السؤال :
أعرف قريباً لي يعمل بأحد أقسام السنترال، ويحول لي بعض المكالمات الدولية دون علم أصحابها بالمجان، فهل علي في هذا العمل شيء، رغم أن أصحاب الهاتف ناس مقتدرون؟[1]
الجواب :
هذا العمل لا يجوز إلا بإذنهم، وهو خيانة من قريبك. نسأل الله لنا ولكم وله الهداية.
[1] نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ / محمد المسند، ج4، ص: 304.
السؤال :
يحدث في مكاتب تأجير العقارات أخذ مبالغ من المستأجر بصفة سعي، وبصورة أوضح مثلاً: جاء شخص وطلب استئجار محل أو شقة، وطلب مني إذا حققت له طلبه هذا في إيجاد المحل أو الشقة، فإنه سوف يعطيني مبلغاً من المال بخلاف ثمن الإيجار؛ بصفة سعي، أو نظير حصوله على هذا المحل أو تلك الشقة. أرجو أن أعرف بوضوح: هل هذا المال حلال أم حرام؟
الجواب :
لا حرج في ذلك، فهذه أجرة وتسمى السعي، وعليك أن تجتهد في التماس المحل المناسب الذي يريد الشخص أن يستأجره، فإذا ساعدته في ذلك، والتمست له المكان المناسب وساعدته في الاتفاق مع المالك على الأجرة، فكل هذا لا بأس به - إن شاء الله- بشرط: أن لا يكون هناك خيانة ولا خديعة، بل على سبيل الأمانة والصدق، فإذا صدقت وأديت الأمانة في التماس المطلوب من غير خداع ولا ظلم لا له ولا لصاحب العقار فأنت على خير - إن شاء الله -.
السؤال :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز - مفتي عام المملكة - حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أفيدكم: أن لي عمارة داخل حدود الحرم أقوم بإيجارها، وقد سمعت أن إيجار دور الحرم أو مكة فيه شبهة، وبعض العلماء قال: إنه حرام، وحيث إن هذا المال أنفقه على أهلي وأريد الحلال، فماذا عن جوابكم؟ وإن كان حراماً، ماذا أفعل في الإيجارات السابقة التي أنفقت أكثرها على أهلي ونفسي. أرجو التكرم بالإجابة؟ وجزاكم الله خيراً[1].
ملاحظة: أرجو ذكر الدليل حتى يطمئن قلبي.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا حرج عليكم في ذلك - إن شاء الله - وفق الله الجميع. والسلام عليكم.
[1] سؤال مقدم لسماحته من الأخ / م. ع. م، وأجاب عنه سماحته في 26/9/1419هـ.
أعرف قريباً لي يعمل بأحد أقسام السنترال، ويحول لي بعض المكالمات الدولية دون علم أصحابها بالمجان، فهل علي في هذا العمل شيء، رغم أن أصحاب الهاتف ناس مقتدرون؟[1]
الجواب :
هذا العمل لا يجوز إلا بإذنهم، وهو خيانة من قريبك. نسأل الله لنا ولكم وله الهداية.
[1] نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ / محمد المسند، ج4، ص: 304.
السؤال :
يحدث في مكاتب تأجير العقارات أخذ مبالغ من المستأجر بصفة سعي، وبصورة أوضح مثلاً: جاء شخص وطلب استئجار محل أو شقة، وطلب مني إذا حققت له طلبه هذا في إيجاد المحل أو الشقة، فإنه سوف يعطيني مبلغاً من المال بخلاف ثمن الإيجار؛ بصفة سعي، أو نظير حصوله على هذا المحل أو تلك الشقة. أرجو أن أعرف بوضوح: هل هذا المال حلال أم حرام؟
الجواب :
لا حرج في ذلك، فهذه أجرة وتسمى السعي، وعليك أن تجتهد في التماس المحل المناسب الذي يريد الشخص أن يستأجره، فإذا ساعدته في ذلك، والتمست له المكان المناسب وساعدته في الاتفاق مع المالك على الأجرة، فكل هذا لا بأس به - إن شاء الله- بشرط: أن لا يكون هناك خيانة ولا خديعة، بل على سبيل الأمانة والصدق، فإذا صدقت وأديت الأمانة في التماس المطلوب من غير خداع ولا ظلم لا له ولا لصاحب العقار فأنت على خير - إن شاء الله -.
السؤال :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز - مفتي عام المملكة - حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أفيدكم: أن لي عمارة داخل حدود الحرم أقوم بإيجارها، وقد سمعت أن إيجار دور الحرم أو مكة فيه شبهة، وبعض العلماء قال: إنه حرام، وحيث إن هذا المال أنفقه على أهلي وأريد الحلال، فماذا عن جوابكم؟ وإن كان حراماً، ماذا أفعل في الإيجارات السابقة التي أنفقت أكثرها على أهلي ونفسي. أرجو التكرم بالإجابة؟ وجزاكم الله خيراً[1].
ملاحظة: أرجو ذكر الدليل حتى يطمئن قلبي.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا حرج عليكم في ذلك - إن شاء الله - وفق الله الجميع. والسلام عليكم.
مفتي عام المملكة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
تعليق