بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يسر فريق الفتاوى المرئية بموقع الطريق إلى الله أن يقدم لكم
مجموعة من فتاوى الحج لكوكبة من علمائنا الأفاضل
السؤال:
هَلْ يُغْفَرُ لِلْمُتُوَفِّى جَمِيعُ ذُنُوبِهِ إِذَا حَجَّ عَنْهُ أَحَدٌ ؟؟
الجواب: تغفر له الصغائر، أما الكبائر فتفتقر إلى توبة، قال –صلى الله عليه وسلم- في الصحيحين حديث أبي هريرة "العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا،والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ" صحيح البخاري، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "مَن حجَّ للهِ، فلم يَرفُث ولم يَفسُقْ،رجَع كيوم ولدَته أمُّه." صحيح البخاري
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-717.htm
السؤال: والدي حج خمس مرات ولا يصلي ماذا أفعل؟
والدك لم يحج ولا مرة يا بني، أنا لي مقالة في مجلة التوحيد وهي موجودة على موقعي على الانترنت "حج ولم يحج" أو الحاج الذي لم يحج، يوجد كثير من الناس يا إخواني يحصل على الـتأشيرة والتذكرة ويقيم الاحتفالات وهو مسافر واحتفالات عندما يعود، وهو عاد كما ذهب أو أسوء مما ذهب، هذا لم يحج وتجده لا يسأل أهل العلم ولا يسأل أهل الحج الصحيح ويفعل كما يفعل الناس، هذا حج أمام الناس ولم يحج في الحقيقة وأنا أخشى أن من حج خمس مرات وهو لايصلي أنه لم يستفد من حجه شيء، هذا الذي حج ولم يحج، ويوجد نوع ثاني هو الذي حج ولم يحج، أنا لا أستطيع أنا أحج اليوم لايوجد تأشيرة ولا سفر ولا تذكرة طيران ولا أستطيع الصعود على جبل لكن كان في نيتي أن أذهب ولكني عجزت أخذ ثواب الحج، أجلس من بعد الفجر إلى الشروق أصلي ركعتين ثم أظل أذكر الله بعد طلوع الشمس قدر رمح أخذ ثواب الحج، حتى خروجك للجمعه يعني كان سيدنا نسيب يقول "الجمعة حج المساكين" وهذا لم يصح مرفوعًا إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- لكن بعض أهل العلم يرى أن شهود الجمعة في الأجر كأجر الحج بل جاء في حديث حسن أن من خرج من بيته إلى صلاة مكتوبة فله مثل الأجر، فيوجد ثواب كبير، فهنا لم يحج لكنه حج ويوجد من حج ولكن لم يحج فالذي حج خمس مرات وهو لم يصلي نسأل الله لنا وله ولجميع المشاهدين العفو والعافية.
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-1090.htm
السؤال: أيهما أفضل الحج مع حماها أم تنتظر زوجها حين يتيسر المال له ؟
الجواب: بسم الله ما شاء الله أسأل الله أن يكرمنا والجميع بالطاعة اللهم آمين، هي الآن بالخيار أمام أحد أمرين؛ إما أن تحج مع حماها وهو أبو الزوج وهو محرم طبعًا لأنه أبوها، بعض إخواننا يظن أنه لايصلح، هو محرم عليها سواء طلقت أو مات الولد، تمامًا هذا نسميه تحريم أبدي ليس كالتحريم المؤقت مثل زوج الأخت، كنا في احدى المراكز وكنا نعمل فيه بعض الفحوصات للأولاد، الشاهد الله يرضى عني وعنك دخل شاب طويل عريض لا يقل عمره بأي حال من الأحوال عن 35 سنة ومجموعة من النساء جالسات أخذهن كلهن بالأحضان والقبلات، تجلس إلى جواري بنتي فقالت ما هذا؟! قلت لها لا تستغربي ولا تندهشي بنيتي فهذا حال المجتمع الممزق أخلاقيًا، مستحيل أن يكون هؤلاء كلهم محارمه، نسأل الله العفو والعافية ويدخل الرجل بصديقته نسأل الله العفو والعافية وكان أولى أن نتصدى للعري السافر الذي ملأ ديار المسلمين، فزوج الأخت ليس محرمًا لأنه يحرم الجمع لكن إذا طلقت أو ماتت فإنه يجوز له أن يتزوجها
الزوج حماها محرم بمكانة أبيها يحرم عليها مؤبدًا هل تحج معه أو تنتظر الزوج، أقول لها كما نرى في عصرنا هذا الأمر ليس يحتمل التأجيل فلا ندري ماذا يحدث غدًا فكان كثير من إخواننا يعدون العدة لأداء الحج هذا العام فهذا الابتلاء الذي عم جميع بلدان العالم الإسلامي وغيره جعل الكثير يتحفظ، قرارات تخرج من هذا القطر ومن هذا البلد ومن غيره فهذا ينظم وهذا يرد وهذا يقول فألفت نظر الأخت الكريمة إذا تيسر الحج هذا العام بالضوابط وبالشروط التي وضعتها كل بلد على حدة فانطلقي وأدي الحج مع حماك أبو زوجك وهذا من الأفضل والأولى إن شاء الله ولا تنتظري لأنه قد يتيسر للزوج الحج ولكن المال لايكفي الطرفين.
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-1846.htm
السؤال: إمرأة حجت واعتمرت وتريد أن تعتمر مرة أخرى وعندها ستة وخمسون سنة فهل يجوز أن تعتمر مرة أخرى بدون محرم ؟
الجواب: الحقيقة أن أهل العلم في هذه الأيام الذين يقولون بالرفقة الآمنة إنما قالوها في حج الفريضة ومن يرى أن العمرة واجبة كالحج ويرى أن العمرة واجبة هو مذهب الحنابلة والشافعية فأيضًا يقول أن العمرة يجوز للمرأة في حج الفريضة أنها تذهب في الرفقة الآمنة لكن طالما أنها حجت واعتمرت والعمرة لا أرى الحقيقة أنها واجبة لكن أيًا ما كان الأمر هي حجت واعتمرت فمن ثم ليس هناك ثمة داع لأن تذهب بغير محرم والله سبحانه أعلى وأعلم، وإن أرادت أن تأخذ على مذهب الشافعي وتخرج في الرفقة الآمنة فهي وشأنها لكنها أدت ما فافترضه المولى عليها من الحج كما أنها فضلًا عن ذلك أنها اعتمرت.
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-460.htm
السؤال: أخت قبل أن تتحلل قصت شعر لأخوات فهل عليها شيء؟
الجواب: يجوز، الممنوع منه المحرم أنه يأخذ شيء من شعره هو، المحرم يمنع أن يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره أو أن يتطيب أو أن يلبس إن كان رجلًا يلبس ثياب عادي لكن يجوز أن أقص شعري غيري أو أقص أظافر غيري إن كان يتحلل يجوز ولا يقدح في صحة الإحرام والعمرة.
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-2192.htm
السؤال: ما حكم تطيب المرأة ولبسها ملابس ملونة في الإحرام؟
الجواب: المرأة لا تتطيب طبعًا للإحرام إلا إذا كان طيبًا مخفيًا تشمه هي فقط أو من يقترب منها أما إذا كان طيبًا يظهر ريحه فلا سواءً في الإحرام أو في غير الإحرام، أما بالنسبة للون الإحرام للمرأة فليس هناك لون محدد لكن ذكر أهل العلم ألا يكون لونًا يعني فيه نوع من الزينة فلا يكون مثلًا أصفر أو أحمر، يكون لون غامق مثلًا تلبس أزرق غامق أو بنفسجي غامق أو أخضر غامق أو غيرها من الألوان التي ليس فيها شيء من التزين.
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-2226.htm
السؤال: هل على المرأة المحرمة شيئا إذا إرتدت الكمامة على وجهها
الجواب: إذا كانت تعني الكمامة الموضوعة للأنف والفم فلا بأس بذلك ولا تدخل هذه في النقاب والله أعلم، هذا وهنا لفتة إلى تغطية المحرم لوجهه بغض النظر عن المرأة، المرأة لها أن تسدل سدلًا خفيفًا فهناك حديث عن رسول الله في شأن الذي مات وهو في الحج قال: "لا تخمروا رأسه" صحيح البخاري، فمنع من تغطية الرأس لكونه مات محرمًا وهناك زيادة "لا تخمروا رأسه ولا وجهه" وزيادة الوجه تعريفة في الحديث والله أعلم.
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-3466.htm
السؤال: ما هو فضل العشر الأوائل من ذى الحجة ؟
الجواب: من أحب الأعمال أو من الأعمال الصالحة والصيام يدخل فيها بنص حديث النبي –صلى الله عليه وسلم-
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-3168.htm
السؤال:فضل الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة ؟
الجواب: الجواب: له فضل إن صامها الإنسان كلها جاز وإن صام بعضها فلا بأس عليه؛ لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- يقول في حديث ابن عمر الذي أخرجه البخاري يقول: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من عشر ذي الحجة، قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" فالعمل فيها فاضل سواء كان صيامًا أو كان قرآن أو غير ذلك من الأعمال الصالحات.
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-2370.htm
السؤال: هل الصوم هو أفضل الأعمال الصالحة فى العشر من ذ الحجة؟
الجواب: بعض الناس يتصور أن لا عمل صالح إلا الصوم وهذا ليس بصحيح فالصوم من الأعمال الصالحة ولكن ليس أعلاها في هذه الأيام، أعلاها هي ذكر الله –عز وجل-، أعلاها قصد بيت الله الحرام لحجه سواء كان مفتردًا أو متنفلًا.
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-2634.htm
السؤال: هل يشترط صيام التسع من ذي الحجة كلها؟
الجواب: أما بالنسبة لصيام التسع من ذي الحجة -لأن العاشر يوم عيد لايصام- لايشترط أن يصومها الإنسان كامل ولو صام بعضها لابأس به
المصدر/ http://way2allah.com/fatawa-all-2332.htm
تعليق