إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل مَن يجلس بعد أي صلاة يذكر الله يأخذ أجر حِجة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل مَن يجلس بعد أي صلاة يذكر الله يأخذ أجر حِجة ؟




    هل مَن يجلس بعد أي صلاة يذكر الله يأخذ أجر حِجة ؟

    فضيلة الشيخ : عبد الرحمن السحيم

    الله يجزاك الخير
    كانت توجَـد حلقة ذِكر في المسجد للنساء بين المغرب والعشاء ثم صلوا العشاء في جماعة ، فقالت لهم الداعية :
    إنكم كأنكم أخذتم أجر حجة لأنكم في المسجد إلى العشاء وفي مجلس ذكر .
    فهل يصحّ أن نقيس على حديث مَن جلس بعد صلاة الفجر ..... الحديث .
    الجواب
    وجزاك الله خيرا
    لا يصحّ القياس لسببين :
    الأول : لأن العبادات وما وَرَد فيها من الفضائل توقيفي .
    الثاني : لأن العبادات لا يدخلها القياس .
    ولا تُقاس الفضائل على بعضها .
    قال ابن عبد البر : الفضائل لا مَدْخَل فيها للقياس والنظر ، وإنما يُقال فيها بما صَحّ التوقيف به . اهـ .
    وقال أيضا : الأصول لا يُقاس بعضها ببعض ولا يُرَدّ بعضها إلى بعض . اهـ .
    قال القرطبي : وهذا ما لا خلاف فيه بين علماء الأمة ، وإنما تُرَدّ الفروع قياسا على الأصول . اهـ .
    فلا يصحّ قياس جلوس مَن جلس بعد المغرب على مَن جَلَس بعد الفجر في مُصلاّه .
    وإنما يُقال لِمن جلس في مُصلاّه بين المغرب والعشاء : إنه أدرك الرباط ، وكُتِب له أجْر مَن صلّى بين العشاءين ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام :( صلاة الرجل في الجماعة تُضَعَّفُ على صلاته في بيته وفي سُوقِه خمسة وعشرين ضِعْفًا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوُضوء ثم خَرج إلى المسجد لا يُخْرِجه إلاَّ الصلاة ، لم يَخطُ خطوة إلاَّ رُفِعَت له بها درجة وحُطّ عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم َتزل الملائكة تُصَلِّي عليه ما دام في مُصَلاَّه : اللهم صَلِّ عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال في صَلاة ما انتظر الصلاة) . رواه البخاري ومسلم .
    وفي صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَال : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ ؛ فَذَلِكُمْ الرِّبَاط) .
    قال النووي : وَقَوْله : " فَذَلِكُمْ الرِّبَاط " ، أَيْ : الرِّبَاط الْمُرَغَّب فِيهِ ، وَأَصْل الرِّبَاط الْحَبْس عَلَى الشَّيْء ، كَأَنَّهُ حَبَسَ نَفْسه عَلَى هَذِهِ الطَّاعَة . قِيلَ : وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَفْضَل الرِّبَاط كَمَا قِيلَ الْجِهَاد جِهَاد النَّفْس ، وَيَحْتَمِل أَنَّهُ الرِّبَاط الْمُتَيَسِّر الْمُمْكِن أَيْ أَنَّهُ مِنْ أَنْوَاع الرِّبَاط . اهـ .




    المصدر : شبكة مشكاة الإسلامية
    في آمان الله






  • #2
    للنفع

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        وجزاكم وبارك فيكم على مروركم الكريم

        تعليق

        يعمل...
        X