حكم لبس الفتاة لحقيبة الظهر والخروج بها .
السؤال : ما حكم لبس المرأة لحقيبة الظهر التي توضع على الكتفين والخروج بها أمام الرجال ؟ فأمي ـ حفظها الله تعالى ـ تقول : بأنها لا تجوز ، ولم تسمح لي بإرتدائها ؛ لأنها تظن أنها توضح الكتفين ، وبعضا من الجسم ، على الرغم من أنني أرتدي عباءة الرأس ، أفدني .
تم النشر بتاريخ: 2017-11-07
الجواب :
الحمد لله
أولا :
الواجب على المرأة هو ارتداء اللباس الشرعي الذي يسترها عن الرجال الأجانب ، كما قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الأحزاب/59 .
ويشترط لهذا الحجاب أن يكون واسعا فضفاضا لا يصف ولا يشف عما تحته ، وألا يكون زينة في نفسه ، وينظر جواب السؤال رقم (6991) .
ثانيا :
أما عن لبس الفتاة لحقيبة الظهر ، والخروج بها إلى الشارع : فإذا كان الأمر على ما تقول الوالدة: أن ذلك يصف جسم الفتاة ..، وهو أمر ممكن جدا ، ليس ببعيد ؛ فلا يخفى المنع منه .
وإذا افترضنا أنه لا يؤدي إلى شيء من تحديد مفاتنها ، ولا إبراز لجسدها ، فينبغي مراعاة عرف الناس وعاداتهم في بلدك ، في ذلك ، فما دمت في مجتمع لم تعتد البنات فيه لبس هذه الحقيبة ، والخروج بها إلى الشارع : فالواجب عليك أن تطيعي والدتك ، وتوافقي عرف الناس وعاداتهم ، وتكتفي بالحقيبة التي اعتادت النساء حملها في بلادك ، لأنه لا ينبغي للمرأة أن تفعل ما يجلب أنظار الناس إليها ، حتى ولو كان مباحا .
وبكل حال ، فالواجب عليك أن تطيعي والدتك ، ولا تلبسي شيئا يغضبها ، ولا ترضى هي عنه ، حتى ولو كان مباحا في نفس الأمر .
وينظر للفائدة حول لباس الشهرة : جواب السؤال رقم (104257) ورقم (203552).
وينظر أيضا حول طاعة الوالدين وحدودها : جواب السؤال رقم (101105).
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
السؤال : ما حكم لبس المرأة لحقيبة الظهر التي توضع على الكتفين والخروج بها أمام الرجال ؟ فأمي ـ حفظها الله تعالى ـ تقول : بأنها لا تجوز ، ولم تسمح لي بإرتدائها ؛ لأنها تظن أنها توضح الكتفين ، وبعضا من الجسم ، على الرغم من أنني أرتدي عباءة الرأس ، أفدني .
تم النشر بتاريخ: 2017-11-07
الجواب :
الحمد لله
أولا :
الواجب على المرأة هو ارتداء اللباس الشرعي الذي يسترها عن الرجال الأجانب ، كما قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الأحزاب/59 .
ويشترط لهذا الحجاب أن يكون واسعا فضفاضا لا يصف ولا يشف عما تحته ، وألا يكون زينة في نفسه ، وينظر جواب السؤال رقم (6991) .
ثانيا :
أما عن لبس الفتاة لحقيبة الظهر ، والخروج بها إلى الشارع : فإذا كان الأمر على ما تقول الوالدة: أن ذلك يصف جسم الفتاة ..، وهو أمر ممكن جدا ، ليس ببعيد ؛ فلا يخفى المنع منه .
وإذا افترضنا أنه لا يؤدي إلى شيء من تحديد مفاتنها ، ولا إبراز لجسدها ، فينبغي مراعاة عرف الناس وعاداتهم في بلدك ، في ذلك ، فما دمت في مجتمع لم تعتد البنات فيه لبس هذه الحقيبة ، والخروج بها إلى الشارع : فالواجب عليك أن تطيعي والدتك ، وتوافقي عرف الناس وعاداتهم ، وتكتفي بالحقيبة التي اعتادت النساء حملها في بلادك ، لأنه لا ينبغي للمرأة أن تفعل ما يجلب أنظار الناس إليها ، حتى ولو كان مباحا .
وبكل حال ، فالواجب عليك أن تطيعي والدتك ، ولا تلبسي شيئا يغضبها ، ولا ترضى هي عنه ، حتى ولو كان مباحا في نفس الأمر .
وينظر للفائدة حول لباس الشهرة : جواب السؤال رقم (104257) ورقم (203552).
وينظر أيضا حول طاعة الوالدين وحدودها : جواب السؤال رقم (101105).
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
تعليق