[حصري] فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

[كريمه بركات]

الحمد لله وكفي وصلاة وسلام علي النبي المصطفي


يا أمة لعبت بدين نبيها *** كتلاعب الصبيان في الأوحالِ
ذهب الرجال وحال دون مجالهم *** زمر من الأوباش والأنذال
قطعوا طريق السالكين وغوروا *** سبل الهدى بجهالة وضلال
عمروا ظواهرهم بأثواب التقى *** وحشوا بواطنهم من الأدغال
إن قلت : قال الله قال رسوله *** همزوك همز المنكر المتغالي


مقاله تنشد حالنا الآن في هذا الزمن العجيب
ياااااااا أمة محمد

نداء إليكم

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ )
البقرة (219)

ألا تفكرنا يا أبناء الأمه المرحومه
هل نعقل وتدبر هذا النداء


إسمعوا وأنصتوا رحمكم الله للنداء الثاني


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ *
المائدة (90) (91)(92)





إليكم هذا التعقيب علي هذا البلاغ المبين



لقد أنشرت في تلك الآونه صور كثيره وبطريقه لا توصف للخمر
التي بها من البلا ما الله به عليم


وليت الأمر وقف علي ذلك ولكن أصبحت الخمر والمخدرات في كل مكان وكل زمان ويسمونها بغير أسمها
وكاد لا يخلوا أي بيت إلا وبه مدمن خمر أو متعاطي للمسكرات إلا ما رحم الله

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ونحنوا بصدد هذا الموضوع لما له من أهميه بمكان
فأعيروني القلوب والأسماع

قال الله تعالي في سورة المائده (..يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ* وَالْمَيْسِرُ* وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِ*جْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ....) المائدة (90)

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (كل مسكر خمر وكل خمر حرام )

صحيح مسلم


وعن أم سلمه رضي الله عنها قالت

(نهي رسول الله عن كل مسكر وكل مفتر ) رواه ابي داود

قال الخطابي رحمه الله (المفتر)كل شراب يورث الفتور والرخوه في الأعضاء والخَدَر في الأطراف .

(المصدر كتاب دين الفطره للشيخ عبد العظيم )

سنتحدث بإذن الله في هذه السلسله أُناس ليسوا من البريئة أيديهم عن الحرام أبداًويجب أن يعدموا في الدنيا حداً وسيحشرون إلي جهنم ورداً بإذن الله إن لم يتوبوا إلي الله تعالي وينتهوا عنا هم فيه وهم (صانعي المخدرات وموزعيها والمتجارين فيها )






وسيدور الحديث بإذن الله تعالي حول العناصر الأتيه




العنصر الأول :- لماذا كان التدرج في تحريم الخمر في صدر الإسلام ؟ وما هي أوجه تحريمها ؟؟


العنصر الثاني :-ما هي الخمر وهل هناكَ فرق بينها وبين المخدرات


العنصر الثالث:-الأضرار التي حرمت الخمر والمخدرات من أجلها


وحكم من يتعامل في الخمر والمخدرات في الدنيا والأخره


العنصر الرابع :- نصائح من القلب إلي كل من يهمه الأمر في هذا الشأن


فأعروني القلوب والأسماع فإن هذا الموضوع من الأهميه بمكان


وأدعوا الله بأسمائه الحسني وصفاته العلا أن يرزقني حسن البيان وأن يرزقكم حسن الإستماع والمتابعه وأن يرزقني وإياكم العمل بما نقول وبما نعلم علي الوجه الذي يرضيه عنا سبحانه وتعالي

من محاضرات الشيخ
سعيد بخيبخ حفظه الله



تحقيق وكتابة
كريمه بركات

[كريمه بركات]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

العنصر الأول




لماذا كان التدرج في تحريم الخمر في صدر الإسلام ؟






إخوة الإسلام : كان الناس قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم في جاهلية وشريعبدون الأصنام والأوثان ويأكلون الميتة وايشربون الخمر ويقتلون ويزنون ويفعلون سائر المحرمات بلا رادع يردعهم

فلما أراد الله تعالي رحمتهم بعث فيهم رسوله محمد صلي الله عليه وسلم بالهدي ودين الحق يتلوا عليهم أيات الله ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم بخير مقام وبدأ دعوتهم أولا إلي ترك عبادة الأصنام والأوثان وإلي عبادة الله الواحد الديان جل وعلا ولم ينههم عن شيء مما كانوا عليه




روي عن عائشه رضي الله عنها في صحيح البخاري أنها قالت (أول ما نزل من القرآن من المفصل "من ق :الناس" فيها ذكر الجنه والنارحتي تاب الناس إلي الإسلام ولم ينزل الحرام والحلال .ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبداً ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبداً)




حتي أستقرت العقيده في نفوس العصبه المؤمنه التي شرح الله صدورهم للإسلام وحبب إليها إليهم الإيمان ورأوا ما في الإسلام من سعاده وخير لهم ولأهلهم في الدنيا والأخره وتعلقت بهم قلوبهم وإمتلأت بنور الإيمان وكرهوا أن يعودوا إلي الكفر بعد إذ أنقذهم الله من النار وهانوا عليهم كل شيء في سبيل هذا الدين فبدأت نفوسهم تتطلع إلي التخلص عن كل شيء مما كانوا يفعلونه في الجاهليه وأخذوا يسألون النبي صلي الله عليه وسلم ويجيبهم النبي بما يوحي إليه من ربه جل وعلا



فسألوا عن الخمر والميسر فأنزل الله جل وعلا قوله تعالي (.سْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ..)






وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال (سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطب بالمدينه يقول :أيها الناس إن الله تعالي يُعرضُ بالخمر ولعل الله سينزل فيها أمراً فمن كان عنده منها شيء فليبعه ولينتفع به) رواه مسلم


فقالوا :ما حرما فلننتفع بمنافعها وإن كا إثمهما أكبر

والمراد بالمنافع التي فيها



المنافع الماديه التي يجنونها من التجارة في الخمر ومن لعب الميسر

وذات يوم قام رجلٌ يؤم الناس وهو سكران فخلط في القراءة فأنزل الله تعالي قوله تعالي (لا تقربو الصلاة وانتم سكاري ....)


ضيق عليهم الخناق لأن الصلوات النهاريه متقاربه فلا يستطيع أن يشرب بالنهار لأنه لن يفيق قبل دخول الوقت فكانوا يشربونها ليلاً أو أول النهار بعد الفجر

فعن علي رضي الله عنه قال {صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاماً فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون .ونحن نعبد ما تعبدون .فأنزل الله تعالي قوله تعالي " ........وانتم سكاري "


وبعد هذا التدرج أمراً ثم أمراً

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه {اللهم بين لنا في الخمر ياناً شافيا } فأنزل الله عزوجل قوله تعالي


.... يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُوَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ...) المائدة (90)



فحرمت الخمر بهذه الأيه تحريماً نهائياً وجاء تحريم الخمر فيها من عدة وجوه وليس وجه واحد




الوجه الأول


أن الله تعالي سماها رجساً(..إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُوَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ )





الوجه الثاني




إنها من عمل الشيطان وكل ما كان من عمل الشيطان حرم تناوله لأنه يزينه لهم لما فيه من ضرر لهم



الوجه الثالث




أن الأمر جاء بالإجتناب والأمر للوجوب وما وجب إجتنابه حرم تناوله ولفظة فإجتنبوه أشد في التحريم وأشمل حرم عليكم لأن لفظة "فإجتنبوه" أي فإجتنابها مطلقا فلا تلمسها ولا تصنعها ولا تحملها ولا تسقيها ولا تشربها ولا تبعها ولا تشتريها ولا تتواجد في مكان هي فيه

عن أنس رضي الله عنه قال {لعن رسول الله في الخمر عشرة .عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشتري له}


رواه ابن ماجه بسند صحيح


وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال {من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يجلس علي مائدة يدار عليها خمر }



الوجه الرابع


أن الله رتب الفلاح علي إجتنابها فمن لم يجتنب الخمر لا يفلح أبداً لا في الدنيا ولا الأخرة





الوجه الخامس




أن الله تعالي بين أنها سبب التي يوقع الشيطان بها العداوة ةالبغضاء بين الناس وكل ما من شأنه يحرم فعله


قال النبي صلي اله عليه وسلم {الخمر أم الفواحش ومن شرب الخمر وقع علي أمه وخالته وعمتهْ }




الوجه السادس



أنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة فإن السكران يزول عقله أو يختل فلا يستطيع أن يذكر الله ولا أن يصلي فقل تعالي
{لا تلهكم أموالكم وأولادكم .....}


"تأمل" إذا أنشغلوا بما أحل الله لهم عن الصلاة والذكر كانوا من الخاسرين فيكيف يكون مصيرهم إذا أنشغلوا بالحرام وهو الخمر

الوجه السابع

أن الله ختم الأيه بهذا الإستفهام (فهل أنتم منتهون )وهذا الإستفهام للزجر والوعيد بمعني هل ستنتهون عن شربها بعدما نهاكم الله عنها أم ستخالفون أوامر الله لذلك أخوة الإسلام أتبع الإستفهام بقوله تعالي (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأحذروا فإن توليتم فإعلموا إنما علي رسولنا البلاغ المبين .)

وقد بلغ وبين رسول الله صلي الله عليه وسلم كل إنسان يتحمل عاقبة مخالفة الأمر

الوجه الثامن

أن الخمر أم الفواحش وأم الخبائث وسمية بذلك الإسم لأن الأم يتولد منها أصناف الأولاد كذلك الخمر يتبع عن شربها كل الأثام والشرور

وتأملوا هذه القصه رحمكم الله

عن عثمانَ بنِ عفانَ رضِيَ اللهُ عنه أنه قال اجتنِبوا الخمرَ فإنها أمُّ الخبائثِ، كان رجلٌ فيمَن خلا قبلَكم يتعبدُ ويعتزلُ الناسَ فأحبَّته امرأةٌ غويةٌ فأرسلت إليه جاريتَها أن تدعوَه لشهادةٍ فجاء البيتَ ودخل معَها فكانت كلما دخل بابًا أغلقته دونَه حتى وصل إلى امرأةٍ وضيئةٍ جالسةٍ عندَها غلامٌ وإناءُ خمرٍ فقالت له: إنها ما دعته لشهادةٍ وإنما دعَته ليقعَ عليها أو يقتلَ الغلامَ أو يشربَ الخمرَ فلما رأى أنه لابدَّ له من أحدِ هذه الأمورِ تهاونَ بالخمرِ فشرِبه فسكر ثم زنَى بالمرأةِ وقتل الغلامَ، قال أميرُ المؤمنين عثمانُ: فاجتنِبوا الخمرَ فإنها لا تجتمعُ هي والإيمانُ أبدًا إلا أوشكَ أحدُهما أن يُخرِجَ صاحبَه.

الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: الضياء اللامع - الصفحة أو الرقم: 592
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم

اجتنبُوا الخمرَ، فإنَّها مفتاحُ كلِّ شرٍّ الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة حكم المحدث: صحيح


تابعونا

[كريمه بركات]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

صرخة عالم تناشدك


(إنتهوا فالعواقب وخيمه والإصرار عليها جريمه )


يا أخوة الإسلام

إنتبهوا لهذا الحكم الفقهي لمن يصر علي شرب الخمر

أيها المؤمنون بالله حقاً! لقد أجمع علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، في قديم الزمان وحديثه، على أن الخمر حرام إجماعاً قطيعاً لا ريب فيه، فمن قال أن الخمر حلال فهو كافر يستتاب، فإن تاب وأقر بتحريمها ترك، وإلا قتل كافراً مرتداً، لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، وإنما يرمى بثيابه في حفرة بعيدة، لئلا يتأذى المسلمون برائحته وأقاربه بمشاهدته، ولا يرث أقاربه من ماله، وإنما يصرف ماله في مصالح المسلمين، ولا يدعا له بالرحمة، ولا بالنجاة من النار؛ لأنه كافر مخلد في نار جهنم، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا [الأحزاب:64-66].


إن من اعتقد أن الخمر حلال فهو مضاد لله، مكذب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خارج عن إجماع المسلمين، أما من شرب الخمر وهو يؤمن ويعتقد بأنها حرام، ولكن سولت له نفسه الأمارة بالسوء فشربها، فهو عاق لله، فاسق عن طاعة الله، مستحق للعقوبة، وعقوبته في الدنيا أن يجلد ردعاً له ولغيره، فإذا تكرر من الشارب الشرب وهو يعاقب ولا يرتدع، فقال ابن حزم رحمه الله: "يقتل في الرابعة" إذا شرب الرابعة يقتل، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "يقتل في الرابعة عند الحاجة، إذا لم ينته الناس بدون القتل".

بعد ما تعرفنا علي مراحل تحريم الخمر وبينا أوجه تحريمها يطرح علينا سؤال الآن

ما هي الخمر أصلا ؟؟ وهل تعد المخدرات في زمننا هذا من الخمر أم هي شيء أخر ؟؟ وقد يقول قائل الخمور الموجوده الآن ليست خمور إنما مسمياتها غير الخمر وبالتالي ليست خمرا ؟؟ و و و و

هذا ما يدفعنا للعنصر الثاني

أنتظرونا

[كريمه بركات]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

العنصر الثاني



ما هي الخمر وهل يوجد فرق بينها وبين المخدرات كالحشيش والبانجو والكوفاين وغيره أم لا ؟؟



صح عن الصحابه الذين هم أعلم الناس بمراد النبي صلي الله عليه وسلم أن الخمر هي كل من خامر العقل


أعلم أخا الإسلام أن المخدرات والخمر علي حد سواء لا فرق بينهما لعدة أسباب

السبب الأول (تشابه أعراض الأثنين)



عن أم سلمه رضي الله عنها قال {نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر}

قال الخطابي رحمه الله " المفتر" هو كل شراب يورث الفتور والرخوه في الأعصاب والخَدَرَ في الأطراف
وقال العلماء "المفتر"هو ما يورث ضعفا بعد قوة . وسكونا بعد حركه .وأسترخاءً بعد صلابه .وقصوراً بعد نشاط
وقالوا المفتر الذي نهي عنه النبي هو المخدرات لأن المخدر مأخوذ من الخَدَر وهو الضعف والكسل والفتور وهذا ما تفعله المخدرات والخمر في جسد الإنسان من فتور ورخاوه فلذلك لا فرق بين الخمر والمخدرات

السبب الثاني (اشتركهما في علة الإسكار)


عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (كل مسكر خمر وكل خمر حرام )رواه مسلم
ذكر في صحيح فقه السنه قال أن هذا الحديث يتناول كل مسكر ولا فرق أن يكون السكر مشروبا أو مأكولا أو جامدٍ أو سائل لذلك قول النبي صلي الله عليه وسلم الذي أؤتي جوامع الكلم (كل مسكرخمر) وهي كلمه جامعه تشمل كل ما يدخل في لفظها
ومعناها {فكل مسكر خمر } أيا كان زمانه أو مكانه ونوعه وشكله وهيئته


السبب الثالث (اشتراكهما في علة التحريم)

أتفق فقهاء المذاهب الأربعه علي تحريم المخدرات والحشيش بإجماع لأنها مسكره تغيب العقل
وإنما يتناولها الفجار لما من النشوه والطرب كالخمر لذلك لا فرق بينها وبين الخمر لأشتراكهما في علة التحريم من تغيب العقل وحدوث النشوه والطرب والتي بتؤدي إلي فساد عقله ودينه وطبعه وتفسد العقول والأمزجه

[كريمه بركات]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

العنصر الثالث:-الأضرار التي حرمت الخمر والمخدرات من أجلها
وعقوبة شارب الخمر والمخدرات فيالدنيا والأخره **

من أوجه الفساد المالي، المتعلق بالتجارة الحرام، التي تخرب البيوت، وتعود بالضرر المادي والمعنوي والصحي على كل من كانت له علاقة بها، إنها المتاجرة في الخمر، التي هي "مفتاح كل شر" كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -. إنها الخمر التي قال فيها المصطفى- صلى الله عليه وسلم -: "الْخَمْرُ أُمُّ الْخَبَائِثِ، وَمَنْ شَرِبَهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ صَلاَةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ وَهِي فِي بَطْنِهِ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً" صحيح الجامع. إنها الخمر، سبب كل فساد، ورأس كل دمار، التي جعلها الله تعالى من مستقبحات ومستقذرات أعمال الشيطان فقال: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]. ثم بين بعض مخاطرها فقال: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 91].

وقال - صلى الله عليه وسلم - تعميقاً لتحريمها وتبغيضها: "كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. إِنَّ عَلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: "عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ، أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ" مسلم.

وكانا أمراً طبعياً أن يمتنع المسلم عن كل ما له صلة بالخمر. فقد لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخمر عشرة: "عاصرَها، ومعتصرَها، وشاربَها، وحاملَها، والمحمولةَ إليه، وساقيَها، وبائعَها، وآكلَ ثمنها، والمشتريَ لها، والمشتراةَ له" صحيح سنن الترمذي.
وقد يرتقي الأمر بشارب الخمر إلى درجة الإدمان، فيحرم - بذلك - من الجنة. قال النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبث" أحمد وهو في صحيح الجامع. وذلك أن الخمرة تستهوي صاحبها حتى يصير عبدا لها، ولذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مدمن الخمر كعابد وثن، وشارب الخمر كعابد اللات والعزى" صحيح الجامع.
قال عبدالله بن أبي أوفى: "من مات مدمنا للخمر، مات كعابد اللات والعزى". قيل: "أرأيت مدمن الخمر، هو الذي لا يستفيق من شربها؟ قال: لا، و لكن هو الذي يشربها إذا وجدها و لو بعد سنين".
وقال عثمان بن عفان - رضي الله عنه -: "اجتنبوا الخمر، فإنه - والله - لا يجتمع والإيمانَ أبدا إلا يوشك أحدهما أن يخرج صاحبه" صحيح سنن النسائي.

هذه هي الخمر التي تجرئ صاحبها على السرقة، وعلى الغش، وعلى الكذب، بل وتحمله على الزنا، والخيانة الزوجية، وربما ارتقت به حتى قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، كما حصل في أرجاء متفرقة من بلدنا، الذي يجرم قانونه شرب الخمر وبيعه للمسلمين، ويعاقب على ذلك بالحبس لمدة تتراوح بين شهر واحد و6 أشهر، وبغرامة تتراوح بين 300 و1500 درهم، مع مضاعفة هذه العقوبة عند العودة إليها مرة ثانية. كما يمنع بيعها بجوار الأماكن الدينية، أو المقابر، أو المؤسسات العسكرية، أو الاستشفائية، أو المدرسية، وفي كل مكان تجب فيه مراعاة الحشمة والوقار.
ومع ذلك وجدنا من مثقفينا من يستهجن العقوبة الشرعية والقانونية، ويرى ذلك مساساً بحق تمتع الأشخاص بالحريات الفردية، التي تبيح لهم كل التصرفات، وتبيح لهم شرب الخمر مع تغيير اسمها بالمشروبات الروحية، تحقيقاً لنبوءة النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي قال: "لاَ تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ حَتَّى تَشْرَبَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا" صحيح سنن ابن ماجة. مع أن الدستور المغربي نفسه ينص في فصله السادس بعد المائة على أن النصوص المتعلقة بالدين الإسلامي، لا يمكن أن تتناولها المراجعة.
هذه الصيحات المشبوهة، هي التي ثبطت محاربة الخمر في بلدنا، أو - على الأقل - التقليلَ منه، وحصرَه في زاوية ضيقة، تمنع المغاربة المسلمين أن تمتد أيديهم إليها، بتفعيل آلة الزجر، وتحريك المساطر القانونية، في أفق التخلص منها بشكل نهائي.

أضرار الخمر جسديا
لقد أثبت الطب أن للخمر أضراراً خطيرة، لو علمها شاربها لاستقذرها وأقلع عنها فوراً. فهي تؤثر على خلايا الدماغ، وتسبب آلام مفاصل الجسم، وتسبب سرطان الكبد، وتؤدي إلى الهذيان والارتعاش، وتفاقم التهاب العصب البصري الذي قد ينتهي بالعمى، وتسبب ارتفاع ضغط الدم الذي قد ينتهي بالإصابة بالشلل، كما تسبب في احتقان الجهاز التناسلي، مما قد يؤدي إلى العقم، وتسبب في التهابات الجهاز الهضمي، والإصابة بقرحة المعدة، كما تسهم في سرطان الحنجرة، وهبوط في عملية التنفس، وبخاصة عند النوم، كما أثبت الطب أن للخمر تأثيرا خطيرا على الكليتين، وأنها تشجع نقص الأكسجين في الدم.



أضرار الخمر إجتماعيا
أما اجتماعياً، فهي تنمي عند صاحبها الشعور العدائي تجاه الآخرين، مما يجعله في وضع غير كريم في المجتمع، فتنعدم ثقة الناس والأهل به، ويقل احترامهم له. قال أحد الفرنسيين الحائزين على جائزة نوبل للفسيولوجيا: "وأبشع ما في الوجود هو السكير، فهو كائن منفِّر، تجعل رؤيتُه المرءَ يخجل من انتمائه لنفس النوع من الأحياء".
كما أن أولاد شاربي الخمر، يصيرون - عادةً - ضعيفي الجسم، ومعرضين للأمراض الجسدية والأخلاقية، بسبب ارتفاع نسبة الطلاق عند هؤلاء المخمرين.
فكيف إذا علمنا - بعد هذا - أن الخمر تعتبر السبب الثاني في وقوع حوادث السير بالبلاد، وأن سيارة السكران تصير - في كثير من الأحيان - نعشا له وهو لا يدري؟.

[كريمه بركات]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

عاقبة شارب الخمر في الدنيا ويوم القيامة




يا شارب الخمر! أين كرامتك حين يراك من كان يظن أنك من المكرمين، بل أين الإسلام وأنت لا تخاف رب العالمين!

إن كان شارب الخمر تاجراً، فلا يأمن الإسلام فإن الله قد توعد شاربه

وإن كان شارب الخمر موظفاً فستكون عاقبة أمره التشريد والعذاب الشديد، وقد أجمع الأطباء على أن شارب الخمر يصاب بأمراض كثيرة فتاكة، منها: السل والشلل، واحتقان الكبد، وإفساد المعدة، وتغير الخلق، فالسكارى يسارع إليهم التشوه وتسود وجوههم، ويكون كالهرمِ جسماً وعقلاً.
فالخمر تضر الجسد ضرراً بالغاً، وتقتله قتلاً فاتكاً ذريعاً، وتؤثر على عقول الذرية، فولد السِكِير لا يكون نجيباً ولا ذكياً، بل ربما يصاب بالخبل والجنون، فهذا بعض ما يصاب به شارب الخمر في الدنيا.
أما يوم القيامة، أما يوم الحسرة والندامة، أما يوم الفضيحة، أما يوم الاجتماع الأكبر، فيجيء شارب الخمر متحمل وزره وفضيحته.
وعندما يضع شارب الخمر على فمه الكأس، يقول الإيمان للكأس: انتظر حتى أخرج من القلب وتحل أنت فيه؛ لأنه لا يجتمع الخمر والإيمان معاً في قلب مؤمن، بهذا أخبر الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه وكما أخبر صلى الله عليه وسلم: {أن الله لعن الخمر وشاربها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه، وبائعها ومبتاعها وساقيها ومستاقها وآكل ثمنها}.
وقال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن خمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر، ومن مات مدمن الخمر سقاه الله من نهر الغوطة، قيل: وما نهر الغوطة؟ قال: نهر يجري من فروج المومسات} أي: الزواني، يسقى شارب الخمر من هذا النهر الذي يجري من فروج الزواني، الذي يؤذي أهل النار ريح فروجهن.
فهل يرضى عاقل من العقلاء أن يكون هذا حاله يوم القيامة؟!
وهل تعلم يا شارب الخمر أنك بعد شربها، لا يقبل الله منك صلاة ولا صياماً أربعين صباحاً، وهل سمعت يا شارب الخمر أنك يوم الهول الأكبر تشرب من عرق أهل النار، فيقطع أمعاءك ويشوي لحم وجهك وبدنك، وتكون من الخاسرين، الذين خسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبينا بالفقر والجنون والفضيحة بين الناس.

[كريمه بركات]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

أحكام فقهيه بصدي الموضوع
بسم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: سؤالي هو: ما حكم بيع الخمر لغير المسلمين في غير بلاد المسلمين؟ مثل أمريكا وغيرها من البلدان وما العقوبة على بيع الخمر لغير المسلم في غير بلد مسلم؟ أفيدونا أفادكم الله؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذهب جمهور العلماء إلى حرمة التعامل مع الكفار في كل أمر محرم شرعاً، سواء أكان ذلك في دار الإسلام أو في دار الكفر.
ومن المعلوم أن الخمر محرمة على المسلم شربا وبيعا وشراء وغير ذلك، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها. رواه أبو داود.
كما أن في بيع الخمر ولو لغير المسلمين نوعاً من التعاون على الإثم والعدوان وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
والله أعلم.


حكم مجالسة من يشرب الخمر
يحرم علي المسلم مجالسة قوم يشربون الخمر أو المخدرات


لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر. رواه الطبراني، وعند الترمذي والنسائي: ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر.


حكم أستعمال الآنيه التي يشرب فيها الخمر
أن وجد غيرها فلا يصح أستعمالها وإن وقع تحت العجر عن وجود غير هذه الأونه فليستعملها ولكن بعد غسلها جيدا

ودليل ذلك ما رواه أبو داود في صحيحه عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنا نجاور أهل الكتاب وهم يطبخون في قدورهم الخنزير ويشربون في آنيتهم الخمر، فقال صلى الله عليه وسلم: إن وجدتم غيرها فكلوا فيها واشربوا -أي في غيرها- وإن لم تجدوا غيرها فارحضوها -أي اغسلوها- بالماء وكلوا واشربوا. والحديث رواه البخاري بلفظ: فإن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها وإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها

[كريمه بركات]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

العنصر الرابع *رساله إلي مدمن الخمر وكل ما يهمه الأمر

فيا عباد الله: اتقوا الله حق تقاته، واسمعوا وأطيعوا.
عباد الله: الله الله بالابتعاد عن المسكرات والمخدرات، فقد علمتم ما تقدم من الآيات والأحاديث أن الخمر أكبر الكبائر، وأعظم الجرائم، وعلمتم أن عذاب شاربها أليم، وأنها أم الخبائث ورأس الخطايا، ومفتاح الشرور، ودليل إلى النار، وجالبة لغضب الجبار، فالحذر الحذر يا عباد الله! فليتق الله شارب الخمر، وليفكر بالموت وسكراته، والقبر وظلماته، ولِيَتُب إلى الله، وليعمل صالحاً، وليقل لنفسه ويؤنبها: نفسي ذهب الصبا وولى وجاء المشيب، وقد قضيت عمري في اللهو فهل ترجعين؟!
نفسي إن كان قد غرك الشباب فالعمر ينتهي كلمح البصر، وإن كان غرك المال فما أنتِ من قارون أغنى وقد خسف الله به الأرض، وإن كان غرك نضرة الوجه، فالدود ينتظر أن يشبع من لحم الخدود.
فكر يا شارب الخمر فيما سمعت، وعظ نفسك لعلها ترق وتلين، وافتح آذان قلبك لعلك ترجع عن غيك، واذكر يوماً يقوم فيه الناس لرب العالمين، يوم ينظر المرء ما قدمت يداه، يوم يعض الظالم على يديه نادماً على ما جناه يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ[الانفطار:19] فاتقوا الله عباد الله! وأحسنوا سيرتكم وأفعالكم مع الله، وتجنبوا ما يخجلكم ويخزيكم عند الوقوف بين يدي الله.
وصلوا وسلموا على الناصح الأمين، صلوا وسلموا على رسول الله، على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه، قال تعالىيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُواا
تَسْلِيماً[الأحزاب:56] ويقول صلى الله عليه وسلم: من صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشراً) اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين:أبي بكر ، عمر ، عثمان ، علي وعن سائر أصحاب رسولك أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا رب العالمين.

[ام هالة30]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكم ورفع قدركم

[لؤلؤة باسلامي]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وزادكم الله من فضله

[ام هالة30]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

للرفع

[كريمه بركات]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

جزاكم الله خيرا وشرفت بمروركم

[بذور الزهور]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

[*أمة الرحيم*]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

جزاكم الله خيرًا ،،،

[طريقي لربي]

رد: فهل أنتم منتهون يا أمة الحبيب ((ملف شامل عن الخمر للشيخ سعيد بخيبخ))

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وزادكم الله من فضله