1- تعارف الإخوة والأَحبَّة في الله على بعضهم، وتوثيق أواصر المحبَّة بينهم، والتي لا يتيسّر الإيمان إلا بها، فإنّه لا سبيل للإيمان ولا إلى الجنّة إلاّ بالمحبة في الله تعالى.
2- براءة العبد من النفاق والنَّار لمن أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يومًا متصلة؛ لما رواه أنس رضى الله عنه عن رسول الله أنه قال: «مَنْ صَلَّى لِلهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ» (رواه الترمذي).
3- اجتماع شمل المسلمين، وتأليف قلوبهم على الخير والصلاح.
4- تكافل المسلمين وتعاونهم فيما بينهم.
5- إظهار شعائر الدين وقوته.
6- توحيد قلوب المسلمين، حيث يجتمع في الصف الواحد الأبيض والأسود، والعربي والعجمي، والكبير والصغير، والغني والفقير، جنبًا إلى جنب في مسجد واحد، وراء إمام واحد، وفي وقت واحد، متوجهين إلى قبلة واحدة، واتجاه واحد.
7- إغاظة أعداء الله؛ لأن المسلمين لا يزالون في قوة ومنعة ما داموا محافظين على الصلاة في المساجد،
8- محو الخطايا ورفع الدرجات، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بهِ الدَّرَجَاتِ؟. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِه، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاة، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» (رواه مسلم).
تعليق