Tweet
::: اللقاء السادس والأخير من دورة فقه الصيام _ مع د محمد فرحات _ على غرفة الهداية الدعوية :::
ما تم شرحه في اللقاء السادس والأخير من فقه الصيام
كتاب الفقه الميسر
مع د/ محمد فرحات
تسجيـــل اللقاء
هنـــا
فقرة التفاعل
هنــا
صــ 163
صــ 164
صــ 165
صــ 166
صــ 167
صــ 168
صــ 169
صــ 170
كتاب الفقه الميسر
مع د/ محمد فرحات
تسجيـــل اللقاء
هنـــا
فقرة التفاعل
هنــا
الباب الرابع :: في القضاء والصيام المُستحب وما يُكره ويحرُم من الصيام
الباب الخامس :: الإعتكاف
صــ 162
صــ 162
صــ 163
صــ 164
صــ 165
صــ 166
صــ 167
صــ 168
صــ 169
صــ 170
الزيادات التي ذكرها د محمد ولم تكن بالكتاب ...
الباب الرابع :: في القضاء والصيام المُستحب وما يُكره ويحرُم من الصيام
المسألة الأولى :: قضاء الصَوم
معنى القضاء في التعريف الأصولي ::
أي أن هناك عبادة كانت لابد أن تؤدى بشكل ما في وقت ما ثم لم يحدث للعابد أن أداها في هذا الوقت لسبب طارئ أو لعذر فيشرع له أن يؤديها حتى بعد فوات وقتها ..
فماذا لو فطر الإنسان يومًا في رمضان لأي سببٍ كان ... ؟
هنا يُشرع له أن يقضي صيام هذه الأيام التي لم يصمها في رمضان المنصرم .
** من أفطر لعذر :: عليه بالقضاء عند رفع العذر .
** من أفطر بغير عذر :: عليه التوبة والقضاء .
وعليه أن يقضي على الفور لأن فطره ليس على سبيل الترخص وإنما على سبيل المعصية
_ لكن الأمر يحتاج لمزيد من النظر في هذه المسألة ..
فمن يترك الصيام في رمضان له حالان ::
1_ أن يكون شرع في صيام اليوم بالفعل ثم أفسد هذا الصوم بغير عذر .
2- إنسان وجب عليه صيام يوم من رمضان ثم لم يصم ولم يشرُع في الصيام من الأساس .
الحالة الأولى :: من شرع في صومه ثم أفسده :: عليه أن يتوب ثم يعيد هذا اليوم الذي أفسده كما ذكر الكتاب لأنه صار اليوم في ذمته بإنشاء هذا الصوم وعليه أن يؤديه وألا يخرج منه إلا بالسبيل الشرعي .
الحالة الثانية :: من لم يشرع في الصوم من الأساس :: وهي محل خلاف ..
* جمهور أهل العلم :: عليه فيها أن يقضي .
* هناك رأي خر وهذا هو الأقوى :: أن من لم يصم هذا اليوم لا يُشرع له القضاء .. لماذا ؟
لأن هذا الإنسان كان مطالبًا بأداء عبادة مؤقتة أي " لها وقت بداية ولها نهاية " فهو متعبد بأمرين ، متعبد بأداء العبادة ومتعبد بتأديتها في هذا الوقت المخصوص ، ليس له أن ينتقي وقت آخر لأداء تلك العبادة .
من يؤخر العبادة الوقتية عن وقتها لغير عذر الراجح فيه أنه لا يقضيها وهذا ليس على سبيل التخفيف ولكن على سبيل تغليظ العقوبة " فعل فعل عظيم لا يستطيع حتى أن يؤدي توبته في الحياة الدنيا " وهذا هو الأرجح .
أنها عبادة مؤقتة ولا يقضيها ويحاسب عليها يوم القيامة ، فلو أراد التوبة ... فماذا يفعل ؟
أولًا :: يُشرع له التوبة .
ثانيًا :: يزيد في النوافل .
لما ورد في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول انظروا هل لعبدي من تطوع " فإن كان له يجبر ما كان من خلل في أدائه للفرائض والله تعالى أعلم .
من أفطر بعذر :: عليه القضاء ولكن لا يُطالب بالأداء على الفور .
الدليل في القضاء على التراخي من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها انها كانت تنشغل عن أداء ما عليها من الصوم من رمضان فلا تستطيع أن تقضيه إلا في شوال من العام المقبل نظرًا لما كانت ما تنشغل به من خدمة النبي صلى الله عليه وسلم .
ماذا لو أخر القضاء حتى رمضان الثاني بعذر ... ؟
مثال ذلك :: اِمرأة حامل في رمضان فلم تصم طوال الشهر ثم وضعت حملها بعد رمضان فدخلت في النفاس ثم استمر بها بعد ذلك الحال بأنها وضعت فلم تستطع حتى دخل عليها رمضان المقبل ... ما حكمها ؟
فهنا لا تطالب بالقضاء أصلًا إلا بعدما يرتفع عذرها وتصير مهيئة لأداء العبادة .
** من أخَّرَ القضاء لرمضان الثاني بغير عذر فعليه القضاء مع الإطعام " هذا نص الكتاب "
لكن في الحقيقة ليس هناك دليل على هذا والصواب أن ليس عليه إلا أن يتوب فقط .
عليه بالتوبة والمسارعة في قضاء ما عليه وليس الاطعام .
المسألة الثانية :: الصوم المستحب
1- صيام الست من شوال
ما الأولى تأدية ما عليه من رمضان أم التطوع في الست ؟
الأولى والأفضل صيام ما عليه من رمضان وهو محل اتفاق .
أما محل الخلاف في صيام التطوع قبل رمضان ...
والراجح أنه يجوز للإنسان ن يتطوع بهذه الأيام قبل قضاء رمضان والدليل على ذلك أن قضاء رمضان على التراخي فمن صام رمضان بنيتان من صامه بالفعل ومن صامه بنية القضاء بالتوسع
أما من كان عليه قضاء أيام قد تكون أكتر من الشهر فلها أن تصوم الست ثم قضاء أيام رمضان .
2- صيام يوم عرفة لغير الحاج ::
الأفضل للحاج ألا يصوم يوم عرفة ولغير الحاج أن يصومه
أن يكفر السنة التي بعده ... كيف ؟
اختلف أهل العلمم على قوال عديدة منها : أنهم يوفقون التوبة وتُقبل توبته وكأنه لم يرتكب ذنب صلا ومنهم من قال يُغفر له
3- صيام يوم عاشوراء ..
كان في أول المر صوم واجب ولكن نُسخ بصيام رمضان ..
هل . تكفير السيئات فيه يشمل كل أنواع الذنوب ؟ الكبائر والصغائر ؟
الراجح من أقوال أهل العلم أنه يشمل الصغائر أما الكبائر فلابد لها من توبة عامة .
4- صيام الاثنين والخميس .
5- صيام ثلاثة أيام من كل شهر .
6- صيام يوم ووفطار يوم .
وهو من أفضل الصيام ومن أفضل أنواع التطوع .
وكيف هو أفضل ؟؟
صيام داود عليه السلام لما أقره النبي صلى الله عليه وسلم صار من سُنة النبي صلى الله عليه وسلم
7- صيام شهر الله المحرم .
8- صيام تسع ذي الحجة .
والمشهور لدى الناس صيام العشر من باب التغليب ولكنه لا يشرع صيام العيد .
النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم منها وكان يدع من العمل ما هو محبب إلى قلبه لخوفه من أن يُفرض على أمته .
فالصوم من جملة العمل الصالح فعلى الإنسان الاجتهاد في ذلك .
المسألة الثالثة :: ما يُكره وما يحرم من الصوم
1- يُكره إفراد شهر رجب بالصيام لأنه من شعائر الجاهلية وكان يعظمون هذا الشهر .
2- يُكره إفراد يوم الجمعة بالصوم
3- يُكره إفراد يوم السبت بالصيام إلا في الفريضة
المقصود النهي عن إفراده لقوله صلى الله عليه وسلم " افطري للسيدة جويرية رضي الله عنها.."
عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ ، فَقَالَ : ( أَصُمْتِ أَمْسِ ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : فَأَفْطِرِي ) .
4- يوم الشك منهي عنه .
هو يوم 30 من شعبان إذا كان في السماء ما يمنع رؤية الهلال
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُصام يوم الشك لان فيه تقوية يتقوى به الإنسان على صيام الفرض فعليه أن يعتني بصيام الفريضة وأن يتجهز على أفضل حال ..
فلا يصومه إلا إذا كان داخلًا في صوم آخر من االسابق ذكره فترتفع هنا الكراهة .
5- يحرم صوم يومي العيدين
6- يُكره صيام ايام التشريق
الراجح أن هذه الأيام على سبيل الحُرمة وليس الكراهة لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أنه دخل على أبيه وهو يأكل فدعاهُ فقال إني صائم فقال له هذه الأيام نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها .
الباب الخامس :: الإعتكاف
المسألة الأولى : تعريف الإعتكاف وحكمه
تعريف الإعتكاف :: لغة هو لزوم الشيء وحبس النفس عليه لقوله عز وجل ::
مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53 الأنبياء .
حكم الإعتكاف ::هو في الأصل سنة مؤكدة ولكن لو نظرنا أنه طاعة لله لتحول إلى واجب .
وحكمه مستحب .
المسألة الثانية :: شروط الإعتكاف
1- أن يكون المُعتكِف مسلمًا مميزًا عاقلًا .
يجوز للمراة الإعتكاف بضوابط وشروط منها أمن الفتنة وغيرها .
2- النية
3- أن يكون في المسجد
المسجد :: هو المكان المتعارف عليه في الشرع للعبادة العامة للناس وتُقام فيه الصلوات ومنهم أهل العلم من قال أنه يشترط أن يكون مسجد جامع .
الجامع :: المسجد الذي يجتمع فيه الناس وتُقام فيه الجمعة .
ليس كل مسجد بجامع وإنما كل جامع هو مسجد .
المسجد يؤدي الناس فيه السجود والجامع امره اخص
فقالوا أن يكون المسجد جامع تُقام فيه الجماعات والجُمَع .
4- ان يكون المسجد الذي يعتكف فيه تُقام فيه صلاة الجماعة
_ وذلك إذا كانت مدة الإعتكاف تتخللها صلاة مفروضة وهذا مبني على أن الإنسان يجوز له أن يعتكف جزءًا من اليوم .
فلو أراد الإنسان أن يعتكف قدرًا يسيرًا من اليوم فقد يكون هذا الوقت ليس فيه صلاة ، أما الذي يعتكف جزءًا كبيرًا من اليوم أو يعتكف العشر الأواخر فهنا سوف يكون وقت للصلوات .. فهل يجوز له أن يؤدي عبادة الإعتكاف في مسجد لا تقام فيه صلاة الجماعة ؟؟
ج::لا .. لأن الاعتكاف في مسجد لا تُقام فيه صلاة الجماعة يقتضي ترك الجماعة وهي واجبة عليه أو تكرار خروج المعتكِف في كل وقت " خمس مرات على الأقل " وهذا ينافي مقصود الإعتكاف من ملازمة المسجد وملازمة العبادة فيه .
أما المرأة يصح إعتكافها في كل مسجد سواء تُقام فيه صلاة الجماعة أم لا لأنها ليس عليها صلاة الجماعة .
_ هناك من جعل شرط أن المسجد الذي يُعتكف فيه أن تُقام فيه صلاة الجمعة ولكنه محل خلاف .
5- الطهارة من الحدث الأكبر
وهذا ليس بشرط على الراجح ويجوز للجنب الإعتكاف والحائض المكث في المسجد على الأرجح ولكن ليس مستحبًا فالمستحب أن يكون الإنسان على طهارة .
الصيام ليس بشرط في الإعتكاف :: الليل ليس محل للصيام لحديث ابن عمر رضي الله عنهما .
هناك من قال من الفقهاء لا إعتكاف بغير صوم واشترطوا الصوم للإعتكاف :: محل خلاف بين أهل العلم والأرجح لا يشترط الصوم ويجوز أن يعتكف الإنسان ما هو أقل من اليوم الكامل بل ويجوز أن يعتكف ولو جزءًا يسيرًا .
المسالة الثالثة :: زمان الإعتكاف ومستحباته وما يُباح للمعتكف
1- زمن الإعتكاف ووقته ::
المكث في المسجد مقدرًا من الزمن هو ركن الإعتكاف فلا بد من وجود نية وقدر من الزمن يعتكف الإنسان فيه في المسجد . الأفضل ألا يقل الإعتكاف عن يوم أو ليلة .
فلو أراد الانسان أن يمكث للحظات في المسجد فيصح له الإعتكاف .. أفضل أوقات الإعتكاف العشر الأواخر من رمضان .
المسألة الرابعة :: مبطلات الإعتكاف
1- الخروج من المسجد بغير حاجة .
2- الجماع ولو كان ليلًا .
3- ذهاب العقل .
4- الحيض والنفاس .
5- الردة .
ملحوظة ::الإعتكاف يكون واجبًا إذا كان نذرًا .
معنى القضاء في التعريف الأصولي ::
أي أن هناك عبادة كانت لابد أن تؤدى بشكل ما في وقت ما ثم لم يحدث للعابد أن أداها في هذا الوقت لسبب طارئ أو لعذر فيشرع له أن يؤديها حتى بعد فوات وقتها ..
فماذا لو فطر الإنسان يومًا في رمضان لأي سببٍ كان ... ؟
هنا يُشرع له أن يقضي صيام هذه الأيام التي لم يصمها في رمضان المنصرم .
** من أفطر لعذر :: عليه بالقضاء عند رفع العذر .
** من أفطر بغير عذر :: عليه التوبة والقضاء .
وعليه أن يقضي على الفور لأن فطره ليس على سبيل الترخص وإنما على سبيل المعصية
_ لكن الأمر يحتاج لمزيد من النظر في هذه المسألة ..
فمن يترك الصيام في رمضان له حالان ::
1_ أن يكون شرع في صيام اليوم بالفعل ثم أفسد هذا الصوم بغير عذر .
2- إنسان وجب عليه صيام يوم من رمضان ثم لم يصم ولم يشرُع في الصيام من الأساس .
الحالة الأولى :: من شرع في صومه ثم أفسده :: عليه أن يتوب ثم يعيد هذا اليوم الذي أفسده كما ذكر الكتاب لأنه صار اليوم في ذمته بإنشاء هذا الصوم وعليه أن يؤديه وألا يخرج منه إلا بالسبيل الشرعي .
الحالة الثانية :: من لم يشرع في الصوم من الأساس :: وهي محل خلاف ..
* جمهور أهل العلم :: عليه فيها أن يقضي .
* هناك رأي خر وهذا هو الأقوى :: أن من لم يصم هذا اليوم لا يُشرع له القضاء .. لماذا ؟
لأن هذا الإنسان كان مطالبًا بأداء عبادة مؤقتة أي " لها وقت بداية ولها نهاية " فهو متعبد بأمرين ، متعبد بأداء العبادة ومتعبد بتأديتها في هذا الوقت المخصوص ، ليس له أن ينتقي وقت آخر لأداء تلك العبادة .
من يؤخر العبادة الوقتية عن وقتها لغير عذر الراجح فيه أنه لا يقضيها وهذا ليس على سبيل التخفيف ولكن على سبيل تغليظ العقوبة " فعل فعل عظيم لا يستطيع حتى أن يؤدي توبته في الحياة الدنيا " وهذا هو الأرجح .
أنها عبادة مؤقتة ولا يقضيها ويحاسب عليها يوم القيامة ، فلو أراد التوبة ... فماذا يفعل ؟
أولًا :: يُشرع له التوبة .
ثانيًا :: يزيد في النوافل .
لما ورد في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول انظروا هل لعبدي من تطوع " فإن كان له يجبر ما كان من خلل في أدائه للفرائض والله تعالى أعلم .
من أفطر بعذر :: عليه القضاء ولكن لا يُطالب بالأداء على الفور .
الدليل في القضاء على التراخي من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها انها كانت تنشغل عن أداء ما عليها من الصوم من رمضان فلا تستطيع أن تقضيه إلا في شوال من العام المقبل نظرًا لما كانت ما تنشغل به من خدمة النبي صلى الله عليه وسلم .
ماذا لو أخر القضاء حتى رمضان الثاني بعذر ... ؟
مثال ذلك :: اِمرأة حامل في رمضان فلم تصم طوال الشهر ثم وضعت حملها بعد رمضان فدخلت في النفاس ثم استمر بها بعد ذلك الحال بأنها وضعت فلم تستطع حتى دخل عليها رمضان المقبل ... ما حكمها ؟
فهنا لا تطالب بالقضاء أصلًا إلا بعدما يرتفع عذرها وتصير مهيئة لأداء العبادة .
** من أخَّرَ القضاء لرمضان الثاني بغير عذر فعليه القضاء مع الإطعام " هذا نص الكتاب "
لكن في الحقيقة ليس هناك دليل على هذا والصواب أن ليس عليه إلا أن يتوب فقط .
عليه بالتوبة والمسارعة في قضاء ما عليه وليس الاطعام .
المسألة الثانية :: الصوم المستحب
1- صيام الست من شوال
ما الأولى تأدية ما عليه من رمضان أم التطوع في الست ؟
الأولى والأفضل صيام ما عليه من رمضان وهو محل اتفاق .
أما محل الخلاف في صيام التطوع قبل رمضان ...
والراجح أنه يجوز للإنسان ن يتطوع بهذه الأيام قبل قضاء رمضان والدليل على ذلك أن قضاء رمضان على التراخي فمن صام رمضان بنيتان من صامه بالفعل ومن صامه بنية القضاء بالتوسع
أما من كان عليه قضاء أيام قد تكون أكتر من الشهر فلها أن تصوم الست ثم قضاء أيام رمضان .
2- صيام يوم عرفة لغير الحاج ::
الأفضل للحاج ألا يصوم يوم عرفة ولغير الحاج أن يصومه
أن يكفر السنة التي بعده ... كيف ؟
اختلف أهل العلمم على قوال عديدة منها : أنهم يوفقون التوبة وتُقبل توبته وكأنه لم يرتكب ذنب صلا ومنهم من قال يُغفر له
3- صيام يوم عاشوراء ..
كان في أول المر صوم واجب ولكن نُسخ بصيام رمضان ..
هل . تكفير السيئات فيه يشمل كل أنواع الذنوب ؟ الكبائر والصغائر ؟
الراجح من أقوال أهل العلم أنه يشمل الصغائر أما الكبائر فلابد لها من توبة عامة .
4- صيام الاثنين والخميس .
5- صيام ثلاثة أيام من كل شهر .
6- صيام يوم ووفطار يوم .
وهو من أفضل الصيام ومن أفضل أنواع التطوع .
وكيف هو أفضل ؟؟
صيام داود عليه السلام لما أقره النبي صلى الله عليه وسلم صار من سُنة النبي صلى الله عليه وسلم
7- صيام شهر الله المحرم .
8- صيام تسع ذي الحجة .
والمشهور لدى الناس صيام العشر من باب التغليب ولكنه لا يشرع صيام العيد .
النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم منها وكان يدع من العمل ما هو محبب إلى قلبه لخوفه من أن يُفرض على أمته .
فالصوم من جملة العمل الصالح فعلى الإنسان الاجتهاد في ذلك .
المسألة الثالثة :: ما يُكره وما يحرم من الصوم
1- يُكره إفراد شهر رجب بالصيام لأنه من شعائر الجاهلية وكان يعظمون هذا الشهر .
2- يُكره إفراد يوم الجمعة بالصوم
3- يُكره إفراد يوم السبت بالصيام إلا في الفريضة
المقصود النهي عن إفراده لقوله صلى الله عليه وسلم " افطري للسيدة جويرية رضي الله عنها.."
عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ ، فَقَالَ : ( أَصُمْتِ أَمْسِ ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : تُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا ؟ قَالَتْ : لا . قَالَ : فَأَفْطِرِي ) .
4- يوم الشك منهي عنه .
هو يوم 30 من شعبان إذا كان في السماء ما يمنع رؤية الهلال
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُصام يوم الشك لان فيه تقوية يتقوى به الإنسان على صيام الفرض فعليه أن يعتني بصيام الفريضة وأن يتجهز على أفضل حال ..
فلا يصومه إلا إذا كان داخلًا في صوم آخر من االسابق ذكره فترتفع هنا الكراهة .
5- يحرم صوم يومي العيدين
6- يُكره صيام ايام التشريق
الراجح أن هذه الأيام على سبيل الحُرمة وليس الكراهة لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أنه دخل على أبيه وهو يأكل فدعاهُ فقال إني صائم فقال له هذه الأيام نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها .
الباب الخامس :: الإعتكاف
المسألة الأولى : تعريف الإعتكاف وحكمه
تعريف الإعتكاف :: لغة هو لزوم الشيء وحبس النفس عليه لقوله عز وجل ::
مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53 الأنبياء .
حكم الإعتكاف ::هو في الأصل سنة مؤكدة ولكن لو نظرنا أنه طاعة لله لتحول إلى واجب .
وحكمه مستحب .
المسألة الثانية :: شروط الإعتكاف 1- أن يكون المُعتكِف مسلمًا مميزًا عاقلًا .
يجوز للمراة الإعتكاف بضوابط وشروط منها أمن الفتنة وغيرها .
2- النية
3- أن يكون في المسجد
المسجد :: هو المكان المتعارف عليه في الشرع للعبادة العامة للناس وتُقام فيه الصلوات ومنهم أهل العلم من قال أنه يشترط أن يكون مسجد جامع .
الجامع :: المسجد الذي يجتمع فيه الناس وتُقام فيه الجمعة .
ليس كل مسجد بجامع وإنما كل جامع هو مسجد .
المسجد يؤدي الناس فيه السجود والجامع امره اخص
فقالوا أن يكون المسجد جامع تُقام فيه الجماعات والجُمَع .
4- ان يكون المسجد الذي يعتكف فيه تُقام فيه صلاة الجماعة
_ وذلك إذا كانت مدة الإعتكاف تتخللها صلاة مفروضة وهذا مبني على أن الإنسان يجوز له أن يعتكف جزءًا من اليوم .
فلو أراد الإنسان أن يعتكف قدرًا يسيرًا من اليوم فقد يكون هذا الوقت ليس فيه صلاة ، أما الذي يعتكف جزءًا كبيرًا من اليوم أو يعتكف العشر الأواخر فهنا سوف يكون وقت للصلوات .. فهل يجوز له أن يؤدي عبادة الإعتكاف في مسجد لا تقام فيه صلاة الجماعة ؟؟
ج::لا .. لأن الاعتكاف في مسجد لا تُقام فيه صلاة الجماعة يقتضي ترك الجماعة وهي واجبة عليه أو تكرار خروج المعتكِف في كل وقت " خمس مرات على الأقل " وهذا ينافي مقصود الإعتكاف من ملازمة المسجد وملازمة العبادة فيه .
أما المرأة يصح إعتكافها في كل مسجد سواء تُقام فيه صلاة الجماعة أم لا لأنها ليس عليها صلاة الجماعة .
_ هناك من جعل شرط أن المسجد الذي يُعتكف فيه أن تُقام فيه صلاة الجمعة ولكنه محل خلاف .
5- الطهارة من الحدث الأكبر
وهذا ليس بشرط على الراجح ويجوز للجنب الإعتكاف والحائض المكث في المسجد على الأرجح ولكن ليس مستحبًا فالمستحب أن يكون الإنسان على طهارة .
الصيام ليس بشرط في الإعتكاف :: الليل ليس محل للصيام لحديث ابن عمر رضي الله عنهما .
هناك من قال من الفقهاء لا إعتكاف بغير صوم واشترطوا الصوم للإعتكاف :: محل خلاف بين أهل العلم والأرجح لا يشترط الصوم ويجوز أن يعتكف الإنسان ما هو أقل من اليوم الكامل بل ويجوز أن يعتكف ولو جزءًا يسيرًا .
المسالة الثالثة :: زمان الإعتكاف ومستحباته وما يُباح للمعتكف
1- زمن الإعتكاف ووقته ::
المكث في المسجد مقدرًا من الزمن هو ركن الإعتكاف فلا بد من وجود نية وقدر من الزمن يعتكف الإنسان فيه في المسجد . الأفضل ألا يقل الإعتكاف عن يوم أو ليلة .
فلو أراد الانسان أن يمكث للحظات في المسجد فيصح له الإعتكاف .. أفضل أوقات الإعتكاف العشر الأواخر من رمضان .
المسألة الرابعة :: مبطلات الإعتكاف
1- الخروج من المسجد بغير حاجة .
2- الجماع ولو كان ليلًا .
3- ذهاب العقل .
4- الحيض والنفاس .
5- الردة .
ملحوظة ::الإعتكاف يكون واجبًا إذا كان نذرًا .
اللقاء يتجدد معنا كل أربعاء أسبوعيًا
وسيبدأ د. محمد فرحات في فقه الحج
في تمام الساعة 9م توقيت مصر بإذن الله
على غرفة الهداية الدعوية هنا..
http://way2allah.com/chat_room.htm
امتحان دورة الفقه الجمعة القادمة :: 8-4-2016 بإذن الله
تعليق