السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فائدة وطرفة في تسمية المولود .. من كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد ..
قالَ العلَّامةُ الشيخُ محمَّد العثَيمين رحمه الله تعالى في ( الشَّرحِ الممتع : 7/495 : باب الهدي والأُضحيةِ والعقيقةِ ) :
يجبُ أن يَختار الإنسانُ لولدِه الاسمَ الذي لا يُعيَّر به عند الكِبَر ولا يُؤذَى به ، لأنَّ الأبَ قد يُعجِبه اسمٌ مُعيَّنٌ لكنْ في
المستقبلِ يتأذَّى به الولدُ فيكون سببًا لأذيَّة ابنِه ، ومعلومٌ أنَّ أذيَّة المؤمنِ حرامٌ ، وعليه فـيُختَارُ أحسنُ الأسماءِ وأحبُّها إلى الله .
وقالَ رحمهُ الله تعالى ( 7/ 497 ) : هُناك أسماءٌ بدأت تَظهرُ على السَّاحة لا سيَّما في النساءِ ، وهي غريبةٌ ، وقد ذَكرَ بعضُ الناسِ
رجلًا سمَّى ولدَه ( نَـكْـتَـلْ ) فقيل له لماذا ؟ قال : لأنَّ هذا أخو يوسف ( فَأرْسِلْ مَعَنا أخانا نَـكْـتَل ) وهذا مِن الجهلِ ، فهم يُريدونَ
أنْ يتبرَّكوا بالأسماءِ الموجودةِ في القرآنِ الكريمِ فيخْـتَـطفُون ولا يُفكِّرون و لا يُـقدِّرون .
فالذي ينبغي أن يَـختار الأسماءَ الموجودة في عُرفِه والتي يَألَـفُها الناسُ ، وليس فيها محظورٌ شرعيٌّ ا.هـ
قلت : والتبرُّك بأخذ الأسماءِ من القرآن الكريم يَـكثُر عند الإخوةِ الباكستانيِّينَ والهنودِ خاصَّة لعدم فهمهم للغة العربية ، وأذكرُ في هذا البابِ أنَّ أحدَ الإخوة الباكستانيِّينَ أتى يسألُني عن معنَى كلمةِ ( زَوجَان ) فسألته عن سببِ سؤالِه ، فأخبرَني أنَّ اسمَ زوجتِه ( زَوجَان ) أُخِذَ مِن قولِه تعالى في سورةِ الرَّحمن : ( فِيهِما مِن كلِّ فاكهةٍ زَوجَانِ ) !!
فائدة وطرفة في تسمية المولود .. من كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد ..
قالَ العلَّامةُ الشيخُ محمَّد العثَيمين رحمه الله تعالى في ( الشَّرحِ الممتع : 7/495 : باب الهدي والأُضحيةِ والعقيقةِ ) :
يجبُ أن يَختار الإنسانُ لولدِه الاسمَ الذي لا يُعيَّر به عند الكِبَر ولا يُؤذَى به ، لأنَّ الأبَ قد يُعجِبه اسمٌ مُعيَّنٌ لكنْ في
المستقبلِ يتأذَّى به الولدُ فيكون سببًا لأذيَّة ابنِه ، ومعلومٌ أنَّ أذيَّة المؤمنِ حرامٌ ، وعليه فـيُختَارُ أحسنُ الأسماءِ وأحبُّها إلى الله .
وقالَ رحمهُ الله تعالى ( 7/ 497 ) : هُناك أسماءٌ بدأت تَظهرُ على السَّاحة لا سيَّما في النساءِ ، وهي غريبةٌ ، وقد ذَكرَ بعضُ الناسِ
رجلًا سمَّى ولدَه ( نَـكْـتَـلْ ) فقيل له لماذا ؟ قال : لأنَّ هذا أخو يوسف ( فَأرْسِلْ مَعَنا أخانا نَـكْـتَل ) وهذا مِن الجهلِ ، فهم يُريدونَ
أنْ يتبرَّكوا بالأسماءِ الموجودةِ في القرآنِ الكريمِ فيخْـتَـطفُون ولا يُفكِّرون و لا يُـقدِّرون .
فالذي ينبغي أن يَـختار الأسماءَ الموجودة في عُرفِه والتي يَألَـفُها الناسُ ، وليس فيها محظورٌ شرعيٌّ ا.هـ
قلت : والتبرُّك بأخذ الأسماءِ من القرآن الكريم يَـكثُر عند الإخوةِ الباكستانيِّينَ والهنودِ خاصَّة لعدم فهمهم للغة العربية ، وأذكرُ في هذا البابِ أنَّ أحدَ الإخوة الباكستانيِّينَ أتى يسألُني عن معنَى كلمةِ ( زَوجَان ) فسألته عن سببِ سؤالِه ، فأخبرَني أنَّ اسمَ زوجتِه ( زَوجَان ) أُخِذَ مِن قولِه تعالى في سورةِ الرَّحمن : ( فِيهِما مِن كلِّ فاكهةٍ زَوجَانِ ) !!
تعليق