Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم شراء حلوى المولد
أن الاحتفال بالمولد ، بدعة ، لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه أو التابعين أو الأئمة ، وإنما أحدثها العبيديون ، كما أحدثوا غيرها من البدع والضلالات .
ورغم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم إنسان كما علمنا
هنا في موضوع أعظم إنسان ... هل تعلم من هو؟
هنا في موضوع أعظم إنسان ... هل تعلم من هو؟
إلا أننا لا نعبد الله إلا كما أمرنا الله ورسوله فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا صوابا على نهج النبي - صلى الله عليه وسلم - بغير محدثة ولا بدعة
ولنتكلم هنا عن حكم المشاركة في مظاهر تلك البدعة
قال ابت تيمية - رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم:
(...إنا نجد الرجل إذا كسا أولاده أو وسع عليهم في بعض الأعياد المسخوطة فلا بد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم حتى لو قيل بل في القلوب ما يسع هذين قيل لو تجردت لأحدهما لكان أكمل)أهــ.
(...إنا نجد الرجل إذا كسا أولاده أو وسع عليهم في بعض الأعياد المسخوطة فلا بد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم حتى لو قيل بل في القلوب ما يسع هذين قيل لو تجردت لأحدهما لكان أكمل)أهــ.
وقد قال أيضاً رحمه الله:
(...والشرائع هي غذاء القلوب وقوتها كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ويروى مرفوعا إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وإن مأدبة الله هي القرآن ومن شأن الجسد إذا كان جائعا فأخذ من طعام حاجته استغنى عن طعام آخر حتى لا يأكله إن أكل منه إلا بكراهة وتجشم وربما ضره أكله أو لم ينتفع به ولم يكن هو المغذي الذي يقيم بدنه فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه به ويكمل إسلامه)أهـــ.
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب:
الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية مما يضر ، ما لم يكن في ذلك إعانة على منكرٍ ، أو ترويج وتشجيع على استمراره وبقائه .
الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية مما يضر ، ما لم يكن في ذلك إعانة على منكرٍ ، أو ترويج وتشجيع على استمراره وبقائه .
والذي يظهر أن شراء حلوى المولد في زمن الاحتفال به ، فيه نوع من الإعانة والترويج له ، بل فيه نوع من إقامة العيد ،
لأن العيد ما اعتاده الناس ، فإذا كان من عادتهم أكل هذا الطعام المعين ، أو كانوا صنعوا ذلك من أجل العيد ، على خلاف عادتهم في سائر الأيام ، ففي بيعه وشرائه ، وأكله أو إهدائه ، في ذلك اليوم ، نوع من الاحتفال بالعيد ، والإقامة له ؛
ولهذا ينبغي ترك ذلك ، في يوم العيد .
وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" فيما يتعلق بعيد الحب ، وشراء الحلوى الملونة باللون الأحمر ، والتي رسم عليها صورة القلب ، تعبيرا عن الاحتفال بهذا العيد المبتدع:
" دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة - وعلى ذلك أجمع سلف الأمة - أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني ، فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛
لأن ذلك من تعدي حدود الله ؛ ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ... ،
كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة ، بأي شيء ، من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ،
لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ..." انتهى .
والله أعلم .
لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ..." انتهى .
والله أعلم .
وهناك فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله عن صناعة الطعام يوم المولد النبوي وتوزيعه
س:عندنا عادة، وهي: في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول نعمل وجبة إفطار منذ الصباح الباكر، ونقوم بتوزيعها على الجيران، ونحن نهنئ الجيران، والأقرباء بعضهم بعضاً بحجة الفرح بالمولد النبوي، فهل لنا أن نستمر في عمل هذه الأطعمة، والأكل منها، ونعمل تلك الاحتفالات؟
س:عندنا عادة، وهي: في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول نعمل وجبة إفطار منذ الصباح الباكر، ونقوم بتوزيعها على الجيران، ونحن نهنئ الجيران، والأقرباء بعضهم بعضاً بحجة الفرح بالمولد النبوي، فهل لنا أن نستمر في عمل هذه الأطعمة، والأكل منها، ونعمل تلك الاحتفالات؟
وكانت الإجابة:
هذا العمل ليس مشروعا، بل هو بدعة، ولو فعله بينه وبين الناس؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-،
هذا العمل ليس مشروعا، بل هو بدعة، ولو فعله بينه وبين الناس؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-،
وأصحابه ولم يفعلوا ذلك فلم يحتفل -صلى الله عليه وسلم- بمولده في حياته، ولم يأمر بذلك، وهو أنصح الناس -عليه الصلاة والسلام-، واعلم الناس، وأحرص الناس على الخير -عليه الصلاة والسلام-، فلو كان هذا العمل مشروعاً، وحسناً لفعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو أرشد إليه،
وهكذا الخلفاء الراشدون هم أفضل الناس بعد الأنبياء لم يفعلوه، ولم يأمروا به، وهكذا بقية الصحابة -رضي الله عنهم- لم يفعلوه ولم يأمروا به،
وهكذا سلف الأمة في القرون المفضلة من الأمة لم يفعلوه، وهم خير الناس بعد الأنبياء كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم).
فالواجب عليكم ترك هذه البدعة، والحرص على إتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- في أقواله وأعماله، هذا هو الواجب على المسلمين أن يتبعوه، وأن ينقادوا لشرعه ويعظموا أمره ونهيه، وأن يسروا على سنته ونهجه -عليه الصلاة والسلام-.
أما البدع فلا خير فيها فهي شر يقول -عليه الصلاة والسلام-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). يعني فهو مردود. ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).متفق على صحته.
وفي صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في الخطبة –خطبة الجمعة– أما بعد: (فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة).
هذا العمل الذي فعلته من إهداء الطعام، أو احتفال وغير ذلك في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول بالطعام، أو بالصلوات، أو بالتزاور كله بدعة لا أصل له، يقول الرب -عز وجل-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (31) سورة آل عمران . فاتباع النبي هو حقيقة الحب وهو دليل الحب الصادق، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (من رغب عن سنتي فليس مني)،
فنوصيكم وغيركم من إخواننا المسلمين بترك هذه البدعة، وهي الاحتفالات بالمولد النبوي، أو بغير المولد النبوي. بالموالد الأخرى كلها غير مشروعة،
ولكن نوصيكم باتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- دائماً،
والتفقه في الدين وتعليم الناس السنة،
والحرص على طاعة الله ورسوله في كل شيء،
هذا هو الواجب على جميع المكلفين أن يخلصوا لله العبادة، وأن يعظموه، وأن ينقادوا لشرعه، وأن يسيروا على نهج نبيه -صلى الله عليه وسلم- في القول والعمل، في جميع الأحوال
قال تعالى في كتابه العظيم: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) (7) سورة الحشر .
والتفقه في الدين وتعليم الناس السنة،
والحرص على طاعة الله ورسوله في كل شيء،
هذا هو الواجب على جميع المكلفين أن يخلصوا لله العبادة، وأن يعظموه، وأن ينقادوا لشرعه، وأن يسيروا على نهج نبيه -صلى الله عليه وسلم- في القول والعمل، في جميع الأحوال
قال تعالى في كتابه العظيم: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) (7) سورة الحشر .
وقال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله). فالواجب طاعته واتباع هديه -عليه الصلاة والسلام-. والحذر مما خالف هديه -عليه الصلاة والسلام- في كل شيء.اهـ
أقول أحبتي في الله
إن البدع لا تأتي بخير أبدا فهي هم على الناس في الدنيا وفي الآخرة أيضا إن لم يتوبوا منها
أمرت النيابة العامة بالتحفظ على المضبوطات وباشرت التحقيق .
- يجوز أكل الحلوى في أي وقت ما لم تكن مرتبطة باحتفالات المولد وإن كانت تشبه حلوى المولد.وقد اطلعت على خبر من وقت قليل
مضمون الخبر
"حلوي المولد" تصيب السكر بالجنون .. الكيلو يصل لـ5 جنيهات
"حلوي المولد" تصيب السكر بالجنون .. الكيلو يصل لـ5 جنيهات
و المسئولون يرون 450 قرشاً سعرا عادلاً
فقد حددت لجنة تداول السكر برئاسة سيد أبوالقمصان سعر بيع للمستهلك بحد اقصي 450 قرشا، ومن المصنع بسعر 400 قرش، وتقرر توجيه المصانع بحظر التعامل مع التجار الذين يطرحون اسعارا مرتفعة علي المستهلكين مع استمرار بيع السكر في المجمعات الشعبية بسعر 350 قرشاً.
فقد حددت لجنة تداول السكر برئاسة سيد أبوالقمصان سعر بيع للمستهلك بحد اقصي 450 قرشا، ومن المصنع بسعر 400 قرش، وتقرر توجيه المصانع بحظر التعامل مع التجار الذين يطرحون اسعارا مرتفعة علي المستهلكين مع استمرار بيع السكر في المجمعات الشعبية بسعر 350 قرشاً.
وهناك خبر ثان يقول:
حلوى المولد وإغلاق المستودعات وراء نقص اسطوانات الغاز
وقد فسر حسام عرفات، رئيس شعبة الغازات البترولية بإتحاد الغرف التجارية، ما تعانيه القاهرة الكبرى من أزمة نقص المعروض من اسطوانات البوتاجاز بتخزين مصانع حلوى المولد النبوى لعدد كبير من الإسطوانات بالإضافة الى إغلاق بعض المستودعات لدواعى أمنية بعد حريق مصنع الوراق.
حلوى المولد وإغلاق المستودعات وراء نقص اسطوانات الغاز
وقد فسر حسام عرفات، رئيس شعبة الغازات البترولية بإتحاد الغرف التجارية، ما تعانيه القاهرة الكبرى من أزمة نقص المعروض من اسطوانات البوتاجاز بتخزين مصانع حلوى المولد النبوى لعدد كبير من الإسطوانات بالإضافة الى إغلاق بعض المستودعات لدواعى أمنية بعد حريق مصنع الوراق.
وفي خبر ثالث:
ارتفعت أسعار حلوي المولد النبوي الشريف في الأسواق المصرية بشدة، حيث وصل سعر الكيلو إلي 30 جنيهاً في المناطق الشعبية في الوقت الذي وصلت فيه الأسعار في المناطق الراقية إلي 100 جنيه للكيلو بارتفاع قدره 10 جنيهات بنسبة 30% عن العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار خامات الحلوي من دقيق وسكر ومسلي.
ارتفعت أسعار حلوي المولد النبوي الشريف في الأسواق المصرية بشدة، حيث وصل سعر الكيلو إلي 30 جنيهاً في المناطق الشعبية في الوقت الذي وصلت فيه الأسعار في المناطق الراقية إلي 100 جنيه للكيلو بارتفاع قدره 10 جنيهات بنسبة 30% عن العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار خامات الحلوي من دقيق وسكر ومسلي.
و بسبب البدع تسلط على الناس أصحاب الذمم الخربة
فقد تم ضبط حلوى معدة للتوزيع في المولد النبوي الشريف غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالأسكندرية فتم ضبط صاحبي مصنعين لقيامهما بعرض حلوى المولد النبوى الشريف غير صالحة للاستهلاك الآدمى وعثر داخل المصنعين على حوالى 18 ألف قطعة حلوى و 750 كيلوجراماً من مواد الإنتاج ومرتجعات الحلوى الفاسدة و7 عبوات ألوان صناعية و 5 كيلو جرامات من مادة التيتانيوم الكيماوية المحظور استخدامها في الإنتاج .أمرت النيابة العامة بالتحفظ على المضبوطات وباشرت التحقيق .
وكان من آخر وقفت عليه غزو عقائدي آخر أيها المسلمون وبسبب بدعة المولد وحلوى المولد:
فقد فوجئ زبائن أحد محال السوبر ماركت الكبري بالقاهرة، أثناء شرائهم حلوي المولد النبوي الشريف، بأن حلوي المولد ملفوفة في علبة تعلوها أشكال متكررة لنجمة داود باللون الأزرق موضوعة فوق الشعار اليهودي المشهور «الشمعدان». يعني الموضوع مقصود.
فقد فوجئ زبائن أحد محال السوبر ماركت الكبري بالقاهرة، أثناء شرائهم حلوي المولد النبوي الشريف، بأن حلوي المولد ملفوفة في علبة تعلوها أشكال متكررة لنجمة داود باللون الأزرق موضوعة فوق الشعار اليهودي المشهور «الشمعدان». يعني الموضوع مقصود.
قلت يا حلاوة ...
ثم ضحكت ضحكا يشبه البكاء وقلت:
فعلا البدعة وبال وهم على الناس في الدنيا والآخرة
ثم ضحكت ضحكا يشبه البكاء وقلت:
فعلا البدعة وبال وهم على الناس في الدنيا والآخرة
تنبيه :
- يجوز قبول هدية الحلوى لمن أهدانا في أي وقت لأن النهي لم يتوجه إلى ذات الطعام.
- ولا يجوز شراؤها ولو بنية الهدية أو التوسعة على الأهل فإن هذا ييسر قبول البدع في نفوسهم وكذا المشاركة فيها.
- ولا يجوز شراؤها ولو بنية الهدية أو التوسعة على الأهل فإن هذا ييسر قبول البدع في نفوسهم وكذا المشاركة فيها.
والله أعلم
جمعه ورتبه
(أبو أنس - أمين بن عباس)
عفا الله عنه
(أبو أنس - أمين بن عباس)
عفا الله عنه
تعليق