حكم صوم يوم عاشوراء
حكم صوم يوم عاشوراء ويوماً بعده 4/1/1435 اجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه ﷲ التاريخ هـ السؤال سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه ﷲ تعالى ـ: عن حكم صيام يوم عاشوراء و ما تقولون في صيام يوم بعد عاشوراء ؟
الجواب :أجاب فضيلته بقوله .الحمد لله ورب العالمين والصﻼة والسﻼم على سيد المرسلين وبعد قدم النبي صلى ﷲ عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم، فقال النبي صلى ﷲ عليه وسلم: »أنا أحق بموسى منكم .«فصامه وأمر بصيامه وفي حديث ابن عباس ـ رضي ﷲ عنهما ـ المتفق على صحته أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، وسئل النبي صلى ﷲ عليه وسلم عن فضل صيامه فقال: »أحتسب على ﷲ أن يكفر السنة .التي قبله« أخرجه مسلم من حديث أبي قتادة رضي ﷲ عنه إﻻ أنه صلى ﷲ عليه وسلم أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود، بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع، أو يوماً بعده وهو الحادي عشر، فقال صلى ﷲ عليه وسلم: »صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده خالفوا اليهود«أخرجه أحمد .في المسند ومخالفة اليهود تكون إما بصوم اليوم التاسع كما قال النبي صلى ﷲ عليه .«وسلم: »لئن بقيت إلى قابل ﻷصومن التاسع يعني مع العاشر، وتكون بصوم يوم بعده، ﻷن اليهود كانوا يفردون اليوم العاشر، فتحصل مخالفتهم بصيام يوم قبله أو يوم بعده، وقد ذكر ابن القيم :ـ رحمه ﷲ ـ في زاد المعاد أن صيام عاشوراء أربعة أنواع .إما أن يصوم اليوم العاشر وحده * .أو مع التاسع * .أو مع الحادي عشر * .أو يصوم الثﻼثة * وصوم الثﻼثة يكون فيه فائدة أيضاً، وهي الحصول على صيام ثﻼثة أيام .من الشهر .وعليه فاﻷفضل أن يصوم يوم العاشر ويضيف إليه يوماً قبله أو يوماً بعده وإضافة اليوم التاسع إليه أفضل من الحادي عشر، فينبغي لك أخي المسلم . أن تصوم يوم عاشوراء وكذلك اليوم التاسع وﷲ أعلم وصلى ﷲ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الجواب :أجاب فضيلته بقوله .الحمد لله ورب العالمين والصﻼة والسﻼم على سيد المرسلين وبعد قدم النبي صلى ﷲ عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم، فقال النبي صلى ﷲ عليه وسلم: »أنا أحق بموسى منكم .«فصامه وأمر بصيامه وفي حديث ابن عباس ـ رضي ﷲ عنهما ـ المتفق على صحته أن النبي صلى ﷲ عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، وسئل النبي صلى ﷲ عليه وسلم عن فضل صيامه فقال: »أحتسب على ﷲ أن يكفر السنة .التي قبله« أخرجه مسلم من حديث أبي قتادة رضي ﷲ عنه إﻻ أنه صلى ﷲ عليه وسلم أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود، بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع، أو يوماً بعده وهو الحادي عشر، فقال صلى ﷲ عليه وسلم: »صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده خالفوا اليهود«أخرجه أحمد .في المسند ومخالفة اليهود تكون إما بصوم اليوم التاسع كما قال النبي صلى ﷲ عليه .«وسلم: »لئن بقيت إلى قابل ﻷصومن التاسع يعني مع العاشر، وتكون بصوم يوم بعده، ﻷن اليهود كانوا يفردون اليوم العاشر، فتحصل مخالفتهم بصيام يوم قبله أو يوم بعده، وقد ذكر ابن القيم :ـ رحمه ﷲ ـ في زاد المعاد أن صيام عاشوراء أربعة أنواع .إما أن يصوم اليوم العاشر وحده * .أو مع التاسع * .أو مع الحادي عشر * .أو يصوم الثﻼثة * وصوم الثﻼثة يكون فيه فائدة أيضاً، وهي الحصول على صيام ثﻼثة أيام .من الشهر .وعليه فاﻷفضل أن يصوم يوم العاشر ويضيف إليه يوماً قبله أو يوماً بعده وإضافة اليوم التاسع إليه أفضل من الحادي عشر، فينبغي لك أخي المسلم . أن تصوم يوم عاشوراء وكذلك اليوم التاسع وﷲ أعلم وصلى ﷲ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق