السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :
شيخنا الكريم
كيف الرد على مثل هذه الرسالة:
( السلام عليكم لمن يرغب المشاركه سنقوم اليوم إن شاء الله
بصدقة جارية بنية الرزق والشفاء ودفع البلاء "استغفر ُاللهُ
الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا
نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته". اللهم انت ربي لا اله الا
انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك مااستطعت اعوذ
بك من شر ماصنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر
لي فانه لايغفر الذنوب الا انت
أي شخص يستلم الرسالة يستغفر ويرسلها لغيره
أتمنى ان لا تقف الرسالة عندك لعل الله يرفع عنا البلاء.
هنيئا للمستغفرين")
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يرد على مثل هذه الرسائل الداعية إلى حملات مشتركة مؤقتة
للذكر والاستغفار بأن ذلك من البدع الإضافية. فالاستغفار
مشروع دومًا ولكن فعله على صفة مخصوصة زمانًا أو مكانًا أو
كيفية أو عددًا أو سببًا أو جنسًا بدعة إضافية كما بين ذلك
الشاطبي رحمه الله وغيره. فلا بأس بتذكير الناس بالدعاء
والاستغفار مطلقًا أما التنادي والاتفاق على صفة مخصوصة فلا يجوز.
والله أعلم.
كتبه جواباً : فضيلة الشيخ أ.د أحمد القاضي
تعليق