Tweet
صلاه الإستسقاء
حكم صلاه الاستسقاء: صلاه الاستسقاء سنة مؤكدة عند انحباس المطر, وإضرار ذلك بالناس فيتضرعوا إلى ربهم ويستسقوه ويستغيثوه بالصلاة .
قالى تعالى ﴿فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا ١٠ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا ١١﴾ وعن عبد الله بن زيد D قال: خرج رسول الله Cإلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة، [فجعل إلى الناس ظهره يدعو الله]، وحوّل رداءه حين استقبل القبلة ثم صلى ركعتين يجهر فيهما بالقراءة))([1]).
قال ابن قدامة -: (( صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله C ، وخلفائه !))([2]). وقال الإمام ابن عبد البر -: ((وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء، والبروز، والاجتماع إلى الله1خارج المصر: بالدعاء، والضراعة إلى الله تبارك اسمه في نزول الغيث عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط: سنة مسنونة سنها رسول الله r ، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك([3]))) كيفيه صلاه الإستسقاء عن عائشة "قالت: شكا الناس إلى رسول الله C قحوط المطر، فأمر بمنبر فَوُضِعَ له في المصلى ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله Cحين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر، فكبَّر C، وحمد الله 1ثم قال: ((إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبَّان زمانه عنكم، وقد أمركم الله 1أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم)) ثم قال: ((الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث،واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغًا إلى حين))،ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه،ثم حَوَّلَ إلى الناس ظهره، وقلب – أو حوَّلَ – رداءه وهو رافع يديه،ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة،فرعدت وبرقت،ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول،فلما رأى سرعتهم إلى الكِنِّ([4]) ضحك C حتى بدت نواجذه، فقال: ((أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله))([5]). وعن بن عباس قال: (( خرج رسول الله r مُتبذِّلا، متواضعًا، متضرِّعًا، متخشِّعًا، مترسِّلاً, حتى أتى المصلى، ولم يخطب كخطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء، والتضرع، والتكبير، ثم صلى ركعتين كما كان يصلي في العيد))([6]). اختلف اهل العلم فى صفه صلاه الإستسقاء هل تصلى ركعتين كصلاة التطوع, أم تصلى كصلاه العيد يكبر فيها سبعاً فى الأولى, وخمساً فى الثانيه وبه قال الشافعى , واختار بن قدامه أنه كيفما فعل كان جائزاً حسناً, وذهب جمهورالعلماء إلى أنه لا تكبير فيهما وعليه العمل والله أعلم . لا اذان ولا اقامه لها قال أبو إسحاق: خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري، وخرج معه البراء بن عازب، وزيد بن أرقم !فاستسقى فقام بهم على رجليه، على غير منبر، فاستسقى فقام بهم على رجليه، على غير منبر، فاستسقى ثم صلى ركعتين يجهر بالقراءة ولم يؤذن ولم يقم، قال أبو إسحاق: ورأى عبد الله بن يزيد النبي C))([7]) قال الإمام بن قدامة -: ((ولا يسن لها أذان ولا إقامة، ولا نعلم فيه خلافًا))([8]). خطبه الاستسقاء قال الشيخ كمال سالم: (( واتفق القائلون بسنيه الصلاه للإستسقاء على أن لها خطبه الإ روايه فى مذهب أحمد ))(1) قلت : وتجوز الخطبه بعد الصلاة لحديث عبد الله بن زيدD أن رسول الله Cخرج ليستسقي فصلى بهم ركعتين، جهر بالقراءة فيهما وحوَّلَ رداءه، ورفع يديه، فدعا، واستسقى، واستقبل القبلة))([9]), وتجوز قبل الصلاة لحديث ابن عباس : خرج رسول الله C مُتبذِّلا، متواضعًا، متضرِّعًا، متخشِّعًا، مترسِّلاً,حتى أتى المصلى، ولم يخطب كخطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء، والتضرع، والتكبير، ثم صلى ركعتين كما كان يصلي في العيد))([10]). قال بن قدامه -: قوله:((ولم يخطب كخطبتكم هذه)) المعنى نفي للصفة لا لأصل الخطبة:أي لم يخطب كخطبتكم هذه إنما كان جل خطبته الدعاء والتضرع…))//.
حكم صلاه الاستسقاء: صلاه الاستسقاء سنة مؤكدة عند انحباس المطر, وإضرار ذلك بالناس فيتضرعوا إلى ربهم ويستسقوه ويستغيثوه بالصلاة .
قالى تعالى ﴿فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا ١٠ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا ١١﴾ وعن عبد الله بن زيد D قال: خرج رسول الله Cإلى المصلى فاستسقى فاستقبل القبلة، [فجعل إلى الناس ظهره يدعو الله]، وحوّل رداءه حين استقبل القبلة ثم صلى ركعتين يجهر فيهما بالقراءة))([1]).
قال ابن قدامة -: (( صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله C ، وخلفائه !))([2]). وقال الإمام ابن عبد البر -: ((وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء، والبروز، والاجتماع إلى الله1خارج المصر: بالدعاء، والضراعة إلى الله تبارك اسمه في نزول الغيث عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط: سنة مسنونة سنها رسول الله r ، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك([3]))) كيفيه صلاه الإستسقاء عن عائشة "قالت: شكا الناس إلى رسول الله C قحوط المطر، فأمر بمنبر فَوُضِعَ له في المصلى ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله Cحين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر، فكبَّر C، وحمد الله 1ثم قال: ((إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبَّان زمانه عنكم، وقد أمركم الله 1أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم)) ثم قال: ((الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث،واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغًا إلى حين))،ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه،ثم حَوَّلَ إلى الناس ظهره، وقلب – أو حوَّلَ – رداءه وهو رافع يديه،ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة،فرعدت وبرقت،ثم أمطرت بإذن الله، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول،فلما رأى سرعتهم إلى الكِنِّ([4]) ضحك C حتى بدت نواجذه، فقال: ((أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله))([5]). وعن بن عباس قال: (( خرج رسول الله r مُتبذِّلا، متواضعًا، متضرِّعًا، متخشِّعًا، مترسِّلاً, حتى أتى المصلى، ولم يخطب كخطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء، والتضرع، والتكبير، ثم صلى ركعتين كما كان يصلي في العيد))([6]). اختلف اهل العلم فى صفه صلاه الإستسقاء هل تصلى ركعتين كصلاة التطوع, أم تصلى كصلاه العيد يكبر فيها سبعاً فى الأولى, وخمساً فى الثانيه وبه قال الشافعى , واختار بن قدامه أنه كيفما فعل كان جائزاً حسناً, وذهب جمهورالعلماء إلى أنه لا تكبير فيهما وعليه العمل والله أعلم . لا اذان ولا اقامه لها قال أبو إسحاق: خرج عبد الله بن يزيد الأنصاري، وخرج معه البراء بن عازب، وزيد بن أرقم !فاستسقى فقام بهم على رجليه، على غير منبر، فاستسقى فقام بهم على رجليه، على غير منبر، فاستسقى ثم صلى ركعتين يجهر بالقراءة ولم يؤذن ولم يقم، قال أبو إسحاق: ورأى عبد الله بن يزيد النبي C))([7]) قال الإمام بن قدامة -: ((ولا يسن لها أذان ولا إقامة، ولا نعلم فيه خلافًا))([8]). خطبه الاستسقاء قال الشيخ كمال سالم: (( واتفق القائلون بسنيه الصلاه للإستسقاء على أن لها خطبه الإ روايه فى مذهب أحمد ))(1) قلت : وتجوز الخطبه بعد الصلاة لحديث عبد الله بن زيدD أن رسول الله Cخرج ليستسقي فصلى بهم ركعتين، جهر بالقراءة فيهما وحوَّلَ رداءه، ورفع يديه، فدعا، واستسقى، واستقبل القبلة))([9]), وتجوز قبل الصلاة لحديث ابن عباس : خرج رسول الله C مُتبذِّلا، متواضعًا، متضرِّعًا، متخشِّعًا، مترسِّلاً,حتى أتى المصلى، ولم يخطب كخطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء، والتضرع، والتكبير، ثم صلى ركعتين كما كان يصلي في العيد))([10]). قال بن قدامه -: قوله:((ولم يخطب كخطبتكم هذه)) المعنى نفي للصفة لا لأصل الخطبة:أي لم يخطب كخطبتكم هذه إنما كان جل خطبته الدعاء والتضرع…))//.
([1]) متفق عليه: البخاري، كتاب الاستسقاء، باب الاستسقاء، وخروج النبي r في الاستسقاء، برقم 1005، وباب تحويل الرداء في الاستسقاء، برقم 1011، ورقم 1012، وباب الدعاء في الاستسقاء قائمًا، برقم 1023, وباب استقبال القبلة في الاستسقاء،برقم 1028،ومسلم،كتاب الاستسقاء، باب كتاب صلاة الاستسقاء، برقم 894.
([2]) المغني،لابن قدامة،3/334،وانظر:الإحكام شرح أصول الأحكام،لابن قاسم،1/508.
([3]) التمهيد، لابن عبد البر، 17/172.
([4]) الكنُّ: ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن. جامع الأصول، 6/205.
([5]) أبو داود، كتاب الاستسقاء، باب رفع اليدين في الاستسقاء، برقم 1173، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 1173.
([6]) أبو داود، كتاب الصلاة، باب جُمّاع أبواب صلاة الاستسقاء، وتفريعها، برقم 1165، والترمذي، كتاب الجمعة، باب ما جاء في صلاة الاستسقاء، برقم 558، والنسائي، كتاب الاستسقاء، باب الحال التي يستحب للإمام أن يكون عليها إذا خرج، برقم 1505، وباب جلوس الإمام على المنبر للاستسقاء، برقم 1507، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في صلاة الاستسقاء، برقم 1281، وحسنه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/486، وفي غيره.
([7]) البخاري، كتاب الاستسقاء، باب الدعاء في الاستسقاء قائمًا، برقم 1022.
([8]) المغني لابن قدامة، 3/337.
(1) صحيح فقه السنه وادلته 1/440
([9]) أبو داود، كتاب الصلاة، باب جُمَّاع أبواب صلاة الاستسقاء وتفريعها، برقم 1161، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/318.
([10]) سبق تخريجه
// المغني لابن قدامة، 3/339.
تعليق