ابتسمَت قائلة: ولكن تهذيب الحاجبين ينير الوجه !!!
قلت لها: نعم هذه حقيقة، ولكنه نور خارجي مؤقَّت ، يُستبدل في الآخرة بظُلمة في الوجه ، و العياذ بالله ...أتدرين لماذا؟
قالت: لا !!
قلت :لأن الله تعالى يجازي مَن يطيعه بأشياء كثيرة منها : النور في الوجه ، والبركة في الرِّزق، ومحبة الناس له ..والأجمل من كل هذا : رضوان الله !!!!
أنا لا أقوم بتهذيب حاجِبيَّ لعدة أسباب :
أولاً : لأنني أحب ربي عز وجل، فهو الذي خلقهما لي بهذا الشكل ، لذلك انا أحب صُنعه :
" صُنعَ الله الذي أتقَنَ كُلَّ شيء"(سورة النمل -88)
ثانياً : أن الله عز وجل يقول: " إنَّا كُلَّ شيءٍ خلقناهُ بِقَدَر"(سورةالقمر-49 ) فلابد أنهما بهذا الشكل يقومان بعدة مهام ؛ منها أنها تحمي العينين من العرق ، كما أنني متأكدة من أن الله تعالى قد خلقهما بشكل يتناسب مع شكل وجهي، وبقية ملامحي .
ثالثا ً:أن الشيطان هو الذي يحرِّض على ذلك ؛ كما جاء في القرآن الكريم :" إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإن يَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيدا، لعنه الله ، وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا ًمفروضا ً، وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُم ولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ، و لَآمُرَنَّهُم فلَيُغيِّرُنَّ خَلقَ الله " (سورة النساء- 119)
وقد فعل وأمرنا يتغيير خلق الله لوجوهنا التي خلقها الله في أحسن تقويم…فهل أعصي ربي وأطيع الشيطان يا أخيتي؟!!!!
...........
خامساً : أنني علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله ُالنامصة و المتنمصة "
فالنمص هو ترقيق الحاجبين وتدقيقه طلباً للحُسن ،والنامصة هي التي تنتف شعر الحاجبين بنفسها أو تفعله بغيرها ، أما المتنمصة فهي التي تأمر غيرها أن يفعل ذلك لها.
هل تعرفين معنى اللعن يا غاليتي؟
قالت : لا .
قلتُ: إنه "الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً"
هل تعرفين نتائج الطرد من رحمة الله؟
قالت : لا .
قلتُ: إن المسلم ، وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة بعمله ،وإنما برحمة الله ....فهل من المنطقي أن أضيِّع نعيم الجنة الدائم الذي يُعد هو المستقبل الحقيقي، من أجل بضع شعرات؟
قالت : بالطبع لا .
.................
مقطع من ملف جميل جدا حول النمص بعنوان
"لماذا لا تُهذِّبين حاجِبَيك ؟!!" لــ د.أماني زكريا
****************************************
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص .
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل
، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم إن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يون أنه كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة
قلت لها: نعم هذه حقيقة، ولكنه نور خارجي مؤقَّت ، يُستبدل في الآخرة بظُلمة في الوجه ، و العياذ بالله ...أتدرين لماذا؟
قالت: لا !!
قلت :لأن الله تعالى يجازي مَن يطيعه بأشياء كثيرة منها : النور في الوجه ، والبركة في الرِّزق، ومحبة الناس له ..والأجمل من كل هذا : رضوان الله !!!!
أنا لا أقوم بتهذيب حاجِبيَّ لعدة أسباب :
أولاً : لأنني أحب ربي عز وجل، فهو الذي خلقهما لي بهذا الشكل ، لذلك انا أحب صُنعه :
" صُنعَ الله الذي أتقَنَ كُلَّ شيء"(سورة النمل -88)
ثانياً : أن الله عز وجل يقول: " إنَّا كُلَّ شيءٍ خلقناهُ بِقَدَر"(سورةالقمر-49 ) فلابد أنهما بهذا الشكل يقومان بعدة مهام ؛ منها أنها تحمي العينين من العرق ، كما أنني متأكدة من أن الله تعالى قد خلقهما بشكل يتناسب مع شكل وجهي، وبقية ملامحي .
ثالثا ً:أن الشيطان هو الذي يحرِّض على ذلك ؛ كما جاء في القرآن الكريم :" إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإن يَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيدا، لعنه الله ، وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا ًمفروضا ً، وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُم ولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ، و لَآمُرَنَّهُم فلَيُغيِّرُنَّ خَلقَ الله " (سورة النساء- 119)
وقد فعل وأمرنا يتغيير خلق الله لوجوهنا التي خلقها الله في أحسن تقويم…فهل أعصي ربي وأطيع الشيطان يا أخيتي؟!!!!
...........
خامساً : أنني علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله ُالنامصة و المتنمصة "
فالنمص هو ترقيق الحاجبين وتدقيقه طلباً للحُسن ،والنامصة هي التي تنتف شعر الحاجبين بنفسها أو تفعله بغيرها ، أما المتنمصة فهي التي تأمر غيرها أن يفعل ذلك لها.
هل تعرفين معنى اللعن يا غاليتي؟
قالت : لا .
قلتُ: إنه "الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً"
هل تعرفين نتائج الطرد من رحمة الله؟
قالت : لا .
قلتُ: إن المسلم ، وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة بعمله ،وإنما برحمة الله ....فهل من المنطقي أن أضيِّع نعيم الجنة الدائم الذي يُعد هو المستقبل الحقيقي، من أجل بضع شعرات؟
قالت : بالطبع لا .
.................
مقطع من ملف جميل جدا حول النمص بعنوان
"لماذا لا تُهذِّبين حاجِبَيك ؟!!" لــ د.أماني زكريا
****************************************
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص .
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل
، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم إن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يون أنه كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة
تعليق