السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الرسول صلي الله عليه وسلم ((وصلوا كما رأيتموني أصلي)) رواه البخاري
لابد للمصلي من أن ينوي الصلاة التي قام إليها وتعيينها بقلبه، كفرض الظهر أو العصر، أو سنتهما مثلاً، وهو شرط أو ركن. وأما التلفظ بها بلسانه فبدعة مخالفة للسنة، ولم يقل بها أحد من متبوعي المقلدين من الأئمة.
إذا قمت أيها المسلم إلى الصلاة ، فاستقبل الكعبة حيث كنت ، في الفرض والنفل ، وهو ركن من أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها .
- ثم يستفتح الصلاة بقوله:" الله أكبر" وهو ركن، لقوله صلى الله عليه وسلم :"مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".
كيفية رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
ويجعل كفيه حذو منكبيه، ويرفعهما ممدودتا الأصابع. أحياناً يبالغ في رفعهما حتى يحاذي بهما أطراف أُذنيه
ويرفع يديه مع التكبير أو قبله، أو بعده، كل ذلك ثابت في السنة.
وضع اليدين بعد تكبيرة الأحرام
الخشوع والنظر إلى موضع السجود:
وعليه أن يخشع في صلاته وأن يتجنب كل ما قد يلهيه عنه من زخارف ونقوش، فلا يصلي بحضرة طعام يشتهيه،ولا وهو يدافعه البول و الغائط.
وينظر في قيامه إلى موضع سجوده.
ولا يلتفت يميناً، ولا يساراً، فإن الالتفات اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.
ولا يجوز أن يرفع بصره إلى السماء.
فاتحة الكتاب
التأمين إذا أمن الإمام
صفة الركوع الصحيح
كيفية الركوع:
ويضع يديه على ركبتيه، ويمكنهما من ركبتيه، ويفرج بين أصابعه، كأنه قابض على ركبتيه، وهذا كله واجب.
ويمد ظهره ويبسطه، حتى لو صب عليه الماء لاستقر، وهو واجب.
ولا يخفض رأسه، ولا يرفعه، ولكن يجعله مساوياً لظهره.
ويباعد مرفقيه عن جنبيه.
ويقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات أو أكثر
الرفع من الركوع
ثم يرفع صلبه من الركوع، وهذا ركن.
ثم يقوم معتدلاً مطمئناً حتى يأخذ كل عظم مأخذه، وهذا ركن.
ويقول في هذا القيام: " ربنا ولك الحمد " وهذا واجب على كل مصل ولو كان مؤتماً فإنه وِرد القيام، أما التسميع فوِرد الاعتدال.
ثم يَخِرُّ إلى السجود على يديه، يضعهما قَبْلَ ركبتيه، بهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الثابت عنه من فعله صلى الله عليه وسلم ، ونهى عن التشبه ببروك البعير، وهو إنما يخر على ركبتيه اللتين هما في مقدمتيه.
فإذا سجد-وهو ركن- اعتمد على كفيه وبسطهما.
ويضم أصابعهما.
ويوجههما إلى القبلة.
- ويجعل كفيه حَذْوَ منكبيه.
وتارة يجعلهما حذو أذنيه.
ويرفع ذراعيه عن الأرض، وجوباً، ولا يبسطهما بسط الكلب.
ويُمكِّن أنفه وجبهته من الأرض، وهذا ركن.
ويمكن أيضاً ركبتيه.
وكذا أطراف قدميه.
وينصبهما، وهذا كله واجب.
- ويستقبل بأطراف أصابعهما القبلة.
- ويَرُصُّ عقبيه.
ويقول فيه: " سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات أو اكثر
- ثم يرفع رأسه مكبراً، وهذا واجب
ثم يجلس مطمئناً حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، وهو ركن
ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها، وهذا واجب.
- وينصب رجله اليمنى.
- ويستقبل بأصابعها القبلة.
السجدة الثانية:
ثم يكبر وجوباً.
ويسجد السجدة الثانية، وهي ركن أيضاً.
ويصنع فيها ما صنع في الأولى
فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية، وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبر وجوباً.
ويستوي قبل أن ينهض قاعداً على رجله اليسرى، معتدلاً، حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.
ثم ينهض معتمداً على الأرض بيديه المقبوضتين كما يقبضهما العاجن، إلى الركعة الثانية، وهي ركن.ليكمل الركعة الثانية
صفة السجود الصحيح
تابع صفة السجود الصحيح
تابع صفة السجود
الجلوس الصحيح
جلسة التورك تكون في التشهد الأخير فقط
جلسة الإفتراش تكون في التشهد الأول
والجلسة بين السجدتين
المواضع التي يجوز فيها الإقعاء وكيفيته
فضل الأشارة بالسبابة
تحريك الإصبع والنظر إليها:
ويقبض أصابع كفه اليمنى كفه اليمنى كلها. ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة.
وتارة يُحلَّق بهما حلقة.
ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة.
ويرمي ببصره إليها.
ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره.
ولا يشير بإصبع يده اليسرى.
ويفعل هذا كله في كل تشهد.
أماكن رفع اليديين
الموضع الرابع وهو إذا قام من الكعتين رفع يديه يعني
مثلاً صلاة العصر أربع ركعات
بعد صلاة ركعتين وعند القيام من التشهد الأول يقوم برفع يديه
هل تخشع في صلاتك
رابط تحميل تلخيص كتاب صفة صلاة النبي
قال الرسول صلي الله عليه وسلم ((وصلوا كما رأيتموني أصلي)) رواه البخاري
لابد للمصلي من أن ينوي الصلاة التي قام إليها وتعيينها بقلبه، كفرض الظهر أو العصر، أو سنتهما مثلاً، وهو شرط أو ركن. وأما التلفظ بها بلسانه فبدعة مخالفة للسنة، ولم يقل بها أحد من متبوعي المقلدين من الأئمة.
إذا قمت أيها المسلم إلى الصلاة ، فاستقبل الكعبة حيث كنت ، في الفرض والنفل ، وهو ركن من أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها .
- ثم يستفتح الصلاة بقوله:" الله أكبر" وهو ركن، لقوله صلى الله عليه وسلم :"مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".
كيفية رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
ويجعل كفيه حذو منكبيه، ويرفعهما ممدودتا الأصابع. أحياناً يبالغ في رفعهما حتى يحاذي بهما أطراف أُذنيه
ويرفع يديه مع التكبير أو قبله، أو بعده، كل ذلك ثابت في السنة.
وضع اليدين بعد تكبيرة الأحرام
الخشوع والنظر إلى موضع السجود:
وعليه أن يخشع في صلاته وأن يتجنب كل ما قد يلهيه عنه من زخارف ونقوش، فلا يصلي بحضرة طعام يشتهيه،ولا وهو يدافعه البول و الغائط.
وينظر في قيامه إلى موضع سجوده.
ولا يلتفت يميناً، ولا يساراً، فإن الالتفات اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.
ولا يجوز أن يرفع بصره إلى السماء.
فاتحة الكتاب
التأمين إذا أمن الإمام
صفة الركوع الصحيح
كيفية الركوع:
ويضع يديه على ركبتيه، ويمكنهما من ركبتيه، ويفرج بين أصابعه، كأنه قابض على ركبتيه، وهذا كله واجب.
ويمد ظهره ويبسطه، حتى لو صب عليه الماء لاستقر، وهو واجب.
ولا يخفض رأسه، ولا يرفعه، ولكن يجعله مساوياً لظهره.
ويباعد مرفقيه عن جنبيه.
ويقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات أو أكثر
الرفع من الركوع
ثم يرفع صلبه من الركوع، وهذا ركن.
ثم يقوم معتدلاً مطمئناً حتى يأخذ كل عظم مأخذه، وهذا ركن.
ويقول في هذا القيام: " ربنا ولك الحمد " وهذا واجب على كل مصل ولو كان مؤتماً فإنه وِرد القيام، أما التسميع فوِرد الاعتدال.
ثم يَخِرُّ إلى السجود على يديه، يضعهما قَبْلَ ركبتيه، بهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الثابت عنه من فعله صلى الله عليه وسلم ، ونهى عن التشبه ببروك البعير، وهو إنما يخر على ركبتيه اللتين هما في مقدمتيه.
فإذا سجد-وهو ركن- اعتمد على كفيه وبسطهما.
ويضم أصابعهما.
ويوجههما إلى القبلة.
- ويجعل كفيه حَذْوَ منكبيه.
وتارة يجعلهما حذو أذنيه.
ويرفع ذراعيه عن الأرض، وجوباً، ولا يبسطهما بسط الكلب.
ويُمكِّن أنفه وجبهته من الأرض، وهذا ركن.
ويمكن أيضاً ركبتيه.
وكذا أطراف قدميه.
وينصبهما، وهذا كله واجب.
- ويستقبل بأطراف أصابعهما القبلة.
- ويَرُصُّ عقبيه.
ويقول فيه: " سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات أو اكثر
- ثم يرفع رأسه مكبراً، وهذا واجب
ثم يجلس مطمئناً حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، وهو ركن
ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها، وهذا واجب.
- وينصب رجله اليمنى.
- ويستقبل بأصابعها القبلة.
السجدة الثانية:
ثم يكبر وجوباً.
ويسجد السجدة الثانية، وهي ركن أيضاً.
ويصنع فيها ما صنع في الأولى
فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية، وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبر وجوباً.
ويستوي قبل أن ينهض قاعداً على رجله اليسرى، معتدلاً، حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.
ثم ينهض معتمداً على الأرض بيديه المقبوضتين كما يقبضهما العاجن، إلى الركعة الثانية، وهي ركن.ليكمل الركعة الثانية
صفة السجود الصحيح
تابع صفة السجود الصحيح
تابع صفة السجود
الجلوس الصحيح
جلسة التورك تكون في التشهد الأخير فقط
جلسة الإفتراش تكون في التشهد الأول
والجلسة بين السجدتين
المواضع التي يجوز فيها الإقعاء وكيفيته
فضل الأشارة بالسبابة
تحريك الإصبع والنظر إليها:
ويقبض أصابع كفه اليمنى كفه اليمنى كلها. ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة.
وتارة يُحلَّق بهما حلقة.
ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة.
ويرمي ببصره إليها.
ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره.
ولا يشير بإصبع يده اليسرى.
ويفعل هذا كله في كل تشهد.
أماكن رفع اليديين
الموضع الرابع وهو إذا قام من الكعتين رفع يديه يعني
مثلاً صلاة العصر أربع ركعات
بعد صلاة ركعتين وعند القيام من التشهد الأول يقوم برفع يديه
هل تخشع في صلاتك
رابط تحميل تلخيص كتاب صفة صلاة النبي
تعليق