بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال:
تركت الصلاه لأني كل مرة أقف أمام الله، ينشغل فكري بأحد أعمال الشيطان، فما العمل أسعفوني يرحمكم الله ؟
الجواب:
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الصلاة هي ركن الدين الثاني بعد الشهادتين، وهي عمود الدين.. ولذلك فإن بعض العلماء كفر تاركها، سواء كان ذلك جحودا لوجوبها أو كسلاً عنها، وفي صحيح الإمام مسلم:
«بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة».
وأخرج أصحاب السنن: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».
فعليك بالمبادرة بالتوبة النصوح، والإنابة إلى الله تعالى، لأنك لو مت على هذه الحال، كنت من الخاسرين، لأن مفتاح النظر في جميع أعمال العبد كلها هو الصلاة.
وإياك واليأس أو القنوط من رحمة الله تعالى، فإن الله تعالى يقول:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53].
ثم إن عليك المبادرة إلى قضاء ما في ذمتك من الفرائض دون تراخ.
واعلم أن تركك الصلاة ليس هو الحل لإزالة ما ينتابك من الأفكار بل أنت بذلك تعين الشيطان على نفسك، وتمكنه من زمامك، ولذا فالواجب عليك سرعة المبادرة إلى فعل الصلاة ومجاهدة نفسك.
والله أعلم.
المصدر الشبكة الإسلامية
السؤال:
تركت الصلاه لأني كل مرة أقف أمام الله، ينشغل فكري بأحد أعمال الشيطان، فما العمل أسعفوني يرحمكم الله ؟
الجواب:
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الصلاة هي ركن الدين الثاني بعد الشهادتين، وهي عمود الدين.. ولذلك فإن بعض العلماء كفر تاركها، سواء كان ذلك جحودا لوجوبها أو كسلاً عنها، وفي صحيح الإمام مسلم:
«بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة».
وأخرج أصحاب السنن: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».
فعليك بالمبادرة بالتوبة النصوح، والإنابة إلى الله تعالى، لأنك لو مت على هذه الحال، كنت من الخاسرين، لأن مفتاح النظر في جميع أعمال العبد كلها هو الصلاة.
وإياك واليأس أو القنوط من رحمة الله تعالى، فإن الله تعالى يقول:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53].
ثم إن عليك المبادرة إلى قضاء ما في ذمتك من الفرائض دون تراخ.
واعلم أن تركك الصلاة ليس هو الحل لإزالة ما ينتابك من الأفكار بل أنت بذلك تعين الشيطان على نفسك، وتمكنه من زمامك، ولذا فالواجب عليك سرعة المبادرة إلى فعل الصلاة ومجاهدة نفسك.
والله أعلم.
المصدر الشبكة الإسلامية
تعليق