إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله جميعا وبارك فيكم وفي مساعيكم

    الأخ
    من هنا) بارك الله فيك بداية موفقة بإذن الله
    فمرحبا بك بيننا مفيد ومستفيد بمشيئة الله تعالى

    د. سلمان بن فهد العودة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    التهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات، وأفضل ما يقال في شأنها: أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه، ولا تبدأ أحداً بها. وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد، أنه من هنأه ردَّ عليه، وإلا لم يبتدئه، ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت.
    وقد قال أصحابنا من الحنابلة: لا بأس بقوله لغيره: تقبَّل الله منا ومنك، فالجواب: أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم، وقد يستدل لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر، ومشروعية التعزية، وتبشير النبي - بقدوم رمضان. انظر ما رواه النسائي (2106)، وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك، وبحضرة النبي - - ولم ينكر عليه. انظر ما رواه البخاري (4418)، ومسلم (2769).

    قال ابن تيمية -رحمه الله-: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمة كأحمد وغيره. وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته، وثمة آثار عديدة في مثل ذلك. قال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد أجبته. وذلك لأن جواب التحية واجب؛ لقوله تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيُّوا بأحسن منها أو ردُّوها" الآية، [النساء: 86]. ولم يرد في مثل ذلك نهي، والله -تعالى- أعلم.

    ولا يدخل مثل هذا في باب البدع؛ لأنه من محاسن العادات، وطيب الأخلاق، ولا يقصد به محض التعبد. هذا ما يظهر لي، والله أعلم.

    وقد ذكر الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه (معجم المناهي اللفظية) ص(459) أن رفع "كل" في "كل عام وأنتم بخير" لحن لا يتأدَّى به المعنى المراد من إنشاء الدعاء للمخاطب، وإنما يتأدى به الدعاء إذا فُتحت اللام من "كلَّ" ولذا فعلى الداعي بها أن يأتي بها بصيغة النصب، حتى يكون دعاؤه سليمًا من اللحن.
    بالطبع كلام الشيخ الفاضل الدكتور سلمان العودة له وجهته فهو كما عهدناه لا يتكلم إلا بعلم ولا نزكيه على الله

    و لعل من الأولي بي في هذا المقام أن أترك الميدان لفرسانه فأقول ناقلا عن السادة العلماء فالمسألة كما لا يخفى عليك خلافية والحكم فيها لصاحب الدليل الأقوى:

    فلقد اختلف العلماء في حكم التهنئة بأول العام الجديد على قولين:


    الأول:
    الإباحة وأنها من العادات، ومن هؤلاء الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله حيث قال: (( أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها ولكنها ليست مشروعة بمعنى: أننا لا نقول للناس: إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس، وإنما ينبغي له أيضاً إذا هنأه في العام الجديد أن يسأل الله له أن يكون عام خيرٍ وبركة فالإنسان يرد التهنئة. هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية وليست من الأمور التعبدية)) (لقاء الباب المفتوح).



    وله رحمه الله كلامٌ آخر ضبط فيه المسألة فقال في ((اللقاء الشهري)): ((إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه، ولا تبتدئ أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنأك الله بخير و جعله عام خير و بركة. لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه))

    وقال في ((الضياء اللامع)) (ص702): ((ليس من السنة أن نُحدث عيداً لدخول السنة الهجرية أو نعتاد التهاني ببلوغه)).انتهى



    وقد نقل بعضهم في إباحة هذا الفعل كلاماً غير محرر للقمولي والسيوطي من متأخري الشافعية، و لأبي الحسن المقدسي من الحنابلة، أعرض عن ذكره خشية الإطالة.



    الثاني:
    القول بالمنع مطلقاً، وهو الراجح، وممن قال به الشيخ صالح الفوزان حيث سئل عن التهنئة بالعام الهجري الجديد فأجاب: ((لا نعرف لهذا أصلاً، والتأريخ الهجري ليس المقصود منه هذا أن يجعل رأس السنة مناسبة وتُحيا ويصير فيها كلام وعيد و تهاني، و إنما جعل التأريخ الهجري من أجل تمييز العقود فقط، كما فعل عمر رضي الله عنه لما توسعت الخلافة في عهده، صارت تأتيه كتب غير مؤرخة، احتاج إلى أنه يضع تأريخ تعرف به الرسائل و كتابتها، استشار الصحابة،فأشاروا عليه أن يجعل الهجرة مبدأ التأريخ الهجرة، وعدلوا عن التأريخ الميلادي، مع أنه كان موجوداً في وقتهم، و أخذوا الهجرة و جعلوها مبدأ تاريخ المسلمين لأجل معرفة الوثائق و الكتابة فقط، ليس من أجل أن تتخذ مناسبة و يتكلم فيها، هذا يتدرج إلى البدع .

    سؤال:
    إذا قال لي شخص : كل عام و أنتم بخير، فهل هذه الكلمة مشروعة في هذه الأيام ؟


    جواب: لا، ليست بمشروعة و لا يجوز هذا)) أ.هـ انظر: ((الإجابات المهمة في المشاكل الملمة)) (ص229)

    والناظر إلى هذه المسألة يجد أن القول بالمنع يتأيد بعدة وجوه فمن ذلك:


    1- أنها تهنئة بيوم معين في السنة يعود كل عام فالتهنئة به تُلحقه بالأعياد ، وقد نُهينا أن يكون لنا عيد غير الفطر والأضحى ، فتُمنع التهنئة من هذه الجهة.



    2- ومنها أن فيها تشبهاً باليهود والنصارى وقد أُمرنا بمخالفتهم، أما اليهود فيهنئون بعضهم برأس السنة العبرية والتي تبدأ بشهر تشري وهو أول الشهور عند اليهود ويحرم العمل فيه كما يحرم يوم السبت، وأما النصارى فيهنئون بعضهم البعض برأس السنة الميلادية.


    3- أن فيه تشبهاً بالمجوس ومشركي العرب، أما المجوس فيهنئون بعضهم في عيد النيروز وهو أول أيام السنة عندهم ومعنى (نيروز): اليوم الجديد، وأما العرب في الجاهلية فقد كانوا يهنئون ملوكهم في اليوم الأول من محرم كما ذكر ذلك القزويني في كتابه: ((عجائب المخلوقات)). وانظر لذلك كتاب: ((الأعياد وأثرها على المسلمين)) للدكتور سليمان السحيمي.



    4- ومنها أن جواز التهنئة بأول العام الهجري الجديد يفتح الباب على مصراعيه للتهنئة بأول العام الدراسي وبيوم الاستقلال وباليوم الوطني وما شابه ذلك، مما لا يقول به من أجاز التهنئة بأول العام ، بل إن جواز التهنئة بهذه أولى حيث لم يكن موجبها منعقداً في زمن الصحابة رضي الله عنهم بخلاف رأس السنة.



    5- ومنها أن القول بجواز التهنئة يفضي إلى التوسع فيها فتكثر رسائل الجوال وبطاقات المعايدة -وإن سموها بطاقات تهنئة- وعلى صفحات الجرائد ووسائل الإعلام، وربما صاحب ذلك زيارات للتهنئة واحتفالات وعطل رسمية كما هو حاصل في بعض الدول، وليس لمن أجاز التهنئة وعدَّها من العادات حجة في منع هذا إذا اعتاده الناس وأصبح عندهم من العادات، فسدُّ هذا الباب أولى.



    6- ومنها أن التهنئة بالعام الهجري الجديد لا معنى لها أصلاً، إذ الأصل في معنى التهنئة تجدد نعمة أو دفع نقمة، فأي نعمة حصلت بانتهاء عام هجري؟ والأولى هو الاعتبار بذهاب الأعمار ونقص الآجال، ومن العجب أن يهنئ المسلمون بعضهم بعضاً بالعام المنصرم وقد احتل العدو فيه أراضيهم وقتل إخوانهم ونهب ثرواتهم فبأي شيء يهنئون أنفسهم؟!

    والخلاصة :
    أن القول بالمنع أولى وأحرى،
    وإن بدأك أحدٌ بالتهنئة فالأولى نُصحه وتعليمه لأن رد التهنئة فيه نوع إقرار له، وقياسها على التحية قياس مع الفارق!،
    لكن
    لما كانت المسألة اجتهادية فلا ينبغي أن يشتد النكير فيها، فلا إنكار في مسائل الاجتهاد.


    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 18-12-2014, 06:48 PM.

    تعليق


    • #17
      رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

      الف شكر اخى وجزاكم الله خير

      تعليق


      • #18
        رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

        جزاك الله خيراً.......ونفع بك


        التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 18-12-2014, 06:48 PM.

        تعليق


        • #19
          رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          حياكم الله جميعا وبارك فيكم وفي مساعيكم
          تقبل الله منا منكم

          تعليق


          • #20
            رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

            بارك الله فيك
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 15-12-2009, 12:09 AM.

            تعليق


            • #21
              رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

              بارك الله فيكم ونفع الله بكم
              ورزقنا الله اتباع هدي نبيه صلّ الله عليه وسلم.
              ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




              تعليق


              • #22
                رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                السلام عليكم هل يجوز الزكاة على الذهب المستعمل

                تعليق


                • #23
                  رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                  الاحتفال بالعام الهجري لا يجوز فهو بدعة

                  تعليق


                  • #24
                    رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    حياكم الله جميعا وبارك فيكم وفي مساعيكم

                    السلام عليكم هل يجوز الزكاة على الذهب المستعمل

                    أقول بعد حمد الله مستعينا به ناقلا عن أهل العلم الثقات:

                    الخلاصة لمن أراد أن يقتصر
                    الحلي المعد للبس والزينة ، مما اختلف الفقهاء في وجوب زكاته،
                    فذهب الحنفية إلى وجوب زكاته،
                    وذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى عدم الوجوب
                    .والقول الراجح هو ما ذهبت إليه الحنفية،
                    وهو وجوب الزكاة فيها إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول، لقيام الدليل من الكتاب والسنة على ذلك،
                    وعلى ذلك
                    يجب عليك إخراج الزكاة من حين علمت بوجوبها
                    و القدر الواجب إخراجه، هو ربع العشر (2.5%) ففي 100 جرام : جرامان ونصف.
                    والله أعلم


                    ولمن أراد شيئا من التفصيل في سبب رحجان كفة أبي حنيفة
                    فإن ذلك لأدلة كثيرة ، منها
                    :

                    1-عموم الأدلة الدالة على وجوب زكاة الذهب والفضة دون تفريق بين الحلي المستعمل وغيره

                    2-عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى فِي يَدَيَّ فَتَخَاتٍ مِنْ وَرِقٍ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟ فَقُلْتُ : صَنَعْتُهُنَّ أَتَزَيَّنُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : أَتُؤَدِّينَ زَكَاتَهُنَّ ؟ قُلْتُ : لا . قَالَ : هُوَ حَسْبُكِ مِنْ النَّارِ . رواه أبو داود (155) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
                    و (الفتخات) خواتيم كبار . و (الوَرِق) الفضة .

                    3-وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا ، وَفِي يَدِ ابْنَتِهَا مَسَكَتَانِ (إسورتان) غَلِيظَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ لَهَا : أَتُعْطِينَ زَكَاةَ هَذَا ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ ؟ قَالَ : فَخَلَعَتْهُمَا ، فَأَلْقَتْهُمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَتْ : هُمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ . رواه أبو داود (1563) والنسائي (2479) وحسنه الألباني في صحيح أبي داود.

                    فائدة و تنبيه :
                    يجب عليك إخراج الزكاة من حين علمت بوجوبها ، أما الأعوام التي مضت ولم تعلمي فيها بوجوب الزكاة في الحلي المعد للاستعمال فلا يلزمك إخراج الزكاة عنها .

                    وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن امرأة كان عندها حلي للزينة وبقي عندها سنوات ، ثم علمت بوجوب الزكاة فيه ، فهل يلزمها إخراج الزكاة عن السنوات الماضية ؟ :
                    " فأجاب: يجب عليك الزكاة من حين علمت وجوبها في الحلي ، وأما ما مضى قبل علمك فليس عليك زكاة ، لأن الأحكام الشرعية إنما تلزم بعد العلم " فتاوى إسلامية (2/84)

                    وأما القدر الواجب إخراجه ، فهو ربع العشر (2.5%) ففي 100 جرام : جرامان ونصف.

                    والله أعلم .

                    تعليق


                    • #25
                      رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                      المشاركة الأصلية بواسطة حادي الطريق مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الحمد لله على نعمة الإسلام والصلاة والسلام على خير الأنام
                      وبعد...

                      فقد ورد سؤال من أحد الأخوات (بارك الله في جهدها) أريد أن أعمل حملة دعوية عن
                      عام جديد يودع عاما مضى ولحظات أخيرة تعانق لحظات أولى وعايزة رأيك فيها ولو فيه أي تعديل على الموضوع أو العنوان
                      وأن لا أضع الحمله إلا قرب نهاية العام الهجري




                      وقد كان الجواب ملخصا من كلام أهل العلم:


                      أما عن حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد فلم يرد فيه شيء من الكتاب والسنة ولا فعله الراشدون من بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخشى أن يكون تشبها بالنصارى ناهيك عن كونه محدث لا دليل على شرعيته


                      وقد وقفت على نهي جماعة من العلماء ممن أثق في علمهم ولا نزكي على الله أحدا


                      - 1( العلامة ابن باز رحمه الله )

                      قال رحمه الله : "... فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول وأنت كذلك إذا قال لك كل عام وأنت بخير أو في كل عام وأنت بخير فلا مانع أن تقول له وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً.


                      - 2( العلامة ابن عثيمين رحمه الله )

                      قال الشيخ رحمه الله تعالى: " أيها المسلمون إننا في هذه الأيام نستقبل عاماً جديداً إسلاميا هجريا ليس من السنة أن نحدث عيداً لدخوله وليس من السنة أن نهنئ بعضنا بدخوله ولكن التهنئة إنما هي أمر عادي وليس أمراً تعبديا و ليست الغبطة بكثرة السنين كم من إنسان طال عمره وكثرت سنواته ولكنه لم يزدد بذلك إلا بعداً من الله إن أسوأ الناس وشر الناس من طال عمره وساء عمله ليست الغبطة بكثرة السنين وإنما الغبطة بما أمضاه العبد من هذه السنين في طاعة الله عز وجل فكثرة السنين خير لمن أمضاه في طاعة ربه شر لمن أمضاه في معصية الله والتمرد على طاعته إن علينا


                      و سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟


                      فأجاب رحمه الله :
                      إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتدئ أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنأك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى


                      - 3( العلامة الفوزان حفظه الله )
                      فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يتبادل كثير من الناس التهاني بحلول العام الهجري الجديد ، فما حكم التهنئة بحلوله ، ومن العبارات قولهم : عام سعيد أو قولهم : وكل عام وأنتم بخير ، هل هذا مشروع ؟


                      هذا بدعة، هذا بدعة ويشبه تهاني النصارى بالعام الميلادي، وهذا شيء لم يفعله السلف، وأيضا هو العام الهجري إنما هو اصطلاح الصحابة لأجل تأريخ المعاملات فقط ، ما حطوه على أنه عيد وعلى أنه يهنّأ به وعلى وعلى .. هذا لا أصل له ، الصحابة إنما جعلوه لأجل تاريخ المعاملات وضبط المعاملات فقط"


                      قلت (أبو أنس): بناءا على ما تقدم فإنه لا يجوز لأحد أن يأتي بأي مظهر يدل على الاحتفال بالعام الهجري حيث لا فضل لذلك ولا مشروعية

                      فالخلاصة مما سبق:
                      * التهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها،

                      * ليس من السنة أن نحدث عيداً لدخوله وليس من السنة أن نهنئ بعضنا بدخوله...إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتدئ أحداً بذلك هذا هو الصواب


                      * هذا بدعة ويشبه تهاني النصارى بالعام الميلادي،...لا أصل له، الصحابة إنما جعلوه لأجل تاريخ المعاملات وضبط المعاملات فقط"


                      والله أعلم
                      والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
                      شكرا لك اخي ربنا يوفقك في جميع الاعمال

                      امين امين

                      تعليق


                      • #26
                        رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                        السلام عليكم , هل يجوز تاخير غسل الحيض الى بعد طلوع الشمس و هل يصح صيامها وهي لم تطهر بعد0

                        تعليق


                        • #27
                          رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                          جزاكم الله خيراٌ

                          تعليق


                          • #28
                            رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أخي الحبيب (
                            mohammed jammai) جزاك الله خيرا و نورت المنتدى

                            الأخت الفاضلة (
                            ام بصر) زادكم الله حرصا على الخير
                            بمشيئة الله تعالى سنقوم بتخصيص موضوع ( لنقل فتاوى أهل العلم) وسيكون بعنوان (صندوق الفتوى) في كل قسم من الأقسام العلمية على حسب أهداف كل قسم عقيدة وفقها وحديثا وتفسيرا وغير ذلك والله الموفق.

                            وأما ما تكرمت بالسؤال عنه
                            هل يجوز تأخير غسل الحيض الى بعد طلوع الشمس و هل يصح صيامها وهي لم تطهر بعد
                            فالخلاصة من كلام السادة العلماء والله أعلم:
                            1- لا يجوز تأخير غسل الحيض إلى بعد طلوع الشمس لأنها بذلك تؤخر صلاة الفجر عن وقتها وإنما يجوز لها تأخير الغسل إلى ما بعد أذان الفجر طالما أنها لا تزال في الوقت
                            2- يصح صيامها وهي لم تطهر بعد. ... والله أعلم

                            التفصيل:
                            يقول العلامة ابن باز -رحمه الله -
                            إذا رأت المرأة الطهر قبل الفجر فإنه يلزمها الصوم ولا مانع من تأخير الغسل إلى بعد طلوع الفجر ، ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس وهكذا الجنب ليس له تأخير الغسل إلى ما بعد طلوع الشمس ويجب على الرجل المبادرة بذلك حتى يدرك صلاة الفجر مع الجماعة .
                            فتاوى الشيخ ابن باز

                            تعليق


                            • #29
                              رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                              \مين اااااا امين اااااا امين اااااا يارب العلمين

                              تعليق


                              • #30
                                رد: حكم الاحتفال بالعام الهجري الجديد

                                السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                                اخوتي قرأت لتو فتوى تخص هذا الموضوع بعنوان ( حكم التهنئه بقدوم العام الجديد) وأرجو من الجميع قرأتها لأنها مهمه ولا تغفلوا عنها ,,,,,
                                أليكم الفتوى أخوتي ,,,,


                                السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .

                                الجواب :

                                تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب
                                ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
                                وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

                                وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

                                وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

                                ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

                                والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .

                                وفهمت أنه لا يجوز ويجب الاتباع دون الخوض والنقاش لأنه امر من الله عزوجل
                                ونحن مسلمين
                                وأيضا أعذروني على موضوعي الذي كتبته كان خطأ وأرجو حذفه تماما ,.
                                كي يوعى الناس بخطورة الامر ولا يقعوااا فيه ,,,,,
                                انشروها لتعم الفائده للجميع ,,, وهذه مسؤليه ,,,
                                وشكرا


                                تعليق

                                يعمل...
                                X