السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أنت تصلي أم تقيم الصلاة؟
هناك فرق؟
هناك فرق، فرق بين من يصلي ومن يقيم الصلاة. الله تعالى في القرآن لا يقول(يا أيها الذين آمنوا صلوا) ، ولا يقول: ( إن الذين يُصلون ويأتون الزكاة) لا توجد آية كهذه. يقول [الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿3﴾] [ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿170﴾]، إذن المسأله إقامة، ليست المسألة تقيمها كما تريد بل كما يريد الله.
مثال: فلنفترض أنه دخل علينا وقت الحج، ومعنا شخص وصل عمره إلى 50 سنة، وعنده مال كثير وقوة في بدنه ولم يحج
فقلنا له: يا فلان لما لا تحج؟
فقال: متى الحج؟
قلنا: الحج في شهر ذي الحجه، إذا جاء ذي الحجه تذهب وتحج.
فقال: في ذي الحجه يكون زحام
فقلنا: كيف زحام؟
قال: يأتي الصغار والكبار يتزاحمون على الحجر ويتعرقون، بصراحه لا أدري
فقلنا: كيف، هل يعني أنك لن تحج؟
فقال: سأحج ، سأحج
فقلنا: متى؟
فقال: سأراجع جدولي .
فأخرج الجدول وبدأ يبحث فيه.
فقال: عندي إجازه في رمضان القادم أسبوع، سأحج.
وجاء رمضان وفعلا يلبس الإحرام ويصل مكه ويقف بعرفه ويبيت بمزدلفه ويرمي الجمرات ويطوف طوافف الوداع ويذبح الهدي، ولبيك اللهم لبيك ويرجع لقد حججت!
هل يُقبل الحج في رمضان أم لا؟
لا يُقبل لأنه فعله في غير وقته.
فقلنا له مادام ما فعلت العباده في وقتها فلا تُقبل منك.
إذن اتفقنا، الذي يفعل الحج في غير وقته لا يُقبل منه.
إذن ما رأيكم بالذي يُؤذن عليه الفجر في الساعه الرابعه ولا يُصلي إلى الساعه السابعه بعد أن تشرق الشمس بساعه، تُقبل صلاته أم لا؟
هل تعلمون عقوبة الذي يتعمد إخراج الصلاة عن وقتها؟
النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
{ إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي انطلِق، وإني انطلقتُ معهما، وإنا أتينا على رجلٍ مضطجعٍ، وإذا آخرُ قائمٌ عليه بصخرةٍ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغُ رأسَه، فيتدَهْدَهُ الحجرُ ها هنا، فيتبع الحجرَ فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصحَّ رأسُه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرةَ الأولى، قال : قلتُ لهما : سبحان اللهِ ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلقنا....} ثم في آخر الحديث قال :{ قلتُ لهما : فإني قد رأيتُ منذ الليلةِ عجبًا، فما هذا الذي رأيتُ ؟ قال : قالا لي : أما إنا سنخبرك، أما الرجلُ الأولُ الذي أتيتَ عليه يثلغُ رأسُه بالحجر، فإنه الرجلُ يأخذ القرآنَ فيرفضه وينام عن الصلاةِ المكتوبةِ،...}
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7047..خلاصة حكم المحدث: [صحيح
لاحظ، لماذا الذي يُضرب الرأس، لماذا لا تُضرب القدمان أو البطن؟
لذة النوم في الرأس.
تجد أنك إذا أتيت توقظ الشاب أو الفتاة أو أي إنسان وهو نائم يقول لا أستطيع أن أستيقظ. لماذا؟ رأسي ثقيل)
الرأس الثقيل يُعذب مثل هذا العذاب. هذا العذاب ليس عذابه في النار، بل عذابه فترة البرزخ، ما بين موته إلى قيام الساعه.
قال الله تعالى:[ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ] ﴿127﴾] عذابه الذي ينتظره في الآخرة أشد عليه قوة وأبقى زمنا.
هل أنت تصلي أم تقيم الصلاة؟
هناك فرق؟
هناك فرق، فرق بين من يصلي ومن يقيم الصلاة. الله تعالى في القرآن لا يقول(يا أيها الذين آمنوا صلوا) ، ولا يقول: ( إن الذين يُصلون ويأتون الزكاة) لا توجد آية كهذه. يقول [الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿3﴾] [ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿170﴾]، إذن المسأله إقامة، ليست المسألة تقيمها كما تريد بل كما يريد الله.
مثال: فلنفترض أنه دخل علينا وقت الحج، ومعنا شخص وصل عمره إلى 50 سنة، وعنده مال كثير وقوة في بدنه ولم يحج
فقلنا له: يا فلان لما لا تحج؟
فقال: متى الحج؟
قلنا: الحج في شهر ذي الحجه، إذا جاء ذي الحجه تذهب وتحج.
فقال: في ذي الحجه يكون زحام
فقلنا: كيف زحام؟
قال: يأتي الصغار والكبار يتزاحمون على الحجر ويتعرقون، بصراحه لا أدري
فقلنا: كيف، هل يعني أنك لن تحج؟
فقال: سأحج ، سأحج
فقلنا: متى؟
فقال: سأراجع جدولي .
فأخرج الجدول وبدأ يبحث فيه.
فقال: عندي إجازه في رمضان القادم أسبوع، سأحج.
وجاء رمضان وفعلا يلبس الإحرام ويصل مكه ويقف بعرفه ويبيت بمزدلفه ويرمي الجمرات ويطوف طوافف الوداع ويذبح الهدي، ولبيك اللهم لبيك ويرجع لقد حججت!
هل يُقبل الحج في رمضان أم لا؟
لا يُقبل لأنه فعله في غير وقته.
فقلنا له مادام ما فعلت العباده في وقتها فلا تُقبل منك.
إذن اتفقنا، الذي يفعل الحج في غير وقته لا يُقبل منه.
إذن ما رأيكم بالذي يُؤذن عليه الفجر في الساعه الرابعه ولا يُصلي إلى الساعه السابعه بعد أن تشرق الشمس بساعه، تُقبل صلاته أم لا؟
هل تعلمون عقوبة الذي يتعمد إخراج الصلاة عن وقتها؟
النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
{ إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما ابتعثاني، وإنهما قالا لي انطلِق، وإني انطلقتُ معهما، وإنا أتينا على رجلٍ مضطجعٍ، وإذا آخرُ قائمٌ عليه بصخرةٍ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغُ رأسَه، فيتدَهْدَهُ الحجرُ ها هنا، فيتبع الحجرَ فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصحَّ رأسُه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرةَ الأولى، قال : قلتُ لهما : سبحان اللهِ ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلِقْ انطلِقْ، قال : فانطلقنا....} ثم في آخر الحديث قال :{ قلتُ لهما : فإني قد رأيتُ منذ الليلةِ عجبًا، فما هذا الذي رأيتُ ؟ قال : قالا لي : أما إنا سنخبرك، أما الرجلُ الأولُ الذي أتيتَ عليه يثلغُ رأسُه بالحجر، فإنه الرجلُ يأخذ القرآنَ فيرفضه وينام عن الصلاةِ المكتوبةِ،...}
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7047..خلاصة حكم المحدث: [صحيح
لاحظ، لماذا الذي يُضرب الرأس، لماذا لا تُضرب القدمان أو البطن؟
لذة النوم في الرأس.
تجد أنك إذا أتيت توقظ الشاب أو الفتاة أو أي إنسان وهو نائم يقول لا أستطيع أن أستيقظ. لماذا؟ رأسي ثقيل)
الرأس الثقيل يُعذب مثل هذا العذاب. هذا العذاب ليس عذابه في النار، بل عذابه فترة البرزخ، ما بين موته إلى قيام الساعه.
قال الله تعالى:[ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ] ﴿127﴾] عذابه الذي ينتظره في الآخرة أشد عليه قوة وأبقى زمنا.
تعليق