السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما تسمع هذه الكلمة
(كل حاجة حرام كل حاجة حرام هذا تشدد هذا تزمت الدين يسر)
وبالطبع هذا كلام فيه حق يراد به باطل
بالطبع البحر حلال أقصد الذهاب إليه والنظر إليه والتفكر من خلاله في بديع خلق الله عبادة
وكذلك الرمال الجلوس عليها واللعب بها والتمدد عليها حلال لا شيء فيه
ولكن،،،
أما يحدث الآن على الشواطئ في بلادنا الإسلامية والعربية بخلاف كل ذلك
فأنت تري
العورات مباحة رخيصة ذليلة كانت من امرأة أو رجل
الأجساد عارية
والاختلاط كامل
والموسيقى تعلوا
والكلمات الفاجرة تصدع بالفجور
والنظرات تدعوا للرذيلة والزنا
كل هذا تحت سماء الملك الجبار
وعلى بساطه
والملائكة ينظرون ويكتبون
والناس فى لهوهم غافلون
قال الجبار جل وتعالى:
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)
ثم تجد هذا الذي يسمى رجل البيت بل قل وهذا الذكروبجواره أمه أو أخته أو زوجته أو عمته أو خالته عارية تلتهمها العيون ويكاد يتخيل كل شخص بأنها له وهى تقول بلسان حالها هيت لك
كل هذا وهو لا يشعر بأنه
ديوث
وأن ريح الجنة محرمة على من رضي الفحش في أهله
تراه يبتسم ابتسامة الأبله ومن ليس له عقل وهو يحث نفسه على مزيد من الحرية والتقدم ومواكبة العصروممارسة الحرية التي يظن بأنها في هذه الدياثة المقيتة والتي تخالف غيرة الله والرسول
فأقول لك أخي الكريم لابد أن تَنفُر من هذا وتُنفّر من يريد أن يذهب
فإنها أرض معصية لا تقصر فيها الصلاة ولا يقبل فيها دعاء كما قال العلماء
وإذا ضاقت عليك الدنيا بأسرها
فتذكر أن حر الدنيا وعرقها أهون من حر الآخرة ولهيبها
تذكر الجنة فلن ترى فيها شمسا ولا زمهريرا
فحي على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى وفيها المخيم
لسه ماقتنعتش؟ طيب اسمع كلام العلماء
سؤال:
يذهب الناس في مصر إلى مدينة الإسكندرية لقضاء الصيف هناك ، ويوجد على البحر هناك الآلاف من النساء الكاسيات العاريات والعاريات ، واختلاط الرجال بالنساء ، وإني رجل ملتحٍ ، فهل يجوز لي الذهاب هناك والجلوس على البحر أم لا يجوز ؟.
الجواب:الحمد لله
إذا كان الواقع كما ذُكر ، فلا يجوز للمسلم أن يذهب إلى تلك المجتمعات ؛خشية الفتنة واجتناباً لمواطنها ، إلا أن يكون ممن يقوى على إزالة ما فيهامن المنكرات ؛ لما له من سلطة ومعرفة بالشرع ، وقوة على البيان في الأمربالمعروف والنهي عن المنكر .
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 362 .
وهذه فتوى أخرى
حكم الذهاب إلى المصايف؟
المصايف غالبا ما تكون أماكن مختلطة بين الرجال والنساء والمتبرجات وربمابلباس البحر مع منكرات أخرى فظيعة من سماع المعازف والنظر إلى العوراتالمكشوفة وبالجملة ففتنة النساء أضر فتنة على الرجال
وكما قال النبي صلىالله عليه وسلم: (فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)
وقال صلى الله عليه وسلم: (والعين تزني وزناها النظر)
وهوذريعة إلى الكلام واللمس وسائر الفواحش
فلا يجوز الذهاب إلى المصايف المعروفة)
أما إذا كان هناك أماكن مخصصة للنساء بعيدا عن الرجال
وليس فيها هذه المنكرات فلا مانع.
فتوى الشيخ مصطفى العدوى فيديو
واتفرج كمان
http://v3.cache8.googlevideo.com/vid...rect_counter=1
وهذه فتوى للشيخ هشام البيلي حفظه الله
http://albeialy.com/sub/ftwak/masif-5.rm
واقرأ السؤال ده كويس فقد تكون مثلها
سائلة تسأل:
والجواب بعون الله وحده فأقول بعد حمده:
أما بالنسبة للحالة التي تفضلتي بذكرها(فانا صغيره لا يمكن ان اكون لوحدى فى البيت) فبداية :
لي سؤال (ألا تستطيعين أن تدعي المرض مثلا (يعني من باب قول إبراهيم لقومه "إني سقيم") وبناءً عليه تستطيعى أن تبقي عند بعض أقربائكم) حتى يعودوا؟
فإن كانت الإجابة أنك لا تستطيعين فعل ذلك فإليك جواب سؤالك وبالله التوفيق.
أقول بعد حمد الله:
-أسأل الله أن يسترك في الدنيا والآخرة واعلمي أختاه أن حر الدنيا خير من حر الآخرة
-فاصبري واحتسبي ولا تملي دعوة أهلك بالحسنى وبخاصة الأب والأم
-فأما عنك فقد أعذرت إلى الله وليس عليك ذنب إن شاء الله إن ذهبت معهم ولكن بشروط:-
1-ألا تذهبي إلي الأماكن المختلطة سواء البحر أو غيره وبخاصة إن كانت تتكشف فيها العورات.،
2- أن تعلني لأبويك (بالحسنى) أنك غير راضية عن هذا الأمر، فإذا لم تستطيعي أن تتكلمي فدعي الشريط والكتاب يتكلم بدلا منك
3-حاولي أن تلتزمي المكان الذي تسكنين فيه ولا تخرجي منه إلا للضرورة القصوى.
نصائح:
1-احملي معك ما تستطيعين من مواد دعوية (كتب – شرائط - مطويات) وأهدها لمن معك.
2-اجعلي كتاب الله خير رفيق لك في سفرك هذا حتى يعصمك الله من الفتن وإياك من خطوات الشيطان فليس على البحر غض بصر حتى ولو كنت من أتقى الناس فلا أحد تؤمن عليه الفتنة.
هذا والله أعلم
وانبه الأخوة الأحباب أن هذه فتوى عين (فتوى لحالة واحدة) قد تصلح للأخت السائلة ولا تصلح لغيرها وكل بحسبه والله تعالى أعلم.
ما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو نسيان أو ذلل فمني ومن الشيطان وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه
أجاب عن هذا السؤال
محبكم في الله
أبو أنس - عفا الله عنه -
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما تسمع هذه الكلمة
(كل حاجة حرام كل حاجة حرام هذا تشدد هذا تزمت الدين يسر)
وبالطبع هذا كلام فيه حق يراد به باطل
بالطبع البحر حلال أقصد الذهاب إليه والنظر إليه والتفكر من خلاله في بديع خلق الله عبادة
وكذلك الرمال الجلوس عليها واللعب بها والتمدد عليها حلال لا شيء فيه
ولكن،،،
أما يحدث الآن على الشواطئ في بلادنا الإسلامية والعربية بخلاف كل ذلك
فأنت تري
العورات مباحة رخيصة ذليلة كانت من امرأة أو رجل
الأجساد عارية
والاختلاط كامل
والموسيقى تعلوا
والكلمات الفاجرة تصدع بالفجور
والنظرات تدعوا للرذيلة والزنا
كل هذا تحت سماء الملك الجبار
وعلى بساطه
والملائكة ينظرون ويكتبون
والناس فى لهوهم غافلون
قال الجبار جل وتعالى:
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)
ثم تجد هذا الذي يسمى رجل البيت بل قل وهذا الذكروبجواره أمه أو أخته أو زوجته أو عمته أو خالته عارية تلتهمها العيون ويكاد يتخيل كل شخص بأنها له وهى تقول بلسان حالها هيت لك
كل هذا وهو لا يشعر بأنه
ديوث
وأن ريح الجنة محرمة على من رضي الفحش في أهله
تراه يبتسم ابتسامة الأبله ومن ليس له عقل وهو يحث نفسه على مزيد من الحرية والتقدم ومواكبة العصروممارسة الحرية التي يظن بأنها في هذه الدياثة المقيتة والتي تخالف غيرة الله والرسول
فأقول لك أخي الكريم لابد أن تَنفُر من هذا وتُنفّر من يريد أن يذهب
فإنها أرض معصية لا تقصر فيها الصلاة ولا يقبل فيها دعاء كما قال العلماء
وإذا ضاقت عليك الدنيا بأسرها
فتذكر أن حر الدنيا وعرقها أهون من حر الآخرة ولهيبها
تذكر الجنة فلن ترى فيها شمسا ولا زمهريرا
فحي على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى وفيها المخيم
لسه ماقتنعتش؟ طيب اسمع كلام العلماء
سؤال:
يذهب الناس في مصر إلى مدينة الإسكندرية لقضاء الصيف هناك ، ويوجد على البحر هناك الآلاف من النساء الكاسيات العاريات والعاريات ، واختلاط الرجال بالنساء ، وإني رجل ملتحٍ ، فهل يجوز لي الذهاب هناك والجلوس على البحر أم لا يجوز ؟.
الجواب:الحمد لله
إذا كان الواقع كما ذُكر ، فلا يجوز للمسلم أن يذهب إلى تلك المجتمعات ؛خشية الفتنة واجتناباً لمواطنها ، إلا أن يكون ممن يقوى على إزالة ما فيهامن المنكرات ؛ لما له من سلطة ومعرفة بالشرع ، وقوة على البيان في الأمربالمعروف والنهي عن المنكر .
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 362 .
وهذه فتوى أخرى
حكم الذهاب إلى المصايف؟
المصايف غالبا ما تكون أماكن مختلطة بين الرجال والنساء والمتبرجات وربمابلباس البحر مع منكرات أخرى فظيعة من سماع المعازف والنظر إلى العوراتالمكشوفة وبالجملة ففتنة النساء أضر فتنة على الرجال
وكما قال النبي صلىالله عليه وسلم: (فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)
وقال صلى الله عليه وسلم: (والعين تزني وزناها النظر)
وهوذريعة إلى الكلام واللمس وسائر الفواحش
فلا يجوز الذهاب إلى المصايف المعروفة)
أما إذا كان هناك أماكن مخصصة للنساء بعيدا عن الرجال
وليس فيها هذه المنكرات فلا مانع.
فتوى الشيخ مصطفى العدوى فيديو
واتفرج كمان
http://v3.cache8.googlevideo.com/vid...rect_counter=1
وهذه فتوى للشيخ هشام البيلي حفظه الله
http://albeialy.com/sub/ftwak/masif-5.rm
واقرأ السؤال ده كويس فقد تكون مثلها
سائلة تسأل:
فانا كانت عندى مشكله انى عائلتى مسافره الايام دى وانا معاهم على اسكندريه والمصيف والكلام ده وهم بيعتبروا ان المصيف عادى يعنى بس انا قرأت ومش عارفه اعمل ايه وبالمقابل فانا صغيره لا يمكن ان اكون لوحدى فى البيت او انا اقول لهم جميعا ان لا يذهبوا فارجوا الافاده لان خلاص السفر قريب واعتذر مره اخرى
والجواب بعون الله وحده فأقول بعد حمده:
أما بالنسبة للحالة التي تفضلتي بذكرها(فانا صغيره لا يمكن ان اكون لوحدى فى البيت) فبداية :
لي سؤال (ألا تستطيعين أن تدعي المرض مثلا (يعني من باب قول إبراهيم لقومه "إني سقيم") وبناءً عليه تستطيعى أن تبقي عند بعض أقربائكم) حتى يعودوا؟
فإن كانت الإجابة أنك لا تستطيعين فعل ذلك فإليك جواب سؤالك وبالله التوفيق.
أقول بعد حمد الله:
-أسأل الله أن يسترك في الدنيا والآخرة واعلمي أختاه أن حر الدنيا خير من حر الآخرة
-فاصبري واحتسبي ولا تملي دعوة أهلك بالحسنى وبخاصة الأب والأم
-فأما عنك فقد أعذرت إلى الله وليس عليك ذنب إن شاء الله إن ذهبت معهم ولكن بشروط:-
1-ألا تذهبي إلي الأماكن المختلطة سواء البحر أو غيره وبخاصة إن كانت تتكشف فيها العورات.،
2- أن تعلني لأبويك (بالحسنى) أنك غير راضية عن هذا الأمر، فإذا لم تستطيعي أن تتكلمي فدعي الشريط والكتاب يتكلم بدلا منك
3-حاولي أن تلتزمي المكان الذي تسكنين فيه ولا تخرجي منه إلا للضرورة القصوى.
نصائح:
1-احملي معك ما تستطيعين من مواد دعوية (كتب – شرائط - مطويات) وأهدها لمن معك.
2-اجعلي كتاب الله خير رفيق لك في سفرك هذا حتى يعصمك الله من الفتن وإياك من خطوات الشيطان فليس على البحر غض بصر حتى ولو كنت من أتقى الناس فلا أحد تؤمن عليه الفتنة.
هذا والله أعلم
وانبه الأخوة الأحباب أن هذه فتوى عين (فتوى لحالة واحدة) قد تصلح للأخت السائلة ولا تصلح لغيرها وكل بحسبه والله تعالى أعلم.
ما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو نسيان أو ذلل فمني ومن الشيطان وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه
أجاب عن هذا السؤال
محبكم في الله
أبو أنس - عفا الله عنه -
تعليق