السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة المشاركة رقم (6)
من صندوق فتاوى علوم الحديث
بقسم حبيبي يا رسول الله
تأصيل:
الحمد لله:
1- لقد اهتم دين الإسلام بإصلاح شأن المرأة ، وكيف لا وهي شقيقة الرجل ، والمربية الأولى في المجتمع ، فلذلك شرع من قواعد العدالة ما لم يكن معروفا على وجه الأرض في شريعة ولا في قانون ، فسبق إليه الإسلام الحنيف، وارتقى بها من متاع يرثه الرجال، كما يرثون سائر المال والمتاع ، فجعلهن شقائق الرجال ، لهن مثل الذي عليهن من الحقوق والواجبات ، لا يضيع لهن عمل ولا سعي !!
2- أما قوله تعالى: "وللرجال عليهن درجة" (البقرة: 228 )، وقوله "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض"، فقد وجه العلماء فهم هذه الآيات بالفهم الشرعي الصحيح فالموضوع الذي تدور حوله الآيتان هو قوامة الرجال على النساء، وبالرجوع إلى كتب التفسير والحديث يستقيم الفهم على دربين:
- أحدهما أن يقال: الأفضلية من حيث القوامة و من حيث الجنس (الخلقة والتكوين) وهذا ما دارت عليه الآيتان، كما في قوله تعالى: "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى" [سورة آل عمران : من الآية : 36] )
- والثاني أن يقال: الأفضلية في الإيمان والتقوى، و ذلك غير لازم لا شرعا ولا عقلا، وهذا ما قرره الله تعالى في كتابه (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات.
وكذا العقل يشهد بذلك أيضا إذ أن كثيراً من النساء أفضل من كثير من الرجال من هذا الوجه، وهذا لا ينكره أحد،
3- بناء الأمة بناء متكامل ، يتولى فيه الرجال ما يناسبهم، ويليق بهم ،وتتولى فيه النساء ما يناسبهن، ويليق بهن ، "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى" [سورة آل عمران : من الآية : 36] ) ،
ولا يمكن أن تكتمل دورة الحياة بفقد أو تخلف أحد الجنسين عن دوره المنوط به شرعاً وقدراً.
4- الحديثان الذان تفضلت بذكرهما مختلف في ثبوتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو ثبتا فلن يعارضا نصا صحيحا بإذن الله.
وعلى ذلك تكون الفتوى:
يقول د.عمر المقبل حفظه الله (بتصرف):
لقد كانت المرأة ـ وما زالت ـ (أماً وزوجةً وبنتاً وأختاً ) سنداً للرجال العاملين ، وعوناً للمجاهدين في سبيل الله تعالى ؛ لذلك لا يصحُّ ـ أيتها الأخت الفاضلة ـ أن تختصر صورة جهاد المرأة ،أو فضل المرأة في صور محددة : كصلاة الجماعة ،أو الجهاد العسكري ، فإن الذي خلقها وفطرها هيأها لأمر جلل ، يناسب طبيعتها.
ولقد جاء في السنة ما ويضح هذه المسألة حينما استأذنت أمك عائشةُ - رضي الله عنها- النبيَّ صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال : (جهادكن الحج) رواه البخاري ،
ووقع في رواية ابن ماجه أن عائشة - رضي الله عنها- قالت : قلت يا رسول الله ! على النساء جهاد ؟ قال : "نعم ! عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة" ـ وإن كانت لفظة العمرة شاذة ـ .
فقول النبي صلى الله عليه وسلم : "عليهن جهاد لا قتال فيه"، يبيِّن أن جهاد المرأة جهادٌ لا قتال فيه ،ومن ذلك : الحج والعمرة ،
ومنه : تربية الأبناء، ومنه : القيام بحقوق الزوجية ،
ومنه : حماية الأمة في جبهتها الداخلية ، من خلال تربية النش تربية صالحةً ، ولا يوجد أعظم أثراً من المرأة في حماية هذه الجبهة كما هو معلوم ومشاهد.
و تذكري ـ أيتها الأخت ـ أن الله – عز وجل- لكرمه وجوده لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى، كما قال – صلى الله عليه وسلم -: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ"[آل عمران: من الآية195].
وتذكري قول الله – عز وجل-: "وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً"[النساء:32].
وقد ذكر الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية أخباراً في سبب نزول هذه الآية، مجملها أن بعض النساء سألن فقلن: ليتنا مثل الرجال فنجاهد كما يجاهدون، ونغزو في سبيل الله كما يغزون، فأنزل الله هذه الآية.
فهذه الآية ـ إذاً ـ تبين أن للنساء نصيباً مما اكتسبن، وأن على الجميع رجالاً، ونساء أن يسألوا الله من فضله، فعلى المرأة أن تكتسب من نصيبها الذي يناسبها، وتسأل الله –عز وجل- من فضله، والله – جل وعلا- لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.
ومن المناسب هنا أن تتذكري بعض ما خص الله به المرأة من فضائل ومزايا ، كثبوت أجر الشهادة لها إذا ماتت في نفاسها، ونحو ذلك.
و فيما يتعلق بصلاة الجماعة ،فهي غير مشروعةٍ أًصلاً في حق النساء على سبيل المداومة ،بل هنّ مأمورات بالصلاة في بيوتهن ،فهي خير لهن ،كما قاله الناصح الأمين صلى الله عليه وسلم،فلا تتمني ـ وفقك الله ـ ما لم يشرعه الله لك.
أما عن منازل الرجال والنساء في الجنة ،فإن الآية السابقة "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" ،
وكذا قوله تعالى : "وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" [ سورة النساء - الآية : 124 ]) ،
وقوله تعالى : "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [ سورة النحل - الآية : 97]،
وقوله: "مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ" [ سورة غافر - الآية : 40 ])
كلها دالةٌ على أن الثواب على قدر منزلة العبد عند ربه ،وقبوله لعمله ،من غير فرق بين ذكر وأثنى ،فمن ادعى الفرق فعليه الدليل.
والله أعلم
إجابة المشاركة رقم (6)
من صندوق فتاوى علوم الحديث
بقسم حبيبي يا رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان عندى ليك سؤال أخى الحبيب السؤال هو:هل أحاديث النبى عليه الصلاة والسلام مثل( من صلى الفجر في جماعةٍ ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ، ثم صلى ركعتين ، كانت له كأجرِ حجَّةٍ ، وعمرةٍ،
تامةٍ ، تامةٍ ، تامةٍ)صحيح الجامع الصغير وزياداته. وأيضا حديث(من صلى لله أربعين يوماً في جماعةٍ ، يدركُ التكبيرة الأولى ، كتِب له برآءتانِ:براءةٌ من النارِ وبراءةٌ من النفاقِ) صحيح الجامع الصغير وزياداته هل تجوز على النساء ويأخذن ثوابها مع العلم بأنهن يصلين فى بيوتهن أم لا؟
أرجو أن تجيبنى لأهمية الموضوع وبارك الله فيك وجعل هذا العمل فى ميزان حسنات
تامةٍ ، تامةٍ ، تامةٍ)صحيح الجامع الصغير وزياداته. وأيضا حديث(من صلى لله أربعين يوماً في جماعةٍ ، يدركُ التكبيرة الأولى ، كتِب له برآءتانِ:براءةٌ من النارِ وبراءةٌ من النفاقِ) صحيح الجامع الصغير وزياداته هل تجوز على النساء ويأخذن ثوابها مع العلم بأنهن يصلين فى بيوتهن أم لا؟
أرجو أن تجيبنى لأهمية الموضوع وبارك الله فيك وجعل هذا العمل فى ميزان حسنات
تأصيل:
الحمد لله:
1- لقد اهتم دين الإسلام بإصلاح شأن المرأة ، وكيف لا وهي شقيقة الرجل ، والمربية الأولى في المجتمع ، فلذلك شرع من قواعد العدالة ما لم يكن معروفا على وجه الأرض في شريعة ولا في قانون ، فسبق إليه الإسلام الحنيف، وارتقى بها من متاع يرثه الرجال، كما يرثون سائر المال والمتاع ، فجعلهن شقائق الرجال ، لهن مثل الذي عليهن من الحقوق والواجبات ، لا يضيع لهن عمل ولا سعي !!
2- أما قوله تعالى: "وللرجال عليهن درجة" (البقرة: 228 )، وقوله "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض"، فقد وجه العلماء فهم هذه الآيات بالفهم الشرعي الصحيح فالموضوع الذي تدور حوله الآيتان هو قوامة الرجال على النساء، وبالرجوع إلى كتب التفسير والحديث يستقيم الفهم على دربين:
- أحدهما أن يقال: الأفضلية من حيث القوامة و من حيث الجنس (الخلقة والتكوين) وهذا ما دارت عليه الآيتان، كما في قوله تعالى: "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى" [سورة آل عمران : من الآية : 36] )
- والثاني أن يقال: الأفضلية في الإيمان والتقوى، و ذلك غير لازم لا شرعا ولا عقلا، وهذا ما قرره الله تعالى في كتابه (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات.
وكذا العقل يشهد بذلك أيضا إذ أن كثيراً من النساء أفضل من كثير من الرجال من هذا الوجه، وهذا لا ينكره أحد،
3- بناء الأمة بناء متكامل ، يتولى فيه الرجال ما يناسبهم، ويليق بهم ،وتتولى فيه النساء ما يناسبهن، ويليق بهن ، "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى" [سورة آل عمران : من الآية : 36] ) ،
ولا يمكن أن تكتمل دورة الحياة بفقد أو تخلف أحد الجنسين عن دوره المنوط به شرعاً وقدراً.
4- الحديثان الذان تفضلت بذكرهما مختلف في ثبوتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو ثبتا فلن يعارضا نصا صحيحا بإذن الله.
وعلى ذلك تكون الفتوى:
يقول د.عمر المقبل حفظه الله (بتصرف):
لقد كانت المرأة ـ وما زالت ـ (أماً وزوجةً وبنتاً وأختاً ) سنداً للرجال العاملين ، وعوناً للمجاهدين في سبيل الله تعالى ؛ لذلك لا يصحُّ ـ أيتها الأخت الفاضلة ـ أن تختصر صورة جهاد المرأة ،أو فضل المرأة في صور محددة : كصلاة الجماعة ،أو الجهاد العسكري ، فإن الذي خلقها وفطرها هيأها لأمر جلل ، يناسب طبيعتها.
ولقد جاء في السنة ما ويضح هذه المسألة حينما استأذنت أمك عائشةُ - رضي الله عنها- النبيَّ صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال : (جهادكن الحج) رواه البخاري ،
ووقع في رواية ابن ماجه أن عائشة - رضي الله عنها- قالت : قلت يا رسول الله ! على النساء جهاد ؟ قال : "نعم ! عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة" ـ وإن كانت لفظة العمرة شاذة ـ .
فقول النبي صلى الله عليه وسلم : "عليهن جهاد لا قتال فيه"، يبيِّن أن جهاد المرأة جهادٌ لا قتال فيه ،ومن ذلك : الحج والعمرة ،
ومنه : تربية الأبناء، ومنه : القيام بحقوق الزوجية ،
ومنه : حماية الأمة في جبهتها الداخلية ، من خلال تربية النش تربية صالحةً ، ولا يوجد أعظم أثراً من المرأة في حماية هذه الجبهة كما هو معلوم ومشاهد.
و تذكري ـ أيتها الأخت ـ أن الله – عز وجل- لكرمه وجوده لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى، كما قال – صلى الله عليه وسلم -: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ"[آل عمران: من الآية195].
وتذكري قول الله – عز وجل-: "وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً"[النساء:32].
وقد ذكر الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية أخباراً في سبب نزول هذه الآية، مجملها أن بعض النساء سألن فقلن: ليتنا مثل الرجال فنجاهد كما يجاهدون، ونغزو في سبيل الله كما يغزون، فأنزل الله هذه الآية.
فهذه الآية ـ إذاً ـ تبين أن للنساء نصيباً مما اكتسبن، وأن على الجميع رجالاً، ونساء أن يسألوا الله من فضله، فعلى المرأة أن تكتسب من نصيبها الذي يناسبها، وتسأل الله –عز وجل- من فضله، والله – جل وعلا- لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.
ومن المناسب هنا أن تتذكري بعض ما خص الله به المرأة من فضائل ومزايا ، كثبوت أجر الشهادة لها إذا ماتت في نفاسها، ونحو ذلك.
و فيما يتعلق بصلاة الجماعة ،فهي غير مشروعةٍ أًصلاً في حق النساء على سبيل المداومة ،بل هنّ مأمورات بالصلاة في بيوتهن ،فهي خير لهن ،كما قاله الناصح الأمين صلى الله عليه وسلم،فلا تتمني ـ وفقك الله ـ ما لم يشرعه الله لك.
أما عن منازل الرجال والنساء في الجنة ،فإن الآية السابقة "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" ،
وكذا قوله تعالى : "وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" [ سورة النساء - الآية : 124 ]) ،
وقوله تعالى : "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" [ سورة النحل - الآية : 97]،
وقوله: "مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ" [ سورة غافر - الآية : 40 ])
كلها دالةٌ على أن الثواب على قدر منزلة العبد عند ربه ،وقبوله لعمله ،من غير فرق بين ذكر وأثنى ،فمن ادعى الفرق فعليه الدليل.
والله أعلم
تعليق