قرأت هذه المشاركة العجيبة في أحد المنتديات مما دفعني للرد على هذا العضو
الغريب أن هذا الطرح العجيب المعوج يلقى قبول عند البعض !!
المشاركة الأصلية بواسطة ؟؟؟
مشاهدة المشاركة
الاختلاط بين دعاوي المخرفين و ثوابت حراس الدين
" ردا على صاحب فرية الاختلاط ضرورة "
" ردا على صاحب فرية الاختلاط ضرورة "
أهل البدع و الأهواء تتنازعهم شهوتان الأولى حب الظهور بمخالفة الأصول و الثوابت العقدية و الفكرية لأمتنا الإسلامية و الثانية الحقد على أهل التوحيد و الإيمان الثابتين على الحق المبين و لقد و صف الله تعالى خطورة هؤلاء المخرفين المنحرفين الطاعنين في ثوابت الدين بأوصاف دقيقة يقول تعالى " إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ * وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ " فهذا وصف رباني دقيق لحال المنتكسين فطريا اللاهثين في طلب شهرة زائفة لا قيمة لها في دنيا الناس فهم كالكلاب إذ يلهثون في كل وقت و حين في رحلتهم المسعورة بحثا عن الشهوات " وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " .
و قد جرت سنة الله بفضح هؤلاء الأدعياء في الدنيا و هتك سترهم و لعذاب الآخرة أشد و أبقى ، و خير دليل على هذا دعاة استعباد " تحرير " المرأة الذين ملئوا الدنيا صراخا و عويلا و طالبوا الناس بالوقوف في صفهم لتحرير المرأة من القيود و هذه القيود في الحقيقة هي عفتها و كرامتها بدعوى التحرر و مواكبة روح العصر ، و تمر السنوات ثم نرى بأعيننا و نسمع بآذاننا نتاج هذه الدعوة الخاسرة الخائبة و يتجلى لنا حقيقة القائمين عليها فإذا هم مجموعة من اللصوص ومدمني الخمور و العجيب أن تجد رؤوس هذه الدعوة الشيطانية قد فشلوا في إقناع أهل بيتهم بها !! ، فمصطفى أمين قد ذكر في كتابه " من واحد لعشرة " ( ص 119-120) متحدثًا عن واقع بيت سعد زغلول الذي كان إسلاميًا ثم انتكس وتمت صناعته صناعة ( عصرية ) ( تنويرية ) ! : ( كان غريباً في تلك الأيام أن يدعى رجل من غير أفراد الأسرة للجلوس على مائدة واحدة مع سيدات الأسرة، ولكن الفلاح الأزهري القديم سعد زغلول كان لا يجد غضاضة في أن يجلس أصدقاؤه المقربون مع أسرته لتناول الغداء والعشاء.
وكانت هذه ظاهرة غريبة في بيت سعد زغلول! إن معاصريه ما كانوا ليسمحوا لزوجاتهم برؤية أصدقائهم، ولا يذكر أحد من أصدقاء عدلي يكن باشا أنه رأى وجه زوجته، ولا يذكر أقرب صديق لحسين رشدي باشا أنه تناول معه الغداء في حضور زوجته.. بل الأغرب من هذا كله أن قاسم أمين زعيم تحرير المرأة، كان يتردد باستمرار على بيت سعد زغلول ويتناول الغداء معه ومع صفية، ولكن زوجة قاسم أمين لم تحضر هذا الغداء الدوري مرة واحدة!
ويذكر الطفلان ( أي مصطفى أمين نفسه وأخاه علي أمين ) بعد وفاة قاسم أمين بعشر سنوات أن زوجته كانت تأتي بين وقت وآخر لزيارة صفية زغلول، فلا تكشف وجهها أمامهما، بل إنها إذا تناولت الغداء مع صفية، كانت تُعد لهما مائدة في غرفة أخرى، وتُناول سعدًا الطعام وحده، ذلك أن قاسم أمين الرجل الذي دعا المرأة المصرية إلى نزع الحجاب فشل في إقناع زوجته بأن تنـزع حجابها، وظلت متمسكة بوضع الحجاب على وجهها ) .
و قد جرت سنة الله بفضح هؤلاء الأدعياء في الدنيا و هتك سترهم و لعذاب الآخرة أشد و أبقى ، و خير دليل على هذا دعاة استعباد " تحرير " المرأة الذين ملئوا الدنيا صراخا و عويلا و طالبوا الناس بالوقوف في صفهم لتحرير المرأة من القيود و هذه القيود في الحقيقة هي عفتها و كرامتها بدعوى التحرر و مواكبة روح العصر ، و تمر السنوات ثم نرى بأعيننا و نسمع بآذاننا نتاج هذه الدعوة الخاسرة الخائبة و يتجلى لنا حقيقة القائمين عليها فإذا هم مجموعة من اللصوص ومدمني الخمور و العجيب أن تجد رؤوس هذه الدعوة الشيطانية قد فشلوا في إقناع أهل بيتهم بها !! ، فمصطفى أمين قد ذكر في كتابه " من واحد لعشرة " ( ص 119-120) متحدثًا عن واقع بيت سعد زغلول الذي كان إسلاميًا ثم انتكس وتمت صناعته صناعة ( عصرية ) ( تنويرية ) ! : ( كان غريباً في تلك الأيام أن يدعى رجل من غير أفراد الأسرة للجلوس على مائدة واحدة مع سيدات الأسرة، ولكن الفلاح الأزهري القديم سعد زغلول كان لا يجد غضاضة في أن يجلس أصدقاؤه المقربون مع أسرته لتناول الغداء والعشاء.
وكانت هذه ظاهرة غريبة في بيت سعد زغلول! إن معاصريه ما كانوا ليسمحوا لزوجاتهم برؤية أصدقائهم، ولا يذكر أحد من أصدقاء عدلي يكن باشا أنه رأى وجه زوجته، ولا يذكر أقرب صديق لحسين رشدي باشا أنه تناول معه الغداء في حضور زوجته.. بل الأغرب من هذا كله أن قاسم أمين زعيم تحرير المرأة، كان يتردد باستمرار على بيت سعد زغلول ويتناول الغداء معه ومع صفية، ولكن زوجة قاسم أمين لم تحضر هذا الغداء الدوري مرة واحدة!
ويذكر الطفلان ( أي مصطفى أمين نفسه وأخاه علي أمين ) بعد وفاة قاسم أمين بعشر سنوات أن زوجته كانت تأتي بين وقت وآخر لزيارة صفية زغلول، فلا تكشف وجهها أمامهما، بل إنها إذا تناولت الغداء مع صفية، كانت تُعد لهما مائدة في غرفة أخرى، وتُناول سعدًا الطعام وحده، ذلك أن قاسم أمين الرجل الذي دعا المرأة المصرية إلى نزع الحجاب فشل في إقناع زوجته بأن تنـزع حجابها، وظلت متمسكة بوضع الحجاب على وجهها ) .
و الحقيقة أن الرد على الجهلاء قد يكون جهلا في حد ذاته خاصة في عدم وجود قاعدة للنقاش ، فنحن كمسلمين مطالبين بالاعتصام بالكتاب و السنة و كلام أهل العلم الثقات الذين مدحهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فعن عمران بن حصين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثلاثا ثم يجيء قوم من بعدهم يتسمنون ويحبون السمن يعطون الشهادة قبل أن يسألوها " ، فمهما سقنا من الحجج و البراهين على تحريم النجاسات التي يدعو لها دعاة التغريب أحلاس المقاهي جامعي قمامة الفكر الغربي فسوف يصرخون و يصيحون فعندهم قاموس واحد غربي الصنع جاهلي الترويج و مفرادتهم تصب غالبا في القائمة البالية التالية " ظلامي ، إرهابي ، كاره للحياة ، لا يواكب الحضارة " فلا رد علمي محترم من كتاب أو سنة أو حتى نقاش فكري جاد .
على سبيل المثال صاحب بدعة " الاختلاط ضرورة " و هو من المشتهرين بالتخريف و التزييف و البعض قد انخدع به رغم ضحالة طرحه و ركاكة أسلوبه و ضعف منطقه فلا نرى له نقلا من كتب أهل العلم المعتبرين و لا من كتاب الله و لا سنة نبيه فمن أي معين آسن ينقل هذا المخرف ؟!( ملحوظة هو أطلق على كلماته الساقطة تخاريف و البديهي المنطقي أن تصدر التخاريف من المخرفين فأنا لم أسبه أو ألمزه بل هو من شهد على نفسه بالخرف و هي أحدى مفردات العته و البله عافنا الله و إياكم ، الأنكى أن هذا المخرف قد قال بالنص في أحد مشاركاته أنه جاهل في دينه و رغم هذا فهو يورط نفسه دائما فيما لا يحسنه و عذره الخرف و العمى و الصمم و الخرس أسأل الله أن يعافينا مما ابتلى به غيرنا و أن يشفي مرضى المسلمين ) .
و الحقيقة أن بعض المخرفين قد يُعذروا خاصة في ظل ما يعانوه ضحالة فكرية و بعد عن المنهج الرباني الأصيل و غياب التربية الروحية أضف لهذا مرض حب الظهور ، فالمخرفون قد أبهرتهم مظاهر الحضارة الأوربية " و هي مبهرة بلا شك " خاصة في ظل ما تعانيه الأمة من حرب فكرية و اقتصادية و عسكرية لكن حضارة الغرب المنحلة لا ترقى أبدا للحضارة الإسلامية الربانية و راجعوا كلام عقلاء الغرب حول الهوة التي تسير نحوها دول الغربية .
فعندما عجز فريق المخرفين في بلادنا عن مواكبة الحضارة الغربية و الارتقاء إليها بحثوا عن أعذار يتعلقون بها لتبرر فشلهم في صنع نهضة علمية في دولهم و لم يجد هؤلاء البؤساء إلا الإسلام لينسبوا إليه أسباب الانتكاسة الحضارية كذبا و زورا ، فالمخرف يرى أن الاختلاط و السفور سوف يحل مشكلة أمتنا و أنه لا بديل عنه للخروج من الكبت الجنسي الذي يعاني منه عدد هائل من الشباب على حد زعمه " أليس الأولى أن يُرغب هذا المخرف في الزواج و يتعب نفسه في البحث عن سبل تيسير الزواج للشباب بدلا من اللهث وراء زبالة الفكر الغربي و الذي يئن حاليا تحت وطأة كوارث الاختلاط من إباحية و شذوذ و تفكك أسري ؟! ".
و هذا المسكين قد نسى أو تناسى أن الإسلام قد ساد العالم عندما تمسك أهله بثوابتهم و أن نسائنا العفيفات كنا أحد الأسباب الهامة في صنع حضارة الإسلام التي أشرقت على الغرب الجاهلي في عصوره الوسطى الظلامية ، لكن كيف شاركت المرأة في صنع الحضارة ؟
بالاختلاط بالسفور بمشاركة الرجال العمل ؟
بالطبع لا فتلك الدعوة المبتورة الواهية الجاهلية لم نسمعها إلا في العصر الحديث على يد العملاء الذين صنعهم المستعمر الأوربي في بعثاته المشبوهة ، لكن قبل هذا كانت المرأة تقوم بدورها الريادي المنوط بها و هو صناعة الرجال و نقش القرآن و تعاليمه الربانية في قلوب الأبناء و مساعدة الأزواج على تحمل تبعات الحياة و دفعهم في سبيل الجهاد و ميادين العمل الإسلامي أما دعوتكم الواهية " الاختلاط ضرورة " فنحن نجني ثمارها الخبيثة الآن " شذوذ ، دعارة ، مخدرات ، تفكك أسري ، انحلال خلقي " لقد صار الكلام الآن عن المثلية الجنسية مباحا و صارت من الحريات التي تكفلها العلمانية فهي لا تعرف دين و لا وطن و لا أخلاق " بل هي حرية الفكر " كما يدعي المخرفون " فمن حق كل إنسان أن يفكر كيفما شاء و هذا من الضلال المبين فالمرء لا يكون مؤمنا " كامل الإيمان " إلا إذا وافق رأيه " فكره " رأي رسول الله المؤيد بوحي السماء و الناظر إلى أقوال أهل العلم يميز بسهولة موقفهم من مسألة إتباع الهوى بحجة الرأي خاصة مع وجود الأدلة من الكتاب و السنة لذا أسوق هذا الكلام النفيس لإمام الدنيا ابن حجر العسقلاني في شرحه الماتع على صحيح البخاري " والحاصل أن المصير إلى الرأي إنما يكون عند فقد النص والى هذا يومئ قول الشافعي فيما أخرجه البيهقي بسند صحيح إلى أحمد بن حنبل سمعت الشافعي يقول القياس عند الضرورة ومع ذلك فليس العامل برأيه على ثقة من أنه وقع على المراد من الحكم في نفس الأمر وإنما عليه بذل الوسع في الاجتهاد ليؤجر ولو أخطأ وبالله التوفيق وأخرج البيهقي في المدخل وابن عبد البر في بيان العلم عن جماعة من التابعين كالحسن وابن سيرين وشريح والشعبي والنخعي بأسانيد جياد ذم القول بالرأي المجرد ويجمع ذلك كله حديث أبي هريرة لا يؤمن أحكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به أخرجه الحسن بن سفيان وغيره ورجاله ثقات وقد صححه النووي في آخر الأربعين وأما ما أخرجه البيهقي من طريق الشعبي عن عمرو بن حريث عن عمر قال إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا فظاهر في انه أراد ذم من قال بالرأي مع وجود النص من الحديث لإغفاله التنقيب عليه فهلا يلام وأولى منه باللوم من عرف النص وعمل بما عارضه من الرأي وتكلف لرده بالتأويل والى ذلك الإشارة بقوله في الترجمة وتكلف القياس والله اعلم وقال بن عبد البر في بيان العلم بعد أن ساق آثارا كثيرة في ذم الرأي ما ملخصه اختلف العلماء في الرأي المقصود إليه في الذم في هذه الآثار مرفوعها وموقوفها ومقطوعها فقالت طائفة هو القول في الاعتقاد بمخالفة السنن لأنهم استعملوا آراءهم واقيستهم في رد الأحاديث أ.ه"
بالاختلاط بالسفور بمشاركة الرجال العمل ؟
بالطبع لا فتلك الدعوة المبتورة الواهية الجاهلية لم نسمعها إلا في العصر الحديث على يد العملاء الذين صنعهم المستعمر الأوربي في بعثاته المشبوهة ، لكن قبل هذا كانت المرأة تقوم بدورها الريادي المنوط بها و هو صناعة الرجال و نقش القرآن و تعاليمه الربانية في قلوب الأبناء و مساعدة الأزواج على تحمل تبعات الحياة و دفعهم في سبيل الجهاد و ميادين العمل الإسلامي أما دعوتكم الواهية " الاختلاط ضرورة " فنحن نجني ثمارها الخبيثة الآن " شذوذ ، دعارة ، مخدرات ، تفكك أسري ، انحلال خلقي " لقد صار الكلام الآن عن المثلية الجنسية مباحا و صارت من الحريات التي تكفلها العلمانية فهي لا تعرف دين و لا وطن و لا أخلاق " بل هي حرية الفكر " كما يدعي المخرفون " فمن حق كل إنسان أن يفكر كيفما شاء و هذا من الضلال المبين فالمرء لا يكون مؤمنا " كامل الإيمان " إلا إذا وافق رأيه " فكره " رأي رسول الله المؤيد بوحي السماء و الناظر إلى أقوال أهل العلم يميز بسهولة موقفهم من مسألة إتباع الهوى بحجة الرأي خاصة مع وجود الأدلة من الكتاب و السنة لذا أسوق هذا الكلام النفيس لإمام الدنيا ابن حجر العسقلاني في شرحه الماتع على صحيح البخاري " والحاصل أن المصير إلى الرأي إنما يكون عند فقد النص والى هذا يومئ قول الشافعي فيما أخرجه البيهقي بسند صحيح إلى أحمد بن حنبل سمعت الشافعي يقول القياس عند الضرورة ومع ذلك فليس العامل برأيه على ثقة من أنه وقع على المراد من الحكم في نفس الأمر وإنما عليه بذل الوسع في الاجتهاد ليؤجر ولو أخطأ وبالله التوفيق وأخرج البيهقي في المدخل وابن عبد البر في بيان العلم عن جماعة من التابعين كالحسن وابن سيرين وشريح والشعبي والنخعي بأسانيد جياد ذم القول بالرأي المجرد ويجمع ذلك كله حديث أبي هريرة لا يؤمن أحكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به أخرجه الحسن بن سفيان وغيره ورجاله ثقات وقد صححه النووي في آخر الأربعين وأما ما أخرجه البيهقي من طريق الشعبي عن عمرو بن حريث عن عمر قال إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا فظاهر في انه أراد ذم من قال بالرأي مع وجود النص من الحديث لإغفاله التنقيب عليه فهلا يلام وأولى منه باللوم من عرف النص وعمل بما عارضه من الرأي وتكلف لرده بالتأويل والى ذلك الإشارة بقوله في الترجمة وتكلف القياس والله اعلم وقال بن عبد البر في بيان العلم بعد أن ساق آثارا كثيرة في ذم الرأي ما ملخصه اختلف العلماء في الرأي المقصود إليه في الذم في هذه الآثار مرفوعها وموقوفها ومقطوعها فقالت طائفة هو القول في الاعتقاد بمخالفة السنن لأنهم استعملوا آراءهم واقيستهم في رد الأحاديث أ.ه"
و نظرا لأن الموضوع قد قتل بحثا و هناك عدد هائل من العلماء قد ردوا على هذه الشبهات المنحرفة و فندوا باطل القوم فسوف اكتفي بوضع رابط لعشرات المقالات و الكتب التي أسقطت بدعة " الاختلاط " التي يروج لها المنحرفين عقليا و أعداء الإسلام ، و على صاحب الفتنة أن يرد و يفند " حتى لا يقال إننا نمارس الإرهاب الفكري "
لكن بشروط
1- يسوق أدلة من الكتاب و السنة ؟
2- يورد لنا كلام أهل العلم المعتبرين في الاختلاط ؟
3- حتى لو أراد أن يناقش بالعقل المجرد فليأتي بإحصاءات و دراسات محترمة و تجارب أجريت على عينات من المجتمعات تثبت صحة كلامه
لكن بشروط
1- يسوق أدلة من الكتاب و السنة ؟
2- يورد لنا كلام أهل العلم المعتبرين في الاختلاط ؟
3- حتى لو أراد أن يناقش بالعقل المجرد فليأتي بإحصاءات و دراسات محترمة و تجارب أجريت على عينات من المجتمعات تثبت صحة كلامه
فإن لم يقدر على الثلاثة السابقة فالحكم للقراء على مثل هذه الأطروحات البالية الغالية و الحقيقة أن هذا المخرف سوف يستحق لقب إرهابي ظلامي بجدارة لأنه يريد فرض أراء تخالف ثوابت الأمة دون أدنى دليل محترم .
و كعادته بعد أن خبرته و رأيت طريقته فسوف يتلون و يتهرب و يبكي و يتباكى من أصحاب الفكر الظلامي التكفيري الذين لا يسمحون لأصحاب الفكر الحر " التخاريف " بالحياة و التعايش ، فلو فعل هذا كعادته و لم يورد دليلا من كتاب أو سنة فهو مخرف فقط لا غير ...... و ليس على المريض حرج .
و الصراخ على قدر الألم .
وفقكم الله
تعليق