السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني طلبة العلم
اهديكم
شيئا مهم جدا لطلاب العقيدة الاسلامية
واخص من يدرس العقيدة
الطحاوية
فقد جئتكم بمفاجاة
جميلة
وهي
الجواهر المضية في نظم العقيدة الطحاوية
نظم جميل وصغير وجامع لمتن الكتاب الاصلي
والان
بعد
نبدا النظم
الجواهر المضية في نظم العقيدة الطحاوية اخواني طلبة العلم
اهديكم
شيئا مهم جدا لطلاب العقيدة الاسلامية
واخص من يدرس العقيدة
الطحاوية
فقد جئتكم بمفاجاة
جميلة
وهي
الجواهر المضية في نظم العقيدة الطحاوية
نظم جميل وصغير وجامع لمتن الكتاب الاصلي
والان
بعد
نبدا النظم
بسملتى حمدلتي صلاتي : كاملة تشرق في بداتي
وبعد فالمقصود نظم حاوي : لنثر ما سطره الطحاوي
مقررا عقيدة الأسلاف : من القرون الأول الصوافي
حاولت أن أنظمه بلفظه : جهدي وذا يعرف عند لحظه
فاعذر عبارة تراها ركبت : وغيرها أفضل منها لو بدت
لكنني حيث الكلام احتاجا : لنظر أبديته منهاجا
وحيث تم النظم في العشية : سميته الجواهر المضية
..........................................
قال الإمام الحجة المصداق : وهو أبو جعفرٍ الوراق
هذا بيان عقد أهل السنةِ : على طريق فقهاء الملةِ
عقد أبي حنيفة النعمان : مع أبي يوسف والشيباني
ما اعتقدوا في الدين من أصول : دانوا بها لربنا المأمول
......................
نقول في توحيدنا المليكا : الله واحد ولا شريكا
لا شيء مثله ولا يعجزه : شيء ولا إله حقا غيره
وهو قديم دونما ابتداء : ودائم من غيرما انتهاء
" وفي القديم نظر أبانه : إذ ليس من أسمائه سبحانه"
والله لا يفنى ولا يبيد : ولا يكون غير ما يريد
كلا ولا تبلغه الأوهام : ولم ولن تدركه الأفهام
حي فلا يموت لا ينام : قيومُ لا يشبهه الأنام
وهو بغير حاجة خلاق : كما بغير مؤنة رزاق
بلا مخافة مميت باعث : بلا مشقة وهو الوارث
ما زال مع صفاته قديما : من قبل خلق خلقه عظيما
لم يزددن بكونهم شيئا لمِ : يكن من الصفات من قبلهمِ
كما بهن أزليا كان جلْ : كذا عليها أبديا لم يزلْ
لا بعد خلقه استفاد الخالقا : كالباري إذ ما أوجد الخلائقا
له بلا مربوب او خلائق : معنى الربوبية مثل الخالق
كالمحي سابق على الإحياء : كذاك خالق على الإنشاء
ذاك بأنه هو القدير: وكل شيء فله فقير
وهو عليه أيسر اليسير : مستغنيا لا مثل للبصير
وخلق الخلق بعلمه العلي : وقدر الأقدار ضربَ الأجل
لم يخف قبل خلقهم عليه : شيء وما هو عاملون فيه
وخلقه أمرهم بطاعته : وقد نهى الجميع عن معصيته
وكل شيء فهو بالتقدير : ونفذت مشئية القدير
ولا مشيئة إلى العباد : إلا بما لهم يشاء الهادي
فما يشاؤه لهم يكون : وحيث لم يشأه لا يكون
يهدي ويعصم يعافي فضلا : يضل يخذل ويبلو عدلا
تقلب الكل فبين الفضل : في ذي المشيئة وبين العدل
يعلو عن الأضداد والأنداد : ولا لما يقضي مرد بادي
ولا معقب لحكمه ولا : من غالب أمر القوي ذي العلا
بذاك كله فقد آمــنا : وأن مــنه كــله أيقنا
وأحمد العبد النبي المصطفى : وهو الرسول المجتبى والمقتفى
وأنه خــاتم الانبياء : وأنه إمــــام الاتقياء
وسيد الرسل أجمعينا : وهو حبيب ربنا يقينا
وكل دعوى بعد للنبوةْ : فالغي والهوى وشر هوةْ
وهو مبعوث لكلٍ أُنبيا : بالحق والهدى وبالنور الضيا
وإن ما في المصحف الشريف : كلام ربنا بلا تكييف
منه بدا قولا على الرسول : أنزله وحيا مع جبريل
بذاك حقا صدق الذينا : قد آمنوا وأيقنوه دينا
فليس مخلوقا كلام الخالق : كصفة الكلام في الخلائق
وزاعم بأنه قول البشرْ : من بعد ما سمعه فقد كفرْ
أوعده الله سأصليه سقر : وكفر من بالخلق شبه استقرْ
نعم فمن أبصر في هذا اعتبر : وعن مثيل قول الانجاس انزجرْ
والرؤية الحق لأهل الجنةِ : دون إحاطة ولا كيفيةِ
وكل ما جاء من الآثار : في ذاك عن نبينا المختار
فهو كما قال ومعناه على : مراده ليس لنا أن ندخلا
لا متــأولين بالآراء : أو متوهمــين بالأهواء
فإنه في دينه ما سلِما : إلا الذي لله جل سلَّما
ولرسوله ورد علم ما : عليه يشتبه للذ علما
لا تثبت القدمُ في الإسلامِ : إلا على ظهر من استسلام
من رام ما حضر عنه علمُه : لم يقنعن بالانقياد فهمُه
حجبه مرامه التوحيدا : وصافي المعرفة الفريدا
فيتذبذب بذا الهوان : ما بين أن يكفر والإيمان
وبين تصديق مع الإقرار : وعنَةِ التكذيب والإنكار
موسوساً يتوه في الشكوك : في ظلمة شديدة الحلوك
ما صح إيمان لأي عبد : برؤية لأهل دار الخلد
لمن بوهم منهم اعتبرها : أو أنه بالفهم قد أولها
إذ كائن تأويلها وكلُّ ما : إلى الربوبية قد تحتما
بترك تأويل وباللزوم : وهو عليه الدين للتسليم
من لم يوق النفي والتشبيها : زل ولما يصب التنزيها
فإن رب الجنة المرضيةْ : يوصف بالصفات وحدانيةْ
ينعث بالنعوث فردانية : لا شيء في معناه في البريةْ
جل عن الحدود والغايات : الاركان والأعضاء الادواتِ
لا تحوه الست من الجهات : كسائر المبتدعات تاتي
" وفي الكلام نظر السادات : فالنفيَ أتبعن بالإثبات "
والحق معراج الرسول أسريا : بشخصه يقضة فلتقضيا
والحوض والشفاعة الميثاق : لها لنا في عقدنا إحقاق
وعلم الله أولي الجنان : عددهم مثل أولي النيران
كعلمه الأفعال منهم مسجلة : كل ميسر لما خلق له
وإنما الأعمال بالخواتم : والسعد والشقاء بالقضا نمي
والأصل في القدر سر المبدع : في خلقه عليه لم يطلع
لا ملك ولا نبي مرسل : والعمق فيه عمل مضلل
فإنه ذريعة الخذلان : وسلم الحرمان والطغيان
فالحذر الحذر كل الحذرِ : فالله قد حجب علم القدرِ
عن الأنام ونهى أن يدخلوا :وقال { لا يسأل عما يفعل}
فمن تراه سائلا لم فعل : يكفر إذ رد كتاب الله جلْ
فذاك جملة الذي يحتاجُ : إليه من فؤاده سراج
من أولياء الله جل وهي ثم : درجة الراسخ في العلم القدم
فالعلم علمان فعلم وجدا : في الخلق والعلم الذي قد فقدا
فالكفر للإنكار للموجود: وفي ادعاء العلم للمفقود
عليه فالمثبت للإيمان : قبول الاول ورد الثاني
نؤمن اللوح الكريم والقلم : وبجميع ما به الله رقم
فلو جميع الخلق في نفير : لم يستطيعوا فيه من تغيير
لم يك أن يصيب ما قد أخطأ : وما أصاب لم يكن ليخطأ
فيجب العلم بأن الله قد : سبق علمه لكل ما وجد
قدر بقدر مرتب : فليس م ناقض او معقب
ولا مزيل أو مغير ولا : من ناقص أو زائد ليكملا
وذاك من عقائد الإيمان : ومن أصول العلم والعرفان
لله ذي الجلال بالتوحيد : وبربوبيــته المــجيد
فويل من صار خصيما في القدرْ : لله واحتضر فيه للنظرْ
قلبا سقيما قد غشى كتيما : وعاد أفاكا به أثيما
والعرش والكرسي حقٌ فاعتني : عن عرشه وما سواه مغتني
وفوق كل وبه محيط : وأعجز الخلق عن ان يحيطوا
خليلا اتخذ إبراهيما : كلم موسى في طوى تكليما
وبالملائك والانبياء : والكتب نؤمن بلا امتراء
وأهل ذي القبلة مسلمينا : سمهمُوا كلا ومؤمنيا
ما بالذي به النبي ينطق : معترفون وله قد صدقوا
" وانظر ففي الإطلاق باعتبار : كحصره الإيمان في الإقرار "
ولا نخوض أبدا في القادر : ولا نجادل بيدين القاهر
ولا نماري في القران نشهد : بأنه كلام رب يمجد
به الأمين الروح حقا نزلا : علمه رسولنا المبجلا
فلا يساوي دونما عقوق : شيء له فليس بالمخلوق
ولا نخالف جماعة الأولى : قد أسلموا دينهموا لذي العلا
ولا نكفر ممن اهل القبلة : فردا بذنب لم يك استحله
" والذنب دون الكفر قيد قالوا : إذ فه لا يشترط استحلال"
ولا نقول لا يضر ذنب : إيمانَ عامل ويرجى الرب
للمحسنين من ذوي الإيمان : العفو والإدخال للجنان
ولا عليهم نأمن الآفات : ولا لهم نشهد بالجنات
وللمسيء منهموا نستغفر : ولم نقنطهم عليهم نحذر
والأمن والإياس ينقلان : عن ملة الإسلام والإيمان
بينهما لنا سبيل الحق : والعبد لا يمرق دين الصدق
إلا بجحد ما به أدخله : " وفيه نظر ولن تهمله "
الايمان أن تقر باللسان : ومعه التصديق بالجنان
" وأهمل الشيخ بذا التبيان : إدخاله الأعمال في الإيمان "
وكل ما أنزل في الذكر وما : صح عن الرسول حق علما
الايمان واحد على استواء : في الأصل " والنظر فيه جائي"
وما التفاضل سوى للمولى : تقوى وخشية وأخذ الاولى
والمؤمنون أوليا الرحمن : أكرمهم أتبع للقرآن
الايمان أن تؤمن بالله الأجل : وبالملائكة والكتْب الرسلْ
قيامة وقدر بخيره : وشره وحلوه ومره
ونحن آمنا بذاك كله : لا فرق بين أحد من رسله
أهل الكبائر من امة النبي : في النار لن يخلدوا كالحصب
إذا هموا ماتوا موحدينا : قطعا ولو ليسوا بتائبينا
وفي المشيئة هموا والحكم : لله ذي الفضل عظيم الحلم
فإن يشأ يغفر لهم بفضله : وإن يشأ عذبهم بعدله
وبعدها يخرجهم برحمته : وبشفاعة من اهل طاعته
فإنه ولى ذا معرفته : ولم يصيره كأهل نكرته
الخائبي الأنفس من هدايته : ولم ينالوا الخير من ولا يته
للهُمَّ يا من ولي الإسلاما : وأهله ثبت لنا الأقداما
ورؤية الصلاة خلف وعلى : كالبر والفاجر منا أصلا
لا أحدا منهم إلى الجنان : ننزله ولا إلي النيران
ولا عليهموا بكفر يشهَد : ولا بشرك كالنفاق يقصد
ما لم يكن من ذاك شيء قد ظهر : إذ السرائر إلى الله نذر
ولا نرى السيف على أي ركب : من أمة المحمود إلا إن وجب
على الإمام لا يرى الخروجُ : حتى ولو في جوره يموج
عليه لا تدع ولا تنزع يدا : " مالم يكن بالكفر قد تمردا "
طاعتهم من طاعة الله نرى : إن لم تكن معصية مقررا
ندعوا لهم بالخير والصلاح : وبالمعافاة وبالفلاح
نحب أهل العدل والأمانةْ : نبغض أهل الجور والخيانة
والله أعلم يقول النَّبِهُ : فيما علينا علمه يشتبِهُ
أيضا نرى المسح على الخفين : في الظعن والحضر منقولين
والحج والجهاد ماضيان : مع أولي الأمر ذوي الإيمان
برهموا حقا وذي الخلاعةْ : لن يبطلا إلى قيام الساعة
نؤمن بالكرام كاتبينا : جعلهم ربك حافظينا
وملك الموت الذي قد وكلا : بقبضه الأرواح من كل الملا
وبعذاب القبر واختبار : فيه على ما جاء في الأخبار
والقبر روضة من الجنان : أو حفرة من حفر النيران
بالبعث والجزاء والحساب : والعرض مع قراءة الكتاب
نؤمن والصراط والثواب : صدقا وبالميزان والعقاب
والنار والجنة مخلوقان : لا تفنيان أبد الأزمان
والله قد خلقها بالحق : وأهلها وذاك قبل الخلق
فمن يشأ فضلا إلي الجنان : أدخل أو عدلا إلى النيران
والكل يعمل لما فرغ له : وصائر إلى الذي خلق له
والخير والشر مقدران : من المقدر على العبدان
والاستطاعة التي بها العمل : تجب والوصف بها لنا انحظل
فهي مع الفعل وما تعلقا : بها الخطاب فهي قبل حققا
أفعالنا هي بخلق الله : والكسب من دونما اشتباه
ولم يكلفهم تعالى إلا : بما يطيقون وعكس هلا
" والعكس فيه نظر منقول : إذ بعضه الطوق به محصول "
وبالمشيئة فكلٌّ جاري : والعلم والقضاء والأقدار
وغلبت مشيئة الله الأبر : كل المشيئات كما القضاء قر
يفعل ما يشاءه تعالى : وهو غير ظالم إسجالا
مقدس عن كل سوء حين : منزه عن كل عيب شين
وفي دعا وصدقات الأحيا : منفعة للميتين تحيا
والله يستجيب للدعاء : وهو للحاجات ذو قضاء
يملك كلا ليس شيء يملِكُهْ : ولا غنى طرفةَ عين ندرِكُهْ
من يدعي عنه اغتناء كفرا : يغضب يرضى الله لا كما الورى
نحب أصحاب النبي أحمد : ولا نفرط بحب أحد
لا منهموا نبرء صنع الفاجر : نبغض من يبغضهم كالذاكر
بغير خير إنما الإيمان : في حبهم وضده الكفران
بعد الرسول نثبت الخلافةْ : أولها لابن إبي قحافة
فضلا وتقديما بدن مين : فعمر الخير فذي النورين
ثم علي وهموا الأئمة : الخلفاء الراشدون ثمة
وإن تلك العشرة الذينا : سماهموا رسولنا يقينا
وبالجنان بشروا فلتشهدا : لهم بها كما النبي شهدا
صديق الفاروق عثمان على : طلحة والزبير سعد الفُضَلِ
من أحسن القول بأصحاب القبس : وأهله الأطهار من كل دنس
كما لذريته المقدسين : يبرئه من النفاق المستبين
" قلت وفي التقديس ميم الوقف : إذ بالغ الشيخ بهذا الوصف
وعلماء السلف السباق : والتابعون بعد في اللحاق
لا يذكرون بسوى الجميل : وشائن مال عن السبيل
ولا نفضل على النبيِّ : أيا ومهما يك من وليِّ
فقولنا واحد الانبياء : أفضل من جميع الاولياء
وبالكرامات المباركات : نؤمن إن صحت عن الثقات
الاشراط ثم الأعور المسيح : وبنزول السيد المسيح
وبطلوع الشمس من غروب : ودابة الأرض بلا لغوب
لا كاهنا كلا ولا عرافا : صدق أو من يدعي الخلافا
لما أتي في المصحف المطاع : وسنة الهادي أو الإجماع
ثم نرى الجماعة الصوابا : والفرقة الضلال والعذابا
ودين ربنا في الأرض والسما : وحده وهو دين الاسلام سما
بين الغلو هو والتمثيل : وبين تقصير مع التعطيل
والجبر والقدر والإياس : والأمن ذا اعتقاد خير الناس
ونسأل الله على الإيمان : تثبيتنا رحمى إلى الأكفان
وعصمة لنا من الأهواء : والمتفرق من الآراء
ومن هوى المذاهب الردية : مثل المشبهة والجهمية
والقدرية وكالمعتزلة : جبرية وغيرها المضللة
إذ خالفوا السنة والجماعة : وحالفوا الضلال والبشاعة
هذا ونحن منهم براء : هم عندنا ضلال اردياء
بذاك تم آخر المقصود : تفضلا من ربنا المعبود
والحمد والصلاة والسلام : كما ابتدأت يختم الكلام)
.................................................. .......................................
و
تعليق