ما تم شرحه في اللقاء الخامس من كتاب الفقه الميسر
مع د/ محمد فرحات
تسجيـــل اللقاء
هنـــا
فقرة التفاعل
هنــا
(( مُستحبات ومكروهات الصيام ))
صــ 159
صــ 160
صــ 161
الزيادات التي ذكرها د محمد ولم تكن بالكتاب ...
أولًا :: مُستحبات الصيام
1- السحور
2- تأخير السحور
من تناول طعام قبل ذلك يُستحب له أن يتناول طعام في وقت السحور ولو لقمة أو تمرة أو جرعة ماء .
كلما أخر الإنسان طعامه من منتصف الليل إلى طلوع الفجر كان أفضل
الوقت المستحب للسحور :: يُستحب للإنسان أن يؤخر هذا الأكل
** ليس هناك في الشرع ما يُسمى بوقت الإمساك ، فليس هناك ما يُسمى بإمساكية رمضان
وقت الإمساك الشرعي هو طلوع الفجر وما قبل ذلك وقت يُستحب فيه الطعام وليس الإمساك فهو فضل الأوقات لتناول السحور .
3- تعجيل الفطر ::
لم يقل متى يؤذن للمغرب نفطر ، لماذا ؟
لأن الأذان ما هو إلا إعلام بدخول الوقت
فلو أن هناك إنسان يرقب حركة الشمس وينظر للأفق ورأى الشمس قد غابت فعلًا
ولكن المؤذن لم يؤذن بعد ... فهل ينتظره ؟
الجواب :: لا .. يُستحب له أن يُعجل الإفطار .
وهذا الأمر قد يحول بيننا وبينه حائل من مساكن وغيرها فتعوق الرؤية ، أما من يعيش في مكان يرى فيه غروب الشمس فيُستحب له تعجيل الفطر .
المبادرة للإفطار :: أي يكسر الصائم صيامه وليس أن يلتهم كل طعامه بل يأكل لُقيمات أو يفطر على رُطبات ثم ينزل لصلاته ثم يعود إلى طعامه .
4- الإفطار على رُطبات ::
الرطب :: البلح قد نضج ولازال فيه الماء .
التمر ::الرُطب عندما جف .
ومن المستحب أن يبدأ الإنسان بالرُطب أولًا .
ولذلك عدة فوائد ::
الرُطب تغذي الجسم ليس فقط بالطاقة بل كذلك بالألياف والماء .
تهيئة الجسم لإعلامية الطعام ، حتى لا يشعر بالتخمة أو الإعياء بسبب أكله لكثير من الطعام مباشرة .
المُستَحب مطلقًا ::
إحسان العبادة ، وإحسانها لا يتوقف على مجرد الإفطار .
إحسانها يكون بموافقتها للشرع كتعجيل الفطر فهذا هو المحبوب والذي ينال به أعظم الأجر .
5- الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام ::
دعوة الإنسان وهو على حال الطاعة مُستجاب .
فلا نقتصر بالطعام والشراب وعلينا أن نشغل قلوبنا وجوارحنا بطاعة الله .
ثم الذي لا يسأل الله يغضب الله عليه .
6- الإكثار من الصدقة وتلاوة القرآن وتفطير الصائمين والإكثار من أعمال البر ::
ليس مجرد فقط لتضعيف الثواب لأن الآثار فيها ضعيفة ولكن الإنسان يرجو أن يكون أجره ليس كأجر كل يوم و أي شهر .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، فكان عطاؤه هذا يتضاعف في رمضان .
فليس أعظم من أن تسد حاجات المسلمين ، فخففوا عن إخوانكم .
7- الاجتهاد في صلاة الليل وبالأخص في العشر الأواخر من رمضان ::
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا جدًا على قيام الليل ، ويزيد من الاعتناء به في رمضان .
فكان يقوم الليل صلى الله عليه وسلم حتى تتفطر قدماه .
8- الاعتمار ::
النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل عن الحج وأمور الخير فأوصاها بالعمرة " فإن عمرة في رمضان تعدل حجة "
فمن لديه سعة من المال والقدرة فليبادر ، لما فيه من الأجر العظيم .
9- قول إني صائم لمن شتمه ::
عليه أن يكون عابدًا لله متخشعًا يؤدي عبادته على أكمل وجه ، فهل أؤدي العبادة على حال لا يُرضي الله عز وجل !
قال أحد الصحابة رضي الله عنهم : " لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك " ، بل اجعل له طبيعة خاصة فلا تكن شتامًا ولا سبابًا .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" رُبَ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش " .
واختلف العلماء هل يقول إني صائم بلسانه أم بقلبه ويُعرض عنه ؟ الظاهر أن يقولها بلسانه لأن في هذا تذكير بشيءٍ من الآداب .
ثانيًا :: مكروهات الصيام
1- المبالغة في المضمضة والاستنشاق ::
الاستنشاق بالفعل يصعب على الإنسان أن يتحكم فيه ، فأصل الاستنشاق أن يأخذ الإنسان الماء استنشاقًا كما يأخذ الهواء .
فمن الطبيعي عند المبالغة فيه أن يؤدي إلى إبتلاع الماء .
أما المضمضة فالأمر أهون فيستطيع الإنسان التحكم في الماء داخل الفَم .
بعض الناس ينزل يضعون الماء في جوف الفم من الداخل وتسمى الغرغرة وهذا يُمنع عنه الإنسان ومكروه له .
2- القُبلة لمن تحرك شهوته ::
مسألة تقبيل الرجل زوجته مباحة في أثناء الصوم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبل وهو صائم
ولكن كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها أنه كان أملكم لإربه ، ولكن الذي يُمنع منه الجماع ، فمن لا يملك نفسه كُرهت القُبلة في حقه .
وإن أمر حلال يُمنع منه حتى لا يقع في الحرام ، فكيف بالنظر الحرام ؟!
فعلى الإنسان أن يحافظ على كمال صومه
3- بلع النخامة ::
النخامة قد تخرج من الأنف أو الصدر " وهي كل ما يخرج من البلغم "
وحالها تختلف ::
1* إذا كانت تُبتلع ولا يقدر الإنسان عليها كأن تخرج من صدره إلى الحلق أو من أنفهه إلى الحلق ::
فلا تؤثر على صومه .
2* أما النخامة التي تصل إلى الفم وتمكن الإنسان منها هل يلفظها أم يبلعها ؟
محل خلاف بين أهل العلم
وعليك ألا تبتلعها والأرجح عندي أنه يفسد الصوم لأنه صار في هذه الحالة لديه جسم غريب وصل إلى فمه ثم ابتلعه عامدًا متعمدًا .
4- ذَوق الطعام لغير حاجة ::
فمن يحتاج لذلك كامرأة أو رجل طباخًا فلا بأس مع الحذر من وصول شيء من ذلك للحلق .
وصول الطعام للفم لا يُفطر الذي يُفطر هو الإبتلاع .
اللقاء يتجدد معنا كل أربعاء أسبوعيًا
في تمام الساعة 9م توقيت مصر بإذن الله
على غرفة الهداية الدعوية هنا..
http://way2allah.com/chat_room.htm
تعليق