موقـــف المسلــم مــن عيـــد الحــب
.أولاً:-
عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور معهم
قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى:-
(فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم. أهـ
ثانيــاً :-
عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة،
لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به.
.ثالثـــاً :-
عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره.
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:-
(وكما لا نتشبه بهم في الأعياد، فلا يعان المسلم بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك.
فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد
مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد
لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه،
ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك، لأن في ذلك إعانة على المنكر)
(الاقتضاء 2/519-520).
رابعـــاً :-
عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين.
وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة.
خامســـاً :-
توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين،
وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها.
وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو بعاداتهم وسلوكياتهم،
نصحا للأمة وأداءاً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات،
وارتفاع العقوبات
كما قال تعالى :-
(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)
(هـود: 117).
أسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم انه سميع مجيب.
تعليق