السؤال:
سبق أن استفسرنا من فضيلتكم عن سماع الأغاني، وأجبتمونا بأن الأغاني الماجنة حرام سماعها، لهذا ما حكم سماع الأغاني الدينية والوطنية، وأغاني الأطفال وأعياد الميلاد، علما بأنها تكون دائما مصحوبة بعزف سواء في الراديو أو التلفزيون؟
سبق أن استفسرنا من فضيلتكم عن سماع الأغاني، وأجبتمونا بأن الأغاني الماجنة حرام سماعها، لهذا ما حكم سماع الأغاني الدينية والوطنية، وأغاني الأطفال وأعياد الميلاد، علما بأنها تكون دائما مصحوبة بعزف سواء في الراديو أو التلفزيون؟
الجواب:
العزف حرام مطلقا. وجميع الأغاني إذا كانت مصحوبة بالعزف فهي محرمة. وأما أعياد الميلاد فهي بدعة ويحرم حضورها والمشاركة فيها؛ لقول الله سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ[1] الآية، قال أكثر المفسرين: (لهو الحديث هو الغناء)، ويلحق به أصوات المعازف، قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: (الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع)، وفي صحيح البخاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))[2]. والحر: بالحاء المهملة والراء، الفرج الحرام، والحرير: معروف، والخمر: كل مسكر، والمعازف: الغناء وآلات اللهو.
العزف حرام مطلقا. وجميع الأغاني إذا كانت مصحوبة بالعزف فهي محرمة. وأما أعياد الميلاد فهي بدعة ويحرم حضورها والمشاركة فيها؛ لقول الله سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ[1] الآية، قال أكثر المفسرين: (لهو الحديث هو الغناء)، ويلحق به أصوات المعازف، قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: (الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع)، وفي صحيح البخاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))[2]. والحر: بالحاء المهملة والراء، الفرج الحرام، والحرير: معروف، والخمر: كل مسكر، والمعازف: الغناء وآلات اللهو.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))[3]. والاحتفال بالموالد من المحدثات، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك، ولا أمر به، وهو أنصح الناس للأمة، وأعلمهم بشرع الله، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوه، وهم أحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم، وأحرصهم على اتباع السنة، ولو كان خيرا لسبقونا إليه، والأدلة في هذا كثيرة، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
المصدر
السؤال:
هل يجوز استخدام وسماع الطبل في الأفراح إذا تعذر وجود الدف؟
المصدر
السؤال:
هل يجوز استخدام وسماع الطبل في الأفراح إذا تعذر وجود الدف؟
الجواب:
لا يجوز استعمال الطبل ولا غيره من آلات الملاهي، كالعود والكمان والموسيقى وأشباه ذلك، إنما يباح الدف فقط، إن وجد وإلا فلا، ما له لزوم شيء آخر، يكفي التحدث والكلام والأغاني الجائزة بين النساء فيما بينهن لا بأس، أما الطبل فلا يصلح.
المصدر
السؤال:
قرأت عن الموسيقى كتاب (الحلال والحرام في الإسلام) للأستاذ يوسف، واتضح لي من قراءتي هذه أن الموسيقى حلال، وسألت أحد المشايخ في منطقتي لأزداد علماً، فقال لي: لا بأس بها إذا استعملت في المناسبات وأناشيد إسلامية، وأيضاً سمعت من أحد الدعاة يحرمها حرماناً قاطعاً، والسؤال هنا: هل حرام إذا استعملها المسلم في أناشيد إسلامية، وذلك في المناسبات فقط، وإذا كان الجواب بنعم فما هو دليل الذين يحللون ذلك، وما هو موقف الإسلام منهم؟
لا يجوز استعمال الطبل ولا غيره من آلات الملاهي، كالعود والكمان والموسيقى وأشباه ذلك، إنما يباح الدف فقط، إن وجد وإلا فلا، ما له لزوم شيء آخر، يكفي التحدث والكلام والأغاني الجائزة بين النساء فيما بينهن لا بأس، أما الطبل فلا يصلح.
المصدر
السؤال:
قرأت عن الموسيقى كتاب (الحلال والحرام في الإسلام) للأستاذ يوسف، واتضح لي من قراءتي هذه أن الموسيقى حلال، وسألت أحد المشايخ في منطقتي لأزداد علماً، فقال لي: لا بأس بها إذا استعملت في المناسبات وأناشيد إسلامية، وأيضاً سمعت من أحد الدعاة يحرمها حرماناً قاطعاً، والسؤال هنا: هل حرام إذا استعملها المسلم في أناشيد إسلامية، وذلك في المناسبات فقط، وإذا كان الجواب بنعم فما هو دليل الذين يحللون ذلك، وما هو موقف الإسلام منهم؟
الجواب:
الموسيقى وأشباهها من آلات الملاهي لا شك في تحريمها، وأنها من المعازف المحرمة، والدليل على هذا قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ) (6 لقمان)، قال أكثر أهل التفسير إنه الغناء، قال جماعة منهم: ويلحق بذلك كل آلة ملهاة من مزمار وعود وغير هذا. والموسيقى من أشد آلات الملاهي إطراباً وإشغالاً ولهواً، فهي فيما نعتقد محرمة لهذه الآية ولما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري في الصحيح. فالحر هو الزنا، والحرير المعروف لا يجوز للرجال، والخمر المعروف محرم على الجميع وهو كل مسكر، والمعازف هي آلات اللهو والعزف عليها، وما ذاك إلا لأنها تصد القلوب عن ذكر الله وتمرضها وتجرها إلى أنواع من الباطل، وتشغلها عن ذكر الله وعن تلاوة القرآن، فالذي نعتقده هو القول بتحريمها وسائر آلات اللهو والطرب، ومن قال بحلها فنعتقد أنه قد أخطأ والله يعفو عنه، نسأل الله أن يعفو عنا وعنه وعن جميع المسلمين. والواجب على المسلم هو أن يتحرى الحق فيما يختلف عليه الناس فيه؛ لأن الله سبحانه يقول: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (59 النساء)، وإذا رددنا هذا الأمر إلى الكتاب والسنة وجدنا الكتاب يحذر من اللهو وهي من آلات اللهو، ونجد السنة تحذر من المعازف وهي من المعازف، مع أنه ورد في الباب أشياء أخرى تؤيد ذلك، فينبغي للمؤمن أن يحذرها وأن لا يغتر بقول من أحلها. ونسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً وولاة أمرهم في كل ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأن يوفق علماء المسلمين لإصابة الحق فيما يفتون به، وفيما يأتون ويذرون، وأن يجعلهم هداة مهتدين، وأن يمنحهم وإيانا وسائر إخواننا صلاح النية في القول والعمل.
المصدر
السؤال:
هل يجوز الغناء أو سماعه في الأفراح وحفلات الزواج، والأعياد؟
الموسيقى وأشباهها من آلات الملاهي لا شك في تحريمها، وأنها من المعازف المحرمة، والدليل على هذا قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ) (6 لقمان)، قال أكثر أهل التفسير إنه الغناء، قال جماعة منهم: ويلحق بذلك كل آلة ملهاة من مزمار وعود وغير هذا. والموسيقى من أشد آلات الملاهي إطراباً وإشغالاً ولهواً، فهي فيما نعتقد محرمة لهذه الآية ولما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري في الصحيح. فالحر هو الزنا، والحرير المعروف لا يجوز للرجال، والخمر المعروف محرم على الجميع وهو كل مسكر، والمعازف هي آلات اللهو والعزف عليها، وما ذاك إلا لأنها تصد القلوب عن ذكر الله وتمرضها وتجرها إلى أنواع من الباطل، وتشغلها عن ذكر الله وعن تلاوة القرآن، فالذي نعتقده هو القول بتحريمها وسائر آلات اللهو والطرب، ومن قال بحلها فنعتقد أنه قد أخطأ والله يعفو عنه، نسأل الله أن يعفو عنا وعنه وعن جميع المسلمين. والواجب على المسلم هو أن يتحرى الحق فيما يختلف عليه الناس فيه؛ لأن الله سبحانه يقول: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (59 النساء)، وإذا رددنا هذا الأمر إلى الكتاب والسنة وجدنا الكتاب يحذر من اللهو وهي من آلات اللهو، ونجد السنة تحذر من المعازف وهي من المعازف، مع أنه ورد في الباب أشياء أخرى تؤيد ذلك، فينبغي للمؤمن أن يحذرها وأن لا يغتر بقول من أحلها. ونسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً وولاة أمرهم في كل ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأن يوفق علماء المسلمين لإصابة الحق فيما يفتون به، وفيما يأتون ويذرون، وأن يجعلهم هداة مهتدين، وأن يمنحهم وإيانا وسائر إخواننا صلاح النية في القول والعمل.
المصدر
السؤال:
هل يجوز الغناء أو سماعه في الأفراح وحفلات الزواج، والأعياد؟
الجواب:
يجوز بين النساء الغناء في الأفراح والجواري في الأعياد كما فعل ذلك في عهده - صلى الله عليه وسلم - فهذا خاص بالنساء ولا يجوز فيه الاختلاط مع الرجال ولا ينبغي فعله للرجال ولا يجوز للرجال وهذا من شأن النساء في أفراح العرس بينهن الأغاني الجارية بها العادة في مدح الأزواج ومدح أهل الزوج وأسرة الزوجة وأشباه ذلك الأغاني التي ليس فيها مدح لمحرم ولا تشتمل على محرم ولا دعوة إلى باطل إنما هي أغاني عادية فيما بين النساء في مدح الزوج وأسرته أو الزوجة وأسرتها أو ما يتعلق بذلك هذا هو الذي يجوز وهو الذي فعل في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وفعله المسلمون في إعلان النكاح وهكذا تفعله الجواري في الأعياد الجواري الصغار في الأعياد كل هذا لا حرج فيه إن شاء الله. بارك الله فيكم ، سواء صحب ذلك شيء من الموسيقى.. مع الدف فقط أما الموسيقى أو العود أو نحو ذلك لا يجوز إنما هو مع الدف وهو معروف مع النساء وهو الطار له وجه واحد يفعل في الأعراس فقط أو ما تفعله الجواري في العيد كما فعل بعض الجواري في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في عهد عائشة. بارك الله فيكم
المصدر
السؤال:
ما حكم مشاهدة المسلسلات التي تذاع بالتلفزيون؟
يجوز بين النساء الغناء في الأفراح والجواري في الأعياد كما فعل ذلك في عهده - صلى الله عليه وسلم - فهذا خاص بالنساء ولا يجوز فيه الاختلاط مع الرجال ولا ينبغي فعله للرجال ولا يجوز للرجال وهذا من شأن النساء في أفراح العرس بينهن الأغاني الجارية بها العادة في مدح الأزواج ومدح أهل الزوج وأسرة الزوجة وأشباه ذلك الأغاني التي ليس فيها مدح لمحرم ولا تشتمل على محرم ولا دعوة إلى باطل إنما هي أغاني عادية فيما بين النساء في مدح الزوج وأسرته أو الزوجة وأسرتها أو ما يتعلق بذلك هذا هو الذي يجوز وهو الذي فعل في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وفعله المسلمون في إعلان النكاح وهكذا تفعله الجواري في الأعياد الجواري الصغار في الأعياد كل هذا لا حرج فيه إن شاء الله. بارك الله فيكم ، سواء صحب ذلك شيء من الموسيقى.. مع الدف فقط أما الموسيقى أو العود أو نحو ذلك لا يجوز إنما هو مع الدف وهو معروف مع النساء وهو الطار له وجه واحد يفعل في الأعراس فقط أو ما تفعله الجواري في العيد كما فعل بعض الجواري في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في عهد عائشة. بارك الله فيكم
المصدر
السؤال:
ما حكم مشاهدة المسلسلات التي تذاع بالتلفزيون؟
الجواب:
على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسئول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله؟
قال تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} [فاطر: 37].
وفي الحديث: أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه... [1] .
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.
على المسلم أن يحفظ وقته فيما يفيده وينفعه في دنياه وآخرته؛ لأنه مسئول عن هذا الوقت الذي يقضيه؛ بماذا استغله؟
قال تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} [فاطر: 37].
وفي الحديث: أن المرء يسأل عن عمره فيما أفناه... [1] .
ومشاهدة المسلسلات ضياع للوقت؛ فلا ينبغي للمسلم الانشغال بها، وإذا كانت المسلسلات تشتمل على منكرات؛ فمشاهدتها حرام، وذلك مثل النساء السافرات والمتبرجات، ومثل الموسيقى والأغاني، ومثل المسلسلات التي تحمل أفكارًا فاسدة تخل بالدين والأخلاق، ومثل المسلسلات التي تشتمل على مشاهد ماجنة تفسد الأخلاق؛ فهذه الأنواع من المسلسلات لا تجوز مشاهدتها.
مصدر الفتوى:
المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 3/ ص 346) [ رقم الفتوى في مصدرها: 516]
المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 3/ ص 346) [ رقم الفتوى في مصدرها: 516]
قالت الأخت إيمان "طالبة عفو الله" (مشرفة في أحد المنتديات الإسلامية)
اتذكر كلمة قالها لنا شيخنا و قال :
المسلسلات التى يقال عنها دينية هذه اشد ضراراً من المسلسلات العادية ، كيف ذلك ؟
مثلا تذهبي للقناة الفلاتية تجدى الممثل العابد الزاهد الخليفة الراشد ! ثم حولي الى قناة اخرة تجدي مناظر من نفس الممثل نستحى من ذكرها !
فبالطبع سيحدث خلل لدينا ، ويكفي انها محرمة بسبب الاختلاط و الموسيقى كما اشارات الغالية الجوهرة .
بوركتن.
المسلسلات التى يقال عنها دينية هذه اشد ضراراً من المسلسلات العادية ، كيف ذلك ؟
مثلا تذهبي للقناة الفلاتية تجدى الممثل العابد الزاهد الخليفة الراشد ! ثم حولي الى قناة اخرة تجدي مناظر من نفس الممثل نستحى من ذكرها !
فبالطبع سيحدث خلل لدينا ، ويكفي انها محرمة بسبب الاختلاط و الموسيقى كما اشارات الغالية الجوهرة .
بوركتن.
تعليق