السؤال :
السلام عليكم ورحمت الله
فضيلة الشيخ سلمك الله
الأدعية الموجودة بهذا البريد أسفل أعجبتني وقد عقدت العزم أن شاءالله أن أحاول حفظها عن ظهر غيب و ترديدها بعد التسبح عند كل صلاة مكتوبة
ماهو رأي فضيلتكم
جزاك الله خير
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِيِنَ (19) [سورة النمل].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانَاً يُبَاشِرُ قَلْبِي، وَيَقِيِنَاً صَادِقَاً حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لاَ يُصِيِبُنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي، وَرَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيِرٌ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي، وَتَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي سُؤْلِي، وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِر لِي ذَنْبِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّار. اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيِنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيِبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ (13) [سورة الرعد].
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ، وَمِنْكَ الفَرَجُ، وَإِلَيْكَ المُشْتَكَى، وَبِكَ المُسْتَعَانُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيِمِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقَاً حَلاَلاً وَاسِعَاً نَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنِ التَعَرُّضِ لِسُؤَالِ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ يَا لَطِيِفُ يَا عَلِيِمُ يَا خَبِيِرُ الْطُفْ بِنَا فِيِمَا جَرَتْ بِهِ المَقَادِيِرُ لُطْفَاً يَلِيِقُ بِجَلاَلِكَ وَبِعَظَمَتِكَ، حَسْبُنَا اللهُ لِدِينِنَا، حَسْبُنَا اللهُ لِمَا أَهَمَّنَا، حَسْبُنَا اللهُ لِمَنْ بَغَى عَلَيْنَا، حَسْبُنَا اللهُ لِمَنْ حَسَدَنَا، حَسْبُنَا اللهُ لِمَنْ كَادَنَا، حَسْبُنَا اللهُ عِنْدَ المَوْتِ، حَسْبُنَا اللهُ عِنْدَ السُّؤَالِ فِي القَبْرِ، حَسْبُنَا اللهُ عِنْدَ الحِسَابِ، حَسْبُنَا اللهُ عِنْدَ المِيزَانِ، حَسْبُنَا اللهُ عِنْدَ الصِّرَاطِ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيِلُ، نِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيِرُ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه أدعية حسنة إشتملت على مسائل طيبة تجمع بين خيري الدنيا والآخرة ، ولا بأس بالدعاء بها إذا تيسر لك من الوقت لكن لا تلتزم الدعاء بها في وقت مخصوص أو تعتقد مشروعية المداومة عليها كالأذكار والأدعية الراتبة في السنة ، ويستحب للمسلم الدعاء بجوامع الدعاء الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويجوز له الدعاء بغير ذلك إذا خلا من الإثم والقطيعة والاعتداء قالت عائشة ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ) رواه أبو داود.
وأسأل الله لك التوفيق لعبادته وأن يفتح عليك في سؤاله والإنابة إليه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله أجمعين.
بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
موقع صيد الفؤائد
تعليق