هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟
الجواب:
هٰذا ينبني علىٰ قوله تعالى: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾.
هل الضمير فيهن يعود على الأشهر الحرم أو يعود عل الاثنى عشر شهرًا؟
وفيها خلاف؛
لـٰكن لاشك أن الذنوب في الأشهر الحُرُم أعظم؛ لأنَّ الضمير سواء قلنا عائد على الجميع
أو عليهنَّ يدلُّ علىٰ تأكيد النهي عن الظلم في هٰذه الأشهر الأربعة،
وللعلماء قاعدة في هٰذه المسألة يقولون: "تضاعف الحسنات والسيئات في كلِّ زمان ومكان فاضل".
وهذه الأشهر الحرم
لها مزيد عناية في تجنب الظلم
سواء كان ظلما فيما بين الإنسان وبين ربه
أو ظلما فيما بينه وبين الخلق
فتاوى العثيمين ج25 ص462