حكم : تبادل ألفاظ الحب في الله ..بين الرجال والنساء في المنتديات ..وغيرها
السؤال :
هل يوجد حب في الله بين الرجال والنساء؟
هل يوجد ما يمنع أن تقول امرأة لرجل في معرض حديثهاعبارة "أحبك في الله" و يرد عليها "أحبك الله الذي أحببتني فيه"؟ علماً أن هذا حدث أثناء حوار بنّاء في إحدى المنتديات على الإنترنت.
وعندما آخى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بين المهاجرين و الأنصار, هل آخى بين الرجال و النساء، أم بين الرجال و الرجال و بين النساء و النساء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالحب في الله جل وعلا من أوثق عرى الإيمان، ويجد به العبد حلاوة الإيمان،كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" .
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال:" أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله "ولقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار. ونساء المهاجرين داخلات بالتبع في المؤاخاة ولم يرد دليل يخصص استقلالها بالأمر .
ولقد حث الشارع الحكيم على إعلام المرء من يحبه في الله جل وعلا بذلك وهو خاص للرجال مع الرجال والنساء مع النساء، وأما بين الرجال والنساء فيكون من طريق العموم، أن المؤمن يحب جميع المؤمنات والمرأة تحب جميع المؤمنين الطائعين ،
وأما التخصيص فإنه باب شر مستطير لم يأت به دليل ونحذر المسلمين من أمثال هذه الأمور خاصة على مواقع الحوار والمحادثة عبر الإنترنت، فهذا من خطوات الشيطان التي أمر الله جل وعلا بالابتعاد عنها
قال الله جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ). [النور:21].
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
م.ن
السؤال :
هل يوجد حب في الله بين الرجال والنساء؟
هل يوجد ما يمنع أن تقول امرأة لرجل في معرض حديثهاعبارة "أحبك في الله" و يرد عليها "أحبك الله الذي أحببتني فيه"؟ علماً أن هذا حدث أثناء حوار بنّاء في إحدى المنتديات على الإنترنت.
وعندما آخى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بين المهاجرين و الأنصار, هل آخى بين الرجال و النساء، أم بين الرجال و الرجال و بين النساء و النساء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالحب في الله جل وعلا من أوثق عرى الإيمان، ويجد به العبد حلاوة الإيمان،كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" .
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال:" أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله "ولقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار. ونساء المهاجرين داخلات بالتبع في المؤاخاة ولم يرد دليل يخصص استقلالها بالأمر .
ولقد حث الشارع الحكيم على إعلام المرء من يحبه في الله جل وعلا بذلك وهو خاص للرجال مع الرجال والنساء مع النساء، وأما بين الرجال والنساء فيكون من طريق العموم، أن المؤمن يحب جميع المؤمنات والمرأة تحب جميع المؤمنين الطائعين ،
وأما التخصيص فإنه باب شر مستطير لم يأت به دليل ونحذر المسلمين من أمثال هذه الأمور خاصة على مواقع الحوار والمحادثة عبر الإنترنت، فهذا من خطوات الشيطان التي أمر الله جل وعلا بالابتعاد عنها
قال الله جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ). [النور:21].
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
م.ن
تعليق