السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترك الاغتسال من الجنابة حياءً
السؤال:
ترك الاغتسال من الجنابة حياءً
السؤال:
أنا شاب مغترب، وأزور أقاربي، وذات مرة أثناء زيارتي لهم احتلمت، ولكني لم أستطع الغسل خجلاً منهم، وصلّيت يومين كاملين بدون أن أغتسل، فماذا يجب عليَّ أن أعمل الآن ؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
لا يجوز ترك الغسل من الجنابة من أجل الحياء، وهذا ليس بحياءٍ محمود، وإنّما هو خجلٌ مذموم، لأنّ الله لا يستحيي من الحق، فعليك التّوبة والاستغفار مما فعلت، ويلزمك إعادة الصلوات التّي صليتها وأنت جنب خلال اليومين؛ لأنّك صليتها جنباً فوقعت باطلة، ويدّل لذلك قوله تعالى: {وإن كنتم جنُباً فاطَّهروا} [المائدة: 6]، ولقوله صلّى الله عليه وسلم: "فَإِذَا فَضَخْتَ الْمَاءَ فَاغْتَسِلْ" (رواه أبو داود والنسائي).
والله أعلم.
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
لا يجوز ترك الغسل من الجنابة من أجل الحياء، وهذا ليس بحياءٍ محمود، وإنّما هو خجلٌ مذموم، لأنّ الله لا يستحيي من الحق، فعليك التّوبة والاستغفار مما فعلت، ويلزمك إعادة الصلوات التّي صليتها وأنت جنب خلال اليومين؛ لأنّك صليتها جنباً فوقعت باطلة، ويدّل لذلك قوله تعالى: {وإن كنتم جنُباً فاطَّهروا} [المائدة: 6]، ولقوله صلّى الله عليه وسلم: "فَإِذَا فَضَخْتَ الْمَاءَ فَاغْتَسِلْ" (رواه أبو داود والنسائي).
والله أعلم.
- التصنيف: مساوئ الأخلاق - فقه الطهارة
- المصدر: موقع شبكة نور الإسلام
- تاريخ النشر: 11 جمادى الأولى 1435 (12/3/2014)
تعليق