الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سئل الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله – عن قول :
" كلك بركة " ، أو " هذه من بركاتك " ؟ .
فأجاب :
لا بأس بذلك ، كما في قول أسيد بن حضير : " ما هي بأَول بركتكم يا آل أَبي بكر " ، إذا تلمَّح أَن فيه البركات التي جعل الله فيه ، أَو أَن الله الذي جعل فيه البركة ، والبركات . والممنوع : " تباركت علينا يا فلان " .
وسئل – كذلك – عن قول :
" وأعاد علينا من بركته " عبارة شارح " زاد المستقنع " :
فأجاب :
يعني بركة علمه ، وليس المراد بركة ذاته ؛ فإن الذوات جعل الله فيها ما جعل من البركة ، ولكن لا تصلح للتبرك بها ، إلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، من أَبعاضه ، كرِيقه ، ولا يقاس على النبي صلى الله عليه وسلم غيره ، والصحابة ما فعلوا مع أَبي بكر ، وعمر من قصد البركة فيهما كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم .
" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ( 1 / 103 ) .
منقول
تعليق