Tweet
المقصود بالخفاف
ما يُلبس على الرِّجل من جلد ونحوه، والمقصود بالجوارب ما يُلبس عليها من قطن ونحوه، وهو ما يعرف بالشّراب.
حكم المسح على الخفين
المسح على الخفين هو السُنَّة الَّتي جاءت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فمن كان لابسًا لهما فالمسح عليهما أفضل من خلعهما لغسل الِّجل.
ودليل ذَٰلك: حديث المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-: «كنت مع النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- في سفرٍ، فأهويت لأنزع خفيه، فقال: دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما» [رواه البخاري 206 ومسلم 274].
شروط المسح على الخفين
يُشترط للمسح على الخفين أربعة شروط:
الشَّرط الأوَّل:
أن يكون لابسًا لهما على طهارة.
الشَّرط الثَّاني:
أن يكون الخفان أو الجوارب طاهرة، فإنَّ كانت نجسة فإنَّه لا يجوز المسح عليهما.
الشَّرط الثَّالث:
أن يكون مسحهما في الحدث الأصغر لا في الجنابة أو ما يوجب الغسل.
الشَّرط الرَّابع:
أن يكون المسح في الوقت المحدد شرعًا، وهو يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليهم للمسافر.
مدَّة المسح
هذه المادة تبدأ من أول مرة مسح بعد الحدث، وتنتهي بأربع وعشرين ساعة بالنسبة للمقيم، واثنين وسبعين ساعة بالنسبة للمسافر.
مسائل في المسح على الخفين
أ*- اختلف العلماء -رحمهم الله تعالى- في جواز المسح على الخف المخرَّق. والصَّحيح جوازه ما دام اسمه خف باقيًا، وهو قول ابن المنذر وحكاه عنِ الثَّوري وإسحاق ويزيد بن هارون وأي ثور، وبه قال شيخ الإسلام ابن تيمية ما دام اسم الخف باقيًا والمشي به ممكنًا.
ب*- يجوز المسح على الخف الرَّقيق على القول الصَّحيح، قال النَّووي: "حكى أصحابنا عن عمر وعلي -رضي الله عنهما- جواز المسح علىٰ الجوارب وإن كان رقيقًا، وحكوه عن أبي يوسف ومحمد وإسحاق وداود. قال: "الصَّحيح بل الصَّواب ما ذكره القاضي أو الطَّيب والقفال وجماعات من المحققين، أنَّه إن أمكن متابعة المشي عليه جاز كيف كان وإلا فلا".
ت*- إذا لبس في الحضر ثمَّ سافر قبل أن يُحدث فمسحه مسح المسافر.
ث*- إذا لبس في السفر ثم أقام قبل أن يُحدث فمسحه مسح مقيم.
ج*- إذا لبس في الحضر فأحدث ثمَّ سافر قبل أن يمسح فمسحه مسح مسافر.
ح*- إذا لبس في السَّفر فأحدث ثمَّ أقام قبل أن يمسح فمسحه مسح مقيم.
خ*- إذا لبس جوربًا أو خفًّا ثمّ أحدث ثمَّ لبس عليه آخر قبل أن يتوضأ فالحكم للأوَّل.
د*- إذا تمَّت مدَّة المسح لم تنتقض طهارته بذلك، فيصلِّي ما شاء حتَّى يحدِث على القول الصَّحيح، واختاره من اختار عدم النَّقص في المسألة الَّتي قبلها. قال ابن حزم: "لو مسح قبل انقضاء أحد الأمدين -يعني أمدي المسار والمقيم- بدقيقةٍ، فإنَّ له أن يُصلي بع ما لم يُحدِث أهــ".
كيفية المسح على الخفين
كيفية المسح على الخفين أن يُمرَّ يده من أطراف أصابعه إلىٰ ساقه فقط، يعني أنَّ الَّذي يُمسح هو أعلى الخف فيمر يده من عند أصابع الرِّجل إلىٰ السَّاق فقط، ويكون المسح باليدين جميعًا على الرِّجلين جميعًا يعني اليد اليمنى تمسح الرِّجل اليمنى واليد اليسرى تمسح الرِّجل اليسرى في نفس اللحظة، كما تمسح الأذنان؛ لأنَّ هذا هو ظاهر السُّنَّة.
(المرجع: مجموع رسائل وفتاوى فضيلة الشَّيخ محمَّد بن صالح العثيمين –رحمه الله- ج11)
ما يُلبس على الرِّجل من جلد ونحوه، والمقصود بالجوارب ما يُلبس عليها من قطن ونحوه، وهو ما يعرف بالشّراب.
حكم المسح على الخفين
المسح على الخفين هو السُنَّة الَّتي جاءت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فمن كان لابسًا لهما فالمسح عليهما أفضل من خلعهما لغسل الِّجل.
ودليل ذَٰلك: حديث المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-: «كنت مع النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- في سفرٍ، فأهويت لأنزع خفيه، فقال: دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما» [رواه البخاري 206 ومسلم 274].
شروط المسح على الخفين
يُشترط للمسح على الخفين أربعة شروط:
الشَّرط الأوَّل:
أن يكون لابسًا لهما على طهارة.
الشَّرط الثَّاني:
أن يكون الخفان أو الجوارب طاهرة، فإنَّ كانت نجسة فإنَّه لا يجوز المسح عليهما.
الشَّرط الثَّالث:
أن يكون مسحهما في الحدث الأصغر لا في الجنابة أو ما يوجب الغسل.
الشَّرط الرَّابع:
أن يكون المسح في الوقت المحدد شرعًا، وهو يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليهم للمسافر.
مدَّة المسح
هذه المادة تبدأ من أول مرة مسح بعد الحدث، وتنتهي بأربع وعشرين ساعة بالنسبة للمقيم، واثنين وسبعين ساعة بالنسبة للمسافر.
مسائل في المسح على الخفين
أ*- اختلف العلماء -رحمهم الله تعالى- في جواز المسح على الخف المخرَّق. والصَّحيح جوازه ما دام اسمه خف باقيًا، وهو قول ابن المنذر وحكاه عنِ الثَّوري وإسحاق ويزيد بن هارون وأي ثور، وبه قال شيخ الإسلام ابن تيمية ما دام اسم الخف باقيًا والمشي به ممكنًا.
ب*- يجوز المسح على الخف الرَّقيق على القول الصَّحيح، قال النَّووي: "حكى أصحابنا عن عمر وعلي -رضي الله عنهما- جواز المسح علىٰ الجوارب وإن كان رقيقًا، وحكوه عن أبي يوسف ومحمد وإسحاق وداود. قال: "الصَّحيح بل الصَّواب ما ذكره القاضي أو الطَّيب والقفال وجماعات من المحققين، أنَّه إن أمكن متابعة المشي عليه جاز كيف كان وإلا فلا".
ت*- إذا لبس في الحضر ثمَّ سافر قبل أن يُحدث فمسحه مسح المسافر.
ث*- إذا لبس في السفر ثم أقام قبل أن يُحدث فمسحه مسح مقيم.
ج*- إذا لبس في الحضر فأحدث ثمَّ سافر قبل أن يمسح فمسحه مسح مسافر.
ح*- إذا لبس في السَّفر فأحدث ثمَّ أقام قبل أن يمسح فمسحه مسح مقيم.
خ*- إذا لبس جوربًا أو خفًّا ثمّ أحدث ثمَّ لبس عليه آخر قبل أن يتوضأ فالحكم للأوَّل.
د*- إذا تمَّت مدَّة المسح لم تنتقض طهارته بذلك، فيصلِّي ما شاء حتَّى يحدِث على القول الصَّحيح، واختاره من اختار عدم النَّقص في المسألة الَّتي قبلها. قال ابن حزم: "لو مسح قبل انقضاء أحد الأمدين -يعني أمدي المسار والمقيم- بدقيقةٍ، فإنَّ له أن يُصلي بع ما لم يُحدِث أهــ".
كيفية المسح على الخفين
كيفية المسح على الخفين أن يُمرَّ يده من أطراف أصابعه إلىٰ ساقه فقط، يعني أنَّ الَّذي يُمسح هو أعلى الخف فيمر يده من عند أصابع الرِّجل إلىٰ السَّاق فقط، ويكون المسح باليدين جميعًا على الرِّجلين جميعًا يعني اليد اليمنى تمسح الرِّجل اليمنى واليد اليسرى تمسح الرِّجل اليسرى في نفس اللحظة، كما تمسح الأذنان؛ لأنَّ هذا هو ظاهر السُّنَّة.
(المرجع: مجموع رسائل وفتاوى فضيلة الشَّيخ محمَّد بن صالح العثيمين –رحمه الله- ج11)
تعليق