أخرج الإمام مسلم في صحيحه فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ كِلَاهُمَا عَنْ غُنْدَرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ الْهُنَائِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قَصْرِ الصَّلَاةِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ شُعْبَةُ الشَّاكُّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ .
درجة الحديث : صحيح
هل الحديث مرفوع ؟: نعم
دلالة الحديث : تحديد مسافة قصر الصلاة وبخاصة لما يلي :
1. أن أنس ذكره جوابا عن سؤال عن مسافة قصر الصلاة , لا عن المسافة التي يبتدأ من القصر في السفر الطويل.
2. أن أنس من فقهاء الصحابة, فهو يعلم جيدا عن أي شيء يتحدث , وكيف يعبر عن ذلك.
3. أن أنس من أكثر الصحابة معرفة بهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في مسافة القصر فهو خادمه وملازمه.
4. أن أنس يقول : "كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا خرج" وهذا يدل علي أن القصر في هذه المسافة كان من عاداته صلي الله عليه وسلم , فإن هذه الألفاظ تدل علي التكرار.
وأما شك شعبة هل الثلاثة أميال أم فراسخ , فينبغي حمله علي الأحوط وترجيح رواية الفراسخ.
قال الشوكاني: فالمتيقن هو ثلاثة فراسخ لأن حديث أنس المذكور في الباب متردد ما بينهما وبين ثلاثة أميال والثلاثة الأميال مندرجة في الثلاثة الفراسخ فيؤخذ بالأكثر احتياطا.
الميل : الراجح 2 كم وهو أيضا متوسط ما قيل في الميل , وأقل ما قيل فيه 1 كم , وأكثر ما قيل فيه 3 كم.
الفرسخ : 6 كم
مسافة القصر:
مسافة القصر : الراجح 18كم , وعلي الأحوط 27كم
من كتاب " مسافة قصر الصلاة في السنة النبوية "
أ.د. شرف القضاة
الموضع الذي يقصر منه:
قصر الصلاة يشرع بمفارقة الحضر والخروج من البلد ولا يتم حتي يدخل أول بيوتها.(فقه السنة للشيخ السيد سابق)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ كِلَاهُمَا عَنْ غُنْدَرٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ الْهُنَائِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قَصْرِ الصَّلَاةِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ شُعْبَةُ الشَّاكُّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ .
درجة الحديث : صحيح
هل الحديث مرفوع ؟: نعم
دلالة الحديث : تحديد مسافة قصر الصلاة وبخاصة لما يلي :
1. أن أنس ذكره جوابا عن سؤال عن مسافة قصر الصلاة , لا عن المسافة التي يبتدأ من القصر في السفر الطويل.
2. أن أنس من فقهاء الصحابة, فهو يعلم جيدا عن أي شيء يتحدث , وكيف يعبر عن ذلك.
3. أن أنس من أكثر الصحابة معرفة بهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في مسافة القصر فهو خادمه وملازمه.
4. أن أنس يقول : "كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا خرج" وهذا يدل علي أن القصر في هذه المسافة كان من عاداته صلي الله عليه وسلم , فإن هذه الألفاظ تدل علي التكرار.
وأما شك شعبة هل الثلاثة أميال أم فراسخ , فينبغي حمله علي الأحوط وترجيح رواية الفراسخ.
قال الشوكاني: فالمتيقن هو ثلاثة فراسخ لأن حديث أنس المذكور في الباب متردد ما بينهما وبين ثلاثة أميال والثلاثة الأميال مندرجة في الثلاثة الفراسخ فيؤخذ بالأكثر احتياطا.
الميل : الراجح 2 كم وهو أيضا متوسط ما قيل في الميل , وأقل ما قيل فيه 1 كم , وأكثر ما قيل فيه 3 كم.
الفرسخ : 6 كم
مسافة القصر:
مسافة القصر : الراجح 18كم , وعلي الأحوط 27كم
من كتاب " مسافة قصر الصلاة في السنة النبوية "
أ.د. شرف القضاة
الموضع الذي يقصر منه:
قصر الصلاة يشرع بمفارقة الحضر والخروج من البلد ولا يتم حتي يدخل أول بيوتها.(فقه السنة للشيخ السيد سابق)
تعليق