السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل ذكر الله للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
الحمد لله المذكور بكل لسان المشكور على كل إحسان خلق الخلق ليعبدوه وأظهر لهم آياته ليعرفوه
ويسر لهم طرق الوصول إليه ليصلوه فهو ذو الفضل العظيم والخير الواسع العليم
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيراً ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا
فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده
فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين …
أما بعدفضل ذكر الله للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
الحمد لله المذكور بكل لسان المشكور على كل إحسان خلق الخلق ليعبدوه وأظهر لهم آياته ليعرفوه
ويسر لهم طرق الوصول إليه ليصلوه فهو ذو الفضل العظيم والخير الواسع العليم
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيراً ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا
فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده
فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين …
أيها الناس أذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا كونوا من أولوا الألباب
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم كونوا من الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
وبذكر الله تنفرج الكروب وبذكر الله يحصل النصر ويثبت الله القلب في مواطن الفزع ولهذا أمر الله تعالى بذكره عند مقابلة الأعداء في الحرب
فقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (لأنفال:45)
إن ذكر الإنسان لربه يملأ قلبه سرورا ويكسو وجهه نوراً ويذكره الله به
يقول الله تعالى في القرآن الكريم (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) (البقرة:152)
ويقول تعالى في الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال
( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( صدق المفرجون ) قالوا وما المفرجون يا رسول الله قال ( الذاكرون الله كثيرا )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت )
وسئل صلى الله عليه وسلم من أسعد الناس في شفاعتك يا رسول الله قال ( من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )
وأمر صلى الله عليه وسلم أن يلقن الميت إياها عند موته وإن من أكبر ذكر الإنسان لها عند موته أن يكون مخبراً لها في حياته فإن من أكثر من شئ ألفه وقال صلى الله عليه وسلم ( أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شئ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شئ قدير في اليوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة
ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي
ولم يأتي أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )
وقال صلى الله عليه وسلم ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحم
ن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )
وقال صلى الله عليه وسلم ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة )
فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا يا رسول الله ألف حسنة قال ( يسبح الله مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة )
فاتقوا الله عباد الله وأكثروا من هذه المكاسب العظيمة من أعمال يسيرة
أكثروا من ذكر الله تعالى بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ليكن ذكر الله تعالى في قلوبكم قياماً وقعوداً
وعلى جنوبكم كونوا دائماً متذكرين لعظمته وجلاله وكمال أسمائه وصفاته وأفعاله
فإن في كل شئ له آية تذكركم به وتبرهن على وحدانيته وعظمته وقدرته
وتبرز بها آثار رحمته وحكمته أذكروا الله بألسنتكم قولوا لا إله إلا الله سبحان الله الحمد لله الله أكبر
وأعلموا أن كل قول من الخير تريدون به وجه الله فهو من ذكر الله
أذكروا الله تعالى بجوارحكم بفعل الطاعات وترك المعاصي فإن كل فعل أو ترك تقومون به طاعة لله وتقرباً إلي
ه فهو من ذكر الله أكثروا من ذكر الله تعالى
ولا تكونوا ممن أغفل الله قلبه عن ذكره واتبع هواه وكان أمره فرطا
أكثروا من ذكر الله قبل أن يحال بينكم وبينه إما بالموت أو بالعدل أو بحرمانكم من ذكر الله عقوبة لكم على غفلتكم
لا يشغلن لا يشغلنك أيها المسلم عن ذكر الله مال ولا بنون فإنما المال والبنون زينة الحياة الدنيا
والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا والباقيات الصالحات كله عمل صالح وعلى رأسها
قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله عباد الله
إن ذكر الله تعالى غنيمة وإن الغفلة عن ذكره ندم وخسارة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
( ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم سرة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفرهم غفر لهم )
والسرة هي النقص والحرمان
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعلنا في أهلنا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات
من الذين اغتنموا أوقاتهم بالباقيات الصالحات
اللهم أعصمنا يا مولانا من الغلفة عن ذكرك ومن التساؤل بما لا يقربنا إليك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم اغفر لنا وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم …
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه
وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما …
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما …
أما بعد :
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم كونوا من الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
وبذكر الله تنفرج الكروب وبذكر الله يحصل النصر ويثبت الله القلب في مواطن الفزع ولهذا أمر الله تعالى بذكره عند مقابلة الأعداء في الحرب
فقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (لأنفال:45)
إن ذكر الإنسان لربه يملأ قلبه سرورا ويكسو وجهه نوراً ويذكره الله به
يقول الله تعالى في القرآن الكريم (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) (البقرة:152)
ويقول تعالى في الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال
( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( صدق المفرجون ) قالوا وما المفرجون يا رسول الله قال ( الذاكرون الله كثيرا )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت )
وسئل صلى الله عليه وسلم من أسعد الناس في شفاعتك يا رسول الله قال ( من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )
وأمر صلى الله عليه وسلم أن يلقن الميت إياها عند موته وإن من أكبر ذكر الإنسان لها عند موته أن يكون مخبراً لها في حياته فإن من أكثر من شئ ألفه وقال صلى الله عليه وسلم ( أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شئ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شئ قدير في اليوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة
ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي
ولم يأتي أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )
وقال صلى الله عليه وسلم ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحم
ن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )
وقال صلى الله عليه وسلم ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة )
فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا يا رسول الله ألف حسنة قال ( يسبح الله مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة )
فاتقوا الله عباد الله وأكثروا من هذه المكاسب العظيمة من أعمال يسيرة
أكثروا من ذكر الله تعالى بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم ليكن ذكر الله تعالى في قلوبكم قياماً وقعوداً
وعلى جنوبكم كونوا دائماً متذكرين لعظمته وجلاله وكمال أسمائه وصفاته وأفعاله
فإن في كل شئ له آية تذكركم به وتبرهن على وحدانيته وعظمته وقدرته
وتبرز بها آثار رحمته وحكمته أذكروا الله بألسنتكم قولوا لا إله إلا الله سبحان الله الحمد لله الله أكبر
وأعلموا أن كل قول من الخير تريدون به وجه الله فهو من ذكر الله
أذكروا الله تعالى بجوارحكم بفعل الطاعات وترك المعاصي فإن كل فعل أو ترك تقومون به طاعة لله وتقرباً إلي
ه فهو من ذكر الله أكثروا من ذكر الله تعالى
ولا تكونوا ممن أغفل الله قلبه عن ذكره واتبع هواه وكان أمره فرطا
أكثروا من ذكر الله قبل أن يحال بينكم وبينه إما بالموت أو بالعدل أو بحرمانكم من ذكر الله عقوبة لكم على غفلتكم
لا يشغلن لا يشغلنك أيها المسلم عن ذكر الله مال ولا بنون فإنما المال والبنون زينة الحياة الدنيا
والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا والباقيات الصالحات كله عمل صالح وعلى رأسها
قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله عباد الله
إن ذكر الله تعالى غنيمة وإن الغفلة عن ذكره ندم وخسارة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
( ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم سرة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفرهم غفر لهم )
والسرة هي النقص والحرمان
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعلنا في أهلنا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات
من الذين اغتنموا أوقاتهم بالباقيات الصالحات
اللهم أعصمنا يا مولانا من الغلفة عن ذكرك ومن التساؤل بما لا يقربنا إليك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم اغفر لنا وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم …
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه
وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما …
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما …
أما بعد :
أيها الناس اتقوا الله تعالى وأعلموا أن ما ورد في فضل ذكر الله عز وجل فإنما ذلك في الأذكار المشروعة التي جاء بها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولقد ألفت في ذلك المؤلفات الكثيرة منها ما هو صحيح معتمد ومنها ما هو دون ذلك ومنها ما هو ضعيف أو مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم مبتدع في دين الله لا يزيد فاعله إلا بعداً من الله عز وجل وإن هذه الكتب لموجودة كثيرة في أيدي الناس إما على صفة رسائل وإما على صفة نشرات ومن ذلك الكتاب الذي عنون بالدعاء المستجاب كتاب يسمى الدعاء المستجاب هذا الكتاب فيه من البدع والأحاديث الضعيفة والموضوعة ما ينبغي للمسلم بل يجب عليه أن يحذر منه وأن لا يقتنيه وأن يحذر المسلمين منه لما فيه من البدع والأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسل م ومن ذلك أيضاً ما نشر أخيراً بين الناس ورقة فيها آيات من القرآن أولها قوله تعالى ( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) ذكر الكاتب الذي كتبها أن من قرأها وكتب منها عشرين نسخة ووزعها فإنه يحصل له ما يسره في أهله وولده وأن من لم يفعل ذلك فإنه بعد أربعة أيام يرى ما يسوءه في أهله أو ولد ه وهذه الورقة كذب وكاتبها من الكاذبين المفترين على الله كذباً ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) هذه الورقات يجب على من رآها أن يمزقها وقد كانت شاعت قبل أربع سنوات هن ا وأخذنا منها ورقات مزقناها على المنبر ولم نصب ولله الحمد بأذاً وكثير من المسلمين أحرقها ومزقها ولم يصب بأذاً بل إن له أجراً كبيراً عند الله على ما حصل منه من إحراق هذه الأكذوبة على الله ورسوله وبهذه المناسبة أود أن أذكر أنه وزعت نسخة أخرى فيها أن من تهاون في الصلاة أو أضاعها فإنه يعاقب بخمس عشرة خصلة وذكر هذه الخصال وهذه الورقة وزعت بين الناس من أجل أن تحث الناس على الصلاة ولكن هذه الورقة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يحل لأحد أن ينسخها أو يوزعها بل الواجب علينا جميعاً أن نحذر منها فعقوبة تارك الصلاة أعظم وأعظم مما ذكر فيها وهي لو صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكانت على العين والرأس ولكنها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قيل لي إنها تلصق في الجدران في بعض مدارس البنات وهذا من قلة التميز فالواجب على من له بنت أن يسأله ا هل يوجد ذلك في مدرستها وإذا كان هكذا فإن الواجب الاتصال بالمسؤولين عن المدرسة لأجل أن تمزق هذه الورقة أمام الطالبات حتى لا يعتقدن صحتها فتعاونوا أيها المسلون على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واحذروا ما ينشر مما يكتب في الأذكار وغيرها إلا من أناس معروفين بالعلم والدين والأمانة وأعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جلا من قائل عليماً ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطنا اللهم توفنا على ملتك اللهم احشرنا في ذمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم ادخلنا في شفاعتك اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم ارضى عن خلفائه الراشدين وعن أولاده وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم ارضى عنا مهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين اللهم هيئ لهم بطانة صالحة تدلهم على الخير وترغبهم فيه وتحذرهم من الشر وتنثرهم منه يا رب العالمين اللهم من كان من بطانة ولاة أمورنا غير مستقيم على دينك ولا ناصح لخلقك اللهم فأبدله بخير منه وأبعده عن ولاة أمورنا يا رب العالمين إنك على كل شئ قدير ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون … |
تعليق