Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحكام صلاة الضحى.
ــــــــــــ
- صلاة الضحى هي صلاة تصلى ما بين ارتفاع الشمس إلى زوالها.
(راجع الموسوعة الكويتية.221/27).
- بعض العلماء يفرق بين صلاة الضحى وصلاة الإشراق
فيقول أن صلاة *الإشراق هي الضحى في أول وقتها، قال بازمول:
" صلاة *الإشراق هي أول صلاة الضحى
إذ إن وقت صلاة الضحى يبدأ من طلوع الشمس".(بغية المتطوع.ص:81).
ويستدلون لهذا بحديث:"من صلى الغداة في جماعة
ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة".
قلت لكنه حديث ضعيف
وقال بعضهم لا فرق فهي نفسها صلاة الضحى وهو الظاهر.
قال العثيمين": "سنة *الإشراق هي سنة الضحى ،
لكن إن أديتها مبكراً من حين أشرقت الشمس وارتفعت قيد رمح فهي صلاة *الإشراق،
وإن كان في آخر الوقت أو في وسط الوقت فإنها صلاة الضحى ،
لكنها هي صلاة الضحى
لأن أهل العلم رحمهم الله يقولون:
إن وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قبيل الزوال".
(الباب المفتوح.25/141).
- اختلف العلماء في حكمها
فقال قوم هي سنة لما ورد فيها من فضائل :
قال ﷺ:"لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب.
قال: وهي صلاة الأوابين".
(حسن رواه ابن خزيمة.1224).
والأواب هو التائب العائد.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
"أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت:صوم ثلاثة أيام من كل شهر،
وصلاة الضحى، ونوم على وتر".
(البخاري.1178.مسلم.721).
وقال ﷺ:"من صلى الضحى أربعا،
وقبل الأولى أربعا بني له بها بيت في الجنة".
(صحيح رواه في الأوسط.4753).
وعن أبي هريرة قال:
"بعث رسول الله ﷺ بعثا فأعظموا الغنيمة وأسرعوا الكرة،
فقال رجل: يا رسول الله، ما رأينا بعث قوم أسرع كرة، ولا أعظم غنيمة، من هذا البعث،
فقال ﷺ: ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث؟.
رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه، ثم تحمل إلى المسجد، فصلى فيه الغداة،
ثم عقب بصلاة الضحى، فقد أسرع الكرة، وأعظم الغنيمة".(حسن رواه احمد.2535)
وعن عائشة أنها كانت "تصلي الضحى ثماني ركعات،
ثم تقول: لو نشر لي أبواي ما تركتهن".(صحيح رواه مالك.30).
وقال قوم ليست بسنة واستدلوا :
- عن مجاهد قال" دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد،
فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، جالس إلى حجرة عائشة،
وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى،
قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة "
(البخاري.1775.مسلم.1255).
وقد ثبت عكس هذا، ويحمل قول ابن عمر على قول عمر في التراويح،
وأنها بدعة لان النبي صلى الله عليه وسلم تركها مخافة أن تفرض.
وهذا ظاهر في قول امنا:"إن كان رسول الله ﷺ ليدع العمل،
وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس، فيفرض عليهم،
وما سبح رسول الله ﷺ سبحة الضحى قط وإني لأسبحها".
(البخاري.1128.مسلم.718).
وقولها (ما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى قط وإني لأسبحها".
يرد عليه قولها رضي الله عنها قالت: صلى رسول الله ﷺ الضحى
ثم قال: اللهم اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم، حتى قالها مائة مرة".
(صحيح الادب.619).
وعن مورق قال"
قلت لابن عمر رضي الله عنهما: أتصلي الضحى؟
قال: لا، قلت: فعمر؟ قال: لا،
قلت: فأبو بكر؟
قال: لا،
قلت: فالنبي ﷺ؟ قال: لا إخاله".
(البخاري.1175).
وقد ثبت عن عائشة أبي هريرة وأنس وجابر وعلي أن النبي ﷺ صلاها.
وقال قوم إنما تستحب غبا ولا تصلى يوميا
عن عبد الله بن شقيق قال" قلت لعائشةرضي الله عنها:
هل كان النبي ﷺ يصلي الضحى؟
قالت: لا، إلا أن يجيء من مغيبه".
(مسلم.717).
ويرد على هذا قوله ﷺ:"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة،
فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة،
وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة،
ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
البخاري.2891.مسلم.720).
وقال قوم هي تصلى لسبب لان النبي ﷺ صلاها يوم الفتح فهي صلاة النصر،
- وقتها من بعد طلوع الشمس بـ 15 دقيقة إلى ما قبل الزوال.
- أقلها ركعتان، لقول النبي ﷺ:"
يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة..
ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"
(مسلم.720).
- وتصلى 4 أيضا،
قال ربكم: أتعجز يا ابن آدم أن تصلي أول النهار أربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك ".
(صحيح رواه أحمد.17794).
- وورد أنها 6 ركعات، أنس بن مالك رضي الله عنه"
أن النبي ﷺ كان يصلي الضحى ست ركعات
"(صحيح رواه في الشمائل.273).
- وورد أنها 8 عن أم هانئ بنت أبي طالب
حدثته أنه لما كان عام الفتح:
" أتت رسول الله ﷺ وهو بأعلى مكة قام رسول الله ﷺ إلى غسله
فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به،
ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى".
(البخاري.357.مسلم.336).
- وورد انها 12 ركعة
قال ﷺ :"ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة،".(حسن رواه البيهقي.(825).
- وقال قوم بل يصلي ما شاء، فعن معاذة العدوية، حدثتهم عن عائشة، قالت:
كان رسول الله ﷺ يصلي الضحى أربعا، ويزيد ما شاء الله".
(مسلم.719).
- تصلى في السفر أيضا، عن أنس بن مالك قال:
رأيت رسول الله ﷺ في سفر صلى سبحة الضحى ثمان ركعات".
(صحيح رواه أحمد.12589).
- لا حرج في صلاتها جماعة
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- :
"أن جدته مليكة دعت رسول الله ﷺم لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال قوموا فلأصل لكم
قال أنس فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء
فقام رسول الله ﷺ وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز ..".
(رواه البخاري.380.مسلم.658).
ويشترط أن لا تتخذ سنة وعادة.
- من فاتته له قضاؤها
لقول النبي ﷺ:"من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها".
(مسلم.684).
- ليس لها سور معينة تقرأ فيها.
- لا يصح الجمع بين نية صلاة الضحى وقضاء فريضة أو صلاة نافلة فهي مقصودة لذاتها.
- ومن السنة صلاتها في المسجد
قال ﷺ:"ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث؟.
رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه
ثم تحمل إلى المسجد، فصلى فيه الغداة
ثم عقب بصلاة الضحى، فقد أسرع الكرة، وأعظم الغنيمة".
(حسن رواه احمد.2535)
- والسنة أن تصلى مثنى مثنى،
ومن أراد صلاتها أربعا متصلة جاز
وقد قال قوم لا يصح منه ذلك، ولهم حديث:"
صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ".
(رواه أحمد 4791).
قلت : لفظ (والنهار) مختلف فيه اختلافا شديدا
وعلى فرض صحته فلا يمنع من صلاتها أربعا متصلة
فالنبيﷺ الذي قال (صلاة الليل مثنى مثنى)
ثبت عنه أنه صلى الوتر خمسا متصلة
عن عائشة عن النبي ﷺ أنه كان :".. يوتر من ذلك بخمس، لا يجلس إلا في آخرها".
(مسلم).
دل على جواز سردها أربعا.
جزاكم الله خيرا
أحكام صلاة الضحى.
ــــــــــــ
- صلاة الضحى هي صلاة تصلى ما بين ارتفاع الشمس إلى زوالها.
(راجع الموسوعة الكويتية.221/27).
- بعض العلماء يفرق بين صلاة الضحى وصلاة الإشراق
فيقول أن صلاة *الإشراق هي الضحى في أول وقتها، قال بازمول:
" صلاة *الإشراق هي أول صلاة الضحى
إذ إن وقت صلاة الضحى يبدأ من طلوع الشمس".(بغية المتطوع.ص:81).
ويستدلون لهذا بحديث:"من صلى الغداة في جماعة
ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة".
قلت لكنه حديث ضعيف
وقال بعضهم لا فرق فهي نفسها صلاة الضحى وهو الظاهر.
قال العثيمين": "سنة *الإشراق هي سنة الضحى ،
لكن إن أديتها مبكراً من حين أشرقت الشمس وارتفعت قيد رمح فهي صلاة *الإشراق،
وإن كان في آخر الوقت أو في وسط الوقت فإنها صلاة الضحى ،
لكنها هي صلاة الضحى
لأن أهل العلم رحمهم الله يقولون:
إن وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قبيل الزوال".
(الباب المفتوح.25/141).
- اختلف العلماء في حكمها
فقال قوم هي سنة لما ورد فيها من فضائل :
قال ﷺ:"لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب.
قال: وهي صلاة الأوابين".
(حسن رواه ابن خزيمة.1224).
والأواب هو التائب العائد.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
"أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت:صوم ثلاثة أيام من كل شهر،
وصلاة الضحى، ونوم على وتر".
(البخاري.1178.مسلم.721).
وقال ﷺ:"من صلى الضحى أربعا،
وقبل الأولى أربعا بني له بها بيت في الجنة".
(صحيح رواه في الأوسط.4753).
وعن أبي هريرة قال:
"بعث رسول الله ﷺ بعثا فأعظموا الغنيمة وأسرعوا الكرة،
فقال رجل: يا رسول الله، ما رأينا بعث قوم أسرع كرة، ولا أعظم غنيمة، من هذا البعث،
فقال ﷺ: ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث؟.
رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه، ثم تحمل إلى المسجد، فصلى فيه الغداة،
ثم عقب بصلاة الضحى، فقد أسرع الكرة، وأعظم الغنيمة".(حسن رواه احمد.2535)
وعن عائشة أنها كانت "تصلي الضحى ثماني ركعات،
ثم تقول: لو نشر لي أبواي ما تركتهن".(صحيح رواه مالك.30).
وقال قوم ليست بسنة واستدلوا :
- عن مجاهد قال" دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد،
فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، جالس إلى حجرة عائشة،
وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى،
قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة "
(البخاري.1775.مسلم.1255).
وقد ثبت عكس هذا، ويحمل قول ابن عمر على قول عمر في التراويح،
وأنها بدعة لان النبي صلى الله عليه وسلم تركها مخافة أن تفرض.
وهذا ظاهر في قول امنا:"إن كان رسول الله ﷺ ليدع العمل،
وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس، فيفرض عليهم،
وما سبح رسول الله ﷺ سبحة الضحى قط وإني لأسبحها".
(البخاري.1128.مسلم.718).
وقولها (ما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى قط وإني لأسبحها".
يرد عليه قولها رضي الله عنها قالت: صلى رسول الله ﷺ الضحى
ثم قال: اللهم اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم، حتى قالها مائة مرة".
(صحيح الادب.619).
وعن مورق قال"
قلت لابن عمر رضي الله عنهما: أتصلي الضحى؟
قال: لا، قلت: فعمر؟ قال: لا،
قلت: فأبو بكر؟
قال: لا،
قلت: فالنبي ﷺ؟ قال: لا إخاله".
(البخاري.1175).
وقد ثبت عن عائشة أبي هريرة وأنس وجابر وعلي أن النبي ﷺ صلاها.
وقال قوم إنما تستحب غبا ولا تصلى يوميا
عن عبد الله بن شقيق قال" قلت لعائشةرضي الله عنها:
هل كان النبي ﷺ يصلي الضحى؟
قالت: لا، إلا أن يجيء من مغيبه".
(مسلم.717).
ويرد على هذا قوله ﷺ:"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة،
فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة،
وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة،
ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
البخاري.2891.مسلم.720).
وقال قوم هي تصلى لسبب لان النبي ﷺ صلاها يوم الفتح فهي صلاة النصر،
- وقتها من بعد طلوع الشمس بـ 15 دقيقة إلى ما قبل الزوال.
- أقلها ركعتان، لقول النبي ﷺ:"
يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة..
ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"
(مسلم.720).
- وتصلى 4 أيضا،
قال ربكم: أتعجز يا ابن آدم أن تصلي أول النهار أربع ركعات، أكفك بهن آخر يومك ".
(صحيح رواه أحمد.17794).
- وورد أنها 6 ركعات، أنس بن مالك رضي الله عنه"
أن النبي ﷺ كان يصلي الضحى ست ركعات
"(صحيح رواه في الشمائل.273).
- وورد أنها 8 عن أم هانئ بنت أبي طالب
حدثته أنه لما كان عام الفتح:
" أتت رسول الله ﷺ وهو بأعلى مكة قام رسول الله ﷺ إلى غسله
فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به،
ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى".
(البخاري.357.مسلم.336).
- وورد انها 12 ركعة
قال ﷺ :"ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة،".(حسن رواه البيهقي.(825).
- وقال قوم بل يصلي ما شاء، فعن معاذة العدوية، حدثتهم عن عائشة، قالت:
كان رسول الله ﷺ يصلي الضحى أربعا، ويزيد ما شاء الله".
(مسلم.719).
- تصلى في السفر أيضا، عن أنس بن مالك قال:
رأيت رسول الله ﷺ في سفر صلى سبحة الضحى ثمان ركعات".
(صحيح رواه أحمد.12589).
- لا حرج في صلاتها جماعة
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- :
"أن جدته مليكة دعت رسول الله ﷺم لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال قوموا فلأصل لكم
قال أنس فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء
فقام رسول الله ﷺ وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز ..".
(رواه البخاري.380.مسلم.658).
ويشترط أن لا تتخذ سنة وعادة.
- من فاتته له قضاؤها
لقول النبي ﷺ:"من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها".
(مسلم.684).
- ليس لها سور معينة تقرأ فيها.
- لا يصح الجمع بين نية صلاة الضحى وقضاء فريضة أو صلاة نافلة فهي مقصودة لذاتها.
- ومن السنة صلاتها في المسجد
قال ﷺ:"ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث؟.
رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه
ثم تحمل إلى المسجد، فصلى فيه الغداة
ثم عقب بصلاة الضحى، فقد أسرع الكرة، وأعظم الغنيمة".
(حسن رواه احمد.2535)
- والسنة أن تصلى مثنى مثنى،
ومن أراد صلاتها أربعا متصلة جاز
وقد قال قوم لا يصح منه ذلك، ولهم حديث:"
صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ".
(رواه أحمد 4791).
قلت : لفظ (والنهار) مختلف فيه اختلافا شديدا
وعلى فرض صحته فلا يمنع من صلاتها أربعا متصلة
فالنبيﷺ الذي قال (صلاة الليل مثنى مثنى)
ثبت عنه أنه صلى الوتر خمسا متصلة
عن عائشة عن النبي ﷺ أنه كان :".. يوتر من ذلك بخمس، لا يجلس إلا في آخرها".
(مسلم).
دل على جواز سردها أربعا.
جزاكم الله خيرا
تعليق