأمراض الجلديةليبرز لنا أهمية اللحية في الوقاية من أمراض أنا متيقن أن للحية دور في ابتعادها النساء (آية:65):فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
جزاك الله خيرا على طرحك لهذا الموضوع و اساله سبحانه ان يجعله فى ميزان حسناتك
واسال الله ان يحفظكم ويبارك فيكم
اللهم آرحم أمي رحمه واسعه واغفر لها وآنر قبرها واعفُ عنها وآنس وحدتها ف القبر ووحشه قبرها واجعله روضه من رياض الجنه يارب
لا تحرمونى وأمى رحمها الله من دعائكنّ
تعليق