السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد من كتاب فقه النصر والتمكين في القرآن الكريم
١. التمكين : السعي الجاد من أجل رجوع الأمة إلى ما كانت عليه من السلطة والنفوذ والمكانة في دنيا الناس.
٢. إن النصر والتمكين للمؤمنين له وجوه عدة وصور متنوعة من أهمها : تبليغ الرسالة وهزيمة الأعداء وإقامة الدولة.
٣. إن دخول الجنة مع الشهادة في سبيل الله تعالى نوع من التمكين واستئصال أهل الشرك الذين عاندوا الدعاة من النصر لأولياء الله تعالى.
٤. إن الإيمان الحقيقي يصنع بالأمم الغرائب ويبدد الظلام الطويل الذي عاشوه والسنوات المديدة التي استعبدهم فيها الطغاة.
٥. إن التمكين الفعلي والانتصار العظيم والإعزاز الكريم عندما يتمكن منهج رب العالمين من نفوس أهل الإيمان.
٦. إن هلاك الكافرين ونجاة المؤمنين وسلامة المنهج الرباني القائمين عليه بما بذلوه من الصبر والثبات على ذلك نوع من أنواع التمكين.
٧. إن الشعوب التي تربت على الذل والمهانة والقسوة في العادة تفقد القدرة على التفكير والتدبير وتنتظر من يقودها نحو حريتها وكرامتها وعزتها.
٨. من أنواع التمكين التي ذكرت في القرآن الكريم : وصول أهل التوحيد والإيمان الصحيح إلى سدة الحكم وتوليهم لمقاليد الدولة =
٩. = لقد تحدث القرآن الكريم عمن قادوا دولاً وساسوا شعوباً بشرع الله تعالى من أمثال داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام.
١٠. من المهم عرض الدعوة بعزة الإسلام وبشرف الإيمان وهيبة القرآن لابتذلل ، وعدم مداراة للناس في أمر الاستجابة لله تعالى وترك مداهنتهم فيما يغضب الله تعالى.
١١. الحكم والسلطان والتمكين في الأرض ينبغي أن يُسَّخر لتنفيذ شرع الله في الأرض وإقامة العدل بين العباد وتيسير الأمر على المؤمنين المحسنين =
١٢. = وتضييق الخناق على الظالمين المعتدين ومنع الفساد والظلم وحماية الضعفاء من بطش المفسدين.
١٣. إن الاستخلاف في الأرض والتمكين لدين الله تعالى وإبدال الخوف أمناً وعد من الله تعالى متى ماحقق المسلمون شروطه - كما في سورة النور ٥٥/٥٦ -.
١٤. ومن شروط التمكين المهمة : محاربة الشرك بجميع أشكاله وأنواعه ولذلك على الجماعة المسلمة والتي تسعى لتحكيم شرع الله تعالى أن تعرف حقيقة =
١٥. = الشرك وخطره وأسبابه وأدلة بطلانه وأن تنقي صفها منه بالأساليب الشرعية ولايمكن للإنسان أن يحذر منه وأن يحذر غيره إلا إذا عرفه وعرف خطره.
١٦. التمكين لدين الله في الأرض يمر بمراحل لابد منها وهذه المراحل هي : مرحلة التعريف ومرحلة الإعداد والتربية ومرحلة المغالبة ومرحلة الظهور.
١٧. أهداف التمكين جامعها قوله تعالى : (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).
١٨. العالم الرباني الذي لاتفتقده مسيرة جهاد فيعطي العلم حقه والجهاد حقه ولكل حقه ويكون إمام محراب وقائد حرب مثله كمثل عبدالله بن المبارك.
١٩. إن طور البلاء لابد منه قبل التمكين وتخرج الدعوة والدعاة بعد هذا الطور أصلب عوداً وأقوى مما كانت عليه لتنطلق لتحطيم عروش الطغاة.
٢٠. إن الدولة الإسلامية تجعل دستورها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتستمد منهما أمهات الأخلاق وأساسيات العقائد فهو قانونهم الأكبر.
نكتفي بهذه الفوائد من كتاب فقه النصر والتمكين في القرآن الكريم ، ونسأل الله تعالى الإخلاص والقبول ، والحمد لله رب العالمين.
منقول
فوائد من كتاب فقه النصر والتمكين في القرآن الكريم
١. التمكين : السعي الجاد من أجل رجوع الأمة إلى ما كانت عليه من السلطة والنفوذ والمكانة في دنيا الناس.
٢. إن النصر والتمكين للمؤمنين له وجوه عدة وصور متنوعة من أهمها : تبليغ الرسالة وهزيمة الأعداء وإقامة الدولة.
٣. إن دخول الجنة مع الشهادة في سبيل الله تعالى نوع من التمكين واستئصال أهل الشرك الذين عاندوا الدعاة من النصر لأولياء الله تعالى.
٤. إن الإيمان الحقيقي يصنع بالأمم الغرائب ويبدد الظلام الطويل الذي عاشوه والسنوات المديدة التي استعبدهم فيها الطغاة.
٥. إن التمكين الفعلي والانتصار العظيم والإعزاز الكريم عندما يتمكن منهج رب العالمين من نفوس أهل الإيمان.
٦. إن هلاك الكافرين ونجاة المؤمنين وسلامة المنهج الرباني القائمين عليه بما بذلوه من الصبر والثبات على ذلك نوع من أنواع التمكين.
٧. إن الشعوب التي تربت على الذل والمهانة والقسوة في العادة تفقد القدرة على التفكير والتدبير وتنتظر من يقودها نحو حريتها وكرامتها وعزتها.
٨. من أنواع التمكين التي ذكرت في القرآن الكريم : وصول أهل التوحيد والإيمان الصحيح إلى سدة الحكم وتوليهم لمقاليد الدولة =
٩. = لقد تحدث القرآن الكريم عمن قادوا دولاً وساسوا شعوباً بشرع الله تعالى من أمثال داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام.
١٠. من المهم عرض الدعوة بعزة الإسلام وبشرف الإيمان وهيبة القرآن لابتذلل ، وعدم مداراة للناس في أمر الاستجابة لله تعالى وترك مداهنتهم فيما يغضب الله تعالى.
١١. الحكم والسلطان والتمكين في الأرض ينبغي أن يُسَّخر لتنفيذ شرع الله في الأرض وإقامة العدل بين العباد وتيسير الأمر على المؤمنين المحسنين =
١٢. = وتضييق الخناق على الظالمين المعتدين ومنع الفساد والظلم وحماية الضعفاء من بطش المفسدين.
١٣. إن الاستخلاف في الأرض والتمكين لدين الله تعالى وإبدال الخوف أمناً وعد من الله تعالى متى ماحقق المسلمون شروطه - كما في سورة النور ٥٥/٥٦ -.
١٤. ومن شروط التمكين المهمة : محاربة الشرك بجميع أشكاله وأنواعه ولذلك على الجماعة المسلمة والتي تسعى لتحكيم شرع الله تعالى أن تعرف حقيقة =
١٥. = الشرك وخطره وأسبابه وأدلة بطلانه وأن تنقي صفها منه بالأساليب الشرعية ولايمكن للإنسان أن يحذر منه وأن يحذر غيره إلا إذا عرفه وعرف خطره.
١٦. التمكين لدين الله في الأرض يمر بمراحل لابد منها وهذه المراحل هي : مرحلة التعريف ومرحلة الإعداد والتربية ومرحلة المغالبة ومرحلة الظهور.
١٧. أهداف التمكين جامعها قوله تعالى : (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).
١٨. العالم الرباني الذي لاتفتقده مسيرة جهاد فيعطي العلم حقه والجهاد حقه ولكل حقه ويكون إمام محراب وقائد حرب مثله كمثل عبدالله بن المبارك.
١٩. إن طور البلاء لابد منه قبل التمكين وتخرج الدعوة والدعاة بعد هذا الطور أصلب عوداً وأقوى مما كانت عليه لتنطلق لتحطيم عروش الطغاة.
٢٠. إن الدولة الإسلامية تجعل دستورها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتستمد منهما أمهات الأخلاق وأساسيات العقائد فهو قانونهم الأكبر.
نكتفي بهذه الفوائد من كتاب فقه النصر والتمكين في القرآن الكريم ، ونسأل الله تعالى الإخلاص والقبول ، والحمد لله رب العالمين.
منقول
تعليق