إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صندوق الفتاوى (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب إن شاء الله)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    هل ابن خاله امي او ابن عم ابي من محارمي؟؟؟

    تعليق


    • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      حياكم الله وبارك فيكم
      معذرة إخواننا وأخواتنا لأن الشيخ مصطفى حفظه الله - منشغل جدا هذه الأيام ولعلي أعود للنظام السابق حتى ييسر الله لشيخنا الفاضل

      وجاري رفع الردود بفضل الله

      تعليق


      • رد: صندوق فتاوى الحديث والسنة النبوية (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

        السلام عليكم هل هذه احاديث صحيح الدين المعاملةالصمت عند ثلاث الجنازة و القتال و تلاوة القرآن

        ********************
        تمت الإجابة بفضل الله
        ********************
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 28-04-2010, 08:48 PM.

        تعليق


        • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

          السلام عليكم
          أرجو أن تشرح لي أكثر
          فأنا لا أعرف معنى حقل
          فعند طرح السؤال أين اضغط بعد كتابة السؤال,و أيضا عند التعليق

          تعليق


          • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .

            أحبتي في الله ,

            إستفساري يتعلق بالميراث :-

            سأعرض على حضراتكم الوضع كاملا :

            في عام 2002 مات والدي وفي عام 2004 ماتت والدتي رحمهما الله .

            لي أخ وأخت أصغر مني .

            ولم يتم تقسيم اي شئ من الميراث إلى الان لان أعمارنا كانت صغيرة ,

            بعد شهور قليله سيصبح عمري 21 عاما ,

            استفساري معقد بعض الشئ لكن سأحاول توضيحه قدر المستطاع .

            عندما توفي والدي كانت أمه ( جدتي ) على قيد الحياه .. وبهذا لها نصيب في الميراث من والدي .

            لكن في العام الماضي ماتت جدتي قبل ان تأخذ حقها في الميراث ..

            لا اعرف اذا كان نصيبها يعود إلى أولادها ام لا ؟؟ علما بأنهم 7 ( 6 رجال و عمة )

            هذا بخصوص اقاربي من ناحية الاب ,

            ومن الجانب الاخر فإن والدتي لم تأخذ ميراثها في والدي قبل ان تتوفى ,
            جدي و جدتي من الام على قيد الحياة الحمد لله ..
            هل لهم ميراث في والدتي ؟؟

            أرجو الاجابة على هذه الاسئلة بارك الله فيكم .


            أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
            وأشهد أن محمد رسول الله

            > اللهم أرزقني عيشه ترضاها <
            > اللهم أرزقني الصبر <
            > يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث <

            تعليق


            • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

              السلام عليكم
              كنت سألت عن بعض الاسئلة ولا أجد لها مكانا في المنتدى و لا جوابا
              أرجو المساعدة
              التعديل الأخير تم بواسطة صهيب777; الساعة 27-04-2010, 05:20 AM. سبب آخر: الزيادة في التعليق الأسئلة حول الذهب بالتقسيط و حلية لحم مالك الحزين ولو للدواء

              تعليق


              • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                السلام عليكم ورحمه الله وبركات
                جزاكو الله كل خير على على الموضوع دا
                انا عايزه اسال هو شرب البيره بدون كحل حرام ام حلال؟
                لان انا شوفت فاتوه للشيخ اسمه أسامة عبد الكريم الرفاعي ان شرب البيره بدون كحل حرام
                كنت عايزه اتاكد من صحه الفتوه
                جزاكو الله كل خير

                تعليق


                • رد: صندوق فتاوى الحديث والسنة النبوية (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                  المشاركة الأصلية بواسطة صهيب777 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكمهل هذه احاديث صحيحالدين المعاملةالصمت عند ثلاث الجنازة و القتال و تلاوة القرآن
                  بالنسبة لقول(الدين المعاملة) فهو ليس بحديث
                  وتفضل هنا

                  أما حديث الصمت فهو حديث ضعيف لا يصح عن النبى عليه الصلاة والسلام
                  وتفضل هنا
                  والله أعلى وأعلم
                  وجزاك الله كل خير



                  أعتذارى الشديييييييييييييييد لك شيخى الحبييييييييييييييب (أبو أنس)
                  فوالله كلما رأيت أن بأمكانى المساعدة لا أستطيع أن أكف نفسى
                  آسف شيخى لك منى كل حب وتقدير وأحترام
                  جعلك الله زخراً للأسلام وجعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتك اللهم آمين

                  تعليق


                  • رد: صندوق فتاوى الحديث والسنة النبوية (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الأخ الحبيب صهيب قد أجبتك هنا تقبل الله منا ومنكم
                    وجزا الله خير أخينا الحبيب قائل الحق عى تعاونه ونفع الله بكم

                    تعليق


                    • رد: صندوق فتاوى الحديث والسنة النبوية (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب)

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      مرحبا بك أخي الحبيب (
                      أبو محمد السوري)
                      وحيا الله كل أهل سوريا وكل أهل الرباط في بلاد الشام
                      كيف نجمع بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرج الإمام البخاري رحمه الله :" كل أمتى معافى إلاَّ المجاهرين .. ".
                      وبين حديث ابن ماجه الذي رواه ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : لأعلمنَّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال : أما إنَّهم من إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأذخون ولكنهم أقوامٌ إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .

                      أقول بعد حمد الله:
                      من نعمة الله علينا أن هدانا للقرآن والسنة وحفظ وحيه وسخر له من الرجال من يقوموا بهذا الحق فحمى الله بهم الدين وأقام بهم الملة ةقد كان بعضهم يتحدى أي أحد أن يأتي بتعارض حقيقي بين نصوص الوحي ...

                      الجواب:

                      الحمد لله
                      أولاً:
                      نص الحديثين موضع الإشكال :
                      أ. عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ) قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ، قَالَ : ( أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ) .
                      رواه ابن ماجه ( 4245 ) ، وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .
                      الهباء في الأصل : الشَّيءُ المُنْبَثُّ الَّذي تَراه في ضَوْء الشمسِ .


                      محارم الله : هي كل ما حرَّمه الله تعالى من المعاصي ، الصغائر ، والكبائر .



                      ب. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ).
                      رواه البخاري ( 5721) ومسلم ( 2990 ) .


                      ثانياً:
                      قد استشكل كثير من الناس الجمع بين هذين الحديثين ، وتعددت أماكن سؤالهم عن ذلك الجمع ، ونذكر ما تيسر من أوجه الجمع بينهما ، سائلين الله تعالى التوفيق ، فنقول :
                      إن الذي دعا إلى استشكال الحديثين هو ما حواه معناهما مما ظاهره التعارض ، فإن الحديث الأول ليس فيه أن أصحاب المعاصي قد جاهروا بمعاصيهم ، وبمقتضى الحديث الثاني فهم " معافوْن " ، فكيف تحبط أعمالهم ، ويتوعدون بالسخط والعذاب ؟! ومن هنا جاء الإشكال في ظاهر الحديثين ، فذهب العلماء في الجمع بينهما مذاهب شتَّى ، ومن ذلك :


                      1. القول بتضعيف حديث ثوبان ، وقد علَّله بعضهم فضعَّف سنده بالراوي " عقبة بن علقمة المعافري " ، وحكم على متنه بالنكارة .


                      أ. ويرد على تضعيف سنده :
                      بأن الراوي عقبة بن علقمة وثَّقه كثيرون ، وممن وثقه : ابن معين ، والنسائي ، ومن حكم على رواياته بالرد فإنما هو إذا روى عنه ابنه " محمد " ، أو روى هو عن " الأوزاعي " ، وهذا قول الأئمة المحققين في حاله ، وليست روايته في هذا الحديث عن الأوزاعي ، ولا رواه عنه ابنه محمد ، فالسند حسن على أقل أحواله .


                      ب. ويرد على نكارة متنه بأن له نظائر معروفة ، كما في قوله تعالى : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً ) النساء/ 108 .


                      وهو وإن لم يكن فيه حبوط أعمال أولئك بلفظ الآية ، إلا أنه يُعرف ذلك بمعناها .
                      قال ابن كثير رحمه الله:
                      هذا إنكار على المنافقين في كونهم يستخفون بقبائحهم من الناس ؛ لئلا ينكروا عليهم ، ويجاهرون الله بها ؛ لأنه مطّلع على سرائرهم ، وعالم بما في ضمائرهم ، ولهذا قال : ( وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) تهديد لهم ، ووعيد .
                      " تفسير ابن كثير " ( 2 / 407 ) .


                      2. أن حديث ثوبان في المنافقين ، وحديث أبي هريرة في المسلمين ، فلا تعارض بينهما ، لا سيما إذا حملنا النفاق هنا على النفاق العملي الذي لا ينافي أخوة الإيمان .



                      والواقع أن المتأمل في حال بعض من يقع في المنكرات هذه الأيام من أهل الخير والصلاح الظاهر ، وباعتراف من يتوب منهم يجد عجباً ، من ارتكاب ذنوب " الخلوات " بشكل يمكن إطلاق وصف " انتهاك " عليه ! فمن هؤلاء من تكون خلواته في مشاهدة الفضائيات الفاسدة ، والنظر في الإنترنت إلى مواقع الجنس الفاضح ، واستعمال أسماء مستعارة للمحادثة والمراسلة مع الأجنبيات ، ثم تجد هؤلاء لهم نصيب في الظاهر من الاستقامة ، في اللباس ، والصلاة ، والصيام ، ومن هنا كان هذا الحديث محذِّراً لهؤلاء أن يكون حالهم حال المنافقين ، أو أن يكونوا أعداء لإبليس في الظاهر ، أصدقاء له في السرِّ ، كما قال بعض السلف .


                      قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله:
                      الكبيرة السادسة والخمسون بعد الثلاثمائة : إظهار زي الصالحين في الملأ ، وانتهاك المحارم ، ولو صغائر في الخلوة : أخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لأعلمنَّ أقواماً مِن أمتي يأتون .... ) .


                      لأن من كان دأبه إظهار الحسن ، وإسرار القبيح : يعظم ضرره ، وإغواؤه للمسلمين ؛ لانحلال ربقة التقوى ، والخوف ، من عنقه .


                      " الزواجر عن اقتراف الكبائر " ( 2 / 764 ) .
                      3. قوله صلى الله عليه وسلم ( إِذَا خَلوا بِمَحَارِمِ الله ) لا يقتضي خلوتهم في بيوتهم وحدهم ! بل قد يكونون مع جماعتهم ، ومن على شاكلتهم ، فالحديث فيه بيان خلوتهم بالمحارم ، لا خلوتهم مع أنفسهم في بيوتهم ، فليس هؤلاء بمعافين ، والمعافى الذي في حديث أبي هريرة الذي يظهر لنا أنه يفعل المعصية الغالبة عليه وحده ، ولذا جاء في الحديث أنه شخص بعين ، وأن ربَّه قد ستره ، (يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ) ، وحديث ثوبان فيه الجمع ( قوْم ) و ( خَلَوا ) .


                      قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
                      الذي يبدو أن ( خلوا بمحارم الله ) ليس معناها " سرّاً " ، وإنما : إذا سنحت لهم الفرصة انتهكوا المحارم ، فـ " خلَوا " ليس معناها " سرّاً " ، وإنما من باب " خلا لكِ الجو فبيضي واصفري " .
                      " سلسلة الهدى والنور " شريط رقم ( 226 ) .


                      7. وصف هؤلاء المذكورون في حديث ثوبان بأنهم "ينتهكون" محارم الله ، وهو وصف يدل على استحلالهم لذلك ، أو مبالغتهم فيها في هذه الحال ، وأمنهم من مكر الله ، وعقوبته ، وعدم مبالاتهم باطلاعه عليهم . فلذا استحقوا العقوبة بحبوط أعمالهم ، وليس الوعيد على مجرد الفعل لتلك المعصية ، ولعله لذلك سأل ثوبان رضي الله عنه النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يجلِّي حال أولئك ، وأن يصفهم ؛ خشية أن يكونوا منهم ، وهم لا يدرون ، ومثل هذا إنما هو طلب لمعرفة حال قلوب أولئك العصاة ، وليس لمعرفة أفعالهم مجردة .


                      قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :
                      أي : أن عندهم استهتاراً ، واستخفافاً بالله عز وجل ، فهناك فرق بين المعصية التي تأتي مع الانكسار ، والمعصية التي تأتي بغير انكسار ، بين شخص يعصي الله في ستر ، وبين شخص عنده جرأة على الله عز وجل ، فصارت حسناته في العلانية أشبه بالرياء ، وإن كانت أمثال الجبال ، فإذا كان بين الصالحين : أَحْسَنَ أيما إحسانٍ ؛ لأنه يرجو الناس ولا يرجو الله ، فيأتي بحسنات كأمثال الجبال ، فظاهرها حسنات ، ( لكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) فهم في السر لا يرجون لله وقاراً ، ولا يخافون من الله سبحانه وتعالى ، بخلاف من يفعل المعصية في السر وقلبه منكسر ، ويكره هذه المعصية ، ويمقتها ، ويرزقه الله الندم ، فالشخص الذي يفعل المعصية في السر وعنده الندم ، والحرقة ، ويتألم : فهذا ليس ممن ينتهك محارم الله عز وجل ؛ لأنه - في الأصل - معظِّم لشعائر الله ، لكن غلبته شهوته ، فينكسر لها ، أما الآخر : فيتسم بالوقاحة ، والجرأة على الله ؛ لأن الشرع لا يتحدث عن شخص ، أو شخصين ، ولا يتحدث عن نص محدد ، إنما يعطي الأوصاف كاملة .


                      مِن الناس مَن إذا خلا بالمعصية : خلا بها جريئاً على الله ، ومنهم من يخلو بالمعصية ، وهو تحت قهر الشهوة ، وسلطان الشهوة ، ولو أنه أمعن النظر وتريث : ربما غلب إيمانُه شهوتَه ، وحال بينه وبين المعصية ، لكن الشهوة أعمته ، والشهوة قد تعمي وتصم ، فلا يسمع نصيحة ، ولا يرعوي ، فيهجم على المعصية فيستزله الشيطان ، قال تعالى : ( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ) آل عمران/ 155 ، فإذا حصل الاستزلال من الشيطان ، فزلت قدم العبد ، لكن في قرارة قلبه الاعتراف بالمعصية ، والله يعلم أنه لما وقع في المعصية أنه نادم ، وأنه كاره لها ، حتى إن بعضهم يفعل المعصية وهو في قرارة قلبه يتمنى أنه مات قبل أن يفعلها : فهذا معظِّم لله عز وجل ، ولكنه لم يرزق من الإيمان ما يحول بينه وبين المعصية ، وقد يكون سبب ابتلاء الله له أنه عيَّر أحداً ، أو أنه عق والداً ، أو قطع رحمه ، فحجب الله عنه رحمته ، أو آذى عالماً ، أو وقع في أذية ولي من أولياء الله ، فآذنه الله بحرب ، فأصبح حاله حال المخذول ، مع أنه في قرارة قلبه لا يرضى بهذا الشيء ... .

                      فالذي يعصي في السر على مراتب : منهم من يعصي مع وجود الاستخفاف ، فبعض العُصاة تجده لما يأتي إلى معصية لا يراه فيها أحد : يذهب الزاجر عنه ، ويمارسها بكل تهكم ، وبكل وقاحة ، وبكل سخرية ، ويقول كلمات ، ويفعل أفعالاً ، ولربما نصحه الناصح ، فيرد عليه بكلمات كلها وقاحة ، وإذا به يستخف بعظمة الله عز وجل ، ودينه ، وشرعه ، لكنه إذا خرج إلى الظاهر صلى ، وصام ، وإذا خلا بالمعصية لا يرجو لله وقاراً - والعياذ بالله - فليس هذا مثل من يضعف أمام شهوة ، أو يفتن بفتنةٍ يراها ، ويحس أن فيها بلاء ، وشقاء ، ويقدم عليها ، وقلبه يتمعر من داخله ، ويتألم من قرارة قلبه ، ثم إذا أصاب المعصية ندم .
                      ... .


                      فهذا الحديث – أي : حديث ثوبان - ليس على إطلاقه ، وإنما المراد به : من كانت عنده الجرأة - والعياذ بالله - ، والاستخفاف بحدود الله .
                      " شرح زاد المستقنع " ( رقم الدرس 332 ) .

                      نسأل الله أن يحبب إلينا الإيمان ، وأن يزينه في قلوبنا ، ونسأله أن يبغِّض إلينا الكفر ، والفسوق ، والعصيان .

                      والله أعلم


                      موقع الإسلام سؤال وجواب

                      تعليق


                      • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                        جزاكم الله خيرا

                        وسؤالي هو إذا حلفت ألا أذهب إلى مكان واضطررت أن أذهب إليه

                        هل يجب أن اكفر أولا عن يميني أم يجوز أن أذهب وبعدها أكفر ؟؟

                        الرجاء الإجابه سريعا


                        الرجاء الدعاء لتوأم روحي بأن الله يهديها

                        تعليق


                        • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          المشاركة رقم #223

                          *******************
                          تمت الإجابة بفضل الله هنا
                          *******************

                          تعليق


                          • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            إجابة المشاركة رقم #225 بصندوق فتاوى الفقه

                            *******************
                            تمت الإجابة بفضل الله هنا
                            م
                            هنا
                            *******************

                            تعليق


                            • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              المشاركة رقم
                              #226

                              *******************
                              تمت الإجابة بفضل الله في الموضوع التالي
                              حكم ما يسمى بـ "الوصية الواجبة"

                              والخلاصة :
                              أن أولاد الابن المتوفى قبل والده (الجد) ليس له حق شرعي في الميراث
                              واما ما يسمى بقانون الوصية الواجبة فليس له دليل معتبر في الإسلام
                              والله أعلم

                              تعليق


                              • رد: صندوق فتاوى الفقه (ضع سؤالك هنا نأتيك بالجواب - بمشيئة الله -)

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                المشاركة رقم
                                #227

                                *******************
                                تمت الإجابة بفضل الله في الموضوع التالي
                                حكم ما يسمى بـ "الوصية الواجبة"

                                والخلاصة :
                                أن أولاد الابن المتوفى قبل والده أو والدته (الجد أو الجدة) ليس لهم حق شرعي في الميراث
                                واما ما يسمى بقانون الوصية الواجبة فليس له دليل معتبر في الإسلام
                                والله أعلم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X