*هل يجوز التصوير بالطريقة الفوتوغرافية .. وهل يجوز الاحتفاظ بالصور على سبيل الذكرى
الحمد لله والصلاة على رسول الله
اولا:تصوير ماليس فيه روح من الجمادات والاشجار ونحوها لاشيء فيه سواء كان تصويرا باليد او بالآلة.
ثانيا:اما تصوير ذوات الارواح من آدمي او حيوان فهذه مسألة مختلف فيها بين العلماء المعاصرين ،
وقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بالمملكة بأن التصوير الفوتغرافي يدخل ضمن التصوير المحرم ،
واليك نص الفتوى :
(القول الصحيح الذي دلت عليه الادلة الشرعية وعليه جماهير العلماء ان ادلة تحريم تصوير ذوات الارواح تضم التصوير الفوتغرافي واليدوي مجسما او غير مجسم لعموم الادلة)
وقالت اللجنة: (ان صور جميع الاحياء من آدمي او حيوان حرام سواء كانت مجسمة ام رسوما والوانا في ورق ونحوه ام نسيجا في قماش او صورا شمسية ...
ويرخص فيما دعت اليه الضرورة كصور المجرمين والمشبوهين لضبطهم ،
والصور التي في جوازات السفر وحفائظ النفوس ..
وهكذا الصور التي تمتهن كالتي في الفرش والوسائد ..)
ثالثا:اقتناء الصور المحرمة :
(لا يجوز الاحتفاظ بالصور ولو غير معلقة على الجدران أو غيرها إلا في تابعية أو جواز سفر أو نقود أو نحو ذلك مما تدعو اليه الحاجة
لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه :
قال لي عليُّ بنُ أبي طالبٍ : ألا أبعثُك على ما بعثني عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؟ أن لا تدعَ تمثالًا إلا طمستَه . ولا قبرًا مُشرفًا إلا سوَّيتَه . وفي روايةٍ : ولا صورةً إلا طمَسْتَها .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 969
خلاصة حكم المحدث: صحيح
) ... (( الشيخ / اللجنة الدائمة))
تعليق