:LLL:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد رزقنا اللهم دينا جميلا
لم يترك لنا فى دنيانا شئ الا وقد اخبرنا عنه
ونبينا _جزاه الله عننا خير ما يجزى نبى عن امته_قد تناول فى احاديثه كل ما يتعلق بدنيانا
فليس الدين محكوم بزمان او مكان
انما الدين شامل لكل العصور والأزمان
فيا أخى الحبيب ويا اختى الحبيبة
تناول ديننا موضوع هام وهو حكم العناء
ارجو منكم ان تقرأوا حكمه اولا
ثم تقرروا اذا ما كان الغناء الذى يشغل فى حياة معظم الشباب جزءا كبيرا حلالا أم لا
اخوانى ليس لكم فى دنيانا الا ايام معدودة
فخذوا منها ماينفع اخرتنا وما يدخلنا جنات الخلد باذن الله
ويصرفنا عن نار جهنهم وبئس المصير
فلكم حكم الغناء بحرمته من القران والسنة النبوية الشريفة:
"المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ( فتح الباري 10\55) وهي الآلة التي يعزف بها
أدلة التحريم من الكتاب والسنة :
1-قال الله تعالى في سورة لقمان " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " - قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء- يرددها ثلاث مرات
2-وقال تعالى :" واستفزز من استطعت منهم بصوتك"
عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مزمار أو دف أو طبل حرام فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله )
3-وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "
قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء .
4-عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .
5-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتى اقوام يستحلون الحرا والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام بجنب علم يروح عليهم بسارحه لهم يأتيهم الفقير لحاجه فيقولون ارجع الينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قرده وخنازير الى يوم القيامه. "، ( رواه البخاري تعليقا برقم5590، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 )
قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛
أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 )
وأضاف ابن القيم و من لم يمسخ فى الدنيا مسخ فى قبرة ولابد.
6- عن عبد الله بن عباس-رضى الله عنهما-:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:ان الله حرم الخمر والميسر والكوبه و كل مسكر حرام_ قال سفيان قلت لعلى:ما الكوبه؟ قال الطبل _ فى السلسله الصحيحه للالبانى1708 _واخرجه الامام احمد.
-قال ابن القيم بل سكر الغناء اشد من سكر الخمر فسكر الخمر استفاقه صاحبه سريعه اما سكر الغناء فلا يستفيق صاحبه الا وهو فى عسكر الهالكين
-أقوال أئمة الإسلام :
(1)سمى أبو بكر الصديق –رضى الله عنه-الغناء والعزف بمزمار الشيطان.
(2)قال الامام مالك بن أنس- رضى الله عنه-:الغناء انما يفعله الفساق عندنا.
(3)وقال الامام أحمد رحمه الله:الغناء ينبت النفاق فى القلب.
(4) قال ابن القيم رحمه الله : مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .
فتوى لسماحه الشيخ/عبد العزيزبن عبد الله بن باز رحمه الله
- (ان الاستماع الى الأغانى حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة .وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى ((ومن الناس من يشترى لهو الحديث ))بالغناء وكان عبد الله بن مسعود-رضى الله عنه-يقسم على ان لهو الحديث هو الغناء واذا ماكان مع الغناء آلة لهو كالربابه والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد وذكر بعض العلماء أن الغناء بآله هو محرم اجماعا.فالواجب الحذر من ذلك.وقد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-أنه قال :((ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)).والحر هو الفرج الحرام –يعنى الزنا والمعازف :هى الأغانى وآلات الطرب .
استثناء
-أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذى ليس فيه دعوة محرمه ولا مدح لمحرم فى وقت الليل للنساء خاصه لاعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنه بذلك عن النبى-صلى الله عليه وسلم-أما الطبل فلا يجوز ضربه فى العرس بل يكتفى بالدف خاصه ولايجوز استعمال مكبرات الصوت فى اعلان النكاح ومايقال فيه من الاغانى المعتاده لما فى ذلك من الفتنه العظيمه والعواقب الوخيمه وايذاء المسلمين ولا يجوز ايضا اطاله الوقت فى ذلك بل يكتفى بالوقت القليل الذى يحصل به اعلان النكاح لان اطاله الوقت تؤدى الى اضاعه صلاه الفجر والنوم عن ادائها فى وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين).
-ما خطورة الغناء:(1)
ان الغناء المصحوب بمعازف حرام لا شك كما ورد فى الأدله السابقه.
(2)الغناء يغطى القلب بغشاوة فلا ترى من يستمع الغناء متدبرا لآيات القرآن ولا تجده يبكىأو يخشع فى الصلاه وقلبه دائم الانصراف عن ذكر الله فاما هو يردد أغنيه هذا أو يدندن أغنيه ذاك .
(3)من الناس ما يقول أنه لايرتاح ولايمكنه أن يعمل ولا يذاكر الا وهو يستمع الىنغمات الموسيقى فدعه يسئل نفسه هل تلك الكلمات أو النغمات أجمل ام القرآن كلام الله....!!!
فيا ايها المسلمون نزهوا انفسكم واسماعكم عن اللهو ومزمار الشيطان
واتقوا الله فى انفسكم قبل ان ياتى يوم لاتجزى فيه نفس عن نفس شيئا والله عليم بصير.........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد رزقنا اللهم دينا جميلا
لم يترك لنا فى دنيانا شئ الا وقد اخبرنا عنه
ونبينا _جزاه الله عننا خير ما يجزى نبى عن امته_قد تناول فى احاديثه كل ما يتعلق بدنيانا
فليس الدين محكوم بزمان او مكان
انما الدين شامل لكل العصور والأزمان
فيا أخى الحبيب ويا اختى الحبيبة
تناول ديننا موضوع هام وهو حكم العناء
ارجو منكم ان تقرأوا حكمه اولا
ثم تقرروا اذا ما كان الغناء الذى يشغل فى حياة معظم الشباب جزءا كبيرا حلالا أم لا
اخوانى ليس لكم فى دنيانا الا ايام معدودة
فخذوا منها ماينفع اخرتنا وما يدخلنا جنات الخلد باذن الله
ويصرفنا عن نار جهنهم وبئس المصير
فلكم حكم الغناء بحرمته من القران والسنة النبوية الشريفة:
"المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ( فتح الباري 10\55) وهي الآلة التي يعزف بها
أدلة التحريم من الكتاب والسنة :
1-قال الله تعالى في سورة لقمان " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " - قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء- يرددها ثلاث مرات
2-وقال تعالى :" واستفزز من استطعت منهم بصوتك"
عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مزمار أو دف أو طبل حرام فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله )
3-وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "
قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء .
4-عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .
5-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتى اقوام يستحلون الحرا والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام بجنب علم يروح عليهم بسارحه لهم يأتيهم الفقير لحاجه فيقولون ارجع الينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قرده وخنازير الى يوم القيامه. "، ( رواه البخاري تعليقا برقم5590، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 )
قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛
أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 )
وأضاف ابن القيم و من لم يمسخ فى الدنيا مسخ فى قبرة ولابد.
6- عن عبد الله بن عباس-رضى الله عنهما-:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:ان الله حرم الخمر والميسر والكوبه و كل مسكر حرام_ قال سفيان قلت لعلى:ما الكوبه؟ قال الطبل _ فى السلسله الصحيحه للالبانى1708 _واخرجه الامام احمد.
-قال ابن القيم بل سكر الغناء اشد من سكر الخمر فسكر الخمر استفاقه صاحبه سريعه اما سكر الغناء فلا يستفيق صاحبه الا وهو فى عسكر الهالكين
-أقوال أئمة الإسلام :
(1)سمى أبو بكر الصديق –رضى الله عنه-الغناء والعزف بمزمار الشيطان.
(2)قال الامام مالك بن أنس- رضى الله عنه-:الغناء انما يفعله الفساق عندنا.
(3)وقال الامام أحمد رحمه الله:الغناء ينبت النفاق فى القلب.
(4) قال ابن القيم رحمه الله : مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .
فتوى لسماحه الشيخ/عبد العزيزبن عبد الله بن باز رحمه الله
- (ان الاستماع الى الأغانى حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة .وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى ((ومن الناس من يشترى لهو الحديث ))بالغناء وكان عبد الله بن مسعود-رضى الله عنه-يقسم على ان لهو الحديث هو الغناء واذا ماكان مع الغناء آلة لهو كالربابه والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد وذكر بعض العلماء أن الغناء بآله هو محرم اجماعا.فالواجب الحذر من ذلك.وقد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-أنه قال :((ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)).والحر هو الفرج الحرام –يعنى الزنا والمعازف :هى الأغانى وآلات الطرب .
استثناء
-أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذى ليس فيه دعوة محرمه ولا مدح لمحرم فى وقت الليل للنساء خاصه لاعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنه بذلك عن النبى-صلى الله عليه وسلم-أما الطبل فلا يجوز ضربه فى العرس بل يكتفى بالدف خاصه ولايجوز استعمال مكبرات الصوت فى اعلان النكاح ومايقال فيه من الاغانى المعتاده لما فى ذلك من الفتنه العظيمه والعواقب الوخيمه وايذاء المسلمين ولا يجوز ايضا اطاله الوقت فى ذلك بل يكتفى بالوقت القليل الذى يحصل به اعلان النكاح لان اطاله الوقت تؤدى الى اضاعه صلاه الفجر والنوم عن ادائها فى وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين).
-ما خطورة الغناء:(1)
ان الغناء المصحوب بمعازف حرام لا شك كما ورد فى الأدله السابقه.
(2)الغناء يغطى القلب بغشاوة فلا ترى من يستمع الغناء متدبرا لآيات القرآن ولا تجده يبكىأو يخشع فى الصلاه وقلبه دائم الانصراف عن ذكر الله فاما هو يردد أغنيه هذا أو يدندن أغنيه ذاك .
(3)من الناس ما يقول أنه لايرتاح ولايمكنه أن يعمل ولا يذاكر الا وهو يستمع الىنغمات الموسيقى فدعه يسئل نفسه هل تلك الكلمات أو النغمات أجمل ام القرآن كلام الله....!!!
فيا ايها المسلمون نزهوا انفسكم واسماعكم عن اللهو ومزمار الشيطان
واتقوا الله فى انفسكم قبل ان ياتى يوم لاتجزى فيه نفس عن نفس شيئا والله عليم بصير.........
تعليق