رد: عشرون دليلا من الكتاب والسنه على وجوب تغطية المرأه لوجهها للشيخ محمد العريفى
آية {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي} ترتيبها قبل آية الحجاب {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} , والأصل في السورة أن تنزل آياتها متتابعة زمنيا , ونساء النبي صلي الله عليه وسلم كن كاشفات الوجوه قبل نزول آية الحجاب كما دلت علي ذلك النصوص. وعليه فلا علاقة للآية بستر الوجه ويكون معني تبرج الجاهلية الأولي هو ما تواتر في كتب التفسير كما قال مجاهد وقتادة: التبرج: التبختر والتغنج والتكسر , أو أن تبدي المرأة من زينتها ومحاسنها ما يجب عليها ستره , أو بلبس رقيق الثياب , ولا أكثر من ذلك.
أولا: حديث عائشة رضي الله عنها ضعيف
ثانيا: لا يصح الاستدلال بهذه الأخبار على وجوب تغطية الوجه , لأن الفعل مجرد الفعل لا يدل علي الوجوب إنما يدل علي الجواز فحسب , وغاية ما فيها مشروعية الإسدال في الإحرام عند مرور جماعة من الرجال , وقد يكون فيهم من ينظر ويطيل النظر إلي النساء , فيسبب حرجاً للمرأة ولو لم تكن تألف الستر في حياتها العادية.
وعن عائشة قالت في المحرمة: "وتسدل الثوب علي وجهها إن شاءت". وفيه فتخيير عائشة المحرمة في السدل. وهذا نص صريح في جواز إبداء المرأة وجهها في الإحرام ، وإن جاز في الإحرام فقد دل ذلك على أنه ليس منها بعورة ، فيجوز في غيره. وهذا مذهب الجمهور.
هناك نص آخر عن فاطمة بنت المنذر قالت :
"كنا نخمر وجوهنا من الرجال ونحن محرمات ونحن مع أسماء بنت أبي بكر فلا تنكره علينا" رواه مالك في الموطأ في الحج.
وقولها "فلا تنكره علينا" يفيد أن أسماء نفسها ما كانت تغطي وجهها في الإحرام في هذه الواقعة، إذ لو كانت تفعل ما كان هناك حاجة لذكر عدم إنكارها، فمسألة تغطية الوجه في الإحرام محصورة في الإباحة، ولا محمل للقول فيها بالوجوب، إذ مع الوجوب لا مجال لوقوع الإنكار.
تقدم في الرد علي الدليل السابع خصوصية الحجاب بنساء النبي صلي الله عليه وسلم ، فلا حجة في الأحاديث التي تبين ستر أمهات المؤمنين وجوههن علي وجوب ذلك علي عامة النساء
قول السيدة عائشة رضي الله عنها: (ما يعرفهن أحد من الغلس) معناه: لا يُعرفن من هن من النساء من شدة الغلس وإن عرف أنهن نساء , وهذا يقتضي أنهن سافرات عن وجوههن , ولو كن غير سافرات لمنع النقاب وتغطية الوجه من معرفتهن لا الغلس.
وقد وردت روايات في هذا المعني نفسه ولكن تتعلق بالرجال منها:
فلا يفهم من الحديث أن وجوه الرجال كانت مغطاه!!!
لا يصح قياس الوجه علي القدم لأن العورة سواء عورة الرجل أو عورة المرأة ليست هي أجمل مافيهما فالسوأتين من العورة لأنه يسوء منظرهما ووجه الرجل أجمل من الفخذين ولا تشمله العورة.
قال الشيخ محمد الحسن الددو:
الحسن والقبح يعرضان من خلال الشريعة فما حسنته الشريعة فهو حسن وما قبحته فهو قبيح , فيرجع إلي النص ولا يرجع إلي التحسين والتقبيح العقلي فالله أعلم بما يلزم ستره.
الدليل الثامن :
قال الله تعالى (( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )) فقد نهى الله تعالى المؤمنات ان يتساهلن باخراج الزينه والتبرج كما كانت تفعل النساء فى الجاهيليه الاولى والسؤال هنا هؤلاء النساء فى الجاهليه ماذا كن يكشفن ؟!فالرجل كان شديد الغيره على امرأته وكانت تقوم الحروب بين قبيلتين كن يكشفن لاشك انها كاشفه لوجهها ولا شك انها كانت تخرج شىء من شعرها وان كانت اكثرهن كانت تغطى وجهها ايضا كما يتبين ذلك من خلال اشعارهم فنادى الله تعالى جميع المسلمات وقال جل جلال الله (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )) يعنى انتبهى ان تكونى مثلها .
قال الله تعالى (( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )) فقد نهى الله تعالى المؤمنات ان يتساهلن باخراج الزينه والتبرج كما كانت تفعل النساء فى الجاهيليه الاولى والسؤال هنا هؤلاء النساء فى الجاهليه ماذا كن يكشفن ؟!فالرجل كان شديد الغيره على امرأته وكانت تقوم الحروب بين قبيلتين كن يكشفن لاشك انها كاشفه لوجهها ولا شك انها كانت تخرج شىء من شعرها وان كانت اكثرهن كانت تغطى وجهها ايضا كما يتبين ذلك من خلال اشعارهم فنادى الله تعالى جميع المسلمات وقال جل جلال الله (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى )) يعنى انتبهى ان تكونى مثلها .
آية {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي} ترتيبها قبل آية الحجاب {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} , والأصل في السورة أن تنزل آياتها متتابعة زمنيا , ونساء النبي صلي الله عليه وسلم كن كاشفات الوجوه قبل نزول آية الحجاب كما دلت علي ذلك النصوص. وعليه فلا علاقة للآية بستر الوجه ويكون معني تبرج الجاهلية الأولي هو ما تواتر في كتب التفسير كما قال مجاهد وقتادة: التبرج: التبختر والتغنج والتكسر , أو أن تبدي المرأة من زينتها ومحاسنها ما يجب عليها ستره , أو بلبس رقيق الثياب , ولا أكثر من ذلك.
الدليل التاسع :
معلوم اذا المراه احرمت فى الحج والعمره فانها تكشف وجهها فكانت الصحابيات فى الجح والعمره يكشفن وجههن اذا كن فى وسط الخيام او اذا كانت الواحده منهن جالسه مع زوجها او محارمها اما اذا مر بهم رجال اجانب فتقول عائشه رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " .
الدليل العاشر :
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام )إسناده صحيح أخرجه الحاكم وصححه .
معلوم اذا المراه احرمت فى الحج والعمره فانها تكشف وجهها فكانت الصحابيات فى الجح والعمره يكشفن وجههن اذا كن فى وسط الخيام او اذا كانت الواحده منهن جالسه مع زوجها او محارمها اما اذا مر بهم رجال اجانب فتقول عائشه رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " .
الدليل العاشر :
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام )إسناده صحيح أخرجه الحاكم وصححه .
ثانيا: لا يصح الاستدلال بهذه الأخبار على وجوب تغطية الوجه , لأن الفعل مجرد الفعل لا يدل علي الوجوب إنما يدل علي الجواز فحسب , وغاية ما فيها مشروعية الإسدال في الإحرام عند مرور جماعة من الرجال , وقد يكون فيهم من ينظر ويطيل النظر إلي النساء , فيسبب حرجاً للمرأة ولو لم تكن تألف الستر في حياتها العادية.
وعن عائشة قالت في المحرمة: "وتسدل الثوب علي وجهها إن شاءت". وفيه فتخيير عائشة المحرمة في السدل. وهذا نص صريح في جواز إبداء المرأة وجهها في الإحرام ، وإن جاز في الإحرام فقد دل ذلك على أنه ليس منها بعورة ، فيجوز في غيره. وهذا مذهب الجمهور.
هناك نص آخر عن فاطمة بنت المنذر قالت :
"كنا نخمر وجوهنا من الرجال ونحن محرمات ونحن مع أسماء بنت أبي بكر فلا تنكره علينا" رواه مالك في الموطأ في الحج.
وقولها "فلا تنكره علينا" يفيد أن أسماء نفسها ما كانت تغطي وجهها في الإحرام في هذه الواقعة، إذ لو كانت تفعل ما كان هناك حاجة لذكر عدم إنكارها، فمسألة تغطية الوجه في الإحرام محصورة في الإباحة، ولا محمل للقول فيها بالوجوب، إذ مع الوجوب لا مجال لوقوع الإنكار.
الدليل الحادى عشر :
فى قصه حادثه الافك لما خرجت عائشه رضى الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوه فى طريق عودتهم الى المدينه ذهبت عائشه لتقضى حاجتها فتأخرت فلما رجعت كما هو معلوم اذا بالجيش قد ارتحل قالت عائشه فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب قد انطلق الناس قالت فتيممت منزلى الذى كنت فيه وظننت ان القوم سيفقدونى فيرجعون الي قالت فتلففت بجلبابى وجلست قالت فغلبتنى عينى فنمت فوالله انى لمضجعه اذ مر بى صفوان بن المعطل وهو احد الصحابه تاخر عن الجيش لبعض حاجاته قالت فراى سواد انسان نائم فأتى فعرفنى حين رأنى قالت وقد كان يرانى قبل ان يضرب علينا الحجاب قالت فلما رانى قال انا لله وانا اليه راجعون قالت فاستيفظت باسترجاعه حين عرفنى فاول شىء فعلته امنا عائشه رضى الله عنها قالت فخمرت وجهى بجلبابى قالت فقرب راحلته الى ...............والى اخر ذلك .
فى قصه حادثه الافك لما خرجت عائشه رضى الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوه فى طريق عودتهم الى المدينه ذهبت عائشه لتقضى حاجتها فتأخرت فلما رجعت كما هو معلوم اذا بالجيش قد ارتحل قالت عائشه فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب قد انطلق الناس قالت فتيممت منزلى الذى كنت فيه وظننت ان القوم سيفقدونى فيرجعون الي قالت فتلففت بجلبابى وجلست قالت فغلبتنى عينى فنمت فوالله انى لمضجعه اذ مر بى صفوان بن المعطل وهو احد الصحابه تاخر عن الجيش لبعض حاجاته قالت فراى سواد انسان نائم فأتى فعرفنى حين رأنى قالت وقد كان يرانى قبل ان يضرب علينا الحجاب قالت فلما رانى قال انا لله وانا اليه راجعون قالت فاستيفظت باسترجاعه حين عرفنى فاول شىء فعلته امنا عائشه رضى الله عنها قالت فخمرت وجهى بجلبابى قالت فقرب راحلته الى ...............والى اخر ذلك .
الدليل الثانى عشر :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ( اى متسترات غايه التستر ) ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ( اى متسترات غايه التستر ) ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحدٌ من الغلس.
وقد وردت روايات في هذا المعني نفسه ولكن تتعلق بالرجال منها:
- فقد أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عبد الله بن أياس الحنفي عن أبيه قال: (كنا نصلي مع عثمان الفجر فننصرف وما يعرف بعضنا وجوه بعض ).(إرواء الغليل للألباني)
فلا يفهم من الحديث أن وجوه الرجال كانت مغطاه!!!
الدليل الثالث عشر:
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه " رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي. فاذا كانت المرأه منهيه عن كشف قدميها لاجل الا يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها او يقع فى قلبه عشقها فما بالك لو انها كشفت وجهها .
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه " رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي. فاذا كانت المرأه منهيه عن كشف قدميها لاجل الا يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها او يقع فى قلبه عشقها فما بالك لو انها كشفت وجهها .
قال الشيخ محمد الحسن الددو:
الحسن والقبح يعرضان من خلال الشريعة فما حسنته الشريعة فهو حسن وما قبحته فهو قبيح , فيرجع إلي النص ولا يرجع إلي التحسين والتقبيح العقلي فالله أعلم بما يلزم ستره.
تعليق