السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
رجل أعطى زكاته لشخص يظن أنه من أهل الزكاة ثم تبين أنه ليس من أهل الزكاة
فزكاته مقبولة ومبرئة للذمة لأنه بني على غالب ظنه .
رجل أعطى زكاته لشخص يظن أنه من أهل الزكاة ثم تبين أنه ليس من أهل الزكاة
فزكاته مقبولة ومبرئة للذمة لأنه بني على غالب ظنه .
ويدل لهذا قصة الرجل الذي تحدث عنه الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال :
(( لأتصدقن الليلة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبح الناس يتحدثون : تصدق الليلة على سارق
فقال : الحمد الله على سارق ! لأتصدقن الليلة فخرج بصدقته فوضعها في يد بغي _ أي زانية_ فأصبح
الناس يتحدثون : تصدق الليلة على زانية فقال : الحمد الله_ على زانية ! لأتصدقن الليلة فتصدق
فوقعت صدقته في يد غني فأصبح الناس يتحدثون تصدق الليلة علي غني ، فقال : الحمد الله _ على
سارق وزانية وغنى ! فقيل إن صدقتك قد قبلت أما السارق لعله يستعفف ويستغني بما أعطيته عن السرقة
وأما الزانية فلعلها تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فيتصدق ))
أخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب إذا تصدق على غني وهو لا يعلم (1355)
ومسلم في كتاب الزكاة باب ثبوت أجر التصدق وإن وقعت الصدقة في يد غير أهلها
(1022\ 78) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
من كتاب منظومة أصول الفقه وقواعده النظم والشرح لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
تعليق