سؤال

[محب الله ورسولة]

______________ما هى عبادة المرغمة

[مسلم & وافتخر]

رد: سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ينقل الى شويخنا الافاضل ليتم الرد عليك اخى الحبيب

اسئل الله العظيم لهم السداد والتوفيق

اخى الحبيب تم عمل موضوع من قبل شيخنا حادي الطريق
وهذا هو الموضوع
صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

وياريت مثل هذة الاسئلة يتم وضعها فى هذا الصندوق جزاك الله كل خير
احبك فى الله

[التائب لله عمر]

رد: سؤال

جزاكم الله خيرا

[ضيف]

رد: سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبارك فيكم
أخي الفاضل (محب الله ورسوله) نورت المنتدى
ومرحبا بك بين إخوانك مفيد ومستفيد بمشيئة الله

ما هى عبادة المرغمة

إن كان السؤال كما فهمت فالإجابة بعون الله:

أن المقصود هي عبودية المراغمة
وهي مقام من مقامات العبودية
ويقصد بها مراغمة أعداء الله، أي : إغاظتهم
ولا ينتـبه لهذا المقام العظيم إلا أولو البصـائـر التـامة، ولا شيء أحب إلى الله من مراغمة وليِّه لعدوه وإغاظته له.

وقد أشار - سبحانه - إلى هذه العبودية في مواضع من كتابه، منها:

قوله - سبحانه -: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْـمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}.
[النساء: ٠٠١]

قال ابن كثير – رحمه الله –: «إنه المنع الذي يتحصَّن به ويراغم به الأعداء»

وقال ابن القيم – رحمه الله –: «سُمِّي المهاجر الذي يهاجر إلى عبادة الله مراغماً يراغم به عدو الله وعدوه، والله يحب من وليِّه مراغمة عدوه وإغاظته»

وقد تأتي المراغمة بمعنى الإغاظة :
قال - تعالى -: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِـحٌ إنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْـمُحْسِنِينَ}.
[التوبة: ٠٢١]

«أي: ينزلون منزلاً يرهب عدوهم، {وَلا يَنَالُونَ} منه ظفراً وغلبة عليه، {إلاَّ كُتِبَ لَهُم} بهذه الأعمال التي ليست داخلة تحت قدرهم وإنما هي ناشئة عن أفعالهم؛ أعمالاً صالحة وثواباً جزيلاً»

فمن تعبد الله بمراغمة عدوه فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر

وعلى قدر محبة العبد لربه وموالاته ومعاداته لعدوه يكون نصيبه من هذه العبودية
ومن أعظم أعداء الله الشيطان ...

فكيف تراغم الشيطان؟

لقد بيَّن الرسول - صلى الله عليه وسلم - صوراً كثيرة ومتنوعة من صور المراغمة بين الإنسان والشيطان،
منها ما هو في الصلاة ،
و عدم الإكثار من الفرش
والمتاع التي لا حاجة إليها في البيت
و إذا سقطت لقمة أحدنا فإنه لا يدعها للشيطان بل عليه أن يأخذها ويزيح ما علق فيها من وسخ ثم ليأكلها
و في اتباع السنة في التثاؤب
و بالتوبة والاستغفار فإنها من أقوى ما يُراغم به إبليس ويُخلِّصُ العبد نفسه منه
و في الإكثار من الأذكار والذكر
و في سجود التلاوة
و في سجدتي السهو إرغاما للشيطان
و في رصُّ الصفوف في الصلاة
و في دعاء الخروج من المنـزل
و في دعاء دخول القرية
و في الوقوف بعرفة (ركن الحج الأكبر)
و غير ذلك كثير

والله أعلم

[M_S_A]

رد: سؤال

جزاك الله خيراً شيخى الحبيب ونفعنا الله بعلمك

واثابك الله الجنه