السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل الشيخ ابن باز - رحمه الله :
إنني أصلي صلاة الضحى والحمد لله باستمرار وقد تعمدت أن أقرأ في الركعتين الأوليتين سورة: هل أتى على الإنسان
وذلك لأنه فيها صفات أهل الجنة وآمل من الله أن يجعلني منهم وفي الركعة الثالثة أقرأ سورة الضحى لأن الصلاة هي
صلاة الضحى وفي الركعة الرابعة أقرأ سورة الإخلاص لأن فيها ذكر صفات الله العظيمة التي لا يشاركه فيها أحد فهل
يجوز الاستمرار على ذلك أم أنه يعتبر بدعة يجب أن أتركها ؟؟
فأجاب غفر الله له :
الأفضل أن لا تستمر بذلك لأن هذا شيء لا أصل له ولا دليل عليه وربما باعتياده تعتقد أنه كالشيء الواجب
فينبغي أن تفعل هذا تارة وهذا تارة ولا تستمر على قراءة هذه السور فقط وسورة الضحى ليس لها ما يبرر أن تقرأ
في صلاة الضحى فإن قسم الله بالضحى شيء آخر غير ما يتعلق بصلاة الضحى والله يقسم بما يشاء سبحانه وتعالى
لكن يجوز للمؤمن أن يختار بعض السور وبعض الآيات يقرأ بها لكن مع الاعتقاد مع اعتقاده وإيمانه بأن هذا شيء
ليس بلازم وأنه لا بأس بأن يقرأ غيرها من الآيات والسور فمع هذا الاعتقاد لا حرج لكن الأولى والأفضل أن لا
تستمر على هذا الشيء بل تقرأ تارة كذا وتارة كذا حتى لا تعتاد هذا الشيء فتظن أنه اللازم والنفوس إذا اعتادت
شيء يشق عليها الفراق و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (الإخلاص:1) بالأخص لها شأن عظيم فإذا قرأها الإنسان محبة لها
ولما فيها من صفات الله فهذا يرجى له الخير العظيم وقد ثبت أن بعض الصحابة كان يقرأ بها في صلاته بالناس
فقال له بعض الصحابة لماذا تلزمها ولا تكتفي بها فقال إنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها فبلغ النبي بذلك
فقال: أخبروه أنه الله يحبه فحبك إياها أدخلك الجنة فإذا قرأ الإنسان سورة الإخلاص لهذا المعنى أو آيات الجنة
للشوق إلى الجنة أو آيات النار للحذر فهذا له خير عظيم لكن لا يلزم ذلك بل تارة وتارة حتى لا يعتاد الشيء الذي
ليس بلازم ثم أيضاً قبل أن ننتقل السنة في الضحى ركعتان هذا أقل شيء فإذا أراد أن يزيد فيصلي ركعتين ثم ركعتين
ثم ركعتين لا يجمع الأربع جميعاً الأفضل أن يصلي ركعتين بتسليم ثم ركعتين بتسليم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) وكانت عادته صلى الله عليه وسلم أن يسلم من كل اثنتين الليل والنهار فالأفضل
أن تسلم من كل اثنتين تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :
(صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) وهذا الزيادة والنهار جيدة ولا بأس بها عند كثير من أهل العلم فسندها جيد.
المصدر
سئل الشيخ ابن باز - رحمه الله :
إنني أصلي صلاة الضحى والحمد لله باستمرار وقد تعمدت أن أقرأ في الركعتين الأوليتين سورة: هل أتى على الإنسان
وذلك لأنه فيها صفات أهل الجنة وآمل من الله أن يجعلني منهم وفي الركعة الثالثة أقرأ سورة الضحى لأن الصلاة هي
صلاة الضحى وفي الركعة الرابعة أقرأ سورة الإخلاص لأن فيها ذكر صفات الله العظيمة التي لا يشاركه فيها أحد فهل
يجوز الاستمرار على ذلك أم أنه يعتبر بدعة يجب أن أتركها ؟؟
فأجاب غفر الله له :
الأفضل أن لا تستمر بذلك لأن هذا شيء لا أصل له ولا دليل عليه وربما باعتياده تعتقد أنه كالشيء الواجب
فينبغي أن تفعل هذا تارة وهذا تارة ولا تستمر على قراءة هذه السور فقط وسورة الضحى ليس لها ما يبرر أن تقرأ
في صلاة الضحى فإن قسم الله بالضحى شيء آخر غير ما يتعلق بصلاة الضحى والله يقسم بما يشاء سبحانه وتعالى
لكن يجوز للمؤمن أن يختار بعض السور وبعض الآيات يقرأ بها لكن مع الاعتقاد مع اعتقاده وإيمانه بأن هذا شيء
ليس بلازم وأنه لا بأس بأن يقرأ غيرها من الآيات والسور فمع هذا الاعتقاد لا حرج لكن الأولى والأفضل أن لا
تستمر على هذا الشيء بل تقرأ تارة كذا وتارة كذا حتى لا تعتاد هذا الشيء فتظن أنه اللازم والنفوس إذا اعتادت
شيء يشق عليها الفراق و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (الإخلاص:1) بالأخص لها شأن عظيم فإذا قرأها الإنسان محبة لها
ولما فيها من صفات الله فهذا يرجى له الخير العظيم وقد ثبت أن بعض الصحابة كان يقرأ بها في صلاته بالناس
فقال له بعض الصحابة لماذا تلزمها ولا تكتفي بها فقال إنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها فبلغ النبي بذلك
فقال: أخبروه أنه الله يحبه فحبك إياها أدخلك الجنة فإذا قرأ الإنسان سورة الإخلاص لهذا المعنى أو آيات الجنة
للشوق إلى الجنة أو آيات النار للحذر فهذا له خير عظيم لكن لا يلزم ذلك بل تارة وتارة حتى لا يعتاد الشيء الذي
ليس بلازم ثم أيضاً قبل أن ننتقل السنة في الضحى ركعتان هذا أقل شيء فإذا أراد أن يزيد فيصلي ركعتين ثم ركعتين
ثم ركعتين لا يجمع الأربع جميعاً الأفضل أن يصلي ركعتين بتسليم ثم ركعتين بتسليم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) وكانت عادته صلى الله عليه وسلم أن يسلم من كل اثنتين الليل والنهار فالأفضل
أن تسلم من كل اثنتين تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم :
(صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) وهذا الزيادة والنهار جيدة ولا بأس بها عند كثير من أهل العلم فسندها جيد.
المصدر
تعليق